مدرسة أولاد ياسين .. نموذجاً ..(2)

:: تعقيباً على زاوية الأمس، وكانت – كما قضية اليوم – عن رسوب كل تلاميذ مدرسة أولاد يس بجنوب الجزيرة، كتب أحد القراء تعليقاً رائعاً بالموقع الإلكتروني للزاوية ، حيث يقول الأخ مصطفى سرور : (عبر هذا المنبر التحية لتلاميذ مدرسة أولاد ياسين الذين عبروا بطريقة حضارية لرفضهم دراسة منهج تعليمي لا يزيدهم إلا جهلاً، كما تم توصيل صوتهم بطريقة مبتكرة لتوضيح النقص الحاد في كل معينات التعليم من الأستاذ والاجلاس والكتب، وأتمني من تلاميذ كل مدارس السودان أن يتعاملوا بنفس الطريقة، حتي تعلم الحكومه أن الجهل أفضل من أنصاف المتعلمين )
:: لقد صدق الأخ مصطفى .. أي من حيث لا يحستبوا – وبلا قصد أو نوايا أو تخطيط – نجح تلاميذ مدرسة أولاد ياسين في التعبير عن غضبهم ورفضهم لما آل عليه حال التعليم بمدرستهم .. فالرسوب الجماعي للتلاميذ رسالة محتواها أن هناك فشل جماعي في مواقع المسؤولية .. ثلاثة معلمين فقط، يتقاسمون الوقت فيما بينهم لتدريس (480 طالباً)، هم عدد طلاب مدرسة أولاد ياسين.. وقبل نهاية عام الرسوب، لم يتبق من الثلاثة معلمين غير معلم واحد فقط لاغير بعد إستقالة إثنين، حيث ظل هذا المعلم يهرول من فصل إلى آخر – طوال ساعات الدراسة – ليدرس كل الفصول وكل المواد ..!!
:: من المسؤول عن نقص المعلمين لهذا الحد غير والي الجزيرة و وزير التربية بالولاية ثم رئيس المحلية وإدارة التعليم بالمحلية ؟.. عفواً ليس نقصاً فحسب، بل هو (العدم)، أي مدرسة بلا معلمين، محض جدران و مدير .. لقد أخطأت كل السلطات المسؤولة بولاية الجزيرة، بل إرتكبت جريمة في هؤلاء الصغار الأبرياء ومستقبلهم بفشلها في توفير المعلمين رغم توفر الكادر والمال .. فالجزيرة لا تقصها الكوادر والكفاءة بحيث تكفي هذه المدرسة وتفيض، ولا تنقصها الأموال، فلماذا الفشل والعجز والإهمال واللامبالاة لدرجة (الرسوب الكُلي)، وكأن هؤلاء الصغار ليسوا ببعض مستقبل السودان ..؟؟
:: ثم يأتي دور أولياء الأمور، فهؤلاء أيضاً شركاء في هذه الكارثة .. فالشاهد، حسب إفادة مدير المدرسة، أن تلاميذ هذه المدرسة المجاورة لسوق القرية يتسربون من المدرسة في يومي السوق أسبوعياً، لبيع (الداندرمة).. وهذا يعني أن أيام الدراسة بهذه المدرسة – بعلم المدير و أولياء الأمور – ثلاثة أيام فقط لاغير .. هذا غير أن هناك من يتسرب ليعمل مع والده في الزراعة، كما يقول المدير ..وهذا التسرب – بغرض العمل – مسؤولية أولياء الأمور، وهذا يعكس ضعف القوانين والقرارات التي تحمي إلزامية التعليم ..فالأب قد يكون جاهلاً، وغير مدرك لعواقب تشجيعه ودفعه لطفله إلى السوق والحواشة، ولذلك يجب أن هناك قانوناً يحمي هذا الطفل من (جهل والده) ..!!
:: ثم لطاهر ايلا تجربة ناجحة بالبحر الأحمر، ويجب تطبيقها – عاجلاً – في أرياف الجزيرة.. بوعي وعزيمة مجتمع البحر الأحمر، كان قد نجح في تأسيس أعظم مشروع في البلاد وليس في البحر الأحمر وحدها.. مشروع الغذاء مقابل التعليم، وكان يستهدف سنويا أكثر من ( 8000 تلميذ)، وبه تم تقزيم نسبة التسرب في مدارس الريف إلى ما تقارب (الصفر)..ومع ذلك، أي رغم كثافة التلاميذ بالمدارس، بوعي وعزيمة المجتمع نجح في أن تكون البحر الأحمر الولاية الوحيدة التي فيها نسبة الإجلاس والكتاب بالمدارس (100%)..ولأول مرة في تاريخها، تساوت أعداد الطالبات مع أعداد الطلاب في ( إمتحان الشهادة)..علما أن البحر الأحمر كانت من الولايات التي ثقافة مجتمعها ترفض أوتتحفظ على تعليم البنات..!!
