مصطفى عبدالجليل بين ردة القوانين والشريعة الاسلامية

اشياء صغيرة
مصطفى عبدالجليل بين ردة القوانين والشريعة الاسلامية ؟
أمل هباني
[email protected]
وليبيا ماتزال تشرب نخب حريتها وتحتفل بحل قيودها التي كبلتها زهاء الخمسة عقود يأتي محبطا (بكسر الباء) خطاب السيد مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي والقائم محل الرئيس في ليبيا المقاومة للقذافي وليبيا بعد التحرر …ووسط احلام بليبيا الحرة والديمقراطية ليس لليبين وحدهم ولكن لكل انسان او شعب مؤمن بطريق الحرية وحقوق الانسان والعدالة يزرع عبدالجليل السم في الدسم في خطاب النصر بتحديده ان الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع في ليبيا والغائه كل القوانين التي تتعارض مع احكام الشريعة الاسلامية مثل قانون يمنع تعدد الزوجات في ليبيا …وهذه بداية غير موفقه في طريق الحريات من القائم باعمال الرئيس مصطفى عبد الجليل ،لعدة اسباب نبتدرها في (تحديد المصير) وليس (تقرير المصير ) الذي انتهجه عبد الجليل فعندما يعلن عبد الجليل ان الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع ماذا ترك للشعب الليبي ليقرر بشأنه بعد نيله الحرية ..وهو يمارس هذه الوصاية عليه لان لا عبدالجليل ولا مجلسه من حقه ان يتخذ اي قرار بديلا عن الشعب ولا يسن اي قانون او تشريع قبل النقاش والاتفاق على الدستور الذي سيحكم بموجبه ؟مع انه من الاولى ان يرتب المجلس الانتقالي كيف ينقل السلطة الى الشعب فعلا ليقررهو كيف يحكم وكيف يجيز الشعب الدستور ..أما السبب الثاني وهو الاخطر هو أن أول ردة قانونية تحدث في ليبيا الحرية هي الغاء قانون منع تعدد الزوجات الذي سنه النظام السابق ،وهذا احباط كبير لكثير من النساء الباحثات عن نيل حقوقهن وتحسين اوضاعهن الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية …..الى آخر القائمة …فمنع تعدد الزوجات تشريع راق ومتحضر وتناضل كثير من النساء وحتى الرجال لنيله حتى على مستوى المجتمعات الاسلامية كالمغرب وتونس وغيرها …فلماذا يبتدر به عبد الجليل ردته القانونيه على قوانين العهد البائد أو السفاح كما كنا نقول في السودان بعد ذهاب نميري …وهل ليبيا التي كان يطلق عليها تندرا ان (الشعب يريد تأسيس النظام) فيها لا ن معمر القذافي حكمها بقانون ( الذات الاعلى)فهو مفكرها ورئيسها وقانونها ومجلسها كل تلك العقود مشكلتها الكبرى قانونا يمنع تعدد الزوجات ،على العكس هذا واحد من محاسن (موتاكم) ان كان لهم حسنة تذكر …أني أخشى أكثر ما اخشاه (كأمراة ) ان يستمرئ عبدالجليل ومجلسه الامر لتجد النساء الليبيات انفسهن هناك يكررن نفس تجربة المرأة في ظل الحكم الشمولي باسم الدين هنا …في السودان …فيظهر قانون للنظام العام …وقانون لجلد المرأة الليبية التي تبيع الشاي في الطرقات … وقانون لجلد الفتيات اللائي يرتدين البنطلون …فالحديث عن حكم الشريعة الاسلامية يفسره كل فرد وكل مجموعة سياسية أم دينية حسب اهوائها وحسب مصالحها واسألوا مجرب من شريعة الغاب التي نحكم بها باسم الشريعة الاسلامية …أن ليبيا الحرة يجب ان تمضي الى الامام الى التقدم والحداثة واحترام الحقوق للناس اسوية للنساء والرجال والاطفال والشباب مسلمين كانوا أم وثنييين …لئلا تنقل كاميرات الفضائيات بعد برهة ليست بالطويلة صورة امرأة ليبيا تهتف وتتوعد في مظاهرها ب(ياحليلك يامعمر) بدلا من (ياويلك يا معمر )..وهي صورة مشابهة لرجل يهتف في استقبال الرئيس المخلوع بانتفاضة شعبية المرحوم جعفر نميري عند عودته للخرطوم (ضيعناك وضعنا وراك ) ،بعد أن جرب حكم المشروع الاسلامي الحضاري الذي قيل لنا انه مستمد من احكام الشريعة الاسلامية ….. والاسلام منه برئ .
