أخبار السودان

القائد مني للراكوبة: نظام البشير بدأ الإرتزاق قبل أن توجه له الدعوة، ويحارب مصر بالوكالة، وهذا ما حدث في جامعة الرباط

وصف القائد مني أركو مناوي حكومة المؤتمر الوطني أنها تقاتل ضد مصر بالوكالة، وذلك في مقابل الكثير من الوعود من بعض الدول الخليجية، بل ووصف النظام السوداني أنه قد بدأ في الارتزاق قولاً وفعلاً دونما انتظار لدعوة من أحد.
في هذا الحوار يجيب القائد مناوي على الاسئلة الساخنة التي تلت معارك ضاريه بين قوات حركة جيش تحرير السودان وحكومة المؤتمر الوطني ، ويؤكد أنهم أنزلوا هزائماً ساحقة بالقوات الحكومية وأن الحرب هزيمة وانتصار. ويسخر من أحاديث الحكومة التي ظلت تكرر أنها قد قضت على التمرد في دارفور. واذا .كانت الحكومة قد قضت علينا فهل تقاتل الشيطان الان؟

حوار عبدالوهاب همت

ذكرت في رسالتك للشعب السوداني انه وقع اعتداء غاشم على مواقع حركة جيش تحرير السودان والنظام يقول انه رصد تحركات للجيش التابع لكم قادماً من ليبيا وجنوب السودان أرجو أن توضح لنا ما حدث؟
‏النظام منذ أكثر من 27 عاماً ظل يكذب ويكذب ويكذب حتى كتب فوق جبينه أنه كذاب ، وأنا أعذرهم وكونهم يقولوا رصدنا قوات داخل الحدود وهي قادمة من جنوب السودان هذه كذبة عادية لا يصدقها الشعب السوداني أما الهجوم فقد تم ‏داخل الأراضي السودانية وحتى كلها في عمق الأراضي السودانية وإذا كانت الحكومة قد رصدت القوات من ليبيا او جنوب السودان أوغيرها لماذا لم يداهموا تلك الجيوش وهي عابرة من الحدود ؟، لان منطقة مهاجرية وعدوله تقعان في عمق المناطق السودانية وتبعدان اكثر من 400 ‏كيلو متر من حدودنا مع دولة جنوب السودان ومنطقة وادي هور تبعد أكثر من 1000 كيلومتر من الحدود مع ليبيا فلماذا لم ترصد تلك القواعد وتضربها عند الحدود ويتم القضاء عليها وتصويرها في تلك المناطق كدليل ادانة لنا باعتبار أننا مرتزقة لدول ولتوريط تلك الدول كذلك، عليه فإن واقع الأمر يكذب دعاوي النظام.

‏هل ما حصل أن قواتكم متمركزة في مناطقها والحكومة هي التي تحركت نحوها وضربتها ام إن قواتكم كانت متحركة من موقع لآخر والحكومة قامت بالتصدي لها؟
‏اولاً في شمال وجنوب دافور فعلاً قواتنا كانت متحركة، ولكن كان ذلك تحركاً إدارياً عادياً وهذه القوات لم تكن مسلحة تسليح حرب، لكن تم نصب كمين او عدد كم كمين بتربص مسبق في جنوب وشمال دافور، وفي شمال دارفور على مناطق وادي هور كانت ‏القوات الحكومية قد تم تجهيزها منذ اكثر من شهر حتى أننا أبلغنا المجتمع الدولي بذلك لأننا شاهدنا حشوداً كبيرة جداً بدأت تحتشد في مناطق صحراوية هناك بغية الاعتداء على قواتنا وكانت هناك طلعات جوية من الطيران الحكومي وقبل الهجوم بأسبوع كان هناك تخريج لدفعة جديدة من مليشيات الدعم السريع ‏وقد اشرف على تخريجها عمر البشير شخصياً ومعه حميدتي. في ذلك الوقت كانوا قد أعلنوا أنهم يريدون تطهير التمرد ومن ثم الذهاب إلى ليبيا واليمن. هذا كان هدف واضح جدا وهم كانوا يتربصون بمقاتلينا من زمن طويل جدا واضح أنهم كانوا يبيتون النية للهجوم علينا.

‏في لحظات تحرك قواتكم هل تم اختراق صفوفكم ام كيف عرفوا بتحركاتكم؟
‏هي مناطق معروفة والطرق كذلك معروفة ونحن نمشي بها كالعادة وهم ‏لديهم طرق معينة معروفة يسلكونها وكنا نحترم إعلان وقف العدائيات من طرفنا لذلك لم يكن هناك أي تعدي من جانبنا لكن ولأننا نعرفهم يتحركون حتى في الطرق العامة وكذلك الواضح أن الهجوم‏ تم في مناطق لا يسكنها الناس وبالتالي هذا يؤكد أننا لم نقدم على أي خطوة للهجوم وإذا كانت حركتنا فعلاً تريد أن تهاجم في مقدورها ان تهاجم المدن، ونحن ممكن ان نهاجم مدينة كبيرة فلماذا نحارب في الخلاء.

‏ الحكومة قالت بالصوت العالي المسموع أنه لا وجود لقواتكم في دارفور من أين أتيتم بهذه القوات وما هو ردكم على ذلك؟
‏حاليا هم عندهم اكثر من 1200 سيارة بمليشيات مجهزة تتحرك في مناطق شمال دارفور وكل هذه القوات بكل إمكانياتها والوقود والخسائر البشرية هذه كلها هم يتحركون بدون أي تغيرات في هذه اللحظة الان هناك 1200 سيارة متحركة ‏بالميليشيا والجيش والمدرعات بل والطائرات، الموضوع هذا بشهادة المجتمع الدولي المتواجد في نيالا وغيرها من المدن وهم شايفين التحركات كلها والموضوع انهم ما في حاجة إذا كانت الحركة قد انتهت فلماذا كل هذه الخسائر في الأرواح والأموال ولماذا يموت الناس ولماذا ‏يتقاتلون ‏والميزانيات المرصودة وهي اكثر 70% من ميزانية الدولة للحرب الكلام ده كله لماذا الشعب السوداني من حقه أن يسأل البشير إذا التمرد انتهى منذ فترة كما ظلوا يرددون ويكذبون على الشعب إذا لماذا تبذير كل هذه الأموال.

‏الحكومة قالت المعركة الأخيرة معكم لم أخذ أكثر من 45 دقيقة و انكم تقولون أن المعركة مستمرة لمدة يومين أين الحقيقة؟
‏عن أي معركة تتحدث!!
‏إذا كنت تتحدث عن المعركة التي استشهد فيها رفاقنا والقائد الكبير المناضل طرادة وأُسر فيها رفاقنا الأماجد ،المعركة بدأت يوم 20 مايو وانتهت يوم 22 فكيف تكون قد استغرقت 45 دقيقة فقط.

‏هناك اتهامات بأنه وصلتكم مساعدات من دولة جنوب السودان والدكتور امين حسن عمر في لقاء تلفزيوني على شاشة فضائية سودانية 24 قال انكم تحركتم من محورين جنوب السودان وآخر من ليبيا ما مدى صحة هذه المعلومة؟
‏شوف الموضوع ده قديم والسيناريو كذلك قديم لا معنى له وأنا اتحدى ان يثبتوا اننا كنا اذا قد تحركنا من الجنوب او من ليبيا لماذا دارت المعارك في العمق السوداني، هذا سؤال والسؤال الثاني تهم الدول وهم ظلوا يواصلونها وهي محاولة لابتزاز الدول الغنية التي تدعم الحكومة السودانية لتدفع اكثر.

