شيخ شيوخ الأعضاء التناسلية (2)

لازال مولانا العارف بالله الشيخ دفع الله حسب الرسول يتحفنا بروائع تصريحاته الغير مثيرة للجدل في هذا الوقت بالذات , البلاد في حالة تمزق وحروب وإنشطارات. والشيخ الجليل بدلاً من أن يأتينا بما هو سمح وخير ظل يصدر فتاويه (المهببة) وتصريحاته الغير مسؤوله مركزاً كل الأمر على مابين أفخاذ النساء , وقد قيل أن للرجل نصيب كبير وهو المتزوج من ثلاث نساء ولانملك الا أن نقول اللهم زد وبارك.
خرج علينا بفتوى عفونة البنت غير المختونه ومن يصدق فتوى مولانا يعتقد أن الجزيرة العربية والهند والغرب كله كأنه تواليت تضرب نتانته الغاشي والماشي. ومولانا لم يتصور كيف يمكن للناس ركوب وسائل المواصلات كالبصات والقطارات في أوروبا أثناء فترة الصيف , وبفهمه الضيق والبسيط فلابد لكل شخص يتعامل مع وسائل النقل العامة أن يلبس كمامة يغطي أنفه ومن ثم يقذف بها عقب مغادرته لوسيلة المواصلات التي اختارها لشدة مالصق بها من عفونة.
والمجالس لاتزال تتندر على حديث شيخنا فاذا به يستعين بشيخ آخر أكثر تطرفا منه ليقول لنا أنه هناك كتاب يقول أن النساء يتم ختنهنَ في أمريكا خوفا من السرطان!
ياشيوخ آخر الزمان خافوا الله فينا !
من أين لكم بكل هذا الوهم؟ ختان النساء عقوبتها في الغرب قاسية ولاتردد في ذلك وعلى شيوخنا إثبات صحة دعاويهم إن كانوا صادقين . لم يذكر لنا مولانا دفع الله أين شم العفونه ؟ هل حشر أنفه مابين فخذي امرأة غير مختونه أم وصلته المعلومة من شيخ كالذي أرشده إلى كتاب ولم يذكر له اسم الكتاب ولاكاتبه.
* وقبل أن تجف تخاريف مولانا دفع الله عن ( العفونه ) يعاجلنا بفتوى أكثر سخرية من الاولى ليقول أن سبب دخول قوات الجبهة الثورية مدينة أم روابة هو لعب النساء لكرة القدم , وقد سألت نفسي هل كان الشيخ يتجول في ام روابة وشاهد النساء وهنَ يركضنَ عاريات في حالة عك كروي في استاد أم روابة في بطولة نظمها المعتمد مخالفا لأوامر الوالي الذي حذر الأخير من عواقب تلك المنافسة؟
* تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي وصحف الخرطوم منذ البارحة دعوة هذا المخبول لأعضاء البرلمان للزواج مثني وثلاث ورباع حتي تُنجب النساء أطفالاً يُساعدوا لدعم المجهود الحربي ودخول كاودا والقضاء علي التمرد ! بل تمادي بالتبشير بدخول أمريكا في حالة زيادة العدد وإلتزام النساء بتسليمهم أربعة أطفال خلال سنوات معدوده ! تلك هي عقلية أهل الهوس الديني وأصحاب العقول المريضة الخاوية التي تنظر للمرأة بأنها مجرد ( مكنة لصناعة الأطفال ) ونسي أو تناسي هذا الجاهل الجهلول أن المرأة السودانية أرفع مكانة وأسمي من مجرد إختزالها لآلة متعة لأمثالك من المهووسيين بالجنس !
النائب المثير ( للقرف ) دفع الله حسب الرسول نائب برلماني كامل الدسم ويتحلق أهل الاعلام من حوله ويصدر فتاويه وتصريحاته المقرفه دون أن يرمش له جفن لكن سؤالي من هم الذين صوتوا لهذا المعتوه ليصل إلي البرلمان ؟
مها عبد الله – لندن
[email][email protected][/email]
يا اختنا مها هؤلاء مرضي و ليس عليهم حرج و نخطئ مليون مره اذا التفتنا لهم و لتغوط افواهم بهذه القذورات
هذا الهرم اعتقد انه وسيلة لشغلنا عن واجب تحرير و تطهير الوطن منهم
الصوتوا له نزلاء محطة الدايات ، كسرة هو اصلوا كان في انتخابات عشان الناس تصويت ، ما ديل حثالة المجتمع خموهم بدفار ولا بقطر ورمهم في البرلمان وكل واحد جلس في كرسي وامامه مكرفون وقاعد يتكلم في الفارغة والمقدودة .
أمثالكم من الصحفيين الذين يتناولون خطرفاته وهلاويسه بالنقاش والتحليل هو الذي يدفعه الى المزيد منها ..
أتركوا هذا الرجل يعوي كالكلب ولا تلقوا له بالاً
احسن يمشي التجاني الماحي طوالي….
النائب البرلماني لا يري أن الفساد ضرب البر و البحر .اهدرت الأموال لليسوي وألما يسوي تقام الاحتفالات للداعر ألما شاعر المسمي جمال الوالي علي حساب الشعب الغلبان
يا أخت مها .. الكلب المدعو دفع الله حسب الرسول إنسان مريض .. وماتستغربي !! إذا رئيسة معتوه ومريض فما بالك بنائب قذر مثل صاحب الفتاوي القذرة المتخلفة مثلة.. لعن الله اخوان الشيطان اينما وجدوا ..
بسبب سياسة التحرير أو التدمير التي انتهجها الكيزان طيلة سني حكمهم واحتكار الوظائف
وتدمير المشاريع المنتجة كمشروع الجزيرة وغيره وتدمير التعليم وزيادة عدد الجامعات
دون دراسة حوجة البلد سنويا من الخريجين فازداد الكم الهائل من الخريجين وازدادت نسبة
البطالة وسط الشباب الخريج وهذا بدوره أدى الى ازدياد نسبة العزوبية وسط الشباب ونسبة
العنوسة وسط الشابات ….. فانتشرت ظاهرة زواج السودانيين والسودانيات بالأجنبيات
والأجانب الوافدين الى السودان أو في المهجر … فبدلا من أن يتحدث هذا الشيخ البرلماني
عن مشاكل الشباب والشابات في هذا الوطن وهو يعلم تمام العلم مشاكل الشباب والشابات فاذا
به يتحدث عن أمور انصرافية بعيدة كل البعد عن الواقع السوداني ! لا نستغرب من هذه
الانصرافية فالبرمان الكيزاني كله من هذه الشاكلة …يقبضون المرتبات العالية نظير
لاشئ يفعلونه واذا صرح أحدهم فاذا بتصريحه أفضل منه سكوته ….
الراجل ده على ما يبدوا أن زواجه من ثلاث نساء سودانيات مرة واحدة سبب ليه صدمة نفسية ولانه حاقد عايز يورط معه اخرين بدعوته للزواج مثنى وثلاث ….
حتى لو امتلكت مال قارون ..فالزواج من ثلاث نساء سودانيات الا ان تكون من فصيلة البهائم أو طرزان او تمشى تشرب ليك حاجة تخلى عقلك يغيب قبلما تقترب من زوجتك السودانية الوااااحدة دى من شدة دمامة وقبح السودانيات ونتانة خشومهن ناهيك أن يكون عندك ثلاثة !!!!
يمكن البهيم دفع الله يقصد السوريلت او المصريات او حتى الخواجيات ..فى الحالة دى يكون طلبه مجاب ودعواه مقبولة عشان ينقذنا من الغوريلات العايشين معاهم ديل …ويكون ( دال على الخير ) لينقذنا من ورطتنا دى بزواجنا من سودانيات ..تفووو عليهم كلهم …!!
الموضوع ده اخذ كفايتوا وزيادة من المناقشة والحك..!!