:mad: انتو الشريعة دي مابنها مالكم ما حكم رب العالمين ولا انتو ما تابعين لدين الله
ربنا يهديك ياعلى
الاستاذه امل
برغم ابتهاجنا بنجاح الثوره الليبيه وكنس القذافي الي الجحيم الا ان البدايه حقيقه لم تكن موفقه بالغاء هذاء القانون الذي وكما ذكرت من احد محاسن البائد القذافي ولكن كيف لا يلغي والثوره الليبيه في الطريق الي السطو عليها بواسطه الاسلام السياسي الذي سيرجع بليبياء الي تخلف شبيه بالذي يحدث عندنا في السودان والشعب اليبي بطبيعته متدين ولكنه لايعرف الفرق بين الاسلام والاستلاب وسوف نري العجب ان لم ينتبه القاده الي ذلك الامر وعندها سوف نضرب اخماس في اسداس ونقف متفرجين والانقاذ تتبجح بنجاح مشروعها الحضاري في ليبيا وعندها فقط سوف نندم اشد الندم اننا ضيعنا فرصه كنس الانقاذ قبل تمكن الاسلامين من حكم ليبيا والسيطره عليها سياسيا وايدلوجيا.
هذه هي مشكلة العلمانيين الكبرى الحساسية المفرطة من الشريعة الاسلامية اعلمي جيداً يااستاذة امل ان المشكلة لم تكن يوماً في الشريعة وانما في من يدّعون تنفيذ ها فلو طبقت روحاً ونصاً لعم العدل والحب والتسامح وهي بلا ادنى شك افضل لنا من كل القوانين الوضعية ولكن بشرط استصحاب روح الشريعة ومقاصدها لذلك استميحك عذراً بأن لا تاخذي الشريعة بجريرة الكيزان وامثالهم
من الواضح يا ست أمل أن مصطفي عبد الجلييل يحاول مهادنة حملة السلاح من المتشددين ودغدغة مشاعرهم .. ليتجاوز بسلام مرحلة جمع السلاح.. وهو أمر يتم باتفاق واضح مع حلفائه الداخليين والخارجيين. بقصد تخديرهم بما يطربهم ويجعلهم ينشغلون بالزواج من ارامل زملائهم الشهداء الذين . استخلفوهم في عروضهم وذريايتهم.. وكما جاء في مقالك فالكلام خرج على عواهنه..في خطاب لاهو مكتوب ولا ملزم.. وحتي الرجل لايملك الصفة الدستورية التي تؤهله لاطلاق مثل تلك التشريعات على الهواء مثل خليفتنا الهمام..فهي أقوال من قبيل الاستهلاك الخطابي ، قصد بها أهداف محدد..
