اللجنة الفنية الوطنية لدراسة آثار سد النهضة تدعو الخبراء السودانيين المتداخلين بالموضوع الالتزام بالنهج العلمي

(سونا) – وجهت اللجنة الوطنية الفنية لدراسة آَثار سد النهضة على السودان في بيان توضيحي دعت فيه الخبراء السودانيين المتداخلين في هذا الموضوع الاستمساك بأخلاقيات المهنة الهندسية والاستبصار بالعلم والدراسة والالتزام بالنهج العلمي وأن تكون الآراء المقروءة في هذا الشأن تستند على دراسات علمية موثقة نظراً لإستراتيجية هذا الموضوع وتأثيره على الأمن القومي السوداني، وحفاظا على الموارد المائية وتحاشياً لتشويش الرأي العام تجاه منافعه الإستراتيجية والقومية لهذا المورد المهم .
وفيما يلي البيان :
تم إنشاء اللجنة الوطنية الفنية لدراسة آثار سد النهضة على السودان منذ أكثر من عامين وتتكون اللجنة من (21) عضواً يمثلون إحدى عشر جهة رسمية وأربعة مراكز بحثية كما تشمل مجموعة من الخبراء والعلماء في المجالات المرتبطة بالموارد المائية من بينهم ثلاثة وزراء مياه سابقين وأثنين من الوكلاء السابقين. لتقوم اللجنة الوطنية بمهامها الفنية الوطنية تم إنشاء أربع لجان فرعية مختصة بكل لجنة سبعة أعضاء يمثلون خمس جهات وطنية تشمل:
1. الموارد المائية والهايدرولوجي.
2. المياه الجوفية.
3. هندسة وسلامة السد.
4. الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
إضافة إلى مساعدين للجان الفرعية من الخبراء والباحثين.
إن اللجنة الوطنية ترحب بالتداول المفتوح في مختلف الوسائط حول هذا الموضوع إلا أن اللجنة الوطنية لسد النهضة قد لاحظت أن هنالك التباساً في بعض المعلومات التي وردت في الصحافة مؤخراً بشأن إيجابيات وسلبيات السد. وتود اللجنة أن توضح أن أي مشروع مائي من الطبيعي أن تكون له إيجابيات وسلبيات. وتود اللجنة أن تؤكد أن مهمتها التي أنشئت من أجلها هو الوصول عبر أسس علمية لسلبيات وإيجابيات هذا المشروع والتوصية للجهات المختصة للاستفادة من الإيجابيات وتلافي السلبيات التي ربما تنشأ من هذا المشروع، وأن الدور الأساسي للجنة الوطنية ينحصر في تعظيم الإيجابيات والعمل على تلافي أو تقليل السلبيات في سد النهضة.
ومن المعلوم أن الدول الثلاث (السودان ومصر وأثيوبيا) قد ارتضت التشاور الودي بينها كسبيل أوحد للاستفادة القصوى من المشروع لمصلحة شعوب المنطقة وإزالة الشواغل التي يمكن أن تتعلق بإنشاء وتشغيل السد. وفي هذا الإطار قد كونت لجنة خبراء عالميين تم فيها تمثيل الدول الثلاث تشمل خبراء عالميين مرموقين في مجالات سلامة السدود والموارد المائية والبيئة من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وجنوب أفريقيا. وأكملت اللجنة مهامها وقامت بعدة زيارات ميدانية لموقع السد ورفعت توصياتها في مايو 2013م بعد عام ونصف من التمحيص والدراسة والإطلاع على كافة تصميمات ووثائق دراسات السد. وأدارت حوارات علمية مع المستشارين والمقاولين واللجان المختصة ونفذت مهاما علمية عبر لجانها المختصة في مجالات مثل الجيولوجيا وأساسات السد. وقد التزمت أثيوبيا بتنفيذ التوصيات المتعلقة بسلامة السد وقامت بإدخال كل التعديلات التي أوصت بها لجنة الخبراء العالميين ل تصميم السد لتعزيز معاملات السلامة. كما أوصت لجنة الخبراء بإجراء دراسات تفصيلية بواسطة مكاتب استشارية عالمية لموضوعي الموارد المائية والبيئة. وقد تم اختيار مكتبين استشاريين من فرنسا وهولندا لعمل الدراستين المطلوبتين بعد سلسلة من الإجراءات. وتجدر الإشارة بأن نتائج هاتين الدراستين يرجى منهما تحسين معاملات ملء السد وتشغيله لإعطاء أحسن النتائج بأقل الأضرار وهي بذلك لا ترتبط بالاستمرار في بناء السد حيث أن موضوع تعديلات اللجنة المتعلقة بالتصميم قد تم حسمها في لجنة الخبراء.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية السودانية مدعومة بمراكز البحوث والجامعات والخبراء قد بدأت أعمالها قبل أكثر من عامين عبر لجانها الفرعية بعمل دراسات تشمل سلامة السد والموارد المائية والمياه الجوفية والجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية والري الفيضي والتي ستقوم بها المكاتب الاستشارية العالمية وذلك للوصول للتقييم الكمي للإيجابيات والسلبيات في المشروع، تمهيداً لرفع رؤية وطنية للاستشاري العالمي أثناء إجراء دراساته وأيضاً ليتمكن الجانب السوداني من تقييم نتائج دراسات المستشارين. كما قامت اللجنة الفرعية لهندسة وسلامة السد بمتابعة تنفيذ التوصيات المتعلقة بالتصميم على أرض الواقع في موقع إنشاء السد وبصفة دورية. وأن الدراسات الأخرى تتعلق بالملء والتشغيل الأمثل للسد والآثار البيئية المحتملة.