:: مجتمع الجزيرة لا يختلف عن مجتمع البحر الأحمر، أي مثل كل مجتمعات بلادنا (زراعية ورعوية)..وهي المجتمعات التي تتفشى فيها ظاهرة التسرب لعدة عوامل منها الجهل والفقر ثم بيئة التعليم الطاردة ..وهي المجتمعات التي تعلم طلابها سابقاً بأقوى النظم المكافحة لظاهرة التسرب وهو نظام (الداخليات).. ولكن للأسف، بعد القضاء على الداخليات، لم تشهد مجتمعات الأرياف أي تطوير في نُظم مكافحة تسرب التلاميذ ..وحسب إحصاء وزارة الشؤون الإجتماعية، فان نسبة الفقر بولاية الجزيرة تتجاوز (40%).. وعليه، لكي لا يتواصل هذا الرسوب سنوياً، فبعد تحسين السلطات لبيئة التعليم، فأن مشروع الغذاء مقابل التعليم سوف يقزم نسبة التسرب في أرياف الجزيرة ..وهنا يأتي دور المجتمع، أي يجب أن يكون إيجابياً ومُبادراً و داعماً بدلاً من أن يبقى متفرجاً و ( لاعناً للظلام)..!!
[email][email protected][/email]
الأخ الطاهر ساتى
حياك الله
مدرسة أولاد ياسين ورسوب كل تلاميذ المدرسة وعددهم 480 طالب
المدرسة فاقدة لمقومات المدرسة البسيطة .
فى زيارة كارتر للسودان لحضور الانتخابات كانت صناديق التصويت فى المدارس وأذكر منها مدرسة فى الديم الفصل الدراسي ادراج مكسرة وسبورة جزء من الحيطة منخرة يصعب على الأستاذ الكتاب فيها الشبابيك مخلعة مرواح معدومة والسقف كرتون جزء منه مخل والاخر زنك كهربة الفصل لمبه واحدة محروقه المقصف نسوانه خارج سور المدرسة لبيع الشاي يعنى الحالة مترديه وعلق هؤلاء السودانين عندما كان السودان مستعمرة لم تكن حال التعليم كما عليه الان . الانتخابات هل لانتخابات ليأتى رئيس يصلح البنيه التحتيه وفى مقدمتها التعليم
أقول
من إنجازات المستعمر بناء مدارس على النمط الحديث وقاعدة التعليم بختت الرضا كمعهد علمي ممتاز تلميذ المرحلة المتوسطة يتحدث الإنكليزي والعربي كتابة المناشط كرة السلة الجمعيات الأدبية التدبير المنزلى مستوى ممتاز هذا تاريخنا مع العلم والمعلمين
اليوم الأخ الطاهر ماذا دهانا
إذا سألت من يرد عليك ؟ الناس فى غيبوبة دائمة
مثال فتحت مدارس خاصة للتعليم أولاد المستطيعين وكليات وجامعات يملكونها هم أصحاب الجاه والسلطان وكليات كمبرج الإنكليزيه بمال تقويم المدارس التى
حالها كمدرسة أولاد يسمين ومدارس دورات المياه كانت وفاة معلمة أين الأطفال الصغار أين من البرك وحر السحائي
أين الكتاب المدرسي
أين المعلم المدرب أين حصة اللغة العربية والانجليزيه
أين المنهج والكتاب المدرسي
أين الموجه المقرر على أداء المعلم الناجح المعلم المقتدر .
ذهب كل هؤلاء فى مهب الريح
بقيت الإنقاذ فى 27 سنه مره على وزارة الترابي حوالى15 وزير نربيه ولا واحد فيهم عمل خطة أو برنامج الوزير مؤتمر وطني وما يقوله الحزب سمعا وطاعة
أو وزير عينه حزب الانتماء ويعمل كما يمليه الوطنى
وأخيرا نرجو من الله أن يزيح هذا الكابوس لاطفالنا ومستقبل البلد
لن تتقدم الأمة الا بالتعليم والعلم
العلم يرفع بيتا لا عمادها له والجهل يهدم بيت العز والشرف
اتوقع نشيد العلم في طابور الصباح – نحن جند الله اين الوطن ؟
يا جماعة الخير فيكم الخير داير أسألكم :
لو ماخانتني الذاكرة في العام الدراسي 1995…. أول مرة ناس الأساس ديل امتحنوا الشهادة…. 76 مدرسة في ولاية جنوب دارفور لم ينجح منها أحد… ناس الإنقاذ مسكتهم خوفة من وخجلوا من عمايلهم (وقت داك كانوا بيخجلوا)…. ويلا من السنة ديك شوف ليك تزوير وغش وتلاعب في الامتحانات… ولاية نهر النيل نسبة النجاح 97%…..ولاية الشمالية 98%…يعني التلاميذ كوووولهم شاطرين ما شاء الله…. من السنة ما سمعنا بخبر لم ينجح أحد إلا السنة دي (مدرسة أولاد ياسين) … والله يا جماعة الخير أنا عندي تلميذة معاي في البيت حصلت على 254 درجة وما حافظة جدول أربعة… بقيت ما مؤمن بأي نتيجة.