‏هل تعتقد أن إيراد اسم مصر حتى يجدوا دعم من بعض دول الخليج؟
‏طبعا ومرات يستخدمون هذا التكتيك عند فشلهم كذلك.
‏لكن تم عرض لوحات السيارات مكتوب عليها دولة جنوب السودان والجيش الشعبي ماذا تقول هل قاموا بهذه الأشياء وكيف تم وضع الحبكة أو الإخراج حسب معلوماتك؟
‏أرقام اللوحات يمكن لأي شخص قبل دقيقتين إخراجها ليس من الذكاء أن يقوم شخص يأخذ دعم كبير مثل العربات ويأتي بنفس الأرقام الخاصة بلوحات السيارات السابقة يا جماعة احترموا عقولنا نحن لسنا بهذه السذاجة ولكن من السذاجة أن تتهم دولة وحركة سياسية كاملة أن تأتي ‏بأرقام سيارات ولا تكلف نفسها بإزالة هذه الأرقام واللوحات. هذه سذاجة المؤتمر الوطني ومن يصدق ذلك فهو مثلهم ما هي المصداقية التي عرف بها المؤتمر الوطني منذ 27 عاما هل يمكن أن يعطونا أي امثلة، لذلك أنا لا أرى أي منطق في هذا الكلام وهو فارغ، نفس الشيء ذكر‏على أيام عملية الذراع الطويلة وأن الحكايه كلها كانت مفبركة نفس الشيء ذكر ايام حرب الجنوب وأظنك شاهدت الحور العين تجلسن إلى جوار الشهداء والغمائم والسحب تحجب الشمس فوق روؤس المجاهدين و القرود تفرقع الألغام. أي طفل سوداني يعرف أن الرئيس البشير قبل أن يتحدث فهو سيكذب.

‏الرئيس البشير قال أن هناك دعم اتاكم من مصر بالتحديد لماذا اختار مصر وليبيا وجنوب السودان دون غيرهم مثلا
‏قال وجدوا عربات مصرية؟
‏هذا الكلام يمكن ان يكون عنده بعد سياسي وأظن أن اتهامه لمصر وما فسرته ‏هذا هو الواقع فإن هناك خلافات حادة ما بين مصر وبعض الدول الذي أصبحت صديقة للبشير الآن وهذه الدول لديها مواعين كبيرة من المال والبشير الآن يبدو انه تم زجه بأن يفتح جبهة ضد مصر إنابة عن الذين لديهم هذه الأموال من دول الخليج لذلك أتوقع البشير ‏هو من سعى سعياً إلى هذا الحديث لكسب اكبر من الأموال وهو أكثر من يعلم أن مصر لا يمكن ان تتورط في أي صراع داخلي في السودان وهو يعلم علم اليقين بذلك.

‏هناك إشارات إلى أن هناك أطراف دولية كشفت احداثيات تحركات جيشكم للحكومة السودانية هل يمكن أن تكون هذه المعلومة صحيحة؟
‏أنا شخصيا لا أتوقع ذلك لان المواقع معروفة بالنسبة للحكومة السودانية منذ فترة طويلة جدا وكل طرف يعلم أين تتمركز القوات الأخرى وهذه كلها مكشوفة لكل طرف من الطرفين ‏ولا يحتاج أي طرف لدولة لتأتي وتقدم لهم هذه المعلومات الأمنية والاستخباراتية، أحيانا الحكومة السودانية تبث هذه الشائعات في سبيل أن تكسب من ورائها باعتبار أنها لديها أجهزة تنصت متطورة وغيرها بغرض تخويف المواطن السوداني لكن لا أظن ‏بأن هناك جهه خارجيه قدمت للحكومة أي معلومات في هذا الأمر خاصة و الحكومة تعلم بدقة أين تتواجد قواتنا كما نعلم نحن أين تتواجد قواتهم.

‏ألاحظ أن لديكم قيادات من الصف الأول شاركت في المعارك الأخيرة فلماذا ثم الزج بهذه القيادة وهي على مستوى عالي في حركتكم وهل هذا دليل على أن ناسكم خلاص كملوا وقررتم تقديم القيادات أم ما الذي يجري بالضبط؟
‏أبدا نحن كالعادة الصفوف الأولى يتقدمها القادة وهم يشاركون في المعارك منذ أن تم تأسيس هذه الحركة وكل الشهداء الذين قدموا أرواحهم جميعا كانوا من الصف الأول في كل المعارك في الحركة بدءاً من الشهيد عبد الله ابكر وهو القائد الأول وكان في مقدمة الصفوف وكذلك الشهداء محمد هري ‏والشهيد اركولا خاطر والشهيد مانديلا ‏ في الصفوف الاولي للمعارك والشهيد مانديلا ونحن لا نميز بين قيادات الصف الأول والأخير في المعارك بالذات ولذلك عادي جدا سقوط قيادات من الصف الأول في المعارك كأسرى أو جرحى او شهداء وهذا أمر عادي جدا عندنا.

‏أليس في ذلك نوع من المغامرة ‏أم هي لدفع الروح المعنوية للمقاتلين؟
‏الذي حدث هو كان مجرد غدر من الحكومة السودانية وبالذات في الجبهة الجنوبية والإعلام الحكومي روج كثيرا جدا لتغطية الخسائر التي منيت بها حكومة المؤتمر الوطني في معارك الشمال أي في وادي هور والهزائم كانت كثيرة جدا بالنسبة للحكومة السودانية وحتى هذه اللحظة العناصر الحكومية مشتتة في الصحراء يبحثون عن الماء والغذاء والمكان الأمن للجوء ولم يجتمع شملهم بعد.

‏الحكومة عرضت كل الصور التي حصلت عليها وقالت هؤلاء هم الأسرى وهذه الغنائم التي سيطرنا عليها أنتم لماذا لم تبرزوا صور الأسرى والجرحى والغنائم التي تحصلتم عليها حتى الآن؟
‏قد يكون هناك اختلاف في درجة التعامل مع الإعلام من الحكومة ومن الحركات وبالذات عند الدخول في المعارك النائية و عادةً مثل هذه الصور تأتي في أوقات متأخرة خالص، أما الحكومة فأنت أعلم مني في أنه لديها إمكانيات دولة كاملة وهي لا تقصر ‏حيث تجمع الصور القديمة والجديدة وحتى صور الأسرى جزء كبير منها تكون قديمة لذلك في اختلاف في طريقة التعامل مع الإعلام وهذا لا يعني ان الحكومة غير منهزمة و حركتنا كبدتها خسائر فادحة لكن قد تأتي الصور في وقت متأخر بعض الشيء حتى الفيديوهات والحكومة إذا حصلت على اي شي يمكن أن ترسله حتى عن طريق الطائرات والأجهزة الحديثة ‏ والاتيام المدربة على الغش والخداع البصري متواجدة.

‏الحكومة بالمعلومات التي تذكرها للشعب السوداني قالت انه تم سحق جيشكم بشكلً كامل ولم يتبقى لكم شيئا يذكر؟
‏هذا الكلام ظللنا نسمعه كشريط الكاسيت الذي لا ينتهي نفس الأسطوانة تتكرر خمس سنوات مستمرة والشعب السوداني يعرف أنا أتحدث معك وقواتنا الان تخوض معارك ضد النظام وهم هل يخوضون الان المعارك في عين سيرو وسونو وغيرها مع الشيطان ام مع من والسؤال الآخر نحن ‏نفس اللغة التي كنا نسمعها عندما كنا اطفال في المدارس سمعنا أن التمرد في الجنوب قد انتهى و كسرت شوكته ولم يتبقى سوى جون قرنق وفي النهاية جاء جون قرنق وجلس من فوق إرادة البشير ورغماً عن انفه وأنا أقول (يا حكومة الإنقاذ انتو ما بتشوفوا الحركات دى الا‏ لما يسقط شهيد أو جريح وانكم لا ترون الكميات الكبيرة من المقاتلين الذين ينضمون إلى صفوفنا). لذلك من المفترض عليهم أن يلجموا السنتهم والأيام حبلى.

‏قبل يوم واحد من المعارك الأخيرة كنتم وحركة العدل والمساواة في برلين تتفاوضون مع طرف حكومي الى ماذا تعزون ذلك هل أنتم مع التفاوض من جهة والقتال من جهة اخرى ام ما هو فهمكم؟
‏من حضور الحكومة في برلين وكان واضح جدا أنهم يتربصون وعندهم استعداد للغدر وإنهم يخططون شي ما.

‏من حضر من حركة العدل والمساواة و حركتكم؟
‏نحن شاركنا بوفد كامل يمثل الحركتين من القيادة.

‏من مثل الوفد الحكومي؟
‏الدكتور أمين حسن عمر.

ومن كان يرافقه؟
لم يرافقه حتى سكرتيرة لذلك نحن كنا قد تكلمنا وكانت هذه إشارة إلى ان النظام كان يتربص لعمل شيء.