معنى كلامك ده قانون منع تعدد الزوجات أرقى من شرع ربنا الذي يبيح التعدد وده حكمه وكل من يرفضه ولا يرضى بحكمه فهو كافر وظالم وفاسق كما ذكر في كتابه الكريم فإذا كنت مسلمة بحق أرجوا ان تتوبي لربك وتستغفري وأن تغتسلي وتنطقي الشهادتين وأما إذا كنت غير مسلمة فلا تثريب عليك لأن أهل الكفر كلهم ملة واحدة فنحن لا نؤاخذ السفهاء بما يقولون
انتي دخلك شنو فيما يجرى في ليبيا ثانيا التعدد احله الله سبحانه وتعالي وانت لا قول لك في هذا
نميرى لعنة الله عليه هو الزى ضيعنا فهو اللذى مكن الضال الترابى و زبانيته اصحاب الفيل من حكم السودان باسم الدين و المشاريع الحضاريه
الشريعة منهاج حياة للمسلم و ليس قوانين من اجل الجلد و الرجم وووو.اما بخصوص قانون منع تعدد الزوجات فهو ضد ما احله الله لعباده.فال تعالى((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع – فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)). فكيف لبشر مهما علا شأنه أن يحرم ما احل الله؟؟؟
يا أختى اتقى الله فى أحكامه وأطيعى الله وأطيعى الرسول صلى الله عليه وسلم
عجبا لك أتعدى مخالفة دلك الطاغيه لأحكام الله من محاسن الموتى!!!!؟
من علامات الساعة الكبرى أن تكثر النساء ويقل الرجال حتى ادا مررن بنعل رجل
فرحن فرحا شديدا وقلن هدا نعل رجل فأحدرى يا أختاه مما تقولين
حكم الشريعة عقد بين الحاكم والمحكوم … فشل اهل الانقاذ لا يعني فشل الاسلام بقدر ما يعني عدم فهم المسلمين لدينهم الذي يأمرهم ان لا يتنازلوا عن حرياتهم وان يقوموا بتقويم الحاكم بسيوفهم ان رأو فيه اعوجاجا .. هل هناك دستور ارضي في كل الدنيا يحمل بذرة بقائه وصلاحيته لكل الازمان غير الدستور الاسلامي ..
العيب فينا لا في الشريعة والاصلاح لا يأتي الا بالرجوع لكتاب اللة ولا ينزع الخوف الذي يتملكنا كمعارضيين الا رجاؤنا الى ما أعده الله للمجاهدين من جنات ..
فالانقاذ يحارب بالاسلام لا بالعلمانية .. ودعوات المعارضين ستذهب هباء اذا ارادت ان تجعل كتاب الله ظهريا . 0912923816
قال [adam (معنى كلامك ده قانون منع تعدد الزوجات أرقى من شرع ربنا الذي يبيح التعدد وده حكمه وكل من يرفضه ولا يرضى بحكمه فهو كافر وظالم وفاسق كما ذكر في كتابه الكريم …) ليس الأمر كذلك لكن الأمر يفهم في سياق آخر فهل (العبد بالعبد و الحر بالحر) أفضل من الحرية ؟ و هل من يرفض فكرة (ما ملكت أيمانكم ) في هذا الزمن أيضا يكون ( وكل من يرفضه ولا يرضى بحكمه فهو كافر وظالم وفاسق كما ذكر في كتابه الكريم …) و ( حتى يؤتوا الجزية عن يد و هم صاغرون ) من يرفض هذه الفكرة كذلك يدخل في هذا الباب ؟؟؟ و العلاقات الدولية و … و … يا سيدي كل ما تجاوزه الزمن يجب إعادة تفسير النصوص لتجاوزه … هون عليك فالاصطدام بالواقع سيفضح كما فضح من قبل كل ما لا و لن يتحقق …. و إذا كان ما تم تطبيقه زمن الرسول (ص) و زمن الخلفاء الراشدين و التابعين و تابعي التابعين من جزية و سبي يتم التنازل عنه اليوم مراعاة لحكم الوقت لماذا لا يراجع فهم مثنى و ثلاث و رباع ، علما بأن فيه حط بكرامة المرأة في يوم الناس هذا …
اطمئنى يا أستاذة النموذج السودانى السيئ للاسلام لن يتكرر فى العالم وهاهى تركيا
الكلام القالو الأخوة القبلي كلام زي السكر، بس أضيف يا أستاذة يا صحفية خلينا من كلام السيد مصطفى عبد الجليل كلام ربنا ودرتيهو وين أعملي حسابك دا ربنا قاصم الجبابرة ما في لعب
سبحان الله وبحمد ه تتم الصالحات
(،بعد أن جرب حكم المشروع الاسلامي الحضاري الذي قيل لنا انه مستمد من احكام الشريعة الاسلامية ….. والاسلام منه برئ .
