سينما الوطني.. (مش حا تقدر تغمض..)

وأخيراً قطعت جهيزة قول كل خطيب.. قرار جمهوري صدر مساء أمس أطاح بالمجلس التشريعي لولاية الجزيرة.. انتهى الشوط الأول من المباراة لصالح الوالي د. محمد طاهر ايلا.. وسيتواصل الشوط الثاني.. كيف؟ سأشرح لكم.
المجموعة التي خاضت المعركة ضد الوالي لا يحملون بطاقة المجلس التشريعي وحده، فهم أعضاء بارزون في حزب المؤتمر الوطني على مستوى الولاية والمركز معاً.. ولهم ارتباطات قوية بأطراف أخرى في الولاية والمركز أيضاً.. وسيعملون بمبدأ (فقدنا معركة.. ولم نخسر الحرب بعد).. سيتحول كل هؤلاء إلى حزب معارضة من الداخل، ويستمر هدير المدافع إلى حين..
وبعد انقضاء المهلة الدستورية القصيرة (شهران) سيعاد انتخاب مجلس تشريعي جديد، وسيكون موسم الانتخابات نفسه معركة تكميلية في سياق ذات الحرب، وقد ينجح بعض أو كل النواب المغاضبين في العودة إلى البرلمان، أو ربما يأتي غيرهم لكن حاملين نفس جرثومة الخلافات ليستمر العرض المجاني..
بكل تأكيد حل المجلس التشريعي لن يحل الأزمة، بل يطيل عمرها بتأجيلها لا أكثر..
كان الأفضل ? في تقديري- تعطيل دستور الولاية لإعادة هيكلتها بصورة جذرية.. فولاية الجزيرة وربما ولايات أخرى مثلها لا تعاني من مشكلة خلافات السلطة التنفيذية مع التشريعية فحسب، بل من تقاطع نفوذ السلطتين بصورة مربكة ومعطلة.. فالمجالس التشريعية الولائية علاوة على نفقاتها الباهظة فهي تغيب عند المغرم وتطل عند المغنم.. غير معنية بإحكام الرقابة على الجهاز التنفيذي إلا بقدر ما تحتاجه للضغط عليه للاستجابة لشروط تلبي الخاص أكثر من العام.
العلة في منظومة الحكم الفيدرالي جوهرية تتعلق بالأسس التي تحكم علاقات المؤسسات، وتتعمق أكثر بغياب درجة تشريعية كاملة على مستوى ?المحليات?..
والمراقب لأداء المجالس التشريعية ومنها مجلس الجزيرة، يدهشه سرعة وسهولة تمرير قوانين الجبايات والرسوم عبرها عند طلب السلطة التنفيذية كأني بهذه المجالس ممثلة للسلطة التنفيذية أكثر من الشعب ? الذي يفترض- أنه انتخبها لتنافح عنه وتحمل رأيه وصوته..
لو انتخبت ولاية الجزيرة مجلساً تشريعياً جديداً غداً، فيواصل من اليوم التالي معاركه القديمة، لأنَّ الخلل جذري يتعلق بالمجلس التشريعي الولائي من حيث هو.
نفس هذه المعركة دارت في القضارف بين واليها الأسبق د. عبد الرحمن الخضر والمجلس التشريعي بقيادة السيد كرم الله عباس وانتهت بالنتيجة المعروفة.. التعادل الإيجابي، صعد د. الخضر والياً للخرطوم، وكرم الله والياً للقضارف..
نفس (الفيلم) يعرض الآن في الجزيرة..
في سينما المؤتمر الوطني، البطل ينتصر، والخائن أيضاً..
لا أحد يخسر.. غير الشعب!!
100 % صاح .
تأجيل وليس حل ( أحمد ب سيد أحمد والهدف واحد) .
الفيلم هندي ولا نأكل باسطة…هههههه
يا باشمهندس …
يعطلوها اية !!ودستورى اية !!ويحلوها اية !!الحل فى ذهاب المتأسلمين الفسدة وان يحلو من ارض السودان الباقية …
تحياتى…
كالعادة ( يغيب ) الشيخ عثمان ميرغني (عقولنا) حينا ثم يعود الينا ( مادا) لسانه ليقول لنا ( اننا باقين مابقينا )..