‏إذا لماذا لبّت الحكومة الدعوة من الحكومة الألمانية؟
‏الغرض كان فقط لترضية الحكومة الألمانية ليس إلا لذلك لا يمكن أن يكون الوفد الحكومي ممثل بشخص واحد وكان واضح جدا. ونحن كنا هناك من يوم17 الى 19 ويوم 20 مايوكان الهجوم من قبل قوات الحكومة على مواقع قواتنا.

‏الحكومة بإرسالها الدكتور آمين حسن عمر كانت رسالة غير مباشرة انها لا ترغب في التفاوض أم ماذا يمكن أن نسمي ذلك؟
‏الفهم أن الحكومة كانت لا تريد ان تتفاوت والامر الثاني ارادت أن تقول اتينا فقط لتلبية الدعوة الالمانية وليس من اجلكم والامر الثالث نحن ماشين نضربكم هذه هي الثلاثة رسائل التي فهمناها من مقابلة الدكتور أمين والذي لم يحمل معه ولا مفكرة ليكتب عليها ملاحظاته والتربص كان واضح شديد جدا.

‏هل شعرتم اثناء التفاوض انه كان يرغب في الأخذ والعطاء؟
‏دكتور آمين حسن عمر ظل هو آمين حسن عمر الذي نعرفه وكيف يتغير أمين هل تغيرت الأنقاذ.

‏كم عدد الاجتماعات التي عقدتوها معه؟
‏نحن لم نعقد اي اجتماع منفرد وضمنا اجتماع في معية الوجود الدولي. حتى الان لا اذكر أن آمين قال شيئاً ذا جدوى ولم اسمعه لأنه لم يذكر شيئا.

‏حالياً إعلان وقف إطلاق النار الحكومة قد خرقته من الآن فصاعدا ما الذي سوف يحدث؟
‏الحاصل أن هناك هجمات متتالية مستمرة ونحن سندافع عن أنفسنا.

‏هل ستبادرون بالهجوم ام ستلتزمون بوقف إطلاق النار؟
‏هذا الأمر يتوقف على متى تكون الهجمات.

‏هل ستعتبرون أن إعلان وقف إطلاق النار قد تم تعليقه أم انكم لا زلتم على التزام به وستدافعون عن انفسكم حال وقوع هجوم عليكم؟
‏نحن ملتزمون بالدفاع عن أنفسنا ولا يمكن أن نلتزم للأبد في وقف العدائيات بدون آليات لأن الحكومة مستغلة لهذا الإعلان وهو من طرف واحد وبدون آليات والحكومة استغلت هذه الفرصة في إرسال واستلام الدعومات.

‏هل ستلتزمون بوقف العدائيات مؤقتاً لأنكم في حالة الضعف أم لماذا؟
‏الضعف هذا شيء آخر ووقف العدائيات هو أننا في حالة ضعف لماذا نحن ضعفاء لأن الذين يموتون هم أهلنا والنازحين واللاجئين أهلنا والتي تتدمّر هي بلدنا نحن دائما في حالة ضعف والحكومة تعلم بذلك وهذه حكومة عنصرية جدا البشير بالذات رجل عنصري وفاهم هذا الموضوع لذلك يعمل في سبيل ذلك.

‏إذا كان الأتهام بالنسبة إليكم أن قواتكم تحركت في هذه الفترة يفهم انه تحرك استفزازي الغرض منه هو انه تبقى شهر واحد للفترة التي حددتها امريكا للحكومة السودانية لرفع العقوبات هل قصدتم تحريك قواتكم في هذا الوقت بالذات؟
‏طبعا لا وامريكا عندما بدأت رفع الحظر الجزئي للعقوبات لم تشاورنا ولم نرفض وإذا كان امريكا لديها علاقات سرية مع الحكومة السودانية هي على حساب الشعب السوداني وقضيته ونحن لا نعلم ذلك حتى الان. فقط نسمع من المؤتمر الوطني أن امريكا قد تم التطبيع الكامل معها لذلك الموضوع لم تكون له علاقة بقضايا العقوبات أو غيرها، ما تم فقط هو غدر تم من جانب المؤتمر الوطني ‏واي تحركات من جانبنا كانت عادية.

‏هل في الفترة القادمة نتوقع عمل مشترك بينكم واي جهة باعتبار ان في الوحدة قوة؟
‏في خطابي للشعب السوداني ذكرت انه يجب أن تكون هناك وحدة للمعارضة المدنية والعسكرية بشكل من الأشكال وتؤسس لقواعد الوحدة أو العمل المشترك باعتبارات جديدة.

‏ما هي هذه الاعتبارات الجديدة؟
‏يعني ان نستصحب أخطاء الماضي ونضع النقاط على الحروف لتجاوز أي أخطاء حصلت في السابق اثناء تحالفات أخرى ويمكن أن يكون هناك تحالف نقي اكثر من ما يحمل من شوائب حدثت في الماضي.

‏هل بدأتم اتصالات مع أقرب الناس بالنسبة لكم؟
‏هذا هو النداء وخلاص الناس تبدأ.

‏ملاحظ انكم وحركة العدل والمساواة ذهبتم الى التفاوض مع بعض اين البقية؟
نحن في تحالف ما يسمى بالثورية السودانية الذين هم خارج هذا التحالف هم الذين نخاطبهم.

‏هل شرعتم في الاتصالات لطي صفحة الماضي؟
‏هذا هو موقف حركة تحرير السودان التي أقودها بعد هذا إذا في تجاوب سنسمع في الأيام القادمة.

‏هل بدأتم اتصالات بشكل شخصي؟
‏هذا موقف حركة تحرير السودان أطلقت ندائها بعد ذلك الحركات الأخرى والقوى السياسية الأخرى عليها أن تقبل او ترفض ونحن عملنا كحركه.

‏انت نفيت بأنك لم تتلقى أي دعم من الحكومة المصرية وحكومة المؤتمر الوطني نشرت صوراً في وسائل الاعلام للدبابات وحاولت ان تثبت موقفها وكذا ماذا تقول؟
‏أولا هذه العربات المدرعة تجميع سوداني وهي معروف انه تم تركيبها في السودان والحكومة قررت أن تفبرك كالعادة وكذلك قررت معاداة مصر إنابةً عن بعض الدول واضح أن هذه الدول تريد استثمار الحكومة السودانية او الحكومة السودانية أصبحت عميلة بالكامل، ‏ولها مصالح في أن يكون هناك خلاف بين الشعب السوداني والشعب المصري وللأسف الشديد المؤتمر الوطني مضى في اتجاه العمالة بدون أي تحفظات لمحاربة الشعب المصري وفتح معارك ضده، وهذا لا يعني الشعب السوداني إنما هو سلوك النظام لانه إذا أراد التحدث عن المدرعات المصورة في الصحف السودانية باعتبارها قادمة من مصر لدعمنا، فهي مدرعات ‏سودانية وتجمع في مصانع سودانية واكثر إنسان يعلم بذلك هو البشير لو الموضوع بين مصر والسودان كان حلايب وشلاتين افتكر هذه المسألة قديمة منذ العام 1994 وإذا كانت المنطقتين ذهبتا لمصر ولا نتيجة لتصرفات النظام منذ ذلك الوقت ‏فما الذي جد اليوم واذكر أنني كنت قد حضرت محاضرة قدمت في جامعة الرباط الوطني في العام 2008 جامعة الرباط تابعة لوزارة الداخلية وكنت اجلس بين عبد الرحيم محمد حسين وفريق في الشرطة والبرنامج كان يقدمه وزير الداخلية وقتها البروفيسور الزبير ‏بشير طه وعنوان المحاضرة البحيرة العظمى المدفونة في الصحراء السودانية. والخارطة التي عرضها بواسطة البروفيسور فاروق الباز والذي كان المحاضر، و الخارطة لم تكن تشمل أي منطقة من المناطق التي تتحدث عنها الآن الحكومة السودانية عرض هذه الخارطة في شاشة داخل وزارة الداخلية ‏في وجود وزير الدفاع والداخلية وكل قيادات الشرطة واذكر أنه لم يبقى سوى البشير وعلي عثمان في ذلك اليوم.
إذا أين المشكلة وأنا لم أرَ المشكلة ومن ذلك اليوم عرفت انه تمت تسوية مع النظام. والسؤال ما الذي جدّ اليوم؟!! ببساطة هناك أنظمة ودول تبتز النظام الحاكم في الخرطوم لفتح جبهات ضد الشعب ‏المصري ولذلك أنا لا أرى أن هناك حل للنفي، وحتى لو نفينا فان النظام يصر على أن يفتح الجبهة ضد مصر باي ثغرة من الثغرات.
‏إذا استولوا فعلاً على مدرعات مصرية وجدوها عند جيشنا فعليهم أن يذهبوا إلى مكان هذه المدرعات من مصادرها مادام هم يعرفونها لماذا لا يذهبون إلى حلايب وشلاتين وياخذوا كل المدرعات المصرية الموجودة هناك بدلا من أن يأخذوا حاجات بسيطة مننا كما يتوهمون.
إذا كانت مصر قد دخلت الأراضي السودانية بقوة عسكرية فاذهبوا وخذوا ما تشاؤون ‏من حلايب وشلاتين.
اختم فأقول؛ مصر لم تدعمنا ولن تدعمنا. والبشير ونظامه يعلمون بذلك لكن واضح أن النظام السوداني اصبح مرتزق وعميل مرتبط بأجندة دول أخرى وكل هذا العواء من جانب حكومة (الانقاذ) ارادت به اثارة الغبار لاخفاء دعمها للجماعات المتطرفة في ليبيا وكذلك اتجارها بالبشر عبر الصحراء تحت غطاء محاربة الهجرة الغير شرعية.

