حكومة (عاطلة !!) .. و(نظام موهوم)!

لاجدال في أن هذا النظام لايملك أدني مقومات الإنتاج والإعتماد علي نفسه ..فالدولة لا تملك مصانع عملاقة للتصنيع أو مشاريع زراعية ضخمة وتعجز عن زراعة (حبلاً) ..وهي في بساطة شديدة حكومة (طفيلية ) تمارس الجباية والضرائب والمكوس مستهدفة المواطنين الذين لا يعملون معها وتقوم بصرف تلك الجبايات علي موظفيها بعد تخصيص ميزانية محترمة لمرتبات رئيس الجمهورية ومستشاريه ومساعديه والجهاز الرئاسي وهلم جرا..
وفي فهم مختلف النظام يعاني من (أنيميا) الإستثمار العام ويستاثر الإستثمار الخاص علي عجلة الإنتاج وتكتفي الدولة بتحصيل الضرائب التي تزيد أسعار الوحدات المنتجة علي المواطن ويبدوا أن الدولة في تعيش في كوكب آخر غير الكوكب الذي يعيش فيه هذا المواطن .
خطأ تاريخي وإستراتيجي سقط فيه هذا النظام حين إستجاب لضغوط خارجية وأنشأ إتفاقية الخسران والندامة مع شريكه في الحكم والآن يحصد مازرع حين ترتفع عقيرته بين الفينة والأخري متهماً حكومة الجنوب بدعم الجبهة الثورية التي تقاتله في ولايات متفرقة من البلاد والمؤسف أن الحل في يد النظام هو (قفل البلف) ثم (فتح البلف) حينما تلوح بارقة للتوافق أو مايعرف (بالمصفوفة).
النظام يعيش في (وهم) ما يسمي دعم جكومة الجنوب للمعارضة المسلحة لنظام وتعبير (الوهم) هو حقيقة لأن النظام لا يملك أدلة حسية أو مادية توثق لتلك الإتهامات ويكون رد الفعل المباشر (قفل البلف) بدلاً من تقديم شكوي رسمية لمجلس الأمن ..حسناً دعونا ننساق وراء إفتراضات النظام بصحة المزاعم والإتهامات فهل (قفل) البلف نهاية (أغسطس) سيلوي ذراع حكومة الجنوب ؟؟ تصريحات وزير النفط بجنوب السودان أنهم (لن ينتظروا أغسطس ) وسيتم وقف إنتاج النفط نهاية (يوليو) وسيستمر دعم التمرد مكايدة للنظام في الخرطوم .
لماذا لا يستدعي النظام في الخرطوم صوت العقل والحكمة مع (صنيعة يده) وأن يترك جانباً سياسة (الإستعلاء ) علي الآخرين والبلاد تعاني من الإنهيار الإقتصادي الكامل والعملة الصعبة التي توفرها عملية نقل البترول ( ترتق) قليلاً في ثوب الإقتصاد البالي ..لماذا لا يترك النظام نظرة (الأنا) وينظر قليلاً إلي مصلحة الوطن ويضعها فوق مصلحة الجميع ؟؟
عمر موسي عمر – المحامي
[email][email protected][/email] الرسالة
كلام عين العقل ، يا أستاذ ديل ناس ربنا عمى بصيرتهم . لكن إن شاء الله ستكون نهايتهم بأيديهم . وإن غدا لناظره قريب
لخروج الامن من السلطة-خارطة الطريق
هناك فرق جذري بين التغيير واعادة التدوير المخيمة على السودان من 1956 ومع -نفس الناس-
اي تغيير لا يتم عبر الشعب والانتخابات ونيفاشا والدستور بتاع 2005 عبارة عن عملية تجميل وشد جلد ليس الا
وتاني نعيد
التغيير يتم عبر خارطة طريق واضحة ومعروفة لجميع الشعب وليس نسنسة غرف مظلمة ومؤامرات وكمونية اخوان مسلمين في مرحلة ومن نعمره ننكسه في الخلق..