فالمتأمل لهذه الفقرة من حديث السيد ميرغني سيختصر الطريق لما يريد قوله ..
(المجموعة التي خاضت المعركة ضد الوالي لا يحملون بطاقة المجلس التشريعي وحده، فهم أعضاء بارزون في حزب المؤتمر الوطني على مستوى الولاية والمركز معاً.. ولهم ارتباطات قوية بأطراف أخرى في الولاية والمركز أيضاً.. وسيعملون بمبدأ (فقدنا معركة.. ولم نخسر الحرب بعد).. سيتحول كل هؤلاء إلى حزب معارضة من الداخل، ويستمر هدير المدافع إلى حين.. )..
ولمن فات عليه فهم المقصود بالاطراف ( القوية) التي يقصدها الشيخ عثمان فالرجل يقصد ( الحركة الاسلامية ) الوعاء الجامع لكل اطياف الاخوان المسلمين .. مؤتمر وطني … مؤتمر شعبي … حركة الاصلاح الان … وبقية اطراف التنظيم …
تباكي الشيخ عثمان على مصلحة الشعب السودان وسيلة تلجا اليها الاطراف المتصارعة داخل الجماعة لكسب التعاطف حينما يشعر احدها بالضعف امام الطرف الاخر…
عثمان ورفاقه يخشون ان يمتد ما حدث بالجزيرة لما بعده وللمستويات الاعلى .. وان ما حدث بالجزيرة مؤشر لحالة الطلاق البائن الذي بات وشيكا بين الحركة الاسلامية واللاعبين الجدد في الساحة السياسية …
يعلم الشيخ عثمان ورفاقه ان لا الوقت و لا الحالة السياسية والاقتصادية يمكن ان تسمح بعودة ذات الوجوه التي كانت سببا فيما نحن فيه من خراب … وهي قناعة باتت راسخة حتى عند بعض مناصريكم ..
فيا شيخ لم تعد معارضة المؤتمر الوطني وحدها دافعا لنا لغفران عظائم ذنوب من شاركوه في كل معاصيهم ..
افشل نظام النظام الكونفدرالي قياسا ببلدنا, هو في الاساس سبب الفساد و الغلاء و البلاء, و ان لم يتم التراجع عنه حنفضل غرقانين
مصر سكانها أضعاف السودان
و فيها محافظات و محافظين
ايه لزوم مجلس و والي
محافظ و احد يرجع
لوزير الحكم المحلي الاتحادي و خلاص
حتى ما يرجع للريس
لن يعود كوز طرد بعد اليوم والعافية درجات والدور جاي علي من هم خلف الكواليس وياججون في الفتن ويطبقون خطط بني ماسون يا عثمان الامور انكشفت
طيب يا دنقلاوي ما دام انت عارف ما تورينا قاصد منو بكلامو (ولهم ارتباطات قوية بأطراف أخرى في الولاية والمركز أيضاً)..
هذه دولة الون مان شو من مات جون قرنق 2005 ومشت الانقاذ في دستور 2005 بالاسيتكية والاسلاميين لا عندهم مشروع دولة ولا اخلاق ايضا وبضيعو في لزمن لحدي ما تقع البلد كلها
انتهت ولاية البشير من 2015 بالمدة 57 يجب ان يتنحى اولا لان وجوده الحالي غير دستوري ولا شرعي ولا اخلاقي والمشاكل ستظل موجودة وبوجود البشير والاخوان المسلمين في السودان
يغيرو قضاة المحكمة الدستورية ويبعدو بدرية سلميان من العبث بالدستور لانه الدستور من اختصاص المحكمة الدستورية العليا
تلغى ولايات وترجع لاقاليم ويعدل دستور 2005 وفقا لذلك
ينتخب الناس حاكم الاقليم ونائب برلمان الاقليم كمرحلة اولى تحرر الاقاليم دستوريا من اصر المركز
بعد داك انتخابات مركزية بتنخب الناس في الاقاليم نوابهم للمركز
ثم اخر مرحاة انتخابات حرة راسية ما فيها البشير اطلاقا وده قبل تنتهي سنة 2017 ما يجب البدء فيه
اللفوثة بتاعة البشير والاسلاميين دي ابدا ما عندها قيمة ولا تفيد الشعب السوداني بي اي حاجة وتزيد الاحتقان لدرجة الانفجار القريب الذى يقتلع شجرة الاخوان المسلمين الخبيثة من السودان
كانت مديرية النيل الازرق تشمل اربعة و لايات انقاذية و عليها طاقم اداري فني مؤهل يدير الخدمات في كل هذه المساحة الشاسعة بلا اخطاء و بدون ولاة و وزراء و معتمدين و الاف مؤلفة من النوام و الدستوريين و آكلي السحت و الوالغين في دماء الناس و اموالهم.