تعليق واحد

  1. *لماذا تؤجج المخابرات المصرية الصراع السياسي والعسكري حول السودان؟*
    الكاتب المصري – دكتور رأفت غزالي

    *واشنطن- دي سي*

    الحكومة القائمة في السودان حسب تقدير الموقف السياسي المصري هي أكبر مهدد إستراتيجي للامن المائي المصري عبر تاريخه الممتد ، اذ ان خروج السودان من بيت الطاعة المصري هو اكبر عامل دفع بحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المعارضة السودانية بكل اطيافها السياسية. والسؤال الذي يتبادر الي الذهن هل تريد مصر ان تهدم وحدة السودان ليتم تقسيمه الي دويلات صغيره علي غرار ما حدث في البلقان في منتصف التسعينيات من القرن المنصرم؟ ام ان النموذج السوري هو الالطف. ولمصلحة من يتم ذلك ؟وهل هنالك تحالف اسرائيلي مصري لإنجاز هذه المهمة الخطرة ؟ هنالك مجموعة اسئلة ظلت تلوح في الافق منذ حضوري لندوة قدمت فيها مجموعة اوراق ، حضرها لفيف من رجال الصف الاول لاجهزة الدولة المصرية ، ولعل تقييمي لهذه الندوة هو ان ما قيل فيها هو مجرد اخراج لسياسات اعدت سلفا ، مع علمي بسابق تجربتي ، ان الكادر الذي كلف بالتنفيذ لا يستطيع ان يتفهم طبيعة المهمة ، ولا حدود المخاطر الاستراتيجية علي الامن القومي العربي ، وان هذه الخطط هي مطابقة لمختطات الامن القومي الاسرائيلي ، بل هي نسخة طبق الاصل منه ، والتي نشرتها الهيئة المصرية العامة عام 1996م لاغراض احباط المخططات الاسرائيلة .مصر فقدت بوصلتها الاستراتيجية ، ومعارفها السياسية ، ووعيها القومي ، والعروبي ، منذ ان تحدرت المؤسسة العسكرية وانحرفت عن مبادئها نحو اللا هدف في التعامل مع القضايا المصيرية التي سيكون لها وقعها الخطر علي وحدة مصر ومستقبل حدودها الجنوبية .ويرجع ذلك في المقام الاول الي الاتي :-

    *اولا:-* غياب الرؤية الاستراتيجية الكلية لمصر الدولة ، وذلك يعود الي القيادة الفردية لمصر الرسمية في ظل نظام كان يمكن ان تقوده المؤسسة الوطنية ، لان سطوة الرئاسة لم تترك اي مجال للمناوره ، فالدولة بكلياتها اصبحت تتحرك نحو هدف واحد من اجل ارضاء الرئيس ، بدلا عن ايجاد مجموعة عمل تعمل وفقا لتخصصات مختلفة و منضبطة ، تنجز اهداف محدده لتتكامل وفق رؤية كلية ،الا ان الحاصل الآن ان الدولة تتحرك وفق مشيئة الهموم الامنية فتجدها مرة في حروب الارهاب في سيناء والمرة الاخري تتولي الاعلام لتؤكد ان توسيع قناة السويس سيكون الحل لكل مشاكل البلاد.

    *ثانيا:-* ان تعليق كل مشاكل مصر في حامل واحد يشكل خطرا علي السياسات الكلية ، لان ربط مصير امة في مشروع واحد يضعف الانتاج الكلي السياسي والاقتصادي والامني فلابد من تحديد عدد من الاهداف والتحرك الكلي نحوها وفق رؤي متسقة ، حتي يمكن تحاشي الفشل الكامل ، وهذا ما يحدث الان لأن المعلومات التي جمعت ضخمت الخطر علي مصر في محورين:
    1/ التماهي السوداني مع مصالحة الاستراتيجية في قضية سد النهضة ووقوفه عند منتصف الطريق ما بين مخاوف اثيوبيا ومصالحها المائية وحصة مصر من اتفاقية مياه النيل وهو لعمرك لموقف عقلاني يري خلف الاحداث لان التنمية الاقتصادية قد انتظمت السودان وان كانت هنالك عثرات الا انها ستحدث دويا هائلا في العشر سنوات القادمة .
    2/ المخاوف المصرية من الهجمة الاستثمارية الخليجية علي الاراضي السودانية والتي قدرت الان باكثر من 30 مليار دولار فبدلا عن التحالف لافشالها فيمكن نساندها وان نتعاون مع السودان من اجل وضع مشاريع مشتركة هائلة ترضي الطموح السوداني والمستثمر الخليجي والغرور المصري وتكون رافعة لتصدير العمالة المصرية للسودان والاستيطان هنالك ، وبذلك نسهم في الاستقرار السياسي واحكام السيطرة علي السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السودانبة عبر اعادة تشكيل التركيبة السكانية في شمال السودان مما يفتح بابا حقيقيا للتكامل الجيوسياسي و يقوي في نفس الوقت من عوامل الوحدة ، ويقضي نهائيا علي العطالة والكم السكاني المرشح للانفجار في ظل ضعف الاقتصاد المصري واستنفاذ الاراضي الزراعية واستهلاكها مما يقوي امل الوحدة المنشودة في العقدين القادمين .ومعلوماتي الموثقة ان شمال الخرطوم يحتوي علي اخصب انواع التربة في العالم والتي يمكن ان تروي من الحوض النوبي ، وتقدر هذه الاراضي الصالحة للزراعة ب 60 مليون فدان لو احسن التصرف الاستراتيجي نحوها لاصبحت هذه المنطقة اكبر وعاء غذائي للعالم العربي والافريقي .

