حزب البشير يدعو المواطنين للاستعداد للمرحلة الأخيرة من الانتخابات لاختيار القوي الامين صاحب المشروع والبرنامج الوطنى

الخرطوم ( سونا ) – دعا المؤتمر الوطنى المواطنين للاستعداد للمرحلة الاخيرة من العملية الانتخابية للإدلاء باصواتهم بكامل الحرية لاختيار القوي الامين صاحب المشروع والبرنامج الوطنى الذى يحقق تطلعاتهم ويخدم الاهداف العليا للامن الوطنى .
وقال رئيس القطاع السياسي للوطني د. مصطفي عثمان اسماعيل ان الشعب السودانى بهذه الخطوة يوجه رسالة لكل الذين يتآمرون على السودان وعلى العملية الانتخابية بالداخل والخارج واصفا محاولات عرقلة العملية الانتخابية بالهزيلة فى ضوء ما تشهده الساحة السياسية من حراك جماهيري وتدافع بالمركز والولايات .
واكد ارتباط هذه المحاولات بقوى اليسار السودانى والتمرد بهدف الايحاء بأن الانتخابات مزورة . وجدد (الوطني) التأكيد على اتاحة الفرصة للمراقبين من الداخل والخارج لمراقبة الانتخابات .
وثمن سيادته الحراك الذى تقوم به القوى السياسية المشاركة فى الانتخابات ودور الاعلام فى عكس
الحملات الانتخابية للمرشحين والاحزاب مؤكدا توافق جميع القوى على ضرورة واهمية ان تخرج هذه الانتخابات بصورة نزيهة وشفافة .
وقال عثمان ان مايجرى يشير الى ان نتائج هذه الانتخابات ستقود الى الكثير من الايجابيات بجانب احداثها لحراك سياسي وتشجيع للالتفاف حول القيادة والبرامج المطروحة وقال انها ستسرع كذلك من عملية الوفاق والحوار الوطنى المطروح من قبل رئيس الجمهورية .

تعليق واحد

  1. الطفل الملل يعرف تماما ان الانتخابات الخجوجه التى يقوم بترتيبها حزبه هى منافسه بين اعضاء حزبه فقط لذلك يقول ان الشعب والحراك السياسى سياتى بمن هو قادر على ادارة الدوله فهل هو وحزبه خلال ال 24 سنه الماضيه استطاعو قيادة الدوله وماهلا انجازاتهم غير الحصار وافقار الشعب ونهب امواله ووضعه تحت لائحة الارهاب الدوليه تفو عليك حرامى وسخ لعنة الله تغشاك ويم ما كنت ياذليل انتظر بس ليك يوم تلوح فى الافق ملامحه الان ………………………………………………………………

  2. حلم الجيعان عيش يا مصطفي اسماعيل الخوف تملكم من ارحل وحا تشوف قريبا الرعب من الشعب الصابر

  3. أحد أصدقائي المعارضين وهو كادر في حزب (…) إتصل بي قبل أيام، وبعد السلام والمجاملات دار بيننا حوار قصير حول الانتخابات:

    قال لي: خلاص يعني يا أسامة ناوين تمشوا في إنتخاباتكم القررتوها براكم دي وما هاميكم زول يعني؟
    قلت له: يا عزيزي الإنتخابات مواعديها محددة في الدستور بتاع 2005 وأنتو حزبكم شارك في صياغة الدستور ده ذي كل الاحزاب وعارفين مواعيدها كويس، نحن نعمل ليكم شنو تاني؟
    قال لي: إنتو وعدتونا في الحوار الوطني أن الانتخابات حتكون بعد الحوار وهسع الحوار مجمد وأنتو ماشين علي موضوع الإنتخابات ونسيتو وعودكم نهائي؟
    قلت له: قول لي مين من المسؤولين وعدكم بأن الإنتخابات مربوطة بالحوار؟ براكم قلتو الكلام ده وبراكم صدقتوه وبراكم بنيتو عليهو عمليات لخبطة الحوار عشان الانتخابات تتلخبط معاهو. نحن قلنا ليكم الانتخابات حاجة والحوار حاجة تانية، ولو حصل إتفاق حول الانتخابات داخل الحوار كان أهلاً وسهلاً ونحن مستعدين لكن ده ما حصل وما إتفقنا علي حوار لكن متفقين من 2005 علي دستور فيهو إنتخابات، يعني خلاص المتفقين عليهو يمشي يا عزيزي.
    قال لي: عموماً يا أسامة خذها مني كلمة إنو مافي جهة في الدنيا دي حتعترف بإنتخابات تمشو فيها براكم ضد تجمع المعارضة لأنها حتكون إنتخابات منبوذة وأسوأ من 2010.
    قلت له: أولاً حكاية تجمع المعارضة دي خليها لأنك عارف أنها شماعة ومافي حاجة إسمها تجمع معارضة، لكن يا عزيزي المهم هو: نحن من متين بتهمنا إعترافات من جهات الدنيا؟ نحن بهمنا الشعب السوداني ده وبس.. ده هو الشعب اللي رفض نداءات حملة أرحل بتاعتكم وده هو الشعب اللي حيشارك في الإنتخابات.

    خلاصة الحديث هو أن المعارضة للأسف دائماً تبني مواقفها علي خطأ وتكون النتيجة خطأ أكبر تندم عليه في اللحظات الأخيرة أو بعد فوات الأوان وكأنهم يتوقعون أن القطار سينتظرهم، والقطار لا ينتظر أحداً، فلا بيان باريس ولا إعلان السودان ولا حملة أرحل ولا أي شئ من هذه الفرقعات أفادتهم في شئ، بل ضرت بسمعتهم وضيعت كل جهودهم التي كان بالإمكان صبها في المشاركة في الإنتخابات والفوز المضمون بـ 30% من الأصوات بالإضافة للمنافسة في الـ 70% الأخري.. وبالمناسبة، صديقي العزيز إنتقدني أيضاً في هذه بقوله (دي رشوة وبدعة وووو) وقلت له (دي ما رشوة يا إبن الحلال، دي تسهيلات سياسية عبقرية قدمها ليكم المؤتمر الوطني علي طبق من ذهب بعد عرف أوزانكم الحقيقية في إنتخابات 2010 ودي واحدة من التنازلات الكثيرة التي ظل المؤتمر الوطني يقدمها ليكم عشان تدخلوا السلطة الجارين وراها دي وعشان يحصل شوية توافق بين الناس لمصلحة البلد ونقدر نجلس ونتفق ونعمل لينا دستور دائم يشرف البلد دي ذي بلاد الله الواسعة.. نحن من 1956 مختلفين وما قادرين نقعد في الواطة ونعمل دستور دائم يا أبوالشباب)!!

    معارضة حساسة ومتهورة جداً بصراحة وينطبق عليها المثل (قلبي علي ولدي – وولدي قلبو علي الحجر).

  4. الحمد لله انكم قلت برنامج وطني
    اما برنامجكم الذي نعرفه ويعرفه الجميع
    برنامج ايراني مدعوم من حزب الله وحماس
    برنامج التنظيم الدولي للأخوان المسلمين المدعوم من تركيا وقطر
    برنامج في الفترة الجاية التغطية على الفضائح والمكاسب التي حققها تنظيم الاخوان المسلمين في السودان..

    الاخ اسامة عبد الرحيم
    نسأل الله ان يهيدك وينزل عليك شابيب العافية .. فأنت من الذين اضلهم الله على علم.. بس ان عايزك اخ اسامة تسال الله سبحانه وتعالى خالصا مخلصا من قلبك الى الله سبحانه وتعالى (أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه وان يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه)فإنت اخي اسامة في حالة توهان شديدة وتحتاج الى الثبات .. فإنت تنظر بخرم الابرة فقط فنصيحتيى لك ان تجرب بأن تنظر من ثقب آخر..

  5. الانقاذ او الحركة الاسلاموية تآمرت على اهل السودان فى 30 يونيو 1989 بانقلابها القذر ضد حكومة الوحدة الوطنية الكانت مكونة من جميع الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى السودانية!!
    ما اصلا المخالف للاجماع ود حرام واقسم بالله الذى رفع السماء بغير عمد ترونها ان الحركة الاسلاموية السودانية بت حرام وبت كلب الله ياخذها اخذ عزيز مقتدر !!!!

  6. يا كذاب يا منافق اين هذا الحراك في الساحة السياسية بعد ان كممتم الافواه واضعفتم الاحزاب وسترى يا منافق المقاطعة الشاملة للانتخابات وطبعا ستحولون تزوير الحقيقة اعلاميا ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه وان طال الزمن او قصر ستحالون لمزبلة التاريخ ولن يرحمكم الشعب ابدا وستجدون اشد العذاب في الاخرة يا تجار الدين واكلون السحت ووعد الله المنافقين بالعذاب الاليم ووعد حق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..