لن اكون عربياً في المرة القادمة

لن أكون عربياً في المرة القادمة
(مراوحة على تشفع توتسي لمن نووا على قتله خلال المحنة في رواندا: “لن أكون توتسياً في المرة القادمة” )
عبد الله علي إبراهيم
سماني الأستاذ شوقي بدري (اذا كان هو الذي علق من تحت مقالة لي سبقت بالراكوبة) مفكراً كثير النشاط مخدوعاً. ولا تجتمع مثل هذه الصفات إلا في ما يطلق عليه الخواجات oxymoron (أوكسيمورن) أي تحالف النقائض أو تساكنها. وأفضل مثل على هذه النقيضة ما قاله الكاتب الأمريكي جورج ويل. فسمى “الحكومة اللبنانية” خلال حروب لبنان الأهلية “أوكسيمورن” لأنها عبارة تلغي نفسها بنفسها. فوصف المفكر النشط، لو انطبق عليّ، لما وقاني من الخطأ بل ولا الشطط بل كان حماني من الخديعة التي هي غفلة وكسل وهوان.
قال شوقي إنني من الشماليين المخدوعين بعروبتهم الخالصة بدرجة الترفع عن بقية الزنج مع أنني زنجي في نظر العالم والعرب والأمريكان. ونقول عرضاً إنه يبدو أن شوقي لا يمانع أن تكون العروبة غير خالصة. وودت من مثل شوقي، وهو من دوري إلا قليلا، إلا يطلق القول على عواهنه في مثل مسألة الترفع هذه على الزنج إلا إن كان يروج لما يروج له . فما دليله؟ ما برهانه؟ مما أكتب وأحاضر في حمى نشاطي الفكري الذي ميزه. ولو أرادني أن أسمع قول العرب والأمريكان في هويتي فلن يجدها عندي. فليسوا حكماً ترضى حكومته في مسائل وجودية بالنسبة لي أعرفها بلا وسيط . ولو سمعت منهم لما توقفت عن السمع لهم في سائر أمري. ولصرت إمعة أتكفف الناس مغازيّ ومعانيّ. ووجدت كثيراً خلعوا عروبتهم سقماً من عرب الكفيل في الخليج الذين أفتوا بزنجيتهم. ولذا استحسنت قول إلينوار رزفلت “لا يمكن لأحد أن يخذيك بغير إذنك” (No one can make you feel inferior without your consent.). وخلي الناس يقولو.
ولما لم ينصفني شوقي، وهو المرتجى، وبهتني بهتاناً رأيت أن ألقي الضوء على بعض حقائق عروبتي بكلمات مختارة:
لن يخلو منبر أكون فيه ممن يؤأخذني على عزتي بانتمائي للثقافة العربية الإسلامية في بلد متعدد الثقافات. ووجدت بندوتي بالقضارف خلال حملتي الإنتخابية في 2010 من أثار هذا المسألة ولوح بأن من ينتمون إلى ثقافات أخرى لن يقبلوا بي رئيساً على البلاد. وأنا فاهم لمخاوف من يري أن مثل هذه العزة بثقافتي مفسدة للتعدد الثقافي الذي يميز وطننا. فقد تعاورت علينا نظم مستبدة جعلت من مثل هذه العزة (التي هي ذوق ووجد وإنسانية) سياسة للدولة يكون بها حملة الثقافة غير العربية الإسلامية موضوعاً للتبشير أو الإرغام على هجر تقاليدهم. ولكني فاهم أيضاً أن مبدأ التنوع الثقافي يعني طلاقة انتماء المرء لثقافته وتحييد الدولة بالكلية في الشأن الثقافي. فهي جهاز لا دين له ولا ثقافة. ولا يعني ذلك أن تتطهر الدولة من نازع الثقافة فتصبح بلا طعم ولا رائحة. فالدولة تتثقف حين تكفل لحملة الثقافات قاطبة وبغير فرز أن يعتزوا بها ويروجوا للمعاني الخيرة فيها.