    *ثالثا:-* هل المعارضة السودانية تشكل خطرا علي النظام في الخرطوم ؟ وهنا يكمن الخطر الحقيقي ، اذ ان عناصر المعارضة السودانية جلها من الشيوعيين الساقطين عن المشروع الاسرائيلي في جنوب السودان بعد انفصاله ، وهم غير جديرين بالاحترام ،اذ ساهموا في الابادة التي وقعت في جوبا عام 2013م بقواتهم التي يحلمون ان تدخل الخرطوم . قضية الجنوب السوداني تحولت الي قضية صراع دولي وكانت واحدة من نتائج التحليل الخاطي للاحداث ، بدأت عندما مال نظام حسني مبارك نحو استغلال جون قرنق كورقة ضغط علي الخرطوم ليس فقط لانه نظام اسلامي او تورط في عملية الاغتيال الفاشلة للرئيس المصري بل كان الهدف الكلي ان يظل السودان مسخن بازماته بعيدا عن اي تطور اقتصادي يدفعه الي الالتفات نحو استغلال نصيبه من المياه لتحقيق قدرا من التطور الاقتصادي ، هذه الرؤية الفاشلة والحاقدة من المخطط المصري هي التي اوصلت جنوب السودان لهذا المستوي من الصراع الاثني بين مكونات المشروع الاسرائيلي المصري القائم كل علي حده ، . فمصر كانت تدعم جون قرنق ماليا بصورة تذهل المواطن المصري والعربي عبر دفعيات نقدية كانت تدفع للحركة الانفصالية عبر حساب المخابرات العامة المصرية تحت رعاية الوزير المرحوم عمر سليمان ومن سخريات السياسة الخارجية المصرية الهوجاء ان طلب الوزير عمر سليمان من وفد لجنوب السودان كان في زيارة لمصر ان تسدد لهم ديون مصر علي الحركة الشعبية لتحرير السودان ايام النضال في شكل شحنات من البترول وقال محدثي ان رئيس الوفد قال للسيد عمر سليمان انهم لا يعلمون لمصر دينا علي جنوب السودان واذا كانت لهم حسابات علي جون قرنق فعليهم ان يتفاهموا معه في الاخرة لكنهم جاؤا الان ليشكروا مصر الرسمية علي حسن ضيافة اللاجئين الجنوبيين في مصر طول فترة التحرير.

    *رابعا:-* هل احسنت مصر اختيار الوقت المناسب في دعم المعارضة السودانية؟ بكل تاكيد لا . لان السودان حسم امر التمرد في دارفور عسكريا بعد ان كسر شوكة الداعم الاساسي له في تشاد وحطم الممول الرئيسي ممثلا في الرئيس الراحل معمر القذافي وفي طريقه لتحييد دولة جنوب السودان وتبقي له حسم ملفاته مع الداعم الخجول للجبهه الثورية وحركات التمرد والآوي رقم واحد لكل قادة المعارضة السودانية كما ذكر لي دبلوماسي رفيع المستوي بسفارة السودان بواشنطون قال انهم صبروا كثيرا علي سوء تقدير القيادات المصرية المتعاقبة وتعاملها بغباء مع ملف المعارضة السودانية المسلحة ، فالمخابرات المصرية ظلت تستقبل الشيوعي ياسر عرمان بصورة دورية في القاهرة وتقدم له الدعم اللوجستي لمحاربة الجيش السوداني بل تستقي منه المعلومات الخاطئة التي تعزز رؤيتها السالبة للاحداث في المنطقة. واردف قائل ان القاهرة اصبحت اكبر معقل لنشاط الحزب الشيوعى السوداني يدير منها عمله الاعلامي الهدام كما ان بعض عناصره ظلت تكتب الكتب المعادية للبلاد بمعلومات المخابرات المصرية بل ان الجهاز يوفر حماية خاصة للسيد الصادق المهدي في حله وترحاله. السودان قادم علي مرحلة مفصلية في علاقاته مع الولايات المتحدة ومن المتوقع ان ترفع عنه كل العقوبات الاقتصادية والسياسية وهنالك شركات تسعي للاستثمار في غاز دارفور وتصديره الي اوروبا بغرض كسر احتكار الشركات الروسية واضعاف قبضتها للعنق الاوروبي . نصيحة أسجيها للاخوه النافذين والواقفين امام الباب العالي ان مصر محتاجة لمراجعة سياساتها تجاه المارد المحنك الثري السودان والأ اصبحت في مزبلة التاريخ لما نراه لدهاء سياسي وذكاء خارق من قبل ابناء السودان وحكومته وبشهادة امريكا والغرب في قضاية كانو يعتبروها مصيريه وفي النهايه رجعو لراي نظام الخرطوم فيها.

    من الواتساب

  2. لا حوار لا تفاوض لا سلام بدون إقرار مبدأ المحاسبة علي كل ما فات من جرائم قتل وفساد وإفساد..

    لن يفلتوا من العقاب بعد كل هذه النضالات..

    دون المحاسبة لن ولا ولم تستقيم الأمور في هذا البلد….

    هؤلاء الحاكمين القتلة الحرامية الفاسدين المفسدين لابد من أن يتفعوا الثمن

  3. التحية للقائد منى آركو مناوى..واقف براك و الهم عصف…. اليوم وزنك Really Heavy Wight Leader and you admire Hearts and Impressions of the Sudanese Freedom Fighters around the Globe وزنك اليوم أيها القائد لا يماثله إلا وزن سيد شهداء الهامش الدكتور خليل إبراهيم قدس الله سره فى تجريدة الذراع الطويل فى العاشرمن مايو 2008 ، ورغم أن نظام الإبادة الجماعية المرتزق خطط و نفذ إغتياله مستعيناً بالأجنبى لتنفيذ تلكم المؤامرة الخسيسة إلا أن روحه الطاهرة ما زالت حية تمشى بين الناس
    حقنة:نظام المجرم المطلوب دولياً وميليشياته من المرتزقة الفروخ المأجورين لن يهدأ لكم بال و الدم يجرى فى عروقنا و سنستعيد للأذهان قصة حصار الخرطوم على يد المهدى و جنده لكن مشهد مصرع الطاغية سيكون أسوأ من منظر مصرع غردون و السواى ما حداث

  4. اجابات توحي بالوهن ، لابد لكم من ايجاد مصدر دعم خارجي ، يبدو أن الامور تسير في غير صالحكم .

  5. الشي الذي اعرفه تماما ان البشير كذاب وان الكيزان كذابين وهم تشربوا الكذب منذ الثانويات وانهم يتعاملون مع الناش والشعب بالكذب
    انا شخصيا لا يمكن ان اصدق الكيزان – خاصة كيزان الترابي قبل المفاصلة او بعد المفاصلة اي المؤتمرين الشعبي والوطني.

  6. وانكم لا ترون الكميات الكبيرة من المقاتلين الذين ينضمون إلى صفوفنا). لذلك من المفترض عليهم أن يلجموا السنتهم والأيام حبلى.

    لك كل الاحترام والتقدير. سوداني من صلب حضارة سودانية رضعت عزة وكرامة

    هم يعلمون ذلك ويحاولون القضاء علي التمرد والضمير الوطني والمقاومة الوطنية بأي وسيلة

    هذه فرصة لتوحيد جميع الحركات المسلحة علي أساس سياسي وتنظيمي وتحرير كافة المناطق من حكومة الدمار الوطني

    هؤلاء هم سحرة وسلالة سحرة فرعون ولن ينجح كيد الساحر البشير تلميذ الكهنوت الكبير الترابي لعنه الله الذي زرع الفتنة وسقاها وهي حية الان تقتل في الناس وتشهد عليه في قبره

  7. هوي يا زول انت ذاتك جزء من المشكلة و كنت مشارك فعااال في الحكومة و ما عندك اي مأهل دراسي و عاوز تحكم بعدين موضوع دعمتكم مصر دا صح لان المصرييين خسيسيين و اذا عاوزننا معاكم ابعدو من موضوع المصرييين لان كدا بتخلوا الشعب السوداني يلتف حول الكيزان

  8. هل لديكم سند قانوني للتحرك داخل البلد وانتم قوه متمرده تحمل السلاح هل يوجد في جنوب فرنسا او اسبانيا متردين مثلكم يحملون السلاح والدوله تسمح لهم .انتم ما تفعلونه كله خطا اما ان الاوان ان تتركوا التمرد وتوقفوا الاذي الجسيم السببتوه للشعب السوداني هذا شهر رمضان توبوا واستغفروا وارجعواساعدوا في بناء البلد .

  9. ورد عبر صفحات هذه الراكوبه ان هناك بعض من قادة حركة التحرير والعدالة
    قد انضموا لما يعرف بحوار الوثبه فى الأيام التى تلت المعارك التى دارت بين المؤتمر اللا وطنى وقوات الحركه .
    ما مدى صحة هذا الكلام وهم ذكروا أنهم لم ينشقوا عن الحركه ..فهل يعنى انضمامهم أنهم أتوا للتفاوض نيابة عن الحركه عبر بوابة حوار الوثبه ؟
    ان الأفراد الذين ينتمون لحركات دارفور المسلحه واضح أنهم ينخدعون بكل سهولة لاكاذيب المؤتمر الوطنى …ينبغى على زعامات هذه الحركات إقناع أفرادها بعدم الخضوع لمناورات المؤتمر حتى تحافظ على قوتها وتماسكها لأن انضمام بعض الأفراد يوما بعد يوم للمؤتمر سيفت فى عضد قوات الحركه
    ويضعفها .