كفاية علينا عذاب حكومة الانقاذ وعذاب النظر الى بناتنا السودانيات الشينات ومختونات كل يوم….وبالذات لما نشوف القنوات العالمية وكيف يجب ان تكون عليه النساء ..يبدوا ان القدير زعلان مننا زعل شديد….. قطع شك سيدخل كل الرجال السودانيين الجنة بسبب صبرهم على الحريم ال قبيحات وكريهات ديل…بلا يخمكم كلكم….
من المخجل في هذا الزمان ونحن في الألفية الثالثة أن نسمع مثل هذا الكلام الذي لا يسنده عقل ولا منطق ولا علم. ما الذي أتي بمثل هؤلاء الي البرلمان ؟ وأين هو من القضايا الوطنية الساخنة؟ الم يكن حرى به ان يناقش قضايا دائرته علي أسوأ الفروض،
نعم شيخي دفع الله له الحق فيما قال فالختان اوالطهزر هو طهر للماءة فالغير مختونة رايحتهانتنة فمعا كلنا من اجل الختان جزاء الله شيخي
هـذا الـبهــيم يمثل تجـار الـدين عــن ظـهـر قـلـب .. وعـلـي شــاكلته يوجــد كــثر ، وتوجــد نمـاذج مـقـرفـه حــتي هــنا .. تحــت قــدمـيك ..
اُخــتي الـكـريمـه هــيام .. النسـاء شــقائق الـرجــال ..
الـمـرأة هــي اُمـي الـتي حـمـلـتني فـي أحشائها قـرابة عــام .. وأخـذت بيـدي للـحـياة ..
الـمـرأة .. هــي مـفتاح الجـنة .. وهـي الـتي جُــعـلـت الجــنه تحـــت أقــدامـهـا !!.
الـمـرأة هــي اُخــتي ، هــي خـالتي ، هـي عـمـتي .. نبــع الـحــنان الـدفــاق .
الـمـرأة هــي بنتـي .. الـعـذبه .. الـفـواحــه .
الـمـرأة الســودانيه عـلـي وجــه الخصـوص .. أثبتت عــبر تاريــخ الـسـودان .. حـضـورهـا ،وتمـيزهـا
يمتلئ السودان بالعديد من الاسماء النسائية الرائدة ولازالت حية في وجداننا ..
إلـي حمــير أبـو جــهــل الـذبن يجهـلـون الـمـرأة الـســودانية .. ســيدة نســاء الـدنيا .. بعض منها .. سودانيات في ذاكرة الوطن .
الـيدة الـســريرة مـكي الـصــوفـي .. مصممة عــلـم الإسـتقلال
حــتي الـيوم يجـهـل الجـاهـلـون .. قصـة عـلـم الإسـتقلال .
يجهل الجاهلون مـن صــمم لنا عــلـم إسـتقلال الـســودان ، بالـوانه الجـذابه ، البسـيطه ، الـمـدهشـه ..
لــم يفـكـر ( رجــل ) إبن اُنثي ..
بل كـانت الـمـرأة الـســودانيه الـشـامخـه ..
هـي مـن تـقـدمـت الـصــفوق بثبات .. وعــزة .. وشــموخ .. ومبادره فــذه ..
فقـط عـزيمتهـا ، وإرادتهـا قــادتهـا .. لهـذه الـفـكـرة الـخــلاقــه .. تصـميم رمــز للـوطـن .
بينمـا كــان ( الـرجـال ) الـمـعـفـنين .. فـي ســباق حـمـير ( حــركـة ورا ) ؟؟؟.
ثـم ثابرت .. وأكمـلـت مبادرتـهـا وتصـميمهـا لإذاعـة الـسـودان فـي ذلك الـوقـت ..
مرفقه رســالتهـا بشــرح .. دخــل التاريـخ مـن أوســع ابوابه ..
أبـواب الـشـرف .. والـفـخـر .. والـعـزة .
قـالـت خـلالـه .. إن اللــون الأخـضــر هـو رمــز النمــاء ، ولـون الـزراعــه .. وهـي مـهـنة غـالب أهــل الـبلاد .. واللــون الأصــفـر هــو لــون الصــحـراء مـرقـد رفــات شـهـدائنا مـن حــرروا الـوطــن .. واللــون الأزرق يرمــز للنيل الخــالد ســليل الـفـراديس ، الـذي ينبــع مـن الـجــنة ..
يالــقـوة الله !!!
شــتان مـابين الـثرية .. والثري ..
شــتان مـابين الـثرية .. والـخــري ..
اقــيف وســــط الـــدارة .. واتنبر واقـــول للـــدنيا ديل اهـــلى .. أقــول للــــدنيا ديــل أهــلـي .
———————-
الشاعرة الشجاعة المناضلة مهيره عبود
من هي مهيرة؟
هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية
مهيرة هي بت عبود شيخ بادية السواراب وقد ساهمت بشعرها في تحريض الشايقية على قتال اسماعيل باشا وجيشه حيث كان هناك من يؤيد المواجهة ومن يؤيد الاستسلام واليوم أحاول أن أقدم ولو القليل عن
مهيرة السودان فمن منا لم يسمع ببطولتها
أولاً: من هي مهيرة؟
هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية التي كانت تتكون من أربعة فروع لكل فرع منهم زعيم يلقب بـ«ملك» عدا السواراب هم «خلال فترة غزوة محمد علي للسودان» وهم:
1- السواراب وعلى رأسهم الشيخ عبود. «لقب شيخ أتخذ لأن معظم السواراب يعيشون حياة بداوة».
2- الحنكاب وعلى رأسهم الملك صبير.
3- العدلاناب وعلى رأسهم الملك شاويش، و اسمه «شاؤوس» وحرف إلى شاويش.
4- العمراب وعلى رأسهم الملك حمد.
ومهيرة لم تكن مغنية كما ذكر فهي إبنة زعيم القبيلة ومن عادات الشايقية في ذلك الزمن وبحكم كونهم قبيلة محاربة كل أفرادها فرسان محاربون ويربون على ذلك منذ الصغر، كانوا في الحروب تتقدمهم أجمل بنات القبيلة في أبهى حلة وكامل زينتها في هودج «شبريه» محمول على جمل تنشد لهم الأشعار الحماسية كما عرف في تاريخهم الكثير من النساء المقاتلات واللآتي يمتطين صهوات الخيل ويبارزن الأعداء ويقاتلن كما يقاتل الفرسان وقد اشتهرت منهن «عديله» والدة الملك عثمان ود حمد العمرابي الذي قاد معركة استقلال الشايقية عن دولة الفونج في القرن السابع عشر، تلك المعركة التي خاضوها ضد العبدلاب بقيادة الشيخ الأمين ود عجيب شيخ العبدلاب الذي كان يحارب نيابة عن دولة الفونج لدور العبدلاب في السيطرة على الجزء الشمالي لعاصمتهم الحلفاية وجمع الجزية التي كانت مفروضة على تلك القبائل وتوريدها لعاصمة الفونج سنار(أكتوبر/نوفمبر 1672م.) بحسب رواية الرحالة التركي أولياء شلبي الذي شهد تلك المعركة.
ومهيرة جدة (شقيقة جد والده.) للفريق إبراهيم عبود، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم السودان (1958-1964 واسمه إبراهيم أحمد البشير أحمد عبود وجده أحمد هو شقيق مهيره وأشهر ابناء الشيخ عبود هم: عكود، محمد، أحمد، محمدخير، سليمان، العطا، خرسهم. والبنات: مهيره، هند، الحمراء، الزرقاء، رجب والأخيرة كانت لها خلوة لتعليم القرآن بجزيرة مساوى وكانت تنفق عليها وعلى الشيوخ الذين يقومون بالتدريس فيها والحيران الذين يدرسون بها من مالها.
توفيت مهيرة في قرية أوسلي المجاورة لجزيرة مساوي من الجهة الجنوبية الغربية (غرب النيل.) وشمال شرق كورتي ودفنت بها.