) قصدت ان ان انسخ ما ختمتى بها مقالك يا استاذه امل؛؛؛؛ لا نتكلم عن المشروع الحضار او المشروع المايوى جميعهم سيان وجميع جماعة لاسلام السياسى انهم كالانعام بل هم اضل ولكن يا اختى اراك تنكرين حد من حدود الله وتشريع سمااوى طول ما هو اختار ان يحكم بحكم الللهفاليوفقه الله سبحانه وتعالى على ذلك قال تعالى ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الفاسقون ) هذه نيهطيبة نرجو له التوفيق
اما بخصوص تعدد الزوجات فارجوك ثم ارجوك ان لا تتكلمى فى حدود اللهوالشرع والدين احل للرجل ان يتزوج ماشاء من النساء مثنى وثلاث ورباع اتنكرين كلام الله الرئيس المخلوع حرم حد من حدود الله فحلت عليه انقمة واللعنة وهذا جزاءه
سكان ليبيا مسلمون بنسبة 100*100 وهم احفاد عقبة بن نافع وينتمون الي المغرب الكبير والتى هى ملئا بالعلماء المسلمين …ارجوكى لاتنظرى الى السودان وتجربتة المدغمسة
قال لنا د . صبري فخري] : "فشل اهل الانقاذ لا يعني فشل الاسلام.." نحن لا نتكلم عن فشل الإسلام و لكن نتكلم عن فشل المشروع الإسلاموي … فشل حين سقطت الخلافة العثمانية و فشل في باكستان و افغانستان و الصومال و في السودان و في كل مرة يأتي من يقول : لدينا فهم مختلف و سينجح … لا يا سيدي سيفشل لأن إعادة و تكرار التجارب الفاشلة لا يدل إلا على انسداد العقل و انعدام البدائل و تجلي الأزمة … ما لم تبينوا لنا لماذا تركتم العمل بآيات تعد من آخر ما أنزل (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و خذوهم و احصروهم و اقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم) التوبة … و سكتم عن الفتوحات و أنتم تعلمون أن فتح مصر و شمال أفريقيا والأندلس و غيره لم تكن حروبا دفاعية إنما حروب هجومية … و (العبد بالعبد و الحر بالحر) و السبي و ما ملكت أيمانكم ، كل ذلك كان معمول به في زمن الرسول (ص) و الصحابة و التابعين و تابعي التابعين و اليوم لا تستطيعوا أن تدافعوا عنه … انظر كيف كان طبيعيا كما في قصة سبي أوطاس : نعلم أنه يوم سبي أوطاس فشا اتيان نساء هوازن الأسيرات (السبايا ) كما هو معروف (حتى أولئك اللواتي لهن أزواج و ذلك حسب ما روى أبو سعيد الخدري أنهم بعد نزول الآية :"و المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم")أورد ذلك ابن كثير ابن كثير في (البداية و النهاية جزء 4) ….. كما روى البيهقي في دلائل النبوة (دار الكتب العلمية 1988 بيروت جزء 5 ص 198) أن سيدنا عثمان بن عفان قد أصاب جارية من سبي أوطاس ، لقيها في المدينة مع زوجها فأعطاها شيئا بما كان أصاب منها و لما رأى زوجها قال لها : ويحك هذا كان أحب إليك مني ؟ …… كيف يمكن لكم أن تتجاوزوا عن كل هذا و تكفّروا غيركم إن رأى رأيا في أمور أقل من هذا ؟؟ مشروعكم لا يقوم على فهم متسق مع العصر و سيكر اصطدامه بالواقع و سيفشل و أسفي على قوم الذين لن يرون و يعقلون إلا بعد أن يكون الزمن قد تخطاهم كما فعل مع الهنود الحمر …
عجبت للكاتبة أمل هبانى التى تجاهر برفض شرع الله فقولها أن مصطفى عبد الجليل قد قال " إن الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع في ليبيا والغائه كل القوانين التي تتعارض مع احكام الشريعة الاسلامية مثل قانون يمنع تعدد الزوجات في ليبيا …وهذه بداية غير موفقه" يدل على انزعاجها من أن تكون القوانين مستمدة من الشريعة الاسلامية و انزعاجها من التعدد و هو شئ حلال باجماع العلماء و لم يقل بغير ذلك أحد من العلماء، فما أعظم جرأة الكاتبة على معارضة شرع الله و معاداتها لتطبيقه، و هذا يؤكده قولها "فمنع تعدد الزوجات تشريع راق ومتحضر" فهى تقف فى وجه تشريع الهى أباح التعدد و هذه جرأة على الله سبحانه و تعالى و معارضة صريحة لأحكامه، ألست مسلمة يا أمل هبانى؟ اذا كنت مسلمة فعليكى التوبة الى ربك و استغفاره فأنت لن تستطيعى تحدى الجبار و من تحدى الجبار قصمه و أخذه أخذ عزيز مقتدر، أما اذا لم تكونى مسلمة فليس بعد الكفر ذنب.