  10. مناوى كان مشارك عمر البشير فى الكيكه ولما اختلفوا عليها اتمرد وعمل فيها مناضل ولسه فى ناس مصدقين انه مناضل !

  11. الوحدة الوحدة الوحدة أيها القادة الدارفوريون فلقد اثبتت الاحداث الاخيرة ان المشكلة كلها فى القيادات الثورية وعلى رأسهم عبد الواحد وجبريل ومناوي الذى ابلى بلاءا حسنا ومع ذلك انت ايها القائد مناوي جزء من المشكلة والحل معا, فلقد اثبتت الاحداث الاخيرة ان القاعدة الميدانية على قلب رجل واحدا ومستعدون ان يموتوا ويضحوا من اجل بعض لا فرق بينهم فى المسميات طالما العدو واحد هو الجنجويد بقيادة حميدتي وسندهم حكومة المركز ولذلك كان هناك اسناد من المحور الاتي من الشمال للاخوة الابطال الشهيد طرادة والاسير اللواء نمرالذين كانوا يخوضون معارك فى جنوب و شرق دارفور.
    وعليه ايها القائد مناوي حانت اللحظة التى نكون فيها او لا نكون حان الوقت الذى يجب ان نرمي بتلك المسميات التى لا تقدم بل تؤخر وتضر ىاكثر من تنفع فلقد ان الاوان ان ننسى تلك الاسماء التى سميتوا بها حركاتكم الاميبية والمنشقة على اساس قبلي او عشائري,فالقبلية و العشائرية المنتنة هى التى اوردتنا الى هذا الدرك السحيق من التشتت والانقسام لقد ان الاوان ان ننسى شئ اسمه تحرير السودان او عدل و مساواةونركز كل مجهودنا فى انقاذ اهلنامن ان يكونوا عبيدا فى ارض اجدادهم أو احرارا لقد حان الاوان ان نحمي عرضنا المنتهك من قبل الجنجويد الذين اراك تسميهم دعم سريع!!!! لقد حان الاوان ان نحمى ارضنا من المستوطنين الذين اتوا بهم من مالي وتشاد والنيجر ليحتلوا ارض الاجداد. لقد حان الاوان ان ننسى للابد جدلية المركز والهامش ونركز جهودنا فى دارفورنا التى حباها الله بكل شئ ونترك المركز ينعم بما سرقه على شرط ان يرفع ايديه عنا للابد.
    دعوتي للقادة السياسين وعلى رأسهم القائد مناوي وعبد الواحد و جبريل ان المرحلة الحاليةتقتضي ان تمهدوا للانسحاب من كرسي القيادة وللابد وذلك بعد غرس بذرة الوحدة المطلوبة ودعمها بلا حدود حتى تنمو دون التدخل لحرف مسارها لان تجربتكم الفاشلة اوصلتنا لهذا الدرك الاسفل ولا خير فينا ان لم نقلها فان فاقد الشئ لا يعطيه.
    عبد الهادى مطر
    ملبورن

  12. غايتو كضاب كضب اذا كانت الدبابات تركيب سودانى لماذا تم عرضها واذا كان الاسرى اعترفوا بانهم اتو من جنوب السودان ثم تتحدث عن حلايب هذا يعنى انك لاتعترف بسودانية حلايب لماذا لا تقاتل في حلايب وتقاتل الى جانب حفتر وسلفا لان الاجر مدفوع انا لاادافع عن الحكومة ولكن للوطن له حرمته ومن يحكمه لايهم في ظل احتلال غاشم لحلايب وانفصالات والان جاء دوركم لتكملوا التفتيت السودان لايكم هذا يامناوى شوفليك طريقة تانى وانت المرة الجاية قود القوات ، لامجال غير الحوار للحفاظ على الاراضى السودانية ولتذهبوا جميعا ومعكم الحكومة للجحيم عاش السودان حرا مستقلا والحلب ماحايفيدوك فياقرب فرصة حايبيعوك.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  13. ما في جه او دوله دفعت ليهم اليومين ده عشان يهاجوا السودان عشان مايرفعوا العقوبات عن الشعب السودان وين مطالب اليهود والرئيسي اليوغندي الكان بتكلم بيها ياسر عرمان ان لابد دخول المعونات الانسانيه عن طريق طرف ثالث ممر ثالث والتفاوض لابد ان يكون في بلد محايد او بلد ثالث .
    الاخ ياسر عرمان حتي لو سمح لك البشير بدخول السودان كما سمح لمناوي المره السابقه بانيكون بنائب الرئيس وهو لايحمل حتي شهاده سودانيه المرهالجايه الشعب البسيط بحاسبكم علي ما فعلتوه في كل السنين السابقه والجراح الغائره للوطن والعماله .تعالوا الخرطوم وشوفوا قيمتكم.

  14. *لماذا تؤجج المخابرات المصرية الصراع السياسي والعسكري حول السودان؟*
    الكاتب المصري – دكتور رأفت غزالي

    *واشنطن- دي سي*

    الحكومة القائمة في السودان حسب تقدير الموقف السياسي المصري هي أكبر مهدد إستراتيجي للامن المائي المصري عبر تاريخه الممتد ، اذ ان خروج السودان من بيت الطاعة المصري هو اكبر عامل دفع بحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المعارضة السودانية بكل اطيافها السياسية. والسؤال الذي يتبادر الي الذهن هل تريد مصر ان تهدم وحدة السودان ليتم تقسيمه الي دويلات صغيره علي غرار ما حدث في البلقان في منتصف التسعينيات من القرن المنصرم؟ ام ان النموذج السوري هو الالطف. ولمصلحة من يتم ذلك ؟وهل هنالك تحالف اسرائيلي مصري لإنجاز هذه المهمة الخطرة ؟ هنالك مجموعة اسئلة ظلت تلوح في الافق منذ حضوري لندوة قدمت فيها مجموعة اوراق ، حضرها لفيف من رجال الصف الاول لاجهزة الدولة المصرية ، ولعل تقييمي لهذه الندوة هو ان ما قيل فيها هو مجرد اخراج لسياسات اعدت سلفا ، مع علمي بسابق تجربتي ، ان الكادر الذي كلف بالتنفيذ لا يستطيع ان يتفهم طبيعة المهمة ، ولا حدود المخاطر الاستراتيجية علي الامن القومي العربي ، وان هذه الخطط هي مطابقة لمختطات الامن القومي الاسرائيلي ، بل هي نسخة طبق الاصل منه ، والتي نشرتها الهيئة المصرية العامة عام 1996م لاغراض احباط المخططات الاسرائيلة .مصر فقدت بوصلتها الاستراتيجية ، ومعارفها السياسية ، ووعيها القومي ، والعروبي ، منذ ان تحدرت المؤسسة العسكرية وانحرفت عن مبادئها نحو اللا هدف في التعامل مع القضايا المصيرية التي سيكون لها وقعها الخطر علي وحدة مصر ومستقبل حدودها الجنوبية .ويرجع ذلك في المقام الاول الي الاتي :-

    *اولا:-* غياب الرؤية الاستراتيجية الكلية لمصر الدولة ، وذلك يعود الي القيادة الفردية لمصر الرسمية في ظل نظام كان يمكن ان تقوده المؤسسة الوطنية ، لان سطوة الرئاسة لم تترك اي مجال للمناوره ، فالدولة بكلياتها اصبحت تتحرك نحو هدف واحد من اجل ارضاء الرئيس ، بدلا عن ايجاد مجموعة عمل تعمل وفقا لتخصصات مختلفة و منضبطة ، تنجز اهداف محدده لتتكامل وفق رؤية كلية ،الا ان الحاصل الآن ان الدولة تتحرك وفق مشيئة الهموم الامنية فتجدها مرة في حروب الارهاب في سيناء والمرة الاخري تتولي الاعلام لتؤكد ان توسيع قناة السويس سيكون الحل لكل مشاكل البلاد.