من اشعار مهيرة
غنيت بالعديلة لعيال شايق
البراشو الضعيف ويلحقوا الضايق
الليلة استعدوا وركبوا خيل الكر
وقدامم عقيدم بالأغر دفر
جنياتنا الاسود الليلة تتنبر
ياالباش الغشيم قول لجدادك كر
حسان بحديده الليلة اتلتم
الدابي الكمن في حجره شم ادم
مامون يا الملك يا نقيع السم
فرسانا بكيلو العين يفرجو الهم
الدكتورة خــالدة زاهــر
اول طبيبة سودانية ولدت عام 1926
خالدة زاهر الساداتي هي البنت البكر لضابط في الجيش السوداني وقائد للفرقة السودانية التي حاربت في حرب فلسطين عام 1948، أخت لتسعة أخوات وتسع أخوان. وجدت نفسها فجأة في تحدي مع الذات ومع المجتمع المنغلق في ذلك الوقت عندما شجعها والدها واسع الأفق لمواصلة مشوار تعليمها. خالدة كانت قدر ذلك التحدي بدخولها كلية غردون الجامعية كأول طالبة سودانية
تخرجت خالدة من كلية غردون كأول طبيبة سودانية عام 1952 وكان ذلك حدثا مهما ومشهودا وخطوة رائدة في تاريخ تطور المرأة السودانية.
شاركت خالدة الحركة الوطنية نضالها ضد المستعمر بجسارة فائقة قائدة للمظاهرات وخطيبة اٍعتلت منبر نادي الخريجين في أواخر أربعينات القرن الماضي في زمن لم يكن يسمح للمرأة بالخروج من المنزل وتم اٍعتقالها من جانب المستمر نتيجة لذلك النشاط. وتواصل ذلك النشاط السياسي الوطني بعد خروج المستعمر مساهمة بفعالية في كل القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ومدافعة بشدة عن الديمقراطية ورافضة لكل أشكال الديكتاتورية.
ظل على الدوام ضمن منظورها ومن أهم اهتماماتها قضايا تحرر المرأة السودانية ومساهمتها جنبا اٍلى جنب مع الرجل في تفاصيل الحياة وتطور المجتمع وسعت اٍلى تحقيق ذلك الهدف بصبر وعزيمة واصرار. كانت تعلم أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المرأة شيئين هما تأسيس تنظيمها الخاص بها ونشر الوعي ومن ثم كونت وهي في بداية تعليمها الثانوي مع الأستاذة فاطمة طالب “رابطة المرأة” ومن ثم لاحقا ساهمت وكونت مع كوكبة من الرائدات السودانيات أمثال حاجة كاشف، فاطمة أحمد اٍبراهيم، نفيسة المليك، أم سلمة سعيد، عزيزة مكي…الخ على سبيل المثال وليس الحصر تنظيم الاٍتحاد النسائي السوداني ومن ثم اختيرت كأول رئيسة له. ساهم الاٍتحاد النسائي في نضاله الضاري والدءووب في تحقيق مكتسبات للمرأة السودانية لم تحققها تنظيمات نسائية في كثير من البلدان العربية والأفريقية حتى اليوم . استطاعت المرأة بنضالها أن تدخل البرلمان السوداني وأن تتبوأ مراكز متقدمة في كل الوزارات الحكومية ، جامعة الخرطوم ، القضاء ، الاٍدارة ، الشرطة، القوات المسلحة….الخ
من خلال اٍيمانها بقضايا تحقيق العدالة الاٍجتماعية وقضايا تحرر المرأة اٍنضمت اٍلى الحزب الشيوعي السوداني وصارت أول اٍمرأة تحصل على تلك العضوية.
تدرجت في السلك الوظيفي حتى وصلت لدرجة وكيل وزارة في وزارة الصحة. من خلال عملها جابت كل أقاليم السودان منادية وناشرة للوعي بصحة الطفل والمرأة وحقوقها ومحاربة للعادات الضارة. وقدمت كثيرا من الخدمات الكبيرة والجليلة عندما عملت لفترة من الزمن مديرا لمركز رعاية الطفل باأمدرمان الواقع بالقرب من مستشفى التيجاني الماحي.
منحت الدكتورة الفخرية من جامعة الخرطوم في احتفالها الماسي في 24/2/2000 وذلك لريادتها ومساهمتها في تطور المجتمع السوداني ومسنادتها قضايا المرأة ظل هنالك دوما شئ يميزها وهي شجاعتها وجرأتها وقدرتها على قول الحق واٍبداء الرأي مع النظرة الثاقبة للمستقبل وسعة صدرها في سماع صوت الآخرين. ذلك النهج أجبر حتى من يخالفونها الرأي على اٍحترامها .
مقتطف من سرد عدنان زاهر فى مناسبة عيد ميلاد اخته الثمانين
التحية لها وامد الله فى عمرها
الاستاذة مـلـكـة الدار محمد عبداللـه
اول روائية سودانـيـة
*ولدت ملكة الدار محمد عبدالله بمدينة الأبيض، إقليم كردفان- غرب السودان فى 18 سبتمبر 1920
* تلقت تعليمها الأولى فيها ثم إلتحقت بكلية المعلمات بأمدرمات لمدة عامين تخرجت فيها عام 1934
* عملت منذ ذلك الحين بمدارس البنات فى أقاليم السودان المختلفة إلى أن رحلت فى 17 نوفمبر عام 1969 وهى تشغل وظيفة مفتش مدنى بتعليم الخرطوم كما كان لها مشاركات فاعلة فى مؤسسات العمل النسوى
* بدأت حياتها الأدبية بكتابة القصة القصيرة وتعتبر ملكة الدار أول قصصية سودانية وفى قصصها نلمح إرتباط مضامينها بالحياة فى غرب السودان
* من أعمالها القصصية المعروفة { حكيم القرية} { المجنونة} و { متى تعودين} وفى هذه القصص جميعها يظهر إهتمام الكاتبة بأوضاع المرأة السودانية وهمومها المعيشية والعاطفية وخاصة فى بيئة ريفية صميمة لاتسمح لها كثيرا التصريح بمشاعرها كإنسان
* من أكبر إنجازات ملكة الدار محمد الأدبية مساهمتها فى ريادة الرواية السودانية عن طريق عملها الروائى الخالد { الفراغ العريض} التى كتبتها فى النصف الأول من الخمسينات ولم تطبع الرواية الا أوائل السبعينات أخرجها المجلس القومى للآداب والفنون أنذاك ولكنها رحلت قبل أن ترى عملها الأدبى الكبير الذى يطبع فى كتاب
*{ رواية الفراغ العريض} صورت فيها كاتبتنا الراحلة حياة المرأة السودانية المتعلمة وغير المتعلمة والتحولات التى حدثت فى المجتمع السودانى بعد الحرب العالمية الثانية
* من إنجازاتها فى مجال القصة فازت قصتها القصيرة { حكيم القرية} بالجائزة الأولى فى مسابقة الإذاعة السودانية للقصة القصيرة سنة 1947 وقد نشرت الكاتبة قصتها أولا على صفحات مجلة كردفان ثم أعاد ت نشرها فى { مجلة القصة} فى أول عدد لها يناير 1960
* قال عنها النقاد. د. مختار عجوبة فى كتابة القصة الحديثة فى السودان { اسلوب ملكة الدار إسلوب سردى موشى بعبارات رومانسية تلجأ إلى وصف الطبيعة وتعميق الحدث والمأساة التى يتردى فيها أبطالها الخيرون ولكنهم يتحولون إلى أشرار نتيجة فساد المجتمع}
الدكتورة فاطمة أحمد إبراهيم أول نائبة عربية وأفريقية
ولدت فاطمة أحمد إبراهيم في ديسمبر عام 1934 لعائلة سودانية متعلمة ومتدينة. دخلت العمل السياسي في سن مبكرة وناضلت ضد الإستعمار البريطاني حتي الإستقلال. أسست أول إتحاد نسائي في السودان، ورأست إتحاد النساء الديمقراطي العالمي 1991 لمدة ثلاثة سنوات، قضت سنة دراسية في جامعة لوس أنجلس بالولايات المتحدة ، بعد ان فاز بحثها في المسابقة التي اعلنت عنها الجامعة حول تقديم بحث عن المرأة الأفريقية وحصلت أثره علي درجة الزمالة، مع تقديم محاضرات في كلية الدراسات الأفريقية، إضافة لمساهتها في التحضير لورشة عمل عن المرأة الأفريقية.