دى مش نفس اللجنة الوطنية التى امنت على نجاعة دراسة سد الحمداب ( مروى) واكدت على نجاحه وهللت وكبرت على اكتفاء السودان من الكهرباء وتصدير الفائض . ليتضح فيما بعد قصور اللجنة فى مواكبة وتابعة الاخطاء الفنية القاتلة فى تنفيذ جسم السد .
هاؤلاء الناس بلاء مسلط على الامة السودانية فى كل مشروع كان قائم وناجح وافشال تنفيذ كل مشروع كان مقترح ومتوقع ان تحل به مشاكلنا , افة منزوعة بركة يدها الناشفة تيبس الخضراء والضرع المحين .
((وتتكون اللجنة من (21) عضواً يمثلون إحدى عشر جهة رسمية وأربعة مراكز بحثية كما تشمل مجموعة من الخبراء والعلماء في المجالات المرتبطة بالموارد المائية من بينهم ثلاثة وزراء مياه سابقين وأثنين من الوكلاء السابقين))!!!!!
أكيد ديل فيهم الوزير كمال على محمد ودكتور المفتى وكيل وزارة العدل السابق ربائب الرى المصرى،، ظاهر عليهم الجماعة ديل حالفين يخدموا المصارية ولو من تحت الطربيزة لكن أحسن ليهم يعرفوا أن الشعب السودانى المرة دى صار مفتح كويس مش مخموم كما حصل في السد العالى.
نسأل الله السلامة / سمعنا أنه اذا حصلت مشكلة لهذا السد فإنه قد يحدث فيضان يكون ارتافع الماء فيه عالي لدرجة مدمرة دمار شامل , و لا ننسى ان هذا السد انشئ في منطقة جبلية قريبة من الاخدود الافريقي أقل هزة ارضية قد تأثر فيه
(طظ) في اللجنة الفنية للاخوان المسلمين الناشئة لمحاربة اي راي مخالف لبناء السد علي النحو الذي قامت وتقوم بها . ان كانت الدولة لم تعلم ببداية التنفيذ الا بعام ويزيد فما الذي يمكن ان تفعله اللجنة بعد بروز الامر الواقع كاملا لتتحدث عن مشاكل (الملئ) .هذه لجنة سياسية لتعمل علي اجهاض اية مقاومة لبناء السد او الحفاظ علي حقوق السودان . وبما ان السودان ليس ملكا خاصا للاخوان المسلمين فليس لدينا الا كلمة (طظ) للجنة ولمن كونها .
اعتقد ان هذا السد ﻻ يقل اهمية وﻻ جطورة عن فصل الجنوب بأى حال من اﻷحوال …..
واعتقد ايضا انه قد فات اﻷوان لوقف العمل فيه بعد ان قطع كل هذه اﻷشواط … لﻷسف .
اى لجان تكون للمعالجه هى تحصيل حاصل فقط .
غايتو انا فهمي في الهندسة زي فهم البشير في الفيزياء النووية هههههه ماعارف هل السد ده حنستفيد منو كسودانيين ام لا لكن المتأكد منو بنسبة كبيرة انو السيسي حيتم اقالته من قبل ناس الجيش المصري وحيضربوا السد ده عاجلا ام اجلا والله يستر مايضربوهو وهو مليان …….مسالة الموية بالنسبة للمصريين مسالة حياة او موت وقالها هيرودت ان مصر هبة النيل