    *ثانيا:-* ان تعليق كل مشاكل مصر في حامل واحد يشكل خطرا علي السياسات الكلية ، لان ربط مصير امة في مشروع واحد يضعف الانتاج الكلي السياسي والاقتصادي والامني فلابد من تحديد عدد من الاهداف والتحرك الكلي نحوها وفق رؤي متسقة ، حتي يمكن تحاشي الفشل الكامل ، وهذا ما يحدث الان لأن المعلومات التي جمعت ضخمت الخطر علي مصر في محورين:
    1/ التماهي السوداني مع مصالحة الاستراتيجية في قضية سد النهضة ووقوفه عند منتصف الطريق ما بين مخاوف اثيوبيا ومصالحها المائية وحصة مصر من اتفاقية مياه النيل وهو لعمرك لموقف عقلاني يري خلف الاحداث لان التنمية الاقتصادية قد انتظمت السودان وان كانت هنالك عثرات الا انها ستحدث دويا هائلا في العشر سنوات القادمة .
    2/ المخاوف المصرية من الهجمة الاستثمارية الخليجية علي الاراضي السودانية والتي قدرت الان باكثر من 30 مليار دولار فبدلا عن التحالف لافشالها فيمكن نساندها وان نتعاون مع السودان من اجل وضع مشاريع مشتركة هائلة ترضي الطموح السوداني والمستثمر الخليجي والغرور المصري وتكون رافعة لتصدير العمالة المصرية للسودان والاستيطان هنالك ، وبذلك نسهم في الاستقرار السياسي واحكام السيطرة علي السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السودانبة عبر اعادة تشكيل التركيبة السكانية في شمال السودان مما يفتح بابا حقيقيا للتكامل الجيوسياسي و يقوي في نفس الوقت من عوامل الوحدة ، ويقضي نهائيا علي العطالة والكم السكاني المرشح للانفجار في ظل ضعف الاقتصاد المصري واستنفاذ الاراضي الزراعية واستهلاكها مما يقوي امل الوحدة المنشودة في العقدين القادمين .ومعلوماتي الموثقة ان شمال الخرطوم يحتوي علي اخصب انواع التربة في العالم والتي يمكن ان تروي من الحوض النوبي ، وتقدر هذه الاراضي الصالحة للزراعة ب 60 مليون فدان لو احسن التصرف الاستراتيجي نحوها لاصبحت هذه المنطقة اكبر وعاء غذائي للعالم العربي والافريقي .

    *ثالثا:-* هل المعارضة السودانية تشكل خطرا علي النظام في الخرطوم ؟ وهنا يكمن الخطر الحقيقي ، اذ ان عناصر المعارضة السودانية جلها من الشيوعيين الساقطين عن المشروع الاسرائيلي في جنوب السودان بعد انفصاله ، وهم غير جديرين بالاحترام ،اذ ساهموا في الابادة التي وقعت في جوبا عام 2013م بقواتهم التي يحلمون ان تدخل الخرطوم . قضية الجنوب السوداني تحولت الي قضية صراع دولي وكانت واحدة من نتائج التحليل الخاطي للاحداث ، بدأت عندما مال نظام حسني مبارك نحو استغلال جون قرنق كورقة ضغط علي الخرطوم ليس فقط لانه نظام اسلامي او تورط في عملية الاغتيال الفاشلة للرئيس المصري بل كان الهدف الكلي ان يظل السودان مسخن بازماته بعيدا عن اي تطور اقتصادي يدفعه الي الالتفات نحو استغلال نصيبه من المياه لتحقيق قدرا من التطور الاقتصادي ، هذه الرؤية الفاشلة والحاقدة من المخطط المصري هي التي اوصلت جنوب السودان لهذا المستوي من الصراع الاثني بين مكونات المشروع الاسرائيلي المصري القائم كل علي حده ، . فمصر كانت تدعم جون قرنق ماليا بصورة تذهل المواطن المصري والعربي عبر دفعيات نقدية كانت تدفع للحركة الانفصالية عبر حساب المخابرات العامة المصرية تحت رعاية الوزير المرحوم عمر سليمان ومن سخريات السياسة الخارجية المصرية الهوجاء ان طلب الوزير عمر سليمان من وفد لجنوب السودان كان في زيارة لمصر ان تسدد لهم ديون مصر علي الحركة الشعبية لتحرير السودان ايام النضال في شكل شحنات من البترول وقال محدثي ان رئيس الوفد قال للسيد عمر سليمان انهم لا يعلمون لمصر دينا علي جنوب السودان واذا كانت لهم حسابات علي جون قرنق فعليهم ان يتفاهموا معه في الاخرة لكنهم جاؤا الان ليشكروا مصر الرسمية علي حسن ضيافة اللاجئين الجنوبيين في مصر طول فترة التحرير.

    *رابعا:-* هل احسنت مصر اختيار الوقت المناسب في دعم المعارضة السودانية؟ بكل تاكيد لا . لان السودان حسم امر التمرد في دارفور عسكريا بعد ان كسر شوكة الداعم الاساسي له في تشاد وحطم الممول الرئيسي ممثلا في الرئيس الراحل معمر القذافي وفي طريقه لتحييد دولة جنوب السودان وتبقي له حسم ملفاته مع الداعم الخجول للجبهه الثورية وحركات التمرد والآوي رقم واحد لكل قادة المعارضة السودانية كما ذكر لي دبلوماسي رفيع المستوي بسفارة السودان بواشنطون قال انهم صبروا كثيرا علي سوء تقدير القيادات المصرية المتعاقبة وتعاملها بغباء مع ملف المعارضة السودانية المسلحة ، فالمخابرات المصرية ظلت تستقبل الشيوعي ياسر عرمان بصورة دورية في القاهرة وتقدم له الدعم اللوجستي لمحاربة الجيش السوداني بل تستقي منه المعلومات الخاطئة التي تعزز رؤيتها السالبة للاحداث في المنطقة. واردف قائل ان القاهرة اصبحت اكبر معقل لنشاط الحزب الشيوعى السوداني يدير منها عمله الاعلامي الهدام كما ان بعض عناصره ظلت تكتب الكتب المعادية للبلاد بمعلومات المخابرات المصرية بل ان الجهاز يوفر حماية خاصة للسيد الصادق المهدي في حله وترحاله. السودان قادم علي مرحلة مفصلية في علاقاته مع الولايات المتحدة ومن المتوقع ان ترفع عنه كل العقوبات الاقتصادية والسياسية وهنالك شركات تسعي للاستثمار في غاز دارفور وتصديره الي اوروبا بغرض كسر احتكار الشركات الروسية واضعاف قبضتها للعنق الاوروبي . نصيحة أسجيها للاخوه النافذين والواقفين امام الباب العالي ان مصر محتاجة لمراجعة سياساتها تجاه المارد المحنك الثري السودان والأ اصبحت في مزبلة التاريخ لما نراه لدهاء سياسي وذكاء خارق من قبل ابناء السودان وحكومته وبشهادة امريكا والغرب في قضاية كانو يعتبروها مصيريه وفي النهايه رجعو لراي نظام الخرطوم فيها.

    من الواتساب

  15. لا حوار لا تفاوض لا سلام بدون إقرار مبدأ المحاسبة علي كل ما فات من جرائم قتل وفساد وإفساد..

    لن يفلتوا من العقاب بعد كل هذه النضالات..

    دون المحاسبة لن ولا ولم تستقيم الأمور في هذا البلد….

    هؤلاء الحاكمين القتلة الحرامية الفاسدين المفسدين لابد من أن يتفعوا الثمن

  16. التحية للقائد منى آركو مناوى..واقف براك و الهم عصف…. اليوم وزنك Really Heavy Wight Leader and you admire Hearts and Impressions of the Sudanese Freedom Fighters around the Globe وزنك اليوم أيها القائد لا يماثله إلا وزن سيد شهداء الهامش الدكتور خليل إبراهيم قدس الله سره فى تجريدة الذراع الطويل فى العاشرمن مايو 2008 ، ورغم أن نظام الإبادة الجماعية المرتزق خطط و نفذ إغتياله مستعيناً بالأجنبى لتنفيذ تلكم المؤامرة الخسيسة إلا أن روحه الطاهرة ما زالت حية تمشى بين الناس
    حقنة:نظام المجرم المطلوب دولياً وميليشياته من المرتزقة الفروخ المأجورين لن يهدأ لكم بال و الدم يجرى فى عروقنا و سنستعيد للأذهان قصة حصار الخرطوم على يد المهدى و جنده لكن مشهد مصرع الطاغية سيكون أسوأ من منظر مصرع غردون و السواى ما حداث

  17. اجابات توحي بالوهن ، لابد لكم من ايجاد مصدر دعم خارجي ، يبدو أن الامور تسير في غير صالحكم .

  18. الشي الذي اعرفه تماما ان البشير كذاب وان الكيزان كذابين وهم تشربوا الكذب منذ الثانويات وانهم يتعاملون مع الناش والشعب بالكذب
    انا شخصيا لا يمكن ان اصدق الكيزان – خاصة كيزان الترابي قبل المفاصلة او بعد المفاصلة اي المؤتمرين الشعبي والوطني.

  19. وانكم لا ترون الكميات الكبيرة من المقاتلين الذين ينضمون إلى صفوفنا). لذلك من المفترض عليهم أن يلجموا السنتهم والأيام حبلى.

    لك كل الاحترام والتقدير. سوداني من صلب حضارة سودانية رضعت عزة وكرامة

    هم يعلمون ذلك ويحاولون القضاء علي التمرد والضمير الوطني والمقاومة الوطنية بأي وسيلة

    هذه فرصة لتوحيد جميع الحركات المسلحة علي أساس سياسي وتنظيمي وتحرير كافة المناطق من حكومة الدمار الوطني

    هؤلاء هم سحرة وسلالة سحرة فرعون ولن ينجح كيد الساحر البشير تلميذ الكهنوت الكبير الترابي لعنه الله الذي زرع الفتنة وسقاها وهي حية الان تقتل في الناس وتشهد عليه في قبره

  20. هوي يا زول انت ذاتك جزء من المشكلة و كنت مشارك فعااال في الحكومة و ما عندك اي مأهل دراسي و عاوز تحكم بعدين موضوع دعمتكم مصر دا صح لان المصرييين خسيسيين و اذا عاوزننا معاكم ابعدو من موضوع المصرييين لان كدا بتخلوا الشعب السوداني يلتف حول الكيزان

  21. هل لديكم سند قانوني للتحرك داخل البلد وانتم قوه متمرده تحمل السلاح هل يوجد في جنوب فرنسا او اسبانيا متردين مثلكم يحملون السلاح والدوله تسمح لهم .انتم ما تفعلونه كله خطا اما ان الاوان ان تتركوا التمرد وتوقفوا الاذي الجسيم السببتوه للشعب السوداني هذا شهر رمضان توبوا واستغفروا وارجعواساعدوا في بناء البلد .

  22. ورد عبر صفحات هذه الراكوبه ان هناك بعض من قادة حركة التحرير والعدالة
    قد انضموا لما يعرف بحوار الوثبه فى الأيام التى تلت المعارك التى دارت بين المؤتمر اللا وطنى وقوات الحركه .
    ما مدى صحة هذا الكلام وهم ذكروا أنهم لم ينشقوا عن الحركه ..فهل يعنى انضمامهم أنهم أتوا للتفاوض نيابة عن الحركه عبر بوابة حوار الوثبه ؟
    ان الأفراد الذين ينتمون لحركات دارفور المسلحه واضح أنهم ينخدعون بكل سهولة لاكاذيب المؤتمر الوطنى …ينبغى على زعامات هذه الحركات إقناع أفرادها بعدم الخضوع لمناورات المؤتمر حتى تحافظ على قوتها وتماسكها لأن انضمام بعض الأفراد يوما بعد يوم للمؤتمر سيفت فى عضد قوات الحركه
    ويضعفها .

  23. مناوى كان مشارك عمر البشير فى الكيكه ولما اختلفوا عليها اتمرد وعمل فيها مناضل ولسه فى ناس مصدقين انه مناضل !

  24. الوحدة الوحدة الوحدة أيها القادة الدارفوريون فلقد اثبتت الاحداث الاخيرة ان المشكلة كلها فى القيادات الثورية وعلى رأسهم عبد الواحد وجبريل ومناوي الذى ابلى بلاءا حسنا ومع ذلك انت ايها القائد مناوي جزء من المشكلة والحل معا, فلقد اثبتت الاحداث الاخيرة ان القاعدة الميدانية على قلب رجل واحدا ومستعدون ان يموتوا ويضحوا من اجل بعض لا فرق بينهم فى المسميات طالما العدو واحد هو الجنجويد بقيادة حميدتي وسندهم حكومة المركز ولذلك كان هناك اسناد من المحور الاتي من الشمال للاخوة الابطال الشهيد طرادة والاسير اللواء نمرالذين كانوا يخوضون معارك فى جنوب و شرق دارفور.
    وعليه ايها القائد مناوي حانت اللحظة التى نكون فيها او لا نكون حان الوقت الذى يجب ان نرمي بتلك المسميات التى لا تقدم بل تؤخر وتضر ىاكثر من تنفع فلقد ان الاوان ان ننسى تلك الاسماء التى سميتوا بها حركاتكم الاميبية والمنشقة على اساس قبلي او عشائري,فالقبلية و العشائرية المنتنة هى التى اوردتنا الى هذا الدرك السحيق من التشتت والانقسام لقد ان الاوان ان ننسى شئ اسمه تحرير السودان او عدل و مساواةونركز كل مجهودنا فى انقاذ اهلنامن ان يكونوا عبيدا فى ارض اجدادهم أو احرارا لقد حان الاوان ان نحمي عرضنا المنتهك من قبل الجنجويد الذين اراك تسميهم دعم سريع!!!! لقد حان الاوان ان نحمى ارضنا من المستوطنين الذين اتوا بهم من مالي وتشاد والنيجر ليحتلوا ارض الاجداد. لقد حان الاوان ان ننسى للابد جدلية المركز والهامش ونركز جهودنا فى دارفورنا التى حباها الله بكل شئ ونترك المركز ينعم بما سرقه على شرط ان يرفع ايديه عنا للابد.
    دعوتي للقادة السياسين وعلى رأسهم القائد مناوي وعبد الواحد و جبريل ان المرحلة الحاليةتقتضي ان تمهدوا للانسحاب من كرسي القيادة وللابد وذلك بعد غرس بذرة الوحدة المطلوبة ودعمها بلا حدود حتى تنمو دون التدخل لحرف مسارها لان تجربتكم الفاشلة اوصلتنا لهذا الدرك الاسفل ولا خير فينا ان لم نقلها فان فاقد الشئ لا يعطيه.
    عبد الهادى مطر
    ملبورن

  25. غايتو كضاب كضب اذا كانت الدبابات تركيب سودانى لماذا تم عرضها واذا كان الاسرى اعترفوا بانهم اتو من جنوب السودان ثم تتحدث عن حلايب هذا يعنى انك لاتعترف بسودانية حلايب لماذا لا تقاتل في حلايب وتقاتل الى جانب حفتر وسلفا لان الاجر مدفوع انا لاادافع عن الحكومة ولكن للوطن له حرمته ومن يحكمه لايهم في ظل احتلال غاشم لحلايب وانفصالات والان جاء دوركم لتكملوا التفتيت السودان لايكم هذا يامناوى شوفليك طريقة تانى وانت المرة الجاية قود القوات ، لامجال غير الحوار للحفاظ على الاراضى السودانية ولتذهبوا جميعا ومعكم الحكومة للجحيم عاش السودان حرا مستقلا والحلب ماحايفيدوك فياقرب فرصة حايبيعوك.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  26. ما في جه او دوله دفعت ليهم اليومين ده عشان يهاجوا السودان عشان مايرفعوا العقوبات عن الشعب السودان وين مطالب اليهود والرئيسي اليوغندي الكان بتكلم بيها ياسر عرمان ان لابد دخول المعونات الانسانيه عن طريق طرف ثالث ممر ثالث والتفاوض لابد ان يكون في بلد محايد او بلد ثالث .
    الاخ ياسر عرمان حتي لو سمح لك البشير بدخول السودان كما سمح لمناوي المره السابقه بانيكون بنائب الرئيس وهو لايحمل حتي شهاده سودانيه المرهالجايه الشعب البسيط بحاسبكم علي ما فعلتوه في كل السنين السابقه والجراح الغائره للوطن والعماله .تعالوا الخرطوم وشوفوا قيمتكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..