فاطمة إبراهيم منشغلة أيضآ في الإعداد لعدة كتب ستصدرها عن تجربتها الخاصة في العمل السياسي وعن الإسلام والمرأة، وكتاب عن قضية المرأة من منطلق مناقشاتها للتنظيرات الأوروبية في هذا المجال.
حياتها مزدحمة بالدراما ، وكأنه قدرها. مسيرتها صراع محتدم مع السلطة.تمرد علي تقسيم العمل بين الذكور والإناث داخل البيت، وتمرد علي قرار طردها وزميلاتها من قبل مديرة المدرسة الإنجليزية في الخرطوم، ومن ثم قيادة أول إضراب نسائي في السودان. تحدت العسف والتسلط بأشكاله، من إستغلال الدين مطية للتحكم في البلاد وخيراتها، إلي الحكم العسكري الذي أعدم زوجها الشفيع أحمد الشيخ في عهد نميري
الروائية زينب بليل
زينب بليل روائية وكاتبة من مواليد مدينة سنجة 7 مارس 1947
تلقت تعليمها بمدارس سنجة ثم معهد تدريب المعلمات المرحلة الوسطى
ثم المعهد العالى للموسيقى والمسرح عملت معلمة بالمرحلة المتوسطة وايضاً مترجمة لغة انجليزية بمستشفى الكورنيش ابوظبى .
بدأت رحلتها مع الكتابة فى وقت مبكر جداً لها العديد من الاعمال الروائية منها :-
(الاختيار – كش ملك – نبات الصبار- مسرحية نكون او لا نكون و المحاكمة )
قدمت برنامجاً اذاعيا عن القصة القصيرة فى اذاعة ولاية الخرطوم ركزت فيها على ادب الشباب
من اميز ملامح عالمها الروائي الاهتمام الكبير بالمكان وشخصياتها ذات حراك اجتماعى واسع
تميل كثيرا الى الواقعية فى الكتابة
منقول من صحيفة الخرطوم عدد قديم
الاستاذة نفيسه كامل
رائدة العمل النسوى فى السودان
مقتطفات من سيرتها الذاتية
? الأسم بالكامل : نفيسة محمد كامل محمود .
? ولدت صاحبة السيرة بمدينة سنار عام 1916 ,لوالد كان يعمل رئيساً للحسابات بمالية حكومة السودان , والدتها هي السيدة حميدة الديمياطي.
? تنقلت صاحبة السيرة بصحبة الاسرة في معظم أقاليم السودان بحكم عمل والدها الذي دفعها مع شقيقاتها للالتحاق بإرسالية بورتسودان المختلطة برغم معارضة الاهل , وأكملت المساق الدراسي بالارسالية (7 سنوات ). وكانت قد تلقت دروس في اللغه العربية والتربيه الاسلاميه قبل دخولها المدرسه وذلك علي يد الشيخ الجزولي بمدينة مروي وقد تنبأ لها بمستقبل مشرق إذ كان يقول لها : ( سيكون لديك شأن كبير وسيكون لك مستقبل ) .
? انتقلت الأسرة لمدينة الأبيض وتزوجت في العام 1930 من الأستاذ حسن علي كرار الذي تخرج في كلية غردون عام 1929م, وكان يعمل بالتعليم , وقد دعمها لمواصلة تعليمها في فصول المدرسة الوسطي .
? عملت علي رفع مستواها الفكري بالتثقيف الذاتي, راسلت عميد الادب العربي الدكتور طه حسين مما كان له دوراً اساسياً في تثقيفها ورفع مستواها العلمي وذلك عن طريق المراسله … إذ ارسلت له خطاب ( إثر قراءتها لمقال كتبه عميد الادب العربي د. طه حسين في مجلة الرساله يوضح فيه استعداده لمساعدة كل من يريد أن يتثقف ويتشبع بالأدب العربي واللغة العربية ) تطلب منه مساعدتها في ذلك وقد كان . فأرسل لها عناوين لإصدارات مزجت بين القديم والحديث من التراث العربي والإسلامي والأوربي , واصلت تثقيف نفسها بمطالعات في التاريخ والأدب السوداني .
? برزت لصاحبة السيرة مهارات باكرة في فنون واقتصاديات الأسرة, لاسيما أشغال الإبرة والتطريز والحياكة والتدبير المنزلي , بجانب دعوتها لتعليم البنات .
? بدأ النشاط الملموس في مجال العمل التطوعي عام 1940,حيث كانت تشارك في مؤتمر الخرجين .
? في أربعينيات القرن الماضي بدأت بكتابة مقالات اجتماعية إصلاحية بمجلة كردفان تحت توقيع (ن.كامل) , وتطورت فيما بعد الي تحرير صفحه نسائية متخصصه , تعتبر أول صفحه نسائية في إصدارة سودانية .
? في عام 1951 دعت الي تأسيس أول جمعية نسائية خيرية في كردفان وهي الجمعية النسائية الخيرية بالأبيض التي كانت نواه للحركة النسائية في كردفان.
? أم لأثني عشر بنتاً وثلاثة أبناء تخصصوا في مختلف التخصصات . خمسة من بناتها تخرجن من كلية المعلمات . وقد شكلت أسرتها عصبة أمم سودانية بمصاهرة مختلف قبائل السودان , كما حملت ذريتها الراية بالعمل في مختلف مجالات الشأن العام .
? منحت درجة البكالريوس الفخري في مجال التربية ورياض الأطفال من جامعة الأحفاد للبنات (ابريل 1993).
? كتبت في عدد من الإصدارات الصحفية ( الايام- الصحافة ? السودان الجديد ? الرأي العام ) كما ترأست تحرير إصدارة “المرأة الجديدة ” وأصدرت كتاباً توثيقياً للعصر الي عاشت فيه بعنوان ( المرأة السودانية بين الماضي والحاضر ) نشر عام 1997م.
? انتقلت الي الرفيق الاعلي مغفوراً لها بإذن الله , أمسية الأربعاء 16 نوفمبر 2005م .
منيره رمضان أبكر محمد ورشه
* أول سودانية تعمل حكماً لكرة القدم ، مارست التحكيم لكرة
القدم الرجالية ، منذ عام 1975م حتى عام 1980، وكانت اول
امرأة ترتاد هذا المجال في افريقيا والعالم العربي .
* أول فتاة سودانية تشترك في سباقات المائة متر ثم رمي
القرص والجلة .
* مثلت السودان في محافل كثيرة فكنت بطلة السودان في
رمي القرص والجلة في الدورات المدرسية والشبابية والمحلية والعالمية.
* نالت شهادة في مجال التحكيم لكرة السله وشهادة تدريب كرة السلة بالسودان.
* من مواليد أم درمان العباسية 1955م.
* حصلت على دبلوم التربية الرياضية ، من المعهد العالي للتربية الرياضية في الخرطوم ، عام1981م.
* بدأت نشاطها الرياضي في العام 1970م.
* عضوة اول فريق نسائي سوداني لكرة السلة ، الذي أسسته الاستاذة هدى زين العابدين.
* عضوة فريق المريخ النسائي بامدرمان .
* عضوة اتحاد العاب القوى .
* عملت بوزارة الشباب والرياضة.
* علمت مدرسة للسباحة بجامعة الخرطوم.
* عملت مدربة لكل من : الاتحاد النسا ئى بالخرطوم ، والاتحاد العسكري النسائي بالخرطوم.
* سكرتيرة اتحاد السباحة وسكرتيرة اتحاد العاب القوى.
* أنشأت معهد الرشاقة بالخرطوم والخرطوم بحري 1980م .
* غادرت السودان عام 1984م الى المملكة العربية السعودية عندما تزوجت من رجل أعمال سعودي.
* أنشأت مدرسة لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم.
* تعمل الآن معلمة ومشرفة بمدارس تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة
—————————–
.نقلا عـن موقــع منارة أبوقرون
أمال لو سكت هذا المعتوه .. من اين لهم باراجوز لزوم الضحكة و التعسيلة !!! الي جانب شغل الرأي العام بمخازي جيش الهنا و سياحته في هجليج و كرشولا وهوان المجلس في استجواب وزيره !!!