استصحبت في عزتي بالثقافة العربية الإسلامية وعي يقظ بحقوق الثقافات الأخرى من لدن كتابي “الماركسية ومسالة اللغة في السودان” (1976) و”الثقافة والديمقراطية في السودان” (1996). فحذرت في ندوة بمؤتمر الإعلام والثقافة انعقد بمبادرة من دولة الإنقاذ في 1990 أو نحوه من الاستخفاف بالثقافات غير العربية. وووصفت هذا الاستخفاف بأنه ثمرة من ثمرات نظرية “الخلاء لثقافي”. ومعنى ذلك أن الذي يريد فرض ثقافة ما لابد أنه انتهي إلى رأي سلبي في ثقافة القوم فجردهم منها فأصبحوا خلاء ثقافياً يغري بتبشيرهم بالثقافة الغالبة وجذبهم لصفها.
وبلغ بي الأمر في كتاب “الثقافة والديمقراطية” أن عرفت التنوع الثقافي بأنه “غَبن” لا ثراء أو وفرة ثقافات. وقصدت بذلك أن حملة الثقافات غير العربية لا يحسون بأن ثقافتهم مما يلعب دوراً كبيراً في حياتهم. فهي ليست مفردة معتبرة في التنوع ينعم بها أهلها بل مفردة مطرودة من موكب ذلك التنوع. فإذا كان ثمة تنوع ثقافي فهم لا يشعرون به إلا كغبن مصدره أن حياتهم مفرغة من ثقافتهم.
ونبهت من أخذوا عليّ عزتي بثقافتي العربية إلى أنها عزة بشرها. وشرها هو ولاء منقطع النظير إلى حقوق الثقافات السودانية قاطبة في أن يعتز بها أهلها فرحي بثقافتي العربية. فسهرت في خلوتي بالحزب الشيوعي على إذاعة هذا المعني فصدر لي “الماركسية ومسألة اللغة في السودان” (بالرونيو 1976، ومن دار عزة في 2004)جددت فيه موقف حزبنا الشيوعي الساطع من حقوق القوميات السودانية على ضوء اتفاقية أديس ابابا في 1972. ثم واليت المعني في أعمدتي على الصحف أميز بين عزة الإنسان بثقافته القائمة على قدم المساواة مع الثقافات الأخري وبين الاستعلاء بها.
ونواصل.
[email][email protected][/email]
من الاشياء التي اتشوق لها وكنت اتمنى ان يمتد بي العمر لثلاثمائة عام- وربما اقل من ذلك- هي دخول العالم لمرحلة الاختيار اللييرالي للصفات المرغوبة عبر الهندسة الجينية او ما يعرف ب Liberal eugenics
مثلا ان يصبح لك القدرة على تحول كامل من اسود لابيض ومن ابيض لاسود، او ان يمكن لفتاة ان تسدل خصلات شعرها كيفما ارادت او تجعله مجعدا قصيرا او رجل ذو عيون صينية ضيقة يغيرها لاوروبية واسعة . بل ان تصبح لك القدرة على التغيير كم مرة لهذه الصفات خلال حياتك. حقا سيكون امرا مذهلا.
لكنها ايضا مرحلة مفصلية في الصراع بين الذات والاخر، لان السؤال سيصبح حينها كيف سنحدد هذا الاخر حتى نصطرع معه …ان لم يكن اللون او السحنة هي المحدد فما هو المحدد؟
عندها اي شماتة ستحل بجحافل العنصريين الذين الوا بان يحددوا لك لاي عرق تنتمي!
ياخى انت وصلت بك المهانة وقلت ان عبد الخالق طالب بدستور اسلامى؟؟ وين من موقع الثقافات الافريقية من برنامج حزبك حينما كنت شيوعيا ومن ثم أنفنست؟؟ ورينا في كل كتاباتك وين إحتفائك بالثقافات الغير عربية ولا القصة هي lip-service والسلام …بعداك رفقاك السابقين كانوا في بيوت الاشباح وانت مع محمد الأمين في مؤتمر الحوار الوطنى تشرب الماء البارد وتقرقش في بلح الدولة الإسلامية ؟؟
بالمناسبة انا برضوا شيوعى سابق
المشكلة تكمن فى (هل انت عربيا هذة المرة؟). من الواضح سوف تقضى كل عمرك فى (هذة االمرة) لاثبات عروبتك. ام المرة القادمة من حقك ان تمنى وان تكون ما تشاء.
