أخبار السودان

رئيس لجنة قضايا الحكم : اللجنة اقرت مبدأ القبول بالآخر بجانب الاتفاق علي امهات القضايا

(سونا) – قال الدكتور بركات موسي الحواتي رئيس لجنة قضايا الحكم ومتابعة انفاذ مخرجات الحوار ان اللجنة ناقشت باسهاب وتفاصيل ماهي القضايا التي ينبغي ان تطرح فيما يتعلق بالحكم واجلت مسألة انفاذ مخرجات الحوار الي ما بعد الانتهاء من تحديد المعوقات والمشكلات التي ينبغي التصدي لها .
واشار في تصريحات صحفية اليوم عقب الانتهاء من مداولات اللجان المختصة بقاعة الصداقة الى أن اللجنة ناقشت باسهاب وتفاصيل ماهي القضايا التي ينبغي ان تطرح فيما يتعلق بالحكم واجلت مسالة انفاذ مخرجات الحوار الي ما بعد الانتهاء من تحديد المعوقات والمشكلات التي ينبغي التصدي لها مبينا ان النقاش تميز بالوضوح والسلاسة والقبول بالآخر .
وقال ان اللجنة اقرت في مداولاتها مبدأ القبول بالآخر بجانب الاتفاق علي امهات القضايا وقراءة التجربة السودانية منذ عام 1956 وحتي الآن مؤكداً ان اللجنة تسعي لمزيد من الخطوات الجادة وصولاً الي نقاط اتفاق تفضي الي استقرار وسلام دائم .

تعليق واحد

  1. يعنى هذا إعتراف بأن الاخر غير معترف به طيلة فترة المشروع المسمى زورا و بهتانا بالحضارى ؟ والله هذا يعتبر تقدما حبث أن هذه الحقيقة كانت من ضمن حقائق كثيرة ينكرها النظام ضمن أنكاره لحقائق واضحة وضوح الشمس.و السؤال هو هل هذا الحوار فعلا جاد فى حل المشكل السياسى بصدق و إخلاص و تفانى و تجرد من كل مصلحة شخصية ؟ لا يكمن الإقتناع بذلك إلا بالبيان بالعمل و ليس بالكلام.

  2. مثل هذه التجمعات التى تسمى بالحوار هو فى حقيقته حوار من جانب واحد فالحكومة تحاور احزابهااما المعارضة فمغيبةاو غائبة عن المشهدفالفاعل الوحيد هو الحكومة….. والمعارضة وان حضرت فليس لها راى جامع وهى فى هذا الحال من التشتت وعدم وجود برنامج واضح لها فهدفها هو ازاحة النظام فقط والجلوس على الكراسى الوثيرة ثم تبدا المحاصصات والمحاككات كما عهدنا من قبل فلو انها حملت برنامجا معبرا عن تطلعات الجماهير لساندتها… اما احزاب الحكومة فالمسألة عندها دفاع عن مصالح تريد استمرارهاوعليه فلن يخرج الحوار عن النمط الذى تعود عليه الناس توصيات تكرس للوضع القائم وتكوين لجان ومخصصات وتوزيع مصالح ثم تنتهى الامور من حيث بدأت .والرئيس ان هو فعلا ينوى الوصول الى حل فعليه اللجوء الى الجيش وحل الحزب والغاء الحكم الولائى المترهل دون فائدة تعود على المواطن بل اصبح عبئا ثقيلا اضافيا على كاهله المنهك والعودة الى الاقاليم القديمة ومن ثم النظر فى منح حكم ذاتى للمناطق الثلاث وبغير ذلك لن تتغير الامور .

  3. يعنى هذا إعتراف بأن الاخر غير معترف به طيلة فترة المشروع المسمى زورا و بهتانا بالحضارى ؟ والله هذا يعتبر تقدما حبث أن هذه الحقيقة كانت من ضمن حقائق كثيرة ينكرها النظام ضمن أنكاره لحقائق واضحة وضوح الشمس.و السؤال هو هل هذا الحوار فعلا جاد فى حل المشكل السياسى بصدق و إخلاص و تفانى و تجرد من كل مصلحة شخصية ؟ لا يكمن الإقتناع بذلك إلا بالبيان بالعمل و ليس بالكلام.

  4. مثل هذه التجمعات التى تسمى بالحوار هو فى حقيقته حوار من جانب واحد فالحكومة تحاور احزابهااما المعارضة فمغيبةاو غائبة عن المشهدفالفاعل الوحيد هو الحكومة….. والمعارضة وان حضرت فليس لها راى جامع وهى فى هذا الحال من التشتت وعدم وجود برنامج واضح لها فهدفها هو ازاحة النظام فقط والجلوس على الكراسى الوثيرة ثم تبدا المحاصصات والمحاككات كما عهدنا من قبل فلو انها حملت برنامجا معبرا عن تطلعات الجماهير لساندتها… اما احزاب الحكومة فالمسألة عندها دفاع عن مصالح تريد استمرارهاوعليه فلن يخرج الحوار عن النمط الذى تعود عليه الناس توصيات تكرس للوضع القائم وتكوين لجان ومخصصات وتوزيع مصالح ثم تنتهى الامور من حيث بدأت .والرئيس ان هو فعلا ينوى الوصول الى حل فعليه اللجوء الى الجيش وحل الحزب والغاء الحكم الولائى المترهل دون فائدة تعود على المواطن بل اصبح عبئا ثقيلا اضافيا على كاهله المنهك والعودة الى الاقاليم القديمة ومن ثم النظر فى منح حكم ذاتى للمناطق الثلاث وبغير ذلك لن تتغير الامور .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..