فتاوى المذكور ليس هوس دينى لان ليس له صله بالدين والفتاوى وانما شذوذ فكرى او مايسمونه المبدعين لواط فكرى اولا دعوه ليرى امراه غير مختونه ويرى نظافتها وجمالها وانوثتها من اين له هذه المعلومه الجزيره العربيه والشام اذهب هنالك الداعرات انظف من سقف فاهه خلونا عليكم الله من الانصرافيه لماذا لم يتكلم فى موضوع اهم فى هذا الخصوص وان كثيرا من الفتيات يمتهن الدعاره ويفقدون عذريتم ويتم سمكرتها واعادتها للخدمه اذا كانت غير مختونه فالامر ظاهر هذا حقد لانه لم يجد ضالته فى امراه مختونه لا تشعر باللذه الجنسيه ولا المداعبه ياشيخنا لو المساله عقده فلك ان تتزوج واحده مامختونه والعالم مليان وتضوق طعم الظمبور لكن انشاءالله تكون قدروا – اما الفتاوى الاخرى فلا تعليق كره قدم نساء ايه ياراجل اختشى وزواج ايه الشرعى انتو ابعد ماتكونوا للشرع اختشى وابعد من هذا الفتاوى وانت ليس بقدرها ومقدارها ……..
قصدكِ التيوس مش الشيوخ – الناس ديل عقولهم هو المتعفن تماماً ويجب غسلها بديتول والرش بالمبيدات والكيماويات لانها خطر على المجتمع
شكرا يااستاذة علي المقال
يعني الشيخ دا داير الناس تتزوج و تلد و الاولاد يكبروا
و دا كلوا و البلد لسه في حرب
طيب لو الحرب استمرت كل الفترة دي هو فايدتوا شنوا في البرلمان
ليك الله ياسودان
يا اختنا مها هؤلاء مرضي و ليس عليهم حرج و نخطئ مليون مره اذا التفتنا لهم و لتغوط افواهم بهذه القذورات
هذا الهرم اعتقد انه وسيلة لشغلنا عن واجب تحرير و تطهير الوطن منهم
الصوتوا له نزلاء محطة الدايات ، كسرة هو اصلوا كان في انتخابات عشان الناس تصويت ، ما ديل حثالة المجتمع خموهم بدفار ولا بقطر ورمهم في البرلمان وكل واحد جلس في كرسي وامامه مكرفون وقاعد يتكلم في الفارغة والمقدودة .
أمثالكم من الصحفيين الذين يتناولون خطرفاته وهلاويسه بالنقاش والتحليل هو الذي يدفعه الى المزيد منها ..
أتركوا هذا الرجل يعوي كالكلب ولا تلقوا له بالاً
احسن يمشي التجاني الماحي طوالي….
النائب البرلماني لا يري أن الفساد ضرب البر و البحر .اهدرت الأموال لليسوي وألما يسوي تقام الاحتفالات للداعر ألما شاعر المسمي جمال الوالي علي حساب الشعب الغلبان
يا أخت مها .. الكلب المدعو دفع الله حسب الرسول إنسان مريض .. وماتستغربي !! إذا رئيسة معتوه ومريض فما بالك بنائب قذر مثل صاحب الفتاوي القذرة المتخلفة مثلة.. لعن الله اخوان الشيطان اينما وجدوا ..
بسبب سياسة التحرير أو التدمير التي انتهجها الكيزان طيلة سني حكمهم واحتكار الوظائف
وتدمير المشاريع المنتجة كمشروع الجزيرة وغيره وتدمير التعليم وزيادة عدد الجامعات
دون دراسة حوجة البلد سنويا من الخريجين فازداد الكم الهائل من الخريجين وازدادت نسبة
البطالة وسط الشباب الخريج وهذا بدوره أدى الى ازدياد نسبة العزوبية وسط الشباب ونسبة
العنوسة وسط الشابات ….. فانتشرت ظاهرة زواج السودانيين والسودانيات بالأجنبيات
والأجانب الوافدين الى السودان أو في المهجر … فبدلا من أن يتحدث هذا الشيخ البرلماني
عن مشاكل الشباب والشابات في هذا الوطن وهو يعلم تمام العلم مشاكل الشباب والشابات فاذا
به يتحدث عن أمور انصرافية بعيدة كل البعد عن الواقع السوداني ! لا نستغرب من هذه
الانصرافية فالبرمان الكيزاني كله من هذه الشاكلة …يقبضون المرتبات العالية نظير
لاشئ يفعلونه واذا صرح أحدهم فاذا بتصريحه أفضل منه سكوته ….
الراجل ده على ما يبدوا أن زواجه من ثلاث نساء سودانيات مرة واحدة سبب ليه صدمة نفسية ولانه حاقد عايز يورط معه اخرين بدعوته للزواج مثنى وثلاث ….
حتى لو امتلكت مال قارون ..فالزواج من ثلاث نساء سودانيات الا ان تكون من فصيلة البهائم أو طرزان او تمشى تشرب ليك حاجة تخلى عقلك يغيب قبلما تقترب من زوجتك السودانية الوااااحدة دى من شدة دمامة وقبح السودانيات ونتانة خشومهن ناهيك أن يكون عندك ثلاثة !!!!
يمكن البهيم دفع الله يقصد السوريلت او المصريات او حتى الخواجيات ..فى الحالة دى يكون طلبه مجاب ودعواه مقبولة عشان ينقذنا من الغوريلات العايشين معاهم ديل …ويكون ( دال على الخير ) لينقذنا من ورطتنا دى بزواجنا من سودانيات ..تفووو عليهم كلهم …!!
الموضوع ده اخذ كفايتوا وزيادة من المناقشة والحك..!!
كفاية علينا عذاب حكومة الانقاذ وعذاب النظر الى بناتنا السودانيات الشينات ومختونات كل يوم….وبالذات لما نشوف القنوات العالمية وكيف يجب ان تكون عليه النساء ..يبدوا ان القدير زعلان مننا زعل شديد….. قطع شك سيدخل كل الرجال السودانيين الجنة بسبب صبرهم على الحريم ال قبيحات وكريهات ديل…بلا يخمكم كلكم….
من المخجل في هذا الزمان ونحن في الألفية الثالثة أن نسمع مثل هذا الكلام الذي لا يسنده عقل ولا منطق ولا علم. ما الذي أتي بمثل هؤلاء الي البرلمان ؟ وأين هو من القضايا الوطنية الساخنة؟ الم يكن حرى به ان يناقش قضايا دائرته علي أسوأ الفروض،
نعم شيخي دفع الله له الحق فيما قال فالختان اوالطهزر هو طهر للماءة فالغير مختونة رايحتهانتنة فمعا كلنا من اجل الختان جزاء الله شيخي
هـذا الـبهــيم يمثل تجـار الـدين عــن ظـهـر قـلـب .. وعـلـي شــاكلته يوجــد كــثر ، وتوجــد نمـاذج مـقـرفـه حــتي هــنا .. تحــت قــدمـيك ..
اُخــتي الـكـريمـه هــيام .. النسـاء شــقائق الـرجــال ..
الـمـرأة هــي اُمـي الـتي حـمـلـتني فـي أحشائها قـرابة عــام .. وأخـذت بيـدي للـحـياة ..
الـمـرأة .. هــي مـفتاح الجـنة .. وهـي الـتي جُــعـلـت الجــنه تحـــت أقــدامـهـا !!.
الـمـرأة هــي اُخــتي ، هــي خـالتي ، هـي عـمـتي .. نبــع الـحــنان الـدفــاق .
الـمـرأة هــي بنتـي .. الـعـذبه .. الـفـواحــه .
الـمـرأة الســودانيه عـلـي وجــه الخصـوص .. أثبتت عــبر تاريــخ الـسـودان .. حـضـورهـا ،وتمـيزهـا
يمتلئ السودان بالعديد من الاسماء النسائية الرائدة ولازالت حية في وجداننا ..
