مقالات سياسية
مركز موحد للمعارضة السودانية وفكر ذو علاقة بفلسفة التاريخ الحديثة..

طاهر عمر
قد رأينا وعي الشعب السوداني المكافح من أجل ايقاظ نخبه السائرة كما السائر في نومه وهو يقاوم إنقلاب البرهان الفاشل وكانت لوحة جميلة ترسم أدبيات بعد رأسي جديد في أفق النخب السودانية وهو البعد الجمالي والفلسفي الذي يمثل طموح الشعب السوداني لتأسيس منظمومة قيم جديدة وفي مقدمتها قيمة القيم وهي الحرية في شعار ثورة ديسمبر وشعارها الذي لم تلتقطه تجربة النخب السودانية حرية سلام وعدالة .
وأرى أن تأخر النخب في توحيد صفوفها حتى تلحق بمواكب الشعب سببه أن أفكارها قد تجاوزتها فلسفة التاريخ الحديثة وأن منظومة قيم النخب السودانية التي تعتمد عليها في أن تلعب دور بنيوي في السياسة والاقتصاد والاجتماع قد أصبحت في ذمة التاريخ لهذا السبب نجدها أي النخب السودانية وبعقلها عقل الحيرة والاستحالة المسيطر عليه أفق الخوف المرضي حبيسة دوائر شريرة لم تستطع النخب السودانية فك أطواقها والشب عنها فهي أسيرة تفكير قديم ينسب الى فلسفة التاريخ التقليدية.
الشعب السوداني المكافح من أجل إزالة انقلاب البرهان الفاشل بوعي يمثل روح الظواهر الاجتماعية التي لا يعيرها المثقف السوداني أدنى إهتمام في ثورة ديسمبر وضع نماذج وتخطيطات ذات إرتباط بمفهوم الدولة الحديثة ومفهوم السلطة كمفهوم حديث إلا أن النخب ما زالت في ضلالها القديم فيما يتعلق بمفهوم السلطة التي لا تعني غير معنى التسلط وتجسدها أحزاب طائفية وأحزاب فكر اسلامي متكلس ما زال حال أحسن النخب السودانية حال من يستكين لسلطة الامام ومولانا والاستاذ ولهذا نجد ان مؤشر تنامي الوعي في أتباع أحزاب اللجؤ الى الغيب وأحزاب النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية متدني للغاية مقارنة بوعي الشعب السوداني الذي قد فهم وتجاوب مع ظاهرة مفهوم الدولة كمفهوم حديث وظاهرة السلطة كظاهرة تتعلق بالمجتمع البشري ولا يمكن أن تنضبط بغير معادلة الحرية والعدالة.
ما زالت نخب أحزاب اللجؤ الى الغيب المتمثلة في أحزاب الطائفية والسلفيين وأتباع الحركة الاسلامية السودانية تشترك مع أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية في الغائية والدينية واللاهوتية للفكر في زمن النسبي والعقلاني والمضحك أن قاسمهم المشترك الأعظم يكمن في وهم تقديم حلول نهائية في زمن قد أصبحت مسيرة الانسانية تراجيدية ومأساوية بلا قصد ولا معنى منفتحة على اللا نهاية و هنا تصرخ الدعوة في وجه أتباع الحواضن الأبوية التي لا تعرف طريق الى فكر يمجد الفرد والعقل والحرية وهذا هو طموح الطبقات الصاعدة التي تمثلها روح ثورة ديسمبر المجيدة ولهذا نقول أن ثورة ديسمبر في حوجة لفكر جديد لا يوجد في صيدلية الاحزاب القديمة ولا في روح أتباعها الذين قد أصبحوا في مستوى ثور الساقية في دورانه أو كما جمل العصّارة يدور ويدور والنتيجة المضحكة في أنهم يعلنون بأنهم قد إبتلعتهم الدائرة الشريرة إنقلاب فترة انتقالية وهكذا تدور دوائرهم الفارغة ومحكمة الاغلاق ولا يوجد عقل جديد يفك طوقها.