ياأستاذه امل ربنا يهديكي :الغاءتعدد الزوجات امر متحضر كيف هذا هل انت مسلمه واذا كنتي تتحدثي عن الحريه اليس من الواجب ترك الحريه لمن اراد ان يقترن بأكثر من واحده لماذا تسلبي حرية هاؤلا ان كانت الزوجه راضيه وكيف تعضرتين علي تشريع من تشاريع الاسلام ليس الحريه في الكتابه ان تكتبي مايحلو لكي هتانلك خطوط يجب انا لاتتعدي الخطوط الحمراء
هل تعلم الكاتبة الرافضة بان عدد الذين يحفظون كتاب الله فى ليبيا خمسة مليون حافظ فيا اخت خليك فى حالك وخليك مع الانقاذ دى ونجاضها
الأعزاء : فاروق وخالد..
لكما التحية..
أقول: عرفتم شيئا عن الشريعة وغابت عنكم أشياء وأشياء..
فقط أذكركم بأن الصحابة أفهم منا جميعا للقرءان..
وكان التعدد في زمنهم: شرعامتبعا.
وهكذا في بقية المسائل التي أوردتماها..
راجعوا سيرة الصحابة لتتعرفوا على حياة المسلم وهو يطبق الشريعة..
وأسأل الله ان يهدينا جميعا للحق.
حدثت أخطاء في ردي السابق على د . صبري فخري حيث الصحيح في السطور الثلاث الأخيرة كما يلي : مشروعكم لا يقوم على فهم متسق مع العصر و سيتكرر اصطدامه بالواقع و سيفشل و أسفي على قوم الذين لا يرون أو يعقلون إلا بعد أن يكون الزمن قد تخطاهم كما فعل مع الهنود الحمر … … و أزيد : يبدو أننا في حاجة لتكرار التجارب الفاشلة و أن نكون ممسوخي العقل لكي نتبع كل من يدعي بأن الإله منحه تفويضا ليقول عنه و أنه هو وحده من يفهم مقصود الإله لذا فهو يقول لنا كما يقول محمد خليل : (عجبت للكاتبة أمل هبانى التى تجاهر برفض شرع الله ….) فهو المأذون له بمعرفة شرع الله و توزيع صكوك البراءة و الفهم و عدمهما لمن يرى .. لن يجاوب أولئك على الأسئلة التي طرحناها و طرحها غيرنا : لماذا تسمحون لأنفسكم بتجاوز الرق و السبي و الفتح و ، و … و تكفرون غيركم في اجتهاده فيما هو أقل ؟؟
وهذه بداية غير موفقه ( اقتباس ) .
بل هذه مقالة غير موفقة منك أنت
ومن يك ذا فم مر مريض ** يجد مرا به الماء الزلالا
اعطونى نموذجا واحدا طبق فيه الاسلام فى دولة ما وطبق فيها الشريعة الاسلامية وتعاش فيه مكونات هذه الدولة بسلام ( مسلمين مع مسلمين -احزاب غير اسلامية ومسلمين مع اصحاب الديانات الاخرى ) بخلا ف تركيا رغم تحفظى ؟ حتى اعلن لكم اسلامى
ويطمئن قلبى
الأخ محمد أقداوي كتب ;( فقط أذكركم بأن الصحابة أفهم منا جميعا للقرءان..
وكان التعدد في زمنهم: شرعامتبعا.