إلـي حمــير أبـو جــهــل الـذبن يجهـلـون الـمـرأة الـســودانية .. ســيدة نســاء الـدنيا .. بعض منها .. سودانيات في ذاكرة الوطن .
الـيدة الـســريرة مـكي الـصــوفـي .. مصممة عــلـم الإسـتقلال
حــتي الـيوم يجـهـل الجـاهـلـون .. قصـة عـلـم الإسـتقلال .
يجهل الجاهلون مـن صــمم لنا عــلـم إسـتقلال الـســودان ، بالـوانه الجـذابه ، البسـيطه ، الـمـدهشـه ..
لــم يفـكـر ( رجــل ) إبن اُنثي ..
بل كـانت الـمـرأة الـســودانيه الـشـامخـه ..
هـي مـن تـقـدمـت الـصــفوق بثبات .. وعــزة .. وشــموخ .. ومبادره فــذه ..
فقـط عـزيمتهـا ، وإرادتهـا قــادتهـا .. لهـذه الـفـكـرة الـخــلاقــه .. تصـميم رمــز للـوطـن .
بينمـا كــان ( الـرجـال ) الـمـعـفـنين .. فـي ســباق حـمـير ( حــركـة ورا ) ؟؟؟.
ثـم ثابرت .. وأكمـلـت مبادرتـهـا وتصـميمهـا لإذاعـة الـسـودان فـي ذلك الـوقـت ..
مرفقه رســالتهـا بشــرح .. دخــل التاريـخ مـن أوســع ابوابه ..
أبـواب الـشـرف .. والـفـخـر .. والـعـزة .
قـالـت خـلالـه .. إن اللــون الأخـضــر هـو رمــز النمــاء ، ولـون الـزراعــه .. وهـي مـهـنة غـالب أهــل الـبلاد .. واللــون الأصــفـر هــو لــون الصــحـراء مـرقـد رفــات شـهـدائنا مـن حــرروا الـوطــن .. واللــون الأزرق يرمــز للنيل الخــالد ســليل الـفـراديس ، الـذي ينبــع مـن الـجــنة ..
يالــقـوة الله !!!
شــتان مـابين الـثرية .. والثري ..
شــتان مـابين الـثرية .. والـخــري ..
اقــيف وســــط الـــدارة .. واتنبر واقـــول للـــدنيا ديل اهـــلى .. أقــول للــــدنيا ديــل أهــلـي .
———————-
الشاعرة الشجاعة المناضلة مهيره عبود
من هي مهيرة؟
هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية
مهيرة هي بت عبود شيخ بادية السواراب وقد ساهمت بشعرها في تحريض الشايقية على قتال اسماعيل باشا وجيشه حيث كان هناك من يؤيد المواجهة ومن يؤيد الاستسلام واليوم أحاول أن أقدم ولو القليل عن
مهيرة السودان فمن منا لم يسمع ببطولتها
أولاً: من هي مهيرة؟
هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية التي كانت تتكون من أربعة فروع لكل فرع منهم زعيم يلقب بـ«ملك» عدا السواراب هم «خلال فترة غزوة محمد علي للسودان» وهم:
1- السواراب وعلى رأسهم الشيخ عبود. «لقب شيخ أتخذ لأن معظم السواراب يعيشون حياة بداوة».
2- الحنكاب وعلى رأسهم الملك صبير.
3- العدلاناب وعلى رأسهم الملك شاويش، و اسمه «شاؤوس» وحرف إلى شاويش.
4- العمراب وعلى رأسهم الملك حمد.
ومهيرة لم تكن مغنية كما ذكر فهي إبنة زعيم القبيلة ومن عادات الشايقية في ذلك الزمن وبحكم كونهم قبيلة محاربة كل أفرادها فرسان محاربون ويربون على ذلك منذ الصغر، كانوا في الحروب تتقدمهم أجمل بنات القبيلة في أبهى حلة وكامل زينتها في هودج «شبريه» محمول على جمل تنشد لهم الأشعار الحماسية كما عرف في تاريخهم الكثير من النساء المقاتلات واللآتي يمتطين صهوات الخيل ويبارزن الأعداء ويقاتلن كما يقاتل الفرسان وقد اشتهرت منهن «عديله» والدة الملك عثمان ود حمد العمرابي الذي قاد معركة استقلال الشايقية عن دولة الفونج في القرن السابع عشر، تلك المعركة التي خاضوها ضد العبدلاب بقيادة الشيخ الأمين ود عجيب شيخ العبدلاب الذي كان يحارب نيابة عن دولة الفونج لدور العبدلاب في السيطرة على الجزء الشمالي لعاصمتهم الحلفاية وجمع الجزية التي كانت مفروضة على تلك القبائل وتوريدها لعاصمة الفونج سنار(أكتوبر/نوفمبر 1672م.) بحسب رواية الرحالة التركي أولياء شلبي الذي شهد تلك المعركة.
ومهيرة جدة (شقيقة جد والده.) للفريق إبراهيم عبود، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم السودان (1958-1964 واسمه إبراهيم أحمد البشير أحمد عبود وجده أحمد هو شقيق مهيره وأشهر ابناء الشيخ عبود هم: عكود، محمد، أحمد، محمدخير، سليمان، العطا، خرسهم. والبنات: مهيره، هند، الحمراء، الزرقاء، رجب والأخيرة كانت لها خلوة لتعليم القرآن بجزيرة مساوى وكانت تنفق عليها وعلى الشيوخ الذين يقومون بالتدريس فيها والحيران الذين يدرسون بها من مالها.
توفيت مهيرة في قرية أوسلي المجاورة لجزيرة مساوي من الجهة الجنوبية الغربية (غرب النيل.) وشمال شرق كورتي ودفنت بها.
من اشعار مهيرة
غنيت بالعديلة لعيال شايق
البراشو الضعيف ويلحقوا الضايق
الليلة استعدوا وركبوا خيل الكر
وقدامم عقيدم بالأغر دفر
جنياتنا الاسود الليلة تتنبر
ياالباش الغشيم قول لجدادك كر
حسان بحديده الليلة اتلتم
الدابي الكمن في حجره شم ادم
مامون يا الملك يا نقيع السم
فرسانا بكيلو العين يفرجو الهم
الدكتورة خــالدة زاهــر
اول طبيبة سودانية ولدت عام 1926
خالدة زاهر الساداتي هي البنت البكر لضابط في الجيش السوداني وقائد للفرقة السودانية التي حاربت في حرب فلسطين عام 1948، أخت لتسعة أخوات وتسع أخوان. وجدت نفسها فجأة في تحدي مع الذات ومع المجتمع المنغلق في ذلك الوقت عندما شجعها والدها واسع الأفق لمواصلة مشوار تعليمها. خالدة كانت قدر ذلك التحدي بدخولها كلية غردون الجامعية كأول طالبة سودانية
تخرجت خالدة من كلية غردون كأول طبيبة سودانية عام 1952 وكان ذلك حدثا مهما ومشهودا وخطوة رائدة في تاريخ تطور المرأة السودانية.
شاركت خالدة الحركة الوطنية نضالها ضد المستعمر بجسارة فائقة قائدة للمظاهرات وخطيبة اٍعتلت منبر نادي الخريجين في أواخر أربعينات القرن الماضي في زمن لم يكن يسمح للمرأة بالخروج من المنزل وتم اٍعتقالها من جانب المستمر نتيجة لذلك النشاط. وتواصل ذلك النشاط السياسي الوطني بعد خروج المستعمر مساهمة بفعالية في كل القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ومدافعة بشدة عن الديمقراطية ورافضة لكل أشكال الديكتاتورية.