قبل كده قت ليك مرة ضحكتنى لما قت المكتب السياسى لحزبناوكنت تقصد الحزب الشيوعى الفارقتو من حوالى 4 عقود وهسه جابى تفتش الماضى تانى وتقول حزبنا الشيوعى . يعنى مصر تضحكنى .
الم اقل لكم ان عيش اصحاب الوطن الاصليين( نوبة,نوبيية, فور, فونج, بجا,,,,الخ) سوياً تحت كنف دولة واحدة مع المخلوقات الوافدة جوعاً والملتصقة علي العروبة كألتصاق القراد على ادبار الانعام, يعد مثالاً ممتازاً في اهدار الوقت والجهد فيما لا طائل منه, مهما بذلت الشعوب الاصيلة من احترام تجاهها(المخلوقات), وارغمتها انسانيتها على التعامل معها علي اساس انهم بشر, بالله اقرأوا هذه المقتطفات من مقال هذا الكائن المستلب ثقافياًوالممسوخ هويته, المسمى عبدالله علي ابراهيم:
1/ لن أكون عربياً في المرة القادمة
ياخي تكون عربي ولا تكون حيوان كنقروا ماذا يستفيد اهل الوطن من ذلك, عليك الله يا خاوي المعرفة اذهب الي الانترنت- ان كنت تجيد اللغة الانجليزية- وتصفح الموقع التالية:
– ESA(European Space Ageny) Missiom, Roseatt to the comet 66
– pluto New Horizons
لتدرك اين تقف انت ومن شابهك من بناء الحضارةالنسانية
2/وبلغ بي الأمر في كتاب “الثقافة والديمقراطية” أن عرفت التنوع الثقافي بأنه “غَبن” لا ثراء أو وفرة ثقافات. وقصدت بذلك أن حملة الثقافات غير العربية لا يحسون بأن ثقافتهم مما يلعب دوراً كبيراً في حياتهم. فهي ليست مفردة معتبرة في التنوع ينعم بها أهلها بل مفردة مطرودة من موكب ذلك التنوع. فإذا كان ثمة تنوع ثقافي فهم لا يشعرون به إلا كغبن مصدره أن حياتهم مفرغة من ثقافتهم.
3/ قال شوقي إنني من الشماليين المخدوعين بعروبتهم الخالصة بدرجة الترفع عن بقية الزنج مع أنني زنجي في نظر العالم والعرب والأمريكان. ونقول عرضاً إنه يبدو أن شوقي لا يمانع أن تكون العروبة غير خالصة. وودت من مثل شوقي، وهو من دوري إلا قليلا، إلا يطلق القول على عواهنه في مثل مسألة الترفع هذه على الزنج إلا إن كان يروج لما يروج له . فما دليله؟ ما برهانه؟ مما أكتب وأحاضر في حمى نشاطي الفكري الذي ميزه. ولو أرادني أن أسمع قول العرب والأمريكان في هويتي فلن يجدها عندي. فليسوا حكماً ترضى حكومته في مسائل وجودية بالنسبة لي أعرفها بلا وسيط . ولو سمعت منهم لما توقفت عن السمع لهم في سائر أمري. ولصرت إمعة أتكفف الناس مغازيّ ومعانيّ. ووجدت كثيراً خلعوا عروبتهم سقماً من عرب الكفيل في الخليج الذين أفتوا بزنجيتهم. ولذا استحسنت قول إلينوار رزفلت “لا يمكن لأحد أن يخذيك بغير إذنك” (No one can make you feel inferior without your consent.). وخلي الناس يقولو.
واقول لك ايها الكاتب المعتوه, لو ظللنا معكم في ارض واحدة لم ولن نفارق التخلف والجوع قيد انملة.
4/ استصحبت في عزتي بالثقافة العربية الإسلامية وعي يقظ بحقوق الثقافات الأخرى من لدن كتابي “الماركسية ومسالة اللغة في السودان” (1976) و”الثقافة والديمقراطية في السودان” (1996). فحذرت في ندوة بمؤتمر الإعلام والثقافة انعقد بمبادرة من دولة الإنقاذ في 1990 أو نحوه من الاستخفاف بالثقافات غير العربية. وووصفت هذا الاستخفاف بأنه ثمرة من ثمرات نظرية “الخلاء لثقافي”. ومعنى ذلك أن الذي يريد فرض ثقافة ما لابد أنه انتهي إلى رأي سلبي في ثقافة القوم فجردهم منها فأصبحوا خلاء ثقافياً يغري بتبشيرهم بالثقافة الغالبة وجذبهم لصفها.