في سنوات انقلاب الانقاذ الاولى عجزت احدى محافظات الجزيرة عن توفير مرتلات المعلمين لعدة اشهر … و في وسط ذلك الضنك قام المحافظ بتبديل عربته اللاندكروزر موديل العام السابق الى عربة جديدة موديل العام من احد السماسرة و دفع من مال الدولة نقدا فرق سعر كبير يحل مشكلة رواتب المعلمين! لما وصله احتجاج الناس افاد سعادته بان وظيفته سياسية و امنية و لا علاقة له بمرتبات المعلمين!
المواطن اصبح في ظل العهد الانقاذي يدفع ضرائب للمركز و رسوم و اتاوات للولاية و اتاوات اخرى للمحلية و اخرى للمجالس … غير ما يدفعه من رسوم مقابل اي خدمة حكومية ..
الضرائب و الاتاوات تذهب الى حيث لا يدري الناس و تتراجع و تنعدم الخدمات الاساسية بما فيها الصحة العامة و الصحة و التعليم
100 % صاح .
تأجيل وليس حل ( أحمد ب سيد أحمد والهدف واحد) .
الفيلم هندي ولا نأكل باسطة…هههههه
يا باشمهندس …
يعطلوها اية !!ودستورى اية !!ويحلوها اية !!الحل فى ذهاب المتأسلمين الفسدة وان يحلو من ارض السودان الباقية …
تحياتى…
كالعادة ( يغيب ) الشيخ عثمان ميرغني (عقولنا) حينا ثم يعود الينا ( مادا) لسانه ليقول لنا ( اننا باقين مابقينا )..
فالمتأمل لهذه الفقرة من حديث السيد ميرغني سيختصر الطريق لما يريد قوله ..
(المجموعة التي خاضت المعركة ضد الوالي لا يحملون بطاقة المجلس التشريعي وحده، فهم أعضاء بارزون في حزب المؤتمر الوطني على مستوى الولاية والمركز معاً.. ولهم ارتباطات قوية بأطراف أخرى في الولاية والمركز أيضاً.. وسيعملون بمبدأ (فقدنا معركة.. ولم نخسر الحرب بعد).. سيتحول كل هؤلاء إلى حزب معارضة من الداخل، ويستمر هدير المدافع إلى حين.. )..
ولمن فات عليه فهم المقصود بالاطراف ( القوية) التي يقصدها الشيخ عثمان فالرجل يقصد ( الحركة الاسلامية ) الوعاء الجامع لكل اطياف الاخوان المسلمين .. مؤتمر وطني … مؤتمر شعبي … حركة الاصلاح الان … وبقية اطراف التنظيم …
تباكي الشيخ عثمان على مصلحة الشعب السودان وسيلة تلجا اليها الاطراف المتصارعة داخل الجماعة لكسب التعاطف حينما يشعر احدها بالضعف امام الطرف الاخر…
عثمان ورفاقه يخشون ان يمتد ما حدث بالجزيرة لما بعده وللمستويات الاعلى .. وان ما حدث بالجزيرة مؤشر لحالة الطلاق البائن الذي بات وشيكا بين الحركة الاسلامية واللاعبين الجدد في الساحة السياسية …
يعلم الشيخ عثمان ورفاقه ان لا الوقت و لا الحالة السياسية والاقتصادية يمكن ان تسمح بعودة ذات الوجوه التي كانت سببا فيما نحن فيه من خراب … وهي قناعة باتت راسخة حتى عند بعض مناصريكم ..