ظل على الدوام ضمن منظورها ومن أهم اهتماماتها قضايا تحرر المرأة السودانية ومساهمتها جنبا اٍلى جنب مع الرجل في تفاصيل الحياة وتطور المجتمع وسعت اٍلى تحقيق ذلك الهدف بصبر وعزيمة واصرار. كانت تعلم أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المرأة شيئين هما تأسيس تنظيمها الخاص بها ونشر الوعي ومن ثم كونت وهي في بداية تعليمها الثانوي مع الأستاذة فاطمة طالب “رابطة المرأة” ومن ثم لاحقا ساهمت وكونت مع كوكبة من الرائدات السودانيات أمثال حاجة كاشف، فاطمة أحمد اٍبراهيم، نفيسة المليك، أم سلمة سعيد، عزيزة مكي…الخ على سبيل المثال وليس الحصر تنظيم الاٍتحاد النسائي السوداني ومن ثم اختيرت كأول رئيسة له. ساهم الاٍتحاد النسائي في نضاله الضاري والدءووب في تحقيق مكتسبات للمرأة السودانية لم تحققها تنظيمات نسائية في كثير من البلدان العربية والأفريقية حتى اليوم . استطاعت المرأة بنضالها أن تدخل البرلمان السوداني وأن تتبوأ مراكز متقدمة في كل الوزارات الحكومية ، جامعة الخرطوم ، القضاء ، الاٍدارة ، الشرطة، القوات المسلحة….الخ
من خلال اٍيمانها بقضايا تحقيق العدالة الاٍجتماعية وقضايا تحرر المرأة اٍنضمت اٍلى الحزب الشيوعي السوداني وصارت أول اٍمرأة تحصل على تلك العضوية.
تدرجت في السلك الوظيفي حتى وصلت لدرجة وكيل وزارة في وزارة الصحة. من خلال عملها جابت كل أقاليم السودان منادية وناشرة للوعي بصحة الطفل والمرأة وحقوقها ومحاربة للعادات الضارة. وقدمت كثيرا من الخدمات الكبيرة والجليلة عندما عملت لفترة من الزمن مديرا لمركز رعاية الطفل باأمدرمان الواقع بالقرب من مستشفى التيجاني الماحي.
منحت الدكتورة الفخرية من جامعة الخرطوم في احتفالها الماسي في 24/2/2000 وذلك لريادتها ومساهمتها في تطور المجتمع السوداني ومسنادتها قضايا المرأة ظل هنالك دوما شئ يميزها وهي شجاعتها وجرأتها وقدرتها على قول الحق واٍبداء الرأي مع النظرة الثاقبة للمستقبل وسعة صدرها في سماع صوت الآخرين. ذلك النهج أجبر حتى من يخالفونها الرأي على اٍحترامها .
مقتطف من سرد عدنان زاهر فى مناسبة عيد ميلاد اخته الثمانين
التحية لها وامد الله فى عمرها
الاستاذة مـلـكـة الدار محمد عبداللـه
اول روائية سودانـيـة
*ولدت ملكة الدار محمد عبدالله بمدينة الأبيض، إقليم كردفان- غرب السودان فى 18 سبتمبر 1920
* تلقت تعليمها الأولى فيها ثم إلتحقت بكلية المعلمات بأمدرمات لمدة عامين تخرجت فيها عام 1934
* عملت منذ ذلك الحين بمدارس البنات فى أقاليم السودان المختلفة إلى أن رحلت فى 17 نوفمبر عام 1969 وهى تشغل وظيفة مفتش مدنى بتعليم الخرطوم كما كان لها مشاركات فاعلة فى مؤسسات العمل النسوى
* بدأت حياتها الأدبية بكتابة القصة القصيرة وتعتبر ملكة الدار أول قصصية سودانية وفى قصصها نلمح إرتباط مضامينها بالحياة فى غرب السودان
* من أعمالها القصصية المعروفة { حكيم القرية} { المجنونة} و { متى تعودين} وفى هذه القصص جميعها يظهر إهتمام الكاتبة بأوضاع المرأة السودانية وهمومها المعيشية والعاطفية وخاصة فى بيئة ريفية صميمة لاتسمح لها كثيرا التصريح بمشاعرها كإنسان
* من أكبر إنجازات ملكة الدار محمد الأدبية مساهمتها فى ريادة الرواية السودانية عن طريق عملها الروائى الخالد { الفراغ العريض} التى كتبتها فى النصف الأول من الخمسينات ولم تطبع الرواية الا أوائل السبعينات أخرجها المجلس القومى للآداب والفنون أنذاك ولكنها رحلت قبل أن ترى عملها الأدبى الكبير الذى يطبع فى كتاب
*{ رواية الفراغ العريض} صورت فيها كاتبتنا الراحلة حياة المرأة السودانية المتعلمة وغير المتعلمة والتحولات التى حدثت فى المجتمع السودانى بعد الحرب العالمية الثانية
* من إنجازاتها فى مجال القصة فازت قصتها القصيرة { حكيم القرية} بالجائزة الأولى فى مسابقة الإذاعة السودانية للقصة القصيرة سنة 1947 وقد نشرت الكاتبة قصتها أولا على صفحات مجلة كردفان ثم أعاد ت نشرها فى { مجلة القصة} فى أول عدد لها يناير 1960
* قال عنها النقاد. د. مختار عجوبة فى كتابة القصة الحديثة فى السودان { اسلوب ملكة الدار إسلوب سردى موشى بعبارات رومانسية تلجأ إلى وصف الطبيعة وتعميق الحدث والمأساة التى يتردى فيها أبطالها الخيرون ولكنهم يتحولون إلى أشرار نتيجة فساد المجتمع}
الدكتورة فاطمة أحمد إبراهيم أول نائبة عربية وأفريقية
ولدت فاطمة أحمد إبراهيم في ديسمبر عام 1934 لعائلة سودانية متعلمة ومتدينة. دخلت العمل السياسي في سن مبكرة وناضلت ضد الإستعمار البريطاني حتي الإستقلال. أسست أول إتحاد نسائي في السودان، ورأست إتحاد النساء الديمقراطي العالمي 1991 لمدة ثلاثة سنوات، قضت سنة دراسية في جامعة لوس أنجلس بالولايات المتحدة ، بعد ان فاز بحثها في المسابقة التي اعلنت عنها الجامعة حول تقديم بحث عن المرأة الأفريقية وحصلت أثره علي درجة الزمالة، مع تقديم محاضرات في كلية الدراسات الأفريقية، إضافة لمساهتها في التحضير لورشة عمل عن المرأة الأفريقية.
فاطمة إبراهيم منشغلة أيضآ في الإعداد لعدة كتب ستصدرها عن تجربتها الخاصة في العمل السياسي وعن الإسلام والمرأة، وكتاب عن قضية المرأة من منطلق مناقشاتها للتنظيرات الأوروبية في هذا المجال.
حياتها مزدحمة بالدراما ، وكأنه قدرها. مسيرتها صراع محتدم مع السلطة.تمرد علي تقسيم العمل بين الذكور والإناث داخل البيت، وتمرد علي قرار طردها وزميلاتها من قبل مديرة المدرسة الإنجليزية في الخرطوم، ومن ثم قيادة أول إضراب نسائي في السودان. تحدت العسف والتسلط بأشكاله، من إستغلال الدين مطية للتحكم في البلاد وخيراتها، إلي الحكم العسكري الذي أعدم زوجها الشفيع أحمد الشيخ في عهد نميري
الروائية زينب بليل
زينب بليل روائية وكاتبة من مواليد مدينة سنجة 7 مارس 1947
تلقت تعليمها بمدارس سنجة ثم معهد تدريب المعلمات المرحلة الوسطى
ثم المعهد العالى للموسيقى والمسرح عملت معلمة بالمرحلة المتوسطة وايضاً مترجمة لغة انجليزية بمستشفى الكورنيش ابوظبى .
بدأت رحلتها مع الكتابة فى وقت مبكر جداً لها العديد من الاعمال الروائية منها :-
(الاختيار – كش ملك – نبات الصبار- مسرحية نكون او لا نكون و المحاكمة )
قدمت برنامجاً اذاعيا عن القصة القصيرة فى اذاعة ولاية الخرطوم ركزت فيها على ادب الشباب
من اميز ملامح عالمها الروائي الاهتمام الكبير بالمكان وشخصياتها ذات حراك اجتماعى واسع
تميل كثيرا الى الواقعية فى الكتابة
منقول من صحيفة الخرطوم عدد قديم
الاستاذة نفيسه كامل
رائدة العمل النسوى فى السودان
مقتطفات من سيرتها الذاتية
? الأسم بالكامل : نفيسة محمد كامل محمود .