يبدو ان الكاتب لم يع حتى الان لماذا فُصِل رأس الصحفي محمد طه محمد احمد, لقد كتبت لك اسمي كاملا لتعلم انت ومعشر الذين اطلقوا علي الصمغ الذي انبت الله شجرته حصريا في افريقيا علي خطوط عرض وطول محددة الصمغ العربي
في الختام لا يفوتني اهدي الكاتب مقتطفة من رواية مرحاكة في معسكر نازحين ليعلم اننا نعلم جيدا كيف يفكرون:
… وهم يداهمون جامعة الجزيرة لاسكات طلاب دارفور من المطالبة بحقوقهم الدستورية.
ثااابت!!..ثابت يا فوراوي … زقاوي ولا مسلاتي ما عارف… أشكالكم كلها واحدة زي غنم الجبال… مشهراً بفوهة مسدسه الآلي الي موضع الجبين من رأس أحمد؟.
… أرفع يدِّينك ل( تحت)…؟؟!!
رافعاً أحمد يديه الى أعلي, لانه يعلم جيداً مدى وكيفية أخلاقيات وسلوكيات من انتسبوا وتخرجوا من كنف المشروع الحضاري!!
الضابط:
انتو الغرَّابة غير التمرد والمخالفات والقمل شنو الأضفتوه للبلد دي…؟؟!! انا اقول ليك ارفع يدينك لتحت ترفعين لي لفوق؟؟!!…
أقعد فوق… أقعد فوق ولا أفضِّي الخزنة دي كلها في راسك دا ؟؟!!…روسينكم القوية زي حجر مرحاكتكم الما عندكم تطور غيرها…
يا العوض… العوض… يا العوض تعال نضِّف العِبيْد دا…
أنا والله عرفت حتى الجعران دا ربنا خلقو لشنو… لكن ما قادر اعرف الغُراب والغرابة ديل ربنا خلقهم لشنو؟؟!!…اهلنا الفلسطينيين والمصريين ضايقة بيهم الواطة وديل حاجزين مساحة من الكرة الارضية على الفاضي ساكت!!
حاضر… حاضر يا سعاتك نبيل, منفذاً العسكري العوض..
? وعندما همَّ العسكري العوض ان يواصل ما انقطع من الجهر بسؤِ القول على مسامع أحمد وهو يجلس القراصاء على الارض, على شاكلة الغرباوية لو ركبها الجعلي يُعْدُ لها فخر وشرف كما تباهى بها الرئيس عمر البشير في احدي المرات نيابةً عن قبيلته, الجعليين, كان هناك غراب يطير فوقهما على علوٍ منخفض, مسرعاً لا ينعق, يبدو على عجلة من امره لالحاق الطعام الى فراخه على احدى ابراج الاتصالات!!..
يا الغرابي… يا الغرابي… صائحاً العسكري العوض ومتسائلاً :
إنت اخوك الغراب الجا طاير فوقنا مالو خلَّى عاتو وما قاعد ينعق؟؟!!
ومجيباً على نفسه في نفس الوقت:
…اذا انتو الغرابة خليتو أكل الكَوَل وقبَّلْتو على الحوت دوق… كيف الغراب ما يخلي النعيق واشجار الهجليج ويسكن الابراج.
قبِّل كدا وطلِّع اي حاجة معاك… موبايل , قروش, موس حلاقة, تسالي مدمَّس…
والله حننضيفكم نضافة سوف المواسير!!…يا فحم اللَعْوت!!..
آآآه…؟؟!! هاتف نوكيا ذكي وكمان لوميا احدث موديل؟؟!!.
… ليه… ستة جنيهات بس شايلين مع هاتف ذكي!!…
وتلقى بطنك تكركر من الجوع…
شايف التيس البلبلب ورا العنزة ديك … اجري … اجري قول ليه دا ازعاج عام وسلوك خادش للحياء… اجري … اجري.. يا مرض!!
