قضية مشروع الجزيرة بين تهريج بروفيسور وسطحية دكتور !!

(#) هنالك قولة مشهورة للأستاذ محمد ابراهيم نقد وهي أن الأزمة السودان تسبب فيها الكثير من حملة درجة الدكتوراه ، بالأمس الأول استضاف الأستاذ خالد ساتي في برنامجه منتهي الصراحة بقناة الخرطوم الدكتور ربيع عبدالعاطي الخبير الإنقاذي والناطق الرسمي و معه البروفيسور مالك حسين أحد الإسلاميين المايويين .
(#) الدكتور ربيع عبدالعاطي دائم التصدي بالدفاع عن سياسة الإنقاذ (عمال علي بطال) ودائما ما يقع في مغالطات تثير عليه السخرية وهو الذي صرح من قبل في برنامج الاتجاه المعاكس بأن دخل المواطن السوداني قبل الإنقاذ كان اقل من 500 دولار وبعد مجيء الإنقاذ ارتفع دخله إلي 1800 دولار وفي أحدي المساجد تلقي علقة جامدة بالكف داخل المسجد .
(#) البروفيسور مالك حسين من الإسلاميين المايويين ، له علاقات مثيرة مع الأمريكان وتعاون معهم علي حسب قوله في أفغانستان لصد التدخل الروسي وله صلات قوية مع تنظيم القاعدة وتقدم بمبادرة صلح مع الأمريكان وتنظيم القاعدة وعلاوة علي ذلك كان وثيق الصلة بأسامة بن لادن . يؤخذ عليه انه نرجسي ، كثير الحديث عن نفسه وعن بطولاته بشكل مثير للاستياء. .
(#) مقدم الحلقة الأستاذ خالد ساتي كان ضيف شرف لم يوفق في إدارة الحوار الذي تحول الي صراخ و تهريج حول قضية مشروع الجزيرة . قضية مشروع الجزيرة من القضايا الساخنة التي تتوفر لها أرقام وحقائق لا يختلف حولها اثنان ليقوم البروف مالك بطريقة أقرب إلي التهريج بطرح قضية المشروع في الوقت الذي كان فيه الدكتور ربيع مسطحا تماما .
(#) فشل بروفيسور مالك في عرض قضية المشروع من واقع المعلومات التي وفرتها لجان تقصي الحقائق والأرقام التي أوردتها لجان عبدالله عبدالسلام ولجنة تاج السر مصطفي جعل الدكتور ربيع عبدالعاطي يبرر سياسة الإنقاذ لتدمير المشروع باعتبار ان هنالك أولويات تأتي في مقدمة اهتمام الحكومة قبل قضية مشروع الجزيرة .
(#) كعادته دائما طلب عبدالعاطي اللجوء الي القضاء في مواجهة المفسدين وهو يعلم أن قضايا الفساد في ظل نظام الإنقاذ تجد حماية من الحكومة ويحظر تناولها او كشف ما يستجد فيها من ملابسات والكل يعلم أن المتهم الأول بتدمير مشروع الجزيرة الشريف عمر بدر رئيس مجلس إدارة المشروع السابق وجهت إليه كل لجان التقصي اتهامات تنتهي به إلي السجن وهو الآن حر طليق وما يزال المؤثر في اتخاذ القرار . حلقة منتهي الصراحة كانت خصما علي قضية مشروع الجزيرة لجهة أن الضيفان كانا خارج الشبكة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ايها الكاتب خليك من المشروع محالج مشروع الجزيرة متحكم فيها شخص واحد وهي حسب الاوراق انها اعطيت للعاملين وحتي الان دي السنة السادس ما معروف تتبع للحكومة او العاملين او النقابة صدق ممتلكات الحكومة يكون فيها جدل وهذا الشخص المتحكم فيها هو الذي يعين المراجع القانون وهو الذي يعين العاملين

  2. جزء من تغييب الوعى للمواطن مناقشة القضابا الساخنة بواسطة مقدمى برامج لا نشك فى تدنى مهنيتهم(و لا أستثنى منهم أحدآ).أما فالمتعاطين للقضية دومآ آخر من يعلموا عنها شيئآ.و أما مؤهلات عبد المتعاطى فهو بالضبط مثل الحلافين المؤجرين عند ردهات المحاكم وسؤالهم دومآ(هو نكر أبن الأيه؟)و جاهزين لتبرير أكل الذئب ليوسف وكيف سمعوا قرقشة عظامه بأذنيهم السميعة لكل رنة -دولار -رويال فى الهلال أو المريخ !!

  3. برافوا وراق خليك مع اهلنا المزارعين فى الجزيرة وسنعيده سيرته الاولى لا تبتئس ان الله معنا والحق قديم والباطل مزهوق

  4. تدمير مشروع الجزيرة تمت بطريقة مبرمجة ابتداء من بيع ممتلكات المؤسسة الفرعية لأعمال الري والمؤسسة الفرعية للحفريات وطعما في سرايات الري المؤسسة بالنظام الانجليزي وانتهاء بسكة حديد الجزيرة والي للنكات السكة حديد وقضية التدمير لا تحتاج الي دكترة وابسط عامل عفير في المشروع وابسط مراقب مياه في الري يعرف أسباب تدمير المشروع وايضاً اصحاب الرجعة المزارعين والنظام الانجليزي الذي كان متبع منذ تأسيس المشروع هو المخرج الوحيد من المهندس المقيم بالخزان الي مراقب المياه التأني في منظومة الري ومن مدير القسم بالغيط بالبورد الي غفير الترعة مع إيجاد الثقة المتبادلة بين مفتشي وباشمفتشي البورد مع مهندسي الرياسة بالأقسام مع توفير الإمكانيات للمرور اليومي بالغيط تأهيل الكراكات العاملة في تطهير القنوات والمواجر وهذا اقل ما يذكر