? ولدت صاحبة السيرة بمدينة سنار عام 1916 ,لوالد كان يعمل رئيساً للحسابات بمالية حكومة السودان , والدتها هي السيدة حميدة الديمياطي.
? تنقلت صاحبة السيرة بصحبة الاسرة في معظم أقاليم السودان بحكم عمل والدها الذي دفعها مع شقيقاتها للالتحاق بإرسالية بورتسودان المختلطة برغم معارضة الاهل , وأكملت المساق الدراسي بالارسالية (7 سنوات ). وكانت قد تلقت دروس في اللغه العربية والتربيه الاسلاميه قبل دخولها المدرسه وذلك علي يد الشيخ الجزولي بمدينة مروي وقد تنبأ لها بمستقبل مشرق إذ كان يقول لها : ( سيكون لديك شأن كبير وسيكون لك مستقبل ) .
? انتقلت الأسرة لمدينة الأبيض وتزوجت في العام 1930 من الأستاذ حسن علي كرار الذي تخرج في كلية غردون عام 1929م, وكان يعمل بالتعليم , وقد دعمها لمواصلة تعليمها في فصول المدرسة الوسطي .
? عملت علي رفع مستواها الفكري بالتثقيف الذاتي, راسلت عميد الادب العربي الدكتور طه حسين مما كان له دوراً اساسياً في تثقيفها ورفع مستواها العلمي وذلك عن طريق المراسله … إذ ارسلت له خطاب ( إثر قراءتها لمقال كتبه عميد الادب العربي د. طه حسين في مجلة الرساله يوضح فيه استعداده لمساعدة كل من يريد أن يتثقف ويتشبع بالأدب العربي واللغة العربية ) تطلب منه مساعدتها في ذلك وقد كان . فأرسل لها عناوين لإصدارات مزجت بين القديم والحديث من التراث العربي والإسلامي والأوربي , واصلت تثقيف نفسها بمطالعات في التاريخ والأدب السوداني .
? برزت لصاحبة السيرة مهارات باكرة في فنون واقتصاديات الأسرة, لاسيما أشغال الإبرة والتطريز والحياكة والتدبير المنزلي , بجانب دعوتها لتعليم البنات .
? بدأ النشاط الملموس في مجال العمل التطوعي عام 1940,حيث كانت تشارك في مؤتمر الخرجين .
? في أربعينيات القرن الماضي بدأت بكتابة مقالات اجتماعية إصلاحية بمجلة كردفان تحت توقيع (ن.كامل) , وتطورت فيما بعد الي تحرير صفحه نسائية متخصصه , تعتبر أول صفحه نسائية في إصدارة سودانية .
? في عام 1951 دعت الي تأسيس أول جمعية نسائية خيرية في كردفان وهي الجمعية النسائية الخيرية بالأبيض التي كانت نواه للحركة النسائية في كردفان.
? أم لأثني عشر بنتاً وثلاثة أبناء تخصصوا في مختلف التخصصات . خمسة من بناتها تخرجن من كلية المعلمات . وقد شكلت أسرتها عصبة أمم سودانية بمصاهرة مختلف قبائل السودان , كما حملت ذريتها الراية بالعمل في مختلف مجالات الشأن العام .
? منحت درجة البكالريوس الفخري في مجال التربية ورياض الأطفال من جامعة الأحفاد للبنات (ابريل 1993).
? كتبت في عدد من الإصدارات الصحفية ( الايام- الصحافة ? السودان الجديد ? الرأي العام ) كما ترأست تحرير إصدارة “المرأة الجديدة ” وأصدرت كتاباً توثيقياً للعصر الي عاشت فيه بعنوان ( المرأة السودانية بين الماضي والحاضر ) نشر عام 1997م.
? انتقلت الي الرفيق الاعلي مغفوراً لها بإذن الله , أمسية الأربعاء 16 نوفمبر 2005م .
منيره رمضان أبكر محمد ورشه
* أول سودانية تعمل حكماً لكرة القدم ، مارست التحكيم لكرة
القدم الرجالية ، منذ عام 1975م حتى عام 1980، وكانت اول
امرأة ترتاد هذا المجال في افريقيا والعالم العربي .
* أول فتاة سودانية تشترك في سباقات المائة متر ثم رمي
القرص والجلة .
* مثلت السودان في محافل كثيرة فكنت بطلة السودان في
رمي القرص والجلة في الدورات المدرسية والشبابية والمحلية والعالمية.
* نالت شهادة في مجال التحكيم لكرة السله وشهادة تدريب كرة السلة بالسودان.
* من مواليد أم درمان العباسية 1955م.
* حصلت على دبلوم التربية الرياضية ، من المعهد العالي للتربية الرياضية في الخرطوم ، عام1981م.
* بدأت نشاطها الرياضي في العام 1970م.
* عضوة اول فريق نسائي سوداني لكرة السلة ، الذي أسسته الاستاذة هدى زين العابدين.
* عضوة فريق المريخ النسائي بامدرمان .
* عضوة اتحاد العاب القوى .
* عملت بوزارة الشباب والرياضة.
* علمت مدرسة للسباحة بجامعة الخرطوم.
* عملت مدربة لكل من : الاتحاد النسا ئى بالخرطوم ، والاتحاد العسكري النسائي بالخرطوم.
* سكرتيرة اتحاد السباحة وسكرتيرة اتحاد العاب القوى.
* أنشأت معهد الرشاقة بالخرطوم والخرطوم بحري 1980م .
* غادرت السودان عام 1984م الى المملكة العربية السعودية عندما تزوجت من رجل أعمال سعودي.
* أنشأت مدرسة لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم.
* تعمل الآن معلمة ومشرفة بمدارس تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة
—————————–
.نقلا عـن موقــع منارة أبوقرون
أمال لو سكت هذا المعتوه .. من اين لهم باراجوز لزوم الضحكة و التعسيلة !!! الي جانب شغل الرأي العام بمخازي جيش الهنا و سياحته في هجليج و كرشولا وهوان المجلس في استجواب وزيره !!!
فتاوى المذكور ليس هوس دينى لان ليس له صله بالدين والفتاوى وانما شذوذ فكرى او مايسمونه المبدعين لواط فكرى اولا دعوه ليرى امراه غير مختونه ويرى نظافتها وجمالها وانوثتها من اين له هذه المعلومه الجزيره العربيه والشام اذهب هنالك الداعرات انظف من سقف فاهه خلونا عليكم الله من الانصرافيه لماذا لم يتكلم فى موضوع اهم فى هذا الخصوص وان كثيرا من الفتيات يمتهن الدعاره ويفقدون عذريتم ويتم سمكرتها واعادتها للخدمه اذا كانت غير مختونه فالامر ظاهر هذا حقد لانه لم يجد ضالته فى امراه مختونه لا تشعر باللذه الجنسيه ولا المداعبه ياشيخنا لو المساله عقده فلك ان تتزوج واحده مامختونه والعالم مليان وتضوق طعم الظمبور لكن انشاءالله تكون قدروا – اما الفتاوى الاخرى فلا تعليق كره قدم نساء ايه ياراجل اختشى وزواج ايه الشرعى انتو ابعد ماتكونوا للشرع اختشى وابعد من هذا الفتاوى وانت ليس بقدرها ومقدارها ……..
قصدكِ التيوس مش الشيوخ – الناس ديل عقولهم هو المتعفن تماماً ويجب غسلها بديتول والرش بالمبيدات والكيماويات لانها خطر على المجتمع
شكرا يااستاذة علي المقال
يعني الشيخ دا داير الناس تتزوج و تلد و الاولاد يكبروا
و دا كلوا و البلد لسه في حرب
طيب لو الحرب استمرت كل الفترة دي هو فايدتوا شنوا في البرلمان
ليك الله ياسودان
ههههااااااااااااااااااااااااااااي دي قويييييييية يامهيرة ريحتيهي في حنانو