الأخ الطاهر ساتى
حياك الله
مدرسة أولاد ياسين ورسوب كل تلاميذ المدرسة وعددهم 480 طالب
المدرسة فاقدة لمقومات المدرسة البسيطة .
فى زيارة كارتر للسودان لحضور الانتخابات كانت صناديق التصويت فى المدارس وأذكر منها مدرسة فى الديم الفصل الدراسي ادراج مكسرة وسبورة جزء من الحيطة منخرة يصعب على الأستاذ الكتاب فيها الشبابيك مخلعة مرواح معدومة والسقف كرتون جزء منه مخل والاخر زنك كهربة الفصل لمبه واحدة محروقه المقصف نسوانه خارج سور المدرسة لبيع الشاي يعنى الحالة مترديه وعلق هؤلاء السودانين عندما كان السودان مستعمرة لم تكن حال التعليم كما عليه الان . الانتخابات هل لانتخابات ليأتى رئيس يصلح البنيه التحتيه وفى مقدمتها التعليم
أقول
من إنجازات المستعمر بناء مدارس على النمط الحديث وقاعدة التعليم بختت الرضا كمعهد علمي ممتاز تلميذ المرحلة المتوسطة يتحدث الإنكليزي والعربي كتابة المناشط كرة السلة الجمعيات الأدبية التدبير المنزلى مستوى ممتاز هذا تاريخنا مع العلم والمعلمين
اليوم الأخ الطاهر ماذا دهانا
إذا سألت من يرد عليك ؟ الناس فى غيبوبة دائمة
مثال فتحت مدارس خاصة للتعليم أولاد المستطيعين وكليات وجامعات يملكونها هم أصحاب الجاه والسلطان وكليات كمبرج الإنكليزيه بمال تقويم المدارس التى
حالها كمدرسة أولاد يسمين ومدارس دورات المياه كانت وفاة معلمة أين الأطفال الصغار أين من البرك وحر السحائي
أين الكتاب المدرسي
أين المعلم المدرب أين حصة اللغة العربية والانجليزيه
أين المنهج والكتاب المدرسي
أين الموجه المقرر على أداء المعلم الناجح المعلم المقتدر .
ذهب كل هؤلاء فى مهب الريح
بقيت الإنقاذ فى 27 سنه مره على وزارة الترابي حوالى15 وزير نربيه ولا واحد فيهم عمل خطة أو برنامج الوزير مؤتمر وطني وما يقوله الحزب سمعا وطاعة
أو وزير عينه حزب الانتماء ويعمل كما يمليه الوطنى
وأخيرا نرجو من الله أن يزيح هذا الكابوس لاطفالنا ومستقبل البلد
لن تتقدم الأمة الا بالتعليم والعلم
العلم يرفع بيتا لا عمادها له والجهل يهدم بيت العز والشرف
اتوقع نشيد العلم في طابور الصباح – نحن جند الله اين الوطن ؟
يا جماعة الخير فيكم الخير داير أسألكم :
لو ماخانتني الذاكرة في العام الدراسي 1995…. أول مرة ناس الأساس ديل امتحنوا الشهادة…. 76 مدرسة في ولاية جنوب دارفور لم ينجح منها أحد… ناس الإنقاذ مسكتهم خوفة من وخجلوا من عمايلهم (وقت داك كانوا بيخجلوا)…. ويلا من السنة ديك شوف ليك تزوير وغش وتلاعب في الامتحانات… ولاية نهر النيل نسبة النجاح 97%…..ولاية الشمالية 98%…يعني التلاميذ كوووولهم شاطرين ما شاء الله…. من السنة ما سمعنا بخبر لم ينجح أحد إلا السنة دي (مدرسة أولاد ياسين) … والله يا جماعة الخير أنا عندي تلميذة معاي في البيت حصلت على 254 درجة وما حافظة جدول أربعة… بقيت ما مؤمن بأي نتيجة.
حال مدرسة اوﻻد يس كحال قول الشاعر نحن اناس ﻻتوسط بيننا لنا الصدر دون العالمين أو القبر.في رأي دا حال كثير من المدارس في السودان لو أنها أظهرت الحقيقة كما هي ﻻأنصلح حال التعليم في البلد بوضع الحلول اللازمة .انتبهوا لحال البلد كما تعبر عنه حلة اوﻻد يس بكل صدق وتجرد بدل التهافت علي كراسي الحكم فوق اجساد الناس في بﻻدي مما يعانون من الثالوث البشري فقر وجهل ومرض.
حال مدرسة اوﻻد يس كحال قول الشاعر نحن اناس ﻻتوسط بيننا لنا الصدر دون العالمين أو القبر.في رأي دا حال كثير من المدارس في السودان لو أنها أظهرت الحقيقة كما هي ﻻأنصلح حال التعليم في البلد بوضع الحلول اللازمة .انتبهوا لحال البلد كما تعبر عنه حلة اوﻻد يس بكل صدق وتجرد بدل التهافت علي كراسي الحكم فوق اجساد الناس في بﻻدي مما يعانون من الثالوث البشري فقر وجهل ومرض.