يبداء
1- اعتماد نيفاشا ودستور 2005 مرجعية
2- تفعيل المحكمة الدستورية العليا بقضاة قوميين غير حزبيين
3- تفعيل المفوضية العليا بموظفين قوميين غير حزبيين
4- تفعيل اتفاقية نافع /عقار والقرار 2046 وتنزيلها اعلاميا لمستوى الشعب
5- الاعتراف بالحركة الشعبية شمال واطلاق الحريات العامة والاحزاب الاخرى لعمل الحر
اجراء انتخابات ثلاث خطوات
1- استعادة الاقاليم الخمسة القديمة وجراء انتخابات للبطاقات 9و10و11و12 اولا ويكون عندنا حكومات اقليمية وحاكم اقليم بردجة نائب رئيس-نفس صلاحيات حكومة جنوب السودان قبل الانفصال-
2- ترك امر الولايات والغاؤها للمشورة الشعبية في كل اقليم
اجراء انتخابات برلمانية مركزية بعد ثلاث شهور من انتخابات الاقاليم
3- اجراء انتخابات راسية حرة في يناير 2014
وبذلك يتغير السودان فعلا وعبر ثورة دستورية حقيقية
لقد اسمعت اناديت حيا 0000 ولكن لاحياة لمن تنادى
أما عن دعم الجنوب فهو يدعم وهذه لا تحتاج لكثير براهين ولا لكثير فطنة وعن الاثباتات والادلة فهي كاثبات الزنا يصعب ويتعسر رغم ثبوته وانعقاد كافة قرائنه التي قد لا تخفى ,, لكن الاهم من كل ذلك هو ان دولة الجنوب لن تتوقف عن الدعم وتحت أي ضغط من الضغوط من جانب حكومة الخرطوم سواء تم ايقاف النفط او تمت محاصرة دولة الجنوب أو تم وقف مدها بالمؤن والأغذية وتم ايقاف التجارة بين الدولتين سوف لن يتوقف دولة الجنوب عن الدعم أو تدري لماذا ؟؟ ولماذا هذه يجب أن تضع تحتها الف خط لان دولة الجنوب صنيعة هذه الفكرة ولولا هذا الدعم لما تمت نيفاشا ولا يحزنون ولما كانت هناك دولة للجنوب أصلاً هو تكرار لوعد بلفور لكن بصورة أخرى ووفق شروط أخرى , الآن النظام بالخرطوم يدفع ثمن خطله وقلة بصيرته في انفاذ إتفاقية نيفاشا فهي دون شك نفق حين تلج في أوله لابد لك من ان تبلغ آخره فلا مجال ولا مناص للرجوع أوالنكوص على عقبيك فقد تم سد طريق الرجعة الى يوم الدين وقد وقعت الفاس في الراس وسيستمر نظام الجنوب في دعم المعارضه الى اسقاط نظام الكيزان ومجئ نظام محالف للغرب ولامريكا على وجه الخصوص سواء تغيرت حكومة سلفاكير أو بقيت, إذن ما تفعله حكومة الخرطوم من تهديدات برد العدوان أوباغلاق بلف وفتح بلف البترول أومن مماحكات ترسيم حدود أو الخروج باقل الخسائر في الظفر بأبيي هو فرفرة مذبوح وبطبطه فاضية لا جدوى لها ولا محصلة تتأتي من وراءها فمن يبحث عن الحل الآن واهم تماما وفعلا دي حكومة وهمانة ساي فقد أدخلت راسها في فخ نيفاشا الذي تم احكامه وتهيئته باتقان وودخول باقي جسد حكومة الشمال في الفخ هي مسألة وقت ليس إلا و لا مناص منها لو ما اليوم فغدا أو بعد غد أو حتى بعد عام او عامين لانه حين يتم قبض الراس ففرفرة باقي الجسد لا تجدي ولن تحل المعضلة القائمة ياسيدي الهدف من إنشاء وتكوين دولة الجنوب هو السيطرة على كامل تراب دولة السودان واخضاعها بحكومة مواليه تمتثل للجناب الامريكي ليضع قواعده ويتمركز في المركز الاستراتجي للسودان الشمالي لينشئ قواعده العسكرية ويؤمن القارة السمراء ويحقق مخططاته ويلهط مقدرات وثروات هذا البلد هو تخطيط قديم يبدأ بالسيطرة ثم التقسيم الى دويلات وحكومات هذا المخطط ما كان له أن يأتي هكذا متسارعاَ لن غباء الكيزان وخوفهم ووجلهم على الكراسي وشفقتهم ودم تخطيطهم المدروس هو من أتم أولى لبنات هذا المشروع المخطط له برويه وأناة وكذلك سيتم تنفيذه بطول النفس وبنفس الأناة والصبر إذن لا مناص لحكومة الخرطوم من دفع ثمن سقطة نيفاشا ويصدق فيهم تماماَ المثل القائل يداك اوكتا وفوك نفخ ,,