فيا شيخ لم تعد معارضة المؤتمر الوطني وحدها دافعا لنا لغفران عظائم ذنوب من شاركوه في كل معاصيهم ..
افشل نظام النظام الكونفدرالي قياسا ببلدنا, هو في الاساس سبب الفساد و الغلاء و البلاء, و ان لم يتم التراجع عنه حنفضل غرقانين
مصر سكانها أضعاف السودان
و فيها محافظات و محافظين
ايه لزوم مجلس و والي
محافظ و احد يرجع
لوزير الحكم المحلي الاتحادي و خلاص
حتى ما يرجع للريس
لن يعود كوز طرد بعد اليوم والعافية درجات والدور جاي علي من هم خلف الكواليس وياججون في الفتن ويطبقون خطط بني ماسون يا عثمان الامور انكشفت
طيب يا دنقلاوي ما دام انت عارف ما تورينا قاصد منو بكلامو (ولهم ارتباطات قوية بأطراف أخرى في الولاية والمركز أيضاً)..
هذه دولة الون مان شو من مات جون قرنق 2005 ومشت الانقاذ في دستور 2005 بالاسيتكية والاسلاميين لا عندهم مشروع دولة ولا اخلاق ايضا وبضيعو في لزمن لحدي ما تقع البلد كلها
انتهت ولاية البشير من 2015 بالمدة 57 يجب ان يتنحى اولا لان وجوده الحالي غير دستوري ولا شرعي ولا اخلاقي والمشاكل ستظل موجودة وبوجود البشير والاخوان المسلمين في السودان
يغيرو قضاة المحكمة الدستورية ويبعدو بدرية سلميان من العبث بالدستور لانه الدستور من اختصاص المحكمة الدستورية العليا
تلغى ولايات وترجع لاقاليم ويعدل دستور 2005 وفقا لذلك
ينتخب الناس حاكم الاقليم ونائب برلمان الاقليم كمرحلة اولى تحرر الاقاليم دستوريا من اصر المركز
بعد داك انتخابات مركزية بتنخب الناس في الاقاليم نوابهم للمركز
ثم اخر مرحاة انتخابات حرة راسية ما فيها البشير اطلاقا وده قبل تنتهي سنة 2017 ما يجب البدء فيه
اللفوثة بتاعة البشير والاسلاميين دي ابدا ما عندها قيمة ولا تفيد الشعب السوداني بي اي حاجة وتزيد الاحتقان لدرجة الانفجار القريب الذى يقتلع شجرة الاخوان المسلمين الخبيثة من السودان
كانت مديرية النيل الازرق تشمل اربعة و لايات انقاذية و عليها طاقم اداري فني مؤهل يدير الخدمات في كل هذه المساحة الشاسعة بلا اخطاء و بدون ولاة و وزراء و معتمدين و الاف مؤلفة من النوام و الدستوريين و آكلي السحت و الوالغين في دماء الناس و اموالهم.
في سنوات انقلاب الانقاذ الاولى عجزت احدى محافظات الجزيرة عن توفير مرتلات المعلمين لعدة اشهر … و في وسط ذلك الضنك قام المحافظ بتبديل عربته اللاندكروزر موديل العام السابق الى عربة جديدة موديل العام من احد السماسرة و دفع من مال الدولة نقدا فرق سعر كبير يحل مشكلة رواتب المعلمين! لما وصله احتجاج الناس افاد سعادته بان وظيفته سياسية و امنية و لا علاقة له بمرتبات المعلمين!
المواطن اصبح في ظل العهد الانقاذي يدفع ضرائب للمركز و رسوم و اتاوات للولاية و اتاوات اخرى للمحلية و اخرى للمجالس … غير ما يدفعه من رسوم مقابل اي خدمة حكومية ..
الضرائب و الاتاوات تذهب الى حيث لا يدري الناس و تتراجع و تنعدم الخدمات الاساسية بما فيها الصحة العامة و الصحة و التعليم