تب تب تب تب تب….
نعم سعاتك…. العِبيد نضفتو ولقيت منُّو هاتف ذكي!!
وخليتو مشى؟ متسائلاً سعاة نبيل
نعم سعاتك نبيل…
ما كان تجيبو ونَلَصِّقْ فيهو ذاكرة اتنين قيقا افلام سيكس ونحاكمو ونجدعو في السجن؟؟!!
….
مرض والله
مشكلة ان ترى انك عربي …
ويرى العربي المصنف عربياً درجة أولى…
أنك لست منهم….
فمن يقنعهم …
ومن يقنعك….
اظن ان ما يجمع الناس هو الاسلام ….
والاسلام دين….
دين ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب ….
ختمها النبي الخاتم،،،
مفكر شنو الزول دا رأسو جايط شديد…والله ما عارف كيف كان سكرتير ثقافي وللا شنو ما عارف في الحزب الشيوعي السوداني…غايتو (محن سودانية) على قولة شوقي بدري
انت فاقد دليل و تايه رغم ثقافتك المشتته و ما قادر توجه في الطريق الصحيح و كمان بكل كبرياء تتكلم عن دعاية انتخابية في 2010!!!! اي انتخابات يا بهارات بدون طعم لانتخابات وهمية و انت عرافها بالتالي انسان بدون اخلاق لا يصلح ان يسمع منه او يدلي براي او تقييم في اي شأن و هذا الانسان هو انت يا عبدالله ابراهيم
التنوع المنتج غير ممكن بدون ديموقراطية لانها السبيل الوحيد للتنمية ورعاية كافة الثقافات بالتساوي .أهمية المقال انه يطرح الطراف الاخر للتنوع وهو العربي الذي يبدو في كثيير من الكتابات والطروحات كأنه سببب المشكلةوليس انعدام الديموقراطية الذي يتجسد في الانظمة الدكتاتورية.
علد الله على إبراهيم مسكين ومسكون بهوس العروبة اتخيلوا كان متزوج واحدة دارفورية أستاذة في هارفارد وهو في ميسورى بيقول ليها الخادم أي عروبة واى دين؟؟؟؟؟؟؟
رسالة لدكتور عبد الله علي ابراهيم
معذرة ان اوردت تلك الرسالة واسمي مخفي. اولا ما كتبته لم ولن يفهمه بعض الناس هنا لا لقصور في فهمهم ولكن مناكفة في غير محلها. ولهم في ذلك مسالك ودروب وغايات شتى، فمنهم من أعماه الحقد وعقدة الدونية، ومنهم من يحكم بغير علم ومنهم من ينساق وراء مصالحه الخاصة ، ومنهم بعض الرفاق ممن يظنون في خروجك على الحزب الشيوعي أمرا يبطل كل فعل لك بعد الخروج على الحزب، كما وصفت نفسك في مرة سابقة . وبعضهم لا يريد ان يفهم ان الحزب موسسة ، والماركسية نظرية ولرب الخروج على الحزب الشيوعي او الخروج منه لا يعني التخلي عن الماركسية والاشتراكية . وحتى الان لم يعلن الدكتور عبد الله التخلي عن الشيوعية والماركسية تحديدا ومنهم من أفتي حتى ببطلان الفكر الماركسي. لنعد للموضوع الرئيس عليك يا دكتور ان تحدثنا في المرة القادمة عن سوء الثقافة العربية الاسلامية وعن ادعاء البعض في السودان الشمالي بان فكرتهم الملهمة عن زوجة السودان امر غاية في الروعة ويجب عليك ان تخجل من كونك تحمل ثقافة يجب ان تُباد من الوجود او على الأقل من هذه الارض السودانية . لان تلك الارض الطاهرة خالصة للزنج والقبائل ( ونحن في القرن الحادي والعشرون) الغير عربيه هم اصحاب الحق الطبيعيين. وان من يدعي العروبة كذبا هو شخص ارعن وان شئت حقيرا وتافها. وكما فهم احد المعلقين بان المرة القادمة سيطول انتظارها فعليك ان تحقق له رغبته وتسرع بنكران ثقافتك لكي تنبسط أساطيرهم و وعلى القبائل ( ونحن في القرن الواحد والعشرين) العربية ان تخجل من عروبتها وتنزوي او ترحل لجزيرة العرب لان هذا التراب هو تراب خالص الزنج ولَك خالص ودي وتقديري والزعل مرفوع.