والفكر الجديد على الساحة السودانية ويمكنه فك طوق الحلقات المفرغة ومحكمة الاغلاق هو فكر يحل محل أفكار أحزاب الطائفية التي رضي أتباعها بدور الامام ومولانا في أن يلعب دور الأب البايولوجي الذي تركه أبناء الحياة أبناء ثورة ديسمبر في البيت وكذلك فكر يقتل صورة الأب عند أتباع حزب الاستاذ أي أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية وهذا الفكر الجديد على الساحة السودانية فكر قديم على نخب شعوب العالم الحر والشعوب الحية التي نريد اللحاق بمواكبها ومواكب البشرية وهو فكر يمثل لحظة مفصلية للبشرية هو الذي يسوق العالم في التسعة عقود الفائتة إلا أن نخبنا السودانية عجزت في إلتقاط أمواجه وفك شفراتها.
وأقصد ومنذ عشرينيات القرن المنصرم بدأت ملامح فلسفة التاريخ الحديثة التي تضع علم الاجتماع كبعد معرفي في صميم الديالكتيك من أجل مجابهة مسيرة الانسانية المنفتحة على اللا نهاية والغريب أن كل من أحزاب وحل الفكر الديني أي أحزاب الطائفية أتباع الحركات الاسلامية والسلفيين وكذلك أتباع نسخة الشيوعية السودانية يزدرون مسألة أن يكون علم الاجتماع بعد معرفي في صميم مسيرة الانسانية ولهذا نجد خلو فكرهم من أي فكر يمجد العقل والفرد والحرية وبالتالي كيف نبحث عن نجاح الديمقراطية بفكر ما زال يؤمن بأن الفكر الديني سواء كان دين سماوي أم دين بشري متمثل في نسخة الشيوعية السودانية يمكنه أن يلعب دور بنيوي في السياسة والاجتماع والاقتصاد وبالمناسبة مهادنة النخب السودانية لأحزاب الطائفية وأتباع الحركات الاسلامية والنسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية يعتبر كجبار الصدف الذي يحول ما بيننا والعالم الحديث وجبار الصدف من أفكار فردريك نيتشة في محاولاته العظيمة في توسيع ماعون الحرية وكيف هاجم منظومة القيم القديمة التي تكمن في الثقافة اليهودية المسيحية وكيف كانت مقيدة لأوروبا ووصفها بفلسفة العبيد ومن هنا نقول للنخب السودانية التي إرتضت أن تقبل الامام ومولانا والاستاذ أي أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية كبديل لهيمنة الأب أنكم المسؤلون عن تكريس فلسفة العبيد المقيدة لروح الشعب السوداني أما ثورة ديسمبر فهي ثورة شعب يريد أن ينعتق من العبودية التي يكرسها خطاب الاسلام السياسي المتكرس في خطاب أتباع الحركة الاسلامية السودانية وأحزاب الطائفية والسلفيين وأتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية.
لذلك نقول أن كساد النخب السودانية كساد موروث من أجيال مؤتمر الخريخين وهم في مطلع العقد الثالث للقرن المنصرم لم ينتبهوا الى أن فلسفة التاريخ التقليدية قد انتهى زمانها وأن زمن فلسفة التاريخ الحديثة قد أطل بوجهه من وراء القرون ولم تنتبه النخب اللاحقة بأنه قد فات على نخب مؤتمر الخريجيين بأن الليبرالية التقليدية قد قد اندثرت والليبرالية الحديثة قد أطلت بوجهها منذ بداية عقد العشرينيات من القرن المنصرم لذلك تجد بين نخبنا السودانية من لا يتحرج ان يكون من أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية وأعلى مستوى لنخبها ما زال حبيس فكر الليبرالية التقليدية وحبيس فكر فلسفة التاريخ التقليدية وهذا هو المضحك المبكي .
