عبدالواحد محمد نور يرد على ضمانات البشير لمشاركة الجبهه الثوريه في حوار الوثبه المزعوم

عبدالوهاب همت
حول مارشح في الانباء على لسان السيد الرشيد هرون وزير الدوله في شئون الرئاسه ان الرئيس عمر البشير قدم ضمانات للرئيس ثامبو امبيكي لمشاركة الجبهه الثوريه في حوار الوثبه المزعوم, سألت الراكوبه الاستاذ عبدالواحد محمد نور نائب رئيس الجبهه الثوريه و رئيس حركة تحرير السودان عن رأيه في هذا الحديث فقال: لقيام حوار وطني حقيقي تشارك فيه جميع الاطراف لابد من ايقاف حروب الابادة في مناطق الحروب ولابد أن تتاح الحريات بكافة انواعها وممارسه الديمقراطيه من غير وصايه وسلام يشمل ربوع البلاد وحكومة ديمقراطيه ينتخبها الشعب عبر صناديق الاقتراع, كل هذه الاشياء الان مفقودة لان فاقد الشيء لايعطيه وهذا حكومة موغله في مص دماء الشعب وتجويعه وتعذيبه وتشريده دونما رحمه.

بالنسبه للضمانات فأنا لا أبحث عن ضمان شخصي, نحن نطلب الضمان والطمأنينه لشعبنا الابي وهذا الضمان هو توفير جو آمن يعيش فيه ليأكل ويشرب بشكل طبيعي شأنه شأن البشر الآخرين بعيدا عن الاغتصابات والاعدامات خارج نطاق القضاء والملاحقات وتضييق سبل كسب العيش الشريف, نريد ان يتحسن الوضع الاقتصادي لتنتهي الامراض التي دخلت سجلات التاريخ كالجرب والكوليرا وسوء التغذيه, نحن نناضل بدون هوادة من أجل تحقيق بعض هذه الشعارات لابناء الشعب السوداني دونما تخصيص رقعه جغرافيه بعينها, وشعارنا ان السودان يجب ان يسع لجميع بناته وابنائه. وحول الانتخابات التي يسعى النظام لقيامها قال : هل هي انتخابات حرة ونزيهه في ظل حكومه شعارها تكميم الافواه وتزوير ارادة الشعب؟ وهي الحكومة وبرلمانها الذي يقدم لها تقنين الاستبداد على طبق من ذهب. والسؤال الاكبر هل يحتاج المواطن الى ضمان في وطنه وفي ظل هذا النظام حتى المساجد تم فيها ذبح العباد ولم تنجوا الكنائس من الابادة والتدمير, الصورة بالنسبة لنا مقلوبه الوسيط أمبيكي يعلم انه لاحوار بلا سلام اذا استمر الوضع هكذا, الان هناك 70 ألف مواطن تم تهجيرهم عنوة خلال العشرة أيام الماضيه والغرض من ذلك هو تحويل منطقة جبل مرة الى وكر آمن يتم فيه تدريب وتأهيل الارهابيين الاسلاميين من كل دول العالم كما تفعل ايران , والغرض من ذلك هو ان النظام عاد الى سيرته الاولى مدعوما من بعض الدول العربيه المساندة له لتتم الاطاحه ببعض الانظمه على سبيل المثال مالي وليبيا والسنغال وهناك صفقات عالميه يقوم بها النظام حتى لايهدد أمن وسلامة بعض الدول وبالمقابل تستمر السلطه الحاكمة في السودان.

رسالتي الى كل الدول المهتمه بالشأن السوداني وأخص أمريكا وفرنسا وبريطانيا وأقول لهم بأن من حق الشعب السوداني العيش في دوله ديمقراطيه يسود فيها الامن والسلام ويختار الشعب من يحكمونه اختيارا حرا طوعيا, وأقول لأمير دولة قطر نحن لانريد سلاما في دارفور فقط نحن نريد سلاما يشمل كل مناطق السودان وان هذا السلام يبدأ بالامن والذي يوقف كل الحروب والاقتتال بين ابناء الوطن الواحد ومن السلام ننطلق الى التنميه المتوازنه والديمقراطيه ونريد سلاما شاملا يتضمن.
قراء الراكوبه موعودون بحوار مطول مع الاستاذ عبدالواحد محمد نور خلال الايام المقبله