عبدالله علي إبراهيم قال ان ثقافته عربية ويفتخر بها ولا يحجر علي الاخرين الاحتفاء بثقافاتهم، الكلام واضح وبين الراجل معترف ان السودان بلد متعدد الثقافات ولكل مجموعة ان تعتز بثقافتها مع احترام حق الاخرين في الاحتفاء بثقافتهم، هسع الكلام ده الغلط فيه شنو؟ بعدين الناس المعترضين ديل بحجروا علي الاخرين حق الانتماء لمايرونه وده قمة الوصاية، اذا واحد شايف نفسه افريقي ليه يفرض علي الباقين هذه الرؤية
هذه ديدنتهم ناكرو الجميل مانزلوا بموطن وإلا ملاوء الارض فسادا وخرابا بغسم الإسلام ابناء هم عبارة عن بقاياالإستعمار بقايا الإستعمار العربي عندما إغتصبوا الحرائر وخرج لنا هذا المزيج العفن
عبد الله هو اول من حاضر عددا من الشباب بقوله:
لا تقل رطانات فهي لغات. كلمة رطانة تحمل تعاليا ثقافيا عرقيا.
رائع كعادتك يا دكتور…
لما لا يلتزم الناس الأدب في حوارهم وطرح رؤاهم..؟؟لماذا يتخذ بعض الناس شاشة الكمبيوتر ساتراً ويشتموا ويسبوا لمجرد الأختلاف في الرأي..؟؟ ماهي الحرية في رأيهم..؟؟ نزور هذه الساحة لنستفيد من إختلاف الرأي ونخرج منه بتجربة ومعلومة مفيدة ، وما أن نبدأ في قراءة تعليقات الأخوان حتى تجد نفسك مسائلها إلى أى فريق أنتمي…؟؟
أشكر الأساتذة عبد الله علي ابراهيم وشوقي بدري (غن كان هو من علق على المقال المذكور- كما نوه الكاتب) على إثارة هذا الموضوع الحساس و المهم جداً.
لا أبالغ في القول ان معظم ما يكتب في الشأن السوداني صار يتعلق بموضوع العنصرية، مما جعله يؤجج المشاعر دون ما سبب مقنع. صحيح أن هنالك من يتملكه شعور عنصري (في الإتجاهين) فمن الناس من يستعلى بعروبته، ومنهم من يتباهى بأفريقيته ملغياً الآخر أو على الأقل متجاوزاً له في سودانيته. و ليس لي ما أقوله عن هؤلاء سوى الجهل، نعم الجهل. فللإنسان أن يفخر بما قدم وميز به نفسه، و ليس بما وهبه الله، سواءً أكان لساناً أو بشرة أو جته أو غير ذلك. وفي قوله تعالى (إنا خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) وقول الرسول الكريم ( أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى… الى آخر الحديث) ما يغني عن الإستطراد.
غير أن ما يحزنني حقاً أن الكثير من الكتاب يعمم مفهوم العنصرية على }جميع{ أهل وسط وشمال السودان، دون شاهد أو دليل، ويهاجمون كل من اختلف معهم في رأي أو فكرة من منظور أنه عنصري. وقد سبق وأن ناقشت هذا الأمر مع العديد من الكتاب بالكتابة اليهم مباشرة و ناقشتهم فيه.
في المحصلة، إذا كنا حقاً صادقين في رؤيتنا لسودان واحد موحد فالننظر في ما يجمعنا و نؤجل ما يفرقنا- سواءً اكانته مثبتةً أو كان من أوهامنا- حتى نجلس و نتحدث فيه حينما يأتي أوانه. فبلادنا في غنىً عن المزيد من الخلاف. ولنحسن الظن بأنفسنا وببعضنا البعض.