  5. مشروع الجزيرة وحجوة (أم ضبيبينة)بصراحة لاتستطيع حكومة الانقاذ تأهيل المشروع ، وانما الفكرة في أنها تريد أن تبيعه للمستثمرين، المشروع بحالته الراهنة لا يصلح ابدا كمشروع اقتصادي ربحي، لعظم التكلفة وتواضع الناتج، المشروع دخل دائرة الصراع بين الحكومة والمعارضة.
    بما أن الهدف الذي انشأ من اجله المشروع هو انتاج القطن لكن انتفى هذا الهدف الآن لاتستطيع الحكومة أو وزارة المالية أن تقوم بعمل دراسة جديدة تهدف لاستغلال الارض، اولا لضعف التخطيط. ثانيا الانصراف لمشاريع اجدى مثل التنقيب عن النفط والمعادن. حسب ظني أن الحكومة سوف تسوف وتتلاعب بهذا المشروع والمزارعين حتى يملوا ، وينزلون تحت قرار الحكومة. بيع المشروع للمستثمرين.

  6. مشروع الجزيرة له أهله أصحاب الوجعة لن يفرطوا فيه قيد أنملة.
    حكومة الإنقاذ ظلت تزرع الأحقاد والضغائن في كل ربوع الوطن
    وتنشر القتل والهرج والمرج
    والحروب العبثية التي تطحن الوطن والمواطن
    في ظل هذه الحكومة التي تنشر الفساد وأكل أموال الناس بالباطل وهضم الحقوق
    سنظل أكثر تمسكاً بحقنا في العيش الكريم في أرض آبائنا وجدودنا
    والتشبث والعض بالنواجذ على أرضنا وطيننا
    في نهاية المطاف ستزول هذه الحكومة الغاشمة
    وستهلك العصبة الباغية
    وسيبقي الوطن والمواطن
    خذوا العبرة من الطغتةالسابقين
    هيلاسيسلاسي – شاه ايران – السادات – مبارك – القذافي – صدام حسين – على عبدالله صالح ….الخ
    لو دامت كانت دامت لغيركم

  7. برافوا وراق خليك مع اهلنا المزارعين فى الجزيرة وسنعيده سيرته الاولى لا تبتئس ان الله معنا والحق قديم والباطل مزهوق

  8. تدمير مشروع الجزيرة تمت بطريقة مبرمجة ابتداء من بيع ممتلكات المؤسسة الفرعية لأعمال الري والمؤسسة الفرعية للحفريات وطعما في سرايات الري المؤسسة بالنظام الانجليزي وانتهاء بسكة حديد الجزيرة والي للنكات السكة حديد وقضية التدمير لا تحتاج الي دكترة وابسط عامل عفير في المشروع وابسط مراقب مياه في الري يعرف أسباب تدمير المشروع وايضاً اصحاب الرجعة المزارعين والنظام الانجليزي الذي كان متبع منذ تأسيس المشروع هو المخرج الوحيد من المهندس المقيم بالخزان الي مراقب المياه التأني في منظومة الري ومن مدير القسم بالغيط بالبورد الي غفير الترعة مع إيجاد الثقة المتبادلة بين مفتشي وباشمفتشي البورد مع مهندسي الرياسة بالأقسام مع توفير الإمكانيات للمرور اليومي بالغيط تأهيل الكراكات العاملة في تطهير القنوات والمواجر وهذا اقل ما يذكر

  9. مشروع الجزيرة وحجوة (أم ضبيبينة)بصراحة لاتستطيع حكومة الانقاذ تأهيل المشروع ، وانما الفكرة في أنها تريد أن تبيعه للمستثمرين، المشروع بحالته الراهنة لا يصلح ابدا كمشروع اقتصادي ربحي، لعظم التكلفة وتواضع الناتج، المشروع دخل دائرة الصراع بين الحكومة والمعارضة.
    بما أن الهدف الذي انشأ من اجله المشروع هو انتاج القطن لكن انتفى هذا الهدف الآن لاتستطيع الحكومة أو وزارة المالية أن تقوم بعمل دراسة جديدة تهدف لاستغلال الارض، اولا لضعف التخطيط. ثانيا الانصراف لمشاريع اجدى مثل التنقيب عن النفط والمعادن. حسب ظني أن الحكومة سوف تسوف وتتلاعب بهذا المشروع والمزارعين حتى يملوا ، وينزلون تحت قرار الحكومة. بيع المشروع للمستثمرين.

  10. مشروع الجزيرة له أهله أصحاب الوجعة لن يفرطوا فيه قيد أنملة.
    حكومة الإنقاذ ظلت تزرع الأحقاد والضغائن في كل ربوع الوطن
    وتنشر القتل والهرج والمرج
    والحروب العبثية التي تطحن الوطن والمواطن
    في ظل هذه الحكومة التي تنشر الفساد وأكل أموال الناس بالباطل وهضم الحقوق
    سنظل أكثر تمسكاً بحقنا في العيش الكريم في أرض آبائنا وجدودنا
    والتشبث والعض بالنواجذ على أرضنا وطيننا
    في نهاية المطاف ستزول هذه الحكومة الغاشمة
    وستهلك العصبة الباغية
    وسيبقي الوطن والمواطن
    خذوا العبرة من الطغتةالسابقين
    هيلاسيسلاسي – شاه ايران – السادات – مبارك – القذافي – صدام حسين – على عبدالله صالح ….الخ
    لو دامت كانت دامت لغيركم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..