لذلك نقول أن مقاومة الشعب السوداني لانقلاب البرهان الفاشل يوضح تقدم الشعب وسقوط النخب التي ما زالت تريد أن تكرس لفلسفة العبيد كما يقول فردريك نيتشة واول علامات كساد النخب المكرسة لفلسفة العبيد هو عدم توحدها في مركز موحد يقاوم مع الشعب إنقلاب البرهان الفاشل وهنا أريد أن انبه النخب بأن مركزها الموحد من أجل مكافحة انقلاب البرهان يجب أن يسبقه تغيير لمنظومة قيمها التي تكرس لفلسفة العبيد وهذا التغيير لمنظومة قيمها يحتاج أن تواجه نفسها بانه مستوى وعيها متدني فيما يتعلق بقيم وأدبيات تبحث عن الجمالي والفلسفي الذي يناسب ثورة ديسمبر كثورة شعب أراد الحياة ومن أراد الحياة يجب ان يكون قادته في مستوى يجعلها أن تسرق نار الآلهة كما فعل بروميثيوس عندما رأي هو ان الانسان وذله وارتضى أن يكون جزاءه العذاب الأبدي بأن يأكل النثر كبده والى الأبد فهل يستطيع أتباع مولانا والامام والاستاذ صاحب الحزب الشيوعي مفارقة درب تكريس فلسفة العبيد واللحاق بشعب ثورة ديسمبر المجيدة وهذا يتطلب منهم مفارقة فكرهم القديم المكرس لفلسلفة العبيد والبحث عن فكر ينتصر للفرد والعقل والحرية ولا يوجد إلا في طيات فلسفة التاريخ الحديثة.
وأرى أن تأخر النخب في توحيد صفوفها حتى تلحق بمواكب الشعب سببه أن أفكارها قد تجاوزتها فلسفة التاريخ الحديثة وأن منظومة قيم النخب السودانية التي تعتمد عليها في أن تلعب دور بنيوي في السياسة والاقتصاد والاجتماع قد أصبحت في ذمة التاريخ لهذا السبب نجدها أي النخب السودانية وبعقلها عقل الحيرة والاستحالة المسيطر عليه أفق الخوف المرضي حبيسة دوائر شريرة لم تستطع النخب السودانية فك أطواقها والشب عنها فهي أسيرة تفكير قديم ينسب الى فلسفة التاريخ التقليدية.
الشعب السوداني المكافح من أجل إزالة انقلاب البرهان الفاشل بوعي يمثل روح الظواهر الاجتماعية التي لا يعيرها المثقف السوداني أدنى إهتمام في ثورة ديسمبر وضع نماذج وتخطيطات ذات إرتباط بمفهوم الدولة الحديثة ومفهوم السلطة كمفهوم حديث إلا أن النخب ما زالت في ضلالها القديم فيما يتعلق بمفهوم السلطة التي لا تعني غير معنى التسلط وتجسدها أحزاب طائفية وأحزاب فكر اسلامي متكلس ما زال حال أحسن النخب السودانية حال من يستكين لسلطة الامام ومولانا والاستاذ ولهذا نجد ان مؤشر تنامي الوعي في أتباع أحزاب اللجؤ الى الغيب وأحزاب النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية متدني للغاية مقارنة بوعي الشعب السوداني الذي قد فهم وتجاوب مع ظاهرة مفهوم الدولة كمفهوم حديث وظاهرة السلطة كظاهرة تتعلق بالمجتمع البشري ولا يمكن أن تنضبط بغير معادلة الحرية والعدالة.
ما زالت نخب أحزاب اللجؤ الى الغيب المتمثلة في أحزاب الطائفية والسلفيين وأتباع الحركة الاسلامية السودانية تشترك مع أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية في الغائية والدينية واللاهوتية للفكر في زمن النسبي والعقلاني والمضحك أن قاسمهم المشترك الأعظم يكمن في وهم تقديم حلول نهائية في زمن قد أصبحت مسيرة الانسانية تراجيدية ومأساوية بلا قصد ولا معنى منفتحة على اللا نهاية و هنا تصرخ الدعوة في وجه أتباع الحواضن الأبوية التي لا تعرف طريق الى فكر يمجد الفرد والعقل والحرية وهذا هو طموح الطبقات الصاعدة التي تمثلها روح ثورة ديسمبر المجيدة ولهذا نقول أن ثورة ديسمبر في حوجة لفكر جديد لا يوجد في صيدلية الاحزاب القديمة ولا في روح أتباعها الذين قد أصبحوا في مستوى ثور الساقية في دورانه أو كما جمل العصّارة يدور ويدور والنتيجة المضحكة في أنهم يعلنون بأنهم قد إبتلعتهم الدائرة الشريرة إنقلاب فترة انتقالية وهكذا تدور دوائرهم الفارغة ومحكمة الاغلاق ولا يوجد عقل جديد يفك طوقها.
والفكر الجديد على الساحة السودانية ويمكنه فك طوق الحلقات المفرغة ومحكمة الاغلاق هو فكر يحل محل أفكار أحزاب الطائفية التي رضي أتباعها بدور الامام ومولانا في أن يلعب دور الأب البايولوجي الذي تركه أبناء الحياة أبناء ثورة ديسمبر في البيت وكذلك فكر يقتل صورة الأب عند أتباع حزب الاستاذ أي أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية وهذا الفكر الجديد على الساحة السودانية فكر قديم على نخب شعوب العالم الحر والشعوب الحية التي نريد اللحاق بمواكبها ومواكب البشرية وهو فكر يمثل لحظة مفصلية للبشرية هو الذي يسوق العالم في التسعة عقود الفائتة إلا أن نخبنا السودانية عجزت في إلتقاط أمواجه وفك شفراتها.
وأقصد ومنذ عشرينيات القرن المنصرم بدأت ملامح فلسفة التاريخ الحديثة التي تضع علم الاجتماع كبعد معرفي في صميم الديالكتيك من أجل مجابهة مسيرة الانسانية المنفتحة على اللا نهاية والغريب أن كل من أحزاب وحل الفكر الديني أي أحزاب الطائفية أتباع الحركات الاسلامية والسلفيين وكذلك أتباع نسخة الشيوعية السودانية يزدرون مسألة أن يكون علم الاجتماع بعد معرفي في صميم مسيرة الانسانية ولهذا نجد خلو فكرهم من أي فكر يمجد العقل والفرد والحرية وبالتالي كيف نبحث عن نجاح الديمقراطية بفكر ما زال يؤمن بأن الفكر الديني سواء كان دين سماوي أم دين بشري متمثل في نسخة الشيوعية السودانية يمكنه أن يلعب دور بنيوي في السياسة والاجتماع والاقتصاد وبالمناسبة مهادنة النخب السودانية لأحزاب الطائفية وأتباع الحركات الاسلامية والنسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية يعتبر كجبار الصدف الذي يحول ما بيننا والعالم الحديث وجبار الصدف من أفكار فردريك نيتشة في محاولاته العظيمة في توسيع ماعون الحرية وكيف هاجم منظومة القيم القديمة التي تكمن في الثقافة اليهودية المسيحية وكيف كانت مقيدة لأوروبا ووصفها بفلسفة العبيد ومن هنا نقول للنخب السودانية التي إرتضت أن تقبل الامام ومولانا والاستاذ أي أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية كبديل لهيمنة الأب أنكم المسؤلون عن تكريس فلسفة العبيد المقيدة لروح الشعب السوداني أما ثورة ديسمبر فهي ثورة شعب يريد أن ينعتق من العبودية التي يكرسها خطاب الاسلام السياسي المتكرس في خطاب أتباع الحركة الاسلامية السودانية وأحزاب الطائفية والسلفيين وأتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية.
لذلك نقول أن كساد النخب السودانية كساد موروث من أجيال مؤتمر الخريخين وهم في مطلع العقد الثالث للقرن المنصرم لم ينتبهوا الى أن فلسفة التاريخ التقليدية قد انتهى زمانها وأن زمن فلسفة التاريخ الحديثة قد أطل بوجهه من وراء القرون ولم تنتبه النخب اللاحقة بأنه قد فات على نخب مؤتمر الخريجيين بأن الليبرالية التقليدية قد قد اندثرت والليبرالية الحديثة قد أطلت بوجهها منذ بداية عقد العشرينيات من القرن المنصرم لذلك تجد بين نخبنا السودانية من لا يتحرج ان يكون من أتباع النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية وأعلى مستوى لنخبها ما زال حبيس فكر الليبرالية التقليدية وحبيس فكر فلسفة التاريخ التقليدية وهذا هو المضحك المبكي .
لذلك نقول أن مقاومة الشعب السوداني لانقلاب البرهان الفاشل يوضح تقدم الشعب وسقوط النخب التي ما زالت تريد أن تكرس لفلسفة العبيد كما يقول فردريك نيتشة واول علامات كساد النخب المكرسة لفلسفة العبيد هو عدم توحدها في مركز موحد يقاوم مع الشعب إنقلاب البرهان الفاشل وهنا أريد أن انبه النخب بأن مركزها الموحد من أجل مكافحة انقلاب البرهان يجب أن يسبقه تغيير لمنظومة قيمها التي تكرس لفلسفة العبيد وهذا التغيير لمنظومة قيمها يحتاج أن تواجه نفسها بانه مستوى وعيها متدني فيما يتعلق بقيم وأدبيات تبحث عن الجمالي والفلسفي الذي يناسب ثورة ديسمبر كثورة شعب أراد الحياة ومن أراد الحياة يجب ان يكون قادته في مستوى يجعلها أن تسرق نار الآلهة كما فعل بروميثيوس عندما رأي هو ان الانسان وذله وارتضى أن يكون جزاءه العذاب الأبدي بأن يأكل النثر كبده والى الأبد فهل يستطيع أتباع مولانا والامام والاستاذ صاحب الحزب الشيوعي مفارقة درب تكريس فلسفة العبيد واللحاق بشعب ثورة ديسمبر المجيدة وهذا يتطلب منهم مفارقة فكرهم القديم المكرس لفلسلفة العبيد والبحث عن فكر ينتصر للفرد والعقل والحرية ولا يوجد إلا في طيات فلسفة التاريخ الحديثة.
لو كان الهدف مصلحة السودان لما وجد هذا التشرذم من الأساس لكن لأن الكل ذونظرة قصيرة وهمهم مصلحة أحزابهم النتنة ومصالحهم الشخصية لذلك سيظل هؤلاء الحثالة مختلفين إلى يوم الدين وسيبعثون مختلفين. لا مانع من إختلاف الرؤى السياسية في إطار الديموقراطية ودولة المؤسسات لكن لكي نصل لدولة المؤسسات لابد من إنتخابات يفوز فيها من يفوز فليس ذلك مهما طالما أنها تعيد العسكر لثكناتهم بحكم الدستور وليس أماني حثالة قحت بمختلف مسميامتهم وشللهم ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب ويجدون ليلا نهارا لدخول القصر دون إنتخابات ومحاولة مد الفترة الإنتقالية إلى ما لا نهاية لعلمهم المطلق بأنهم سيخرجون منها صفر اليدين. لن تتوحد شلل قحت وأحزاب النكرة التي وريت الثرى في منبعها على أدنى شيئ سوى الفوضى والخراب وهم بذلك يخدمون أهداف حلفاء الغرب الإقليميين الذين وصلوا لعروشهم بالوراثة وعلى ظهور المدرعات. على الشباب أن يفيق من ثباته العميق ويعلم أن هذه الأحزاب النتنة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار هي أس البلاء وهم بعبثهم هذا يمهدون الطريق لمغامر عسكري يسطو على السلطة في إنقلاب كامل الدسم يحثم على صدر الشعب ردحا من الزمن وتعود عقارب الساعة للوراء وتضيع كل المكتسبات التى نالها الشعب.