السودان: شركة CNPC الصينية توافق على صيانة مصفاة الخرطوم

أعلن وزير الطاقة والنفط السوداني د.محي الدين نعيم محمد سعيد، موافقة شركة CNPC الصينية واستعدادها لفحص المصفاة بعد الحرب وإعادة إعماره.
وقال الوزير خلال زيارته لمصفاة الخرطوم أمس “في زيارتنا الأخيرة للصين بمرافقة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان أكدت شركة CNPC استعدادها و جاهزيتها لفحص المصفاة بعد الحرب لإعادة الإعمار”.
وأوضح سعيد أن حجم الضرر كبير جداً مبينا أن العديد من الوحدات داخل المصفاة تضررت، وكشف فقدان ما يقارب 700 ألف برميل جاز أويل أي ما يعادل حمولة باخرة ، وقال “رغم من الخسارات الكبيرة إلا أننا وجدنا العاملين متحمسين جداً لإعادة الإعمار بأسرع ما يمكن”.
ومن جانبه قدم مدير عام المصفاة عرضاً وافياً وضح من خلاله حجم الخسائر التي لحقت بالمصفاة ووحداته الأساسية ونوه إلى أن هذا الدمار كان ممنهجاً ويحتاج الكثير لإستعادة المصفاة كما كانت عليه ولن يتم ذلك إلا بالعزيمة والإصرار وبسواعد بنيها.
وفي الخامس و العشرين من يناير الماضي تمكن الجيش من استعادة السيطرة على مصفاة الخرطوم بمدينة الجيلي شمال بحري بعد معارك استمرت عدة أيام.
يذكر أن مصفاة الجيلي والتي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا شمال الخرطوم تعتبر المصفاة الرئيسية للنفط، وظلت تحت سيطرة الدعم السريع منذ نشوب الحرب في منتصف أبريل 2023.
و دائماً ما يبادل الجيش و «قوات الدعم السريع» الاتهامات بتدمير المصفاة؛ إذ قال الجيش إن «قوات الدعم السريع» أحرقت المصفاة بالكامل في محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالاستيلاء على مقدراته وأرضه، ومن جانبها، قالت «قوات الدعم السريع» إن طيران الجيش قصف المصفاة ودمرها بالكامل، وذلك وسط معلومات متضاربة وقتها حول العمليات العسكرية التي تدور في محاور القتال المختلفة في البلاد، بما في ذلك منطقة المصفاة.
لا داعى للعجلة فى صيانة المصفاة فى الوقت الحاضر لان متغيرات كثيرة قد حدثت على صعيد النفط الخام فقد ذكرت الانباء ان دولة الامارات قد وضعت يدها على النفط المنتج فى جتوب السودان لعشرين سنة قادمة قابلة للتجديد بمبلغ يقدر باثنى عشرة مليار دولار وهو اتفاق يقفل الحنفية امام السودان خاصة نجار الازمات من الكيزان فهم المسيطرون على صناعة النفط فى السودان انتاجا ونقلا وعمالة وتسويقا …. واذا ما صحت هذه الاخبار فلن يكون يكون هناك الخام الكافى لتزويد المصفاة خاصة وان الحقول النفطية فى كردفان ودارفور واقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع وقد تعرض العاملون فيها لاطلاق الرصاص عليهم مما اددى لوقوع عدد من الضحايا. وليس من المنظور ان يتنازل الدعم السريع بسهولة عن هذه المواقع خاصة وهو يتعرض للضغوط فى ميادين القتال ومع استمرار رفض الحكومة الجلوس الى طاولة التفاوض بل اصرار البرهان على الحسم العسكرى والذى لازال بعيد المنال بعد ما يقارب العامين من المواجهات العنيفة وقد ظنت الحكومة ان الامر فى بدايه لن يتجاوز الست ساعات او بعض يوم… المشكلة الكبرى هى ان الحكومة لا تعير اهتماما لتبصير الشعب بما يجرى رغم ما يحيط من كتمان يسود هذه الصناعة …وهذه الصيانة فى الوقت الحاضر تثير قدرا من الشكوك حول النوايا وبطبيعة الاحوال اثارة الشكوك فى الاجراءات التى اتبعت للصاينة…
انت صدقت الخزعبلات دى.