نشكر للكتاب لفت النظر لهذا الأمر الهام
حسب رأيي , الإرتباك حاصل بسبب الخلط بين الإستعلاء العرقي و التفوق الثقافي .. إذا قصد رفض الأول الصادر عن البعض بسبب عرقهم العربي , فهذا رفض منطقي و متوقع و يجب أن تعمل كل قوى الوعى على تجاوزه .. لكن رفض هذا المسلك البغيض الصادر عن المنتمين لأعراق أفريقية صرفة , إنسحب على الثقافة العربية بما فيها اللغة .. الاخير رفض غير منطقي يجافي الموضوعية و حقائق حياتنا الثقافية .. فهؤلاء يعبرون عن رأيهم الرافض بعربية مبينة لانها لغة غنية ملكت التفوق الثقافي على لهجات محلية , و بهذا قاربت بين البجاوي و النوبي و الفوراي على أساس ثقافي جامع , ممهد لأرضية وطنية مشتركة .
هذه الهوجة تسارعت وتيرتها بعد إتفاقية السلام الشامل و إنضمام كثير من أبناء الشمال للحركة الشعبية , فساير كثير من أبناء الشمال المتحدثين بلهجات محلية دعاوى الحركة عن تغول اللغة العربية على لهجاتهم ـ من منطلق ظلم العرب لغير العرب . و لم يسلم من هذا الفهم الملتوي حتى الفنان الكبير محمد وردي الذي كانت العربية إحدى أهم أدوات انتشاره بين السودانيين , فلو ظل يتغني بالرطانة لانحصر في منطقة حلفا و لما التف السودانيون حول (الطير المهاجر).. و من عجب أن يصدر ذلك الرأى عن وردي الذي غنى بالعربية للمسلاتي محمد الفيتوري و للبجاويين أبو آمنة حامد و محمد عثمان كجراى و للنوبي مرسي صالح سراج الذي صدح بالعربية
حين خط المجد في الأرض دروبا
عزم ترهاقا و إيمان العروبة
عربا نحن حملناها و نوبة
و ثمة خطأ شائع يقع فيه الذين يسخرون من عرب السودان الذين يخالط ألوانهم سواد أو سمرة لا تجعلهم مثل عرب لبنان أو الجزائر .. هذا الخطأ هو أن بياض كثير من البنانيين أو الجزائرين غير ناتج عن دم عربي خالص يجعلهم ـ بفهم الساخرين ـ مؤهلين لإدعاء العروبة التي (يتسلبط) فيها أفارقة السودان . فمنهم كثيرون تجري في عروقهم دماء البربر و الفرس و الفينيقيين و الاكراد . و من المفارقة أن بعضهم ـ كالبربر و الأكراد ـ ينادي بإحياء ثقافاتهم التي تغولت عليها العروبة .. فهل يتطوع الساخرون من بيننا بنصح هؤلاء البيض بأن العروبة (خايلة) فيهم , و أن حرب هذا الإدعاء يجب ان تقتصر على مدعي العروبة في السودان ؟
ع ع أ :-
دعنا من أساليبك ومراوغتك والحشو الذي لا طائل من ورائه ! وتغطية الشمس بغربال في رابعة النهار !!! وطيرانك القديم الجديد بجناحين هما عقدتان ستظلان تلازمانك حتى داخل القبر وهما :-
1- العقدة الشيوعية العبدخالقية ( نسبة للشهيد البطل عبد الخالق محجوب ) .
2- العقدة الأثنية العربوية .
دعنا يا ع ع أ من كل ذلك – وقل لنا في هذه الجزئية من مقالك :- (( لن يخلو منبر أكون فيه ممن يؤأخذني على عزتي بانتمائي للثقافة العربية الإسلامية في بلد متعدد الثقافات )) ؟؟؟؟؟ .
أولاً :- كلكم يا أيها ( العرب سات ) تربطون دوماً الثقافة العربية ب الإسلامية !! وكل أحاديثكم بهذا الشأن لا بد أن يتم فيها هذا الربط ( العربية + الإسلامية ) وأبداً لم تأتي الثقافة العربية ((((( لوحدها ))))) في كل احاديثكم واقوالكم !!! ولن تأتي مهما فعلتم !!!!! لماذا ؟؟؟؟؟ لأنها ببساطة شديدة غير موجودة – وما وُجِدت أصلاً !!! