تغيير وزير الخارجية الأمريكية تيليرسون ودلالاته

? لأول مرة في التاريخ تتم إقالة وزير خارجية أمريكي بتغريدة من الرئيس ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر”.
? مايك بومبيو جاء خلفا لريكس تليرسون الذي ظل حتى اللحظات الأخيرة قبل إقالته حذرا فيما يخص المباحاثات المزمع قيامها مع كوريا الشمالية.
? بومبيو يعد صديق الجنرالات في وزارة الدفاع واستشارية الأمن القومي وصديق للرئيس ترامب.
? أتوقع تغيير الكثير من البعثات الديبلوماسية تبعا لتغيير تليرسون، وفي السودان تفاجأ حتى العاملون في الحقل الديبلوماسي والمهتمين بالشأن الأمريكي بهذا التغيير.
? أنباء تشير إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي ومدير مكتب الرئيس في البيت الأبيض سيتقدمون باستقالات..
? ما يهمنا في السودان أن الرجل “بوميبو” حتى آخر لحظة كان مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية C.I.A، وذلك يعني أن الخارجية الأمريكية ستتعاطى مع السودان بصورة أمنية تصعيدية بحتة، وستنشط الملفات الأمنية بصورة أكبر مما كانت عليه في عهد الجنرال محمد عطا المولى خصوصا أن للمدير الجديد للجهاز الجنرال صلاح قوش علاقات أمنية عميقة مع المخابرات الأمريكية، تبعا لذلك نتوقع تغيير وزير الخارجية السوداني بأحد القادة الأمنيين أو العسكريين.
? تبقى أمام وزير الخارجية الأمريكي الجديد، تحديات عسكرة وزارة الخارجية التي عزل دبلوماسييون كثيرون من طاقمها وتم تخفيض ميزانيتها لأكثر من 30%، كما أن له ملفات نووية إيرانية قد يتفق بومبيو مع ترامب حول التملص من الاتفاق النووي وكذلك وجود ملفات كورية شمالية وصراع مع روسيا وتنافس مع الصين، وصراع خليجي قطري وأزمة تركية مع الأكراد الذين تحالفهم أمريكا.
? أما فيما يلي ملف سلام الشرق الأوسط خصوصا القضية الفلسطينية، ليس من المتوقع تغير السياسة تجاهه بوجود مستشاري الرئيس فكوشنير ومن حوله مع الرئيس ترامب يمثلون اسرائيل أكثر من تمثيلهم للولايات المتحدة.
? أستطيع القول أن كل الزيارات القادمة للأمير محمد سلمان وللشيخ محمد بن زايد لأمريكا ستكون ذات طابع إستخباري أمني لا علاقة لها بالدبلوماسية.
? ختاما: التصعيد قادم أكثر وأكبر مما كان عليه، فالمشاهد للملعب السياسي يرى أن ترامب حشد حولة كل الحلافاء من صقور البيت الأبيض وخصوصا العسكريين وقادة الأمن والاستخبارات.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تحليل غير موفق .بالعكس السي أي ايه متفاعلة مع الحكومة السودانية بدليل وجود لجنة أمنية مشتركة بينهما برزت أهميتها أبان تأخير رفع العقوبات الجزئية عن السودان .ليتم تجميد نشاطها إلا أنها عادت للعمل بعد تدخل من قبل المملكة العربية السعودية.يبقي القول أن السي أي ايه أقرب للحكومة السودانية من وزارة الخارجية الأمريكية .

  2. تحليل غير موفق .بالعكس السي أي ايه متفاعلة مع الحكومة السودانية بدليل وجود لجنة أمنية مشتركة بينهما برزت أهميتها أبان تأخير رفع العقوبات الجزئية عن السودان .ليتم تجميد نشاطها إلا أنها عادت للعمل بعد تدخل من قبل المملكة العربية السعودية.يبقي القول أن السي أي ايه أقرب للحكومة السودانية من وزارة الخارجية الأمريكية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..