وهكذا في بقية المسائل التي أوردتماها.. ) لاحظ أن الرق و السبي كان مطبقا زمن الصحابة لكنك لا تطالب الآن بتطبيقه كما جاء في المداخلات أدناه ، لماذا لا تقول إن هنالك أشياء كثيرة تتطلب اجتهادات جديدة ، خذ أمثلة :
1- تزوج الرسول (ص) بالسيدة عائشة و عمرها ست سنوات عند العقد و تسع سنوات عند الدخول كما روى البخاري و مسلم و ابن هشام فهل تنصح باقتداء السنة في زمننا هذا؟
2 – قتل سيدنا بلال الأسير أبي ابن خلف رغم أنه كان أسيرا مستأمنا بواسطة عبد الرحمن بن عوف في معركة بدر ، و أمر الرسول (ص) بقتل النضر بن الحارث و عقبة بن أبي معيط و هما أسرين بعد معركة بدر فهل تنصحنا بقتل الأسرى اليوم ؟
3 – أمر الرسول (ص) سيدنا علي بقتل ابن عم أو خادم للسيدة ماريا القبطية لما اتهم بأنه يتعدى على عرض الرسول (ص) (ماريا القبطية) و عندما أراد سيدنا علي رضي الله عنه قتله انكشف عنه الرداء فإذا هو مجبوب أي لا ذكر له ، فهل تنصحنا باتباع هذه السنة ؟ أي أن نقتل من نشك فيه ؟
4 – أمر الرسول (ص) بقتل أم قرفة لأنها هجته فقتلها أسامة بن زيد بربط كل من ساقيها ببعير و ابتعد البعيران فشقاها النصف و كان عمرها فوق التسعين ، فهل تريدنا أن نطبق ذلك اليوم و نقول اقتداء بالسنة ؟ و كذلك عصماء بنت مروان تم قتلها ليلا و هي ترضع صغيرها لأنها قالت شعرا في رثاء قتلى قريش عرّضت فيه بالرسول (ص) فهل تنصحنا أن نقتل كل من يهجونا ؟ … الأمثلة كثيرة و قصة العنيين واحدة منها .
العقول المستنيرة وحدها هي التي تنذر قومها قبل الطوفان … لكن لا أظن أحدا سيسمع أو يفكر إنما سيسارع المعارضون للشتم و التحقير و الاتهام بالجهل ، سيتركون الكرة و يمسكون بخناق اللاعب ……
هل الدعاء ايضا ممنوع او نوع من التخلف
ندعو لاخواننا الليبيين ان يرزقهم الله تعالى الخير على يد الحكومة المرتقبه وان يسدد رمية رجال المجلس الوطني
نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبيي السيد / عبد الحفيظ غوقة اكد فى حوار في قناة الجزيرة ان قرار الغاء التشريع غير ساري والمسألة ستبدا بصورة صحيحة من خلال مراجعة التشريع بصورة قانونية ودستورية
بعدها سنري قرار الليبيين الرجال الاشاوس الذين لا يرضون الدنيهة في دينهم اصحاب ((الغيرة))
وسنري بعدها بكاء السادة المتحضرين . وسنري ان كان العالم سيضغط على الليبيين وسيحرمهم حرية اختيار التشريع الذي يناسبهم ام سيطالبهم بمجارات الموضه فى الحريات
الاستاذه الكبيره ..انتظرى حتى تمر الخيل بسلام ..ليس عبد الجليل هو الحاكم القادم لليبيا ..الرجل ذكر ذات مرة حتى هو سوف يخضع للتحقيق عن فتره القذافى ..
قوانين القذافي ليست قراءنأً منزلاً ، و ما أوردتيه في مقالك هذا قانون منع تعدد الزوجات ليس من محاسن هذا الرجل بل هو قانون سئ لرجل سئ الذكر ، و الله سبحانه و تعالي خالق البشر بما فيهم أنت و القذافي عندما شرع تعدد الزوجات في شريعته السمحاء ، شرعه لغايات و أهداف لا يدركهها البشر قاصري العقل و التفكير ، و سنن الله في الأرض لا يفهمها كل من فك طلاسم جهله بكتابة حرف في مقال أو من تخرج من جامعة و حسب أنه قد بلغ العلا في العلم و التحضر و الرقي . الإسلام برئ من من يتبرأ من شريعته و قوانينه التي أنزلت من السماء و يتبع قوانين من وضع يديه .
ياشباب ربنا قال ولن تعدلوا.
( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة)
طيب المكابرة وقلة الادب فوق كم؟
,مافى احترام عشان النهي عن التعدد جاء بشكل ملطف؟
, يعني نحن ما نفهم الا :
سيصلي سعر, ونار جهنم, وخالدين فيها ابدا.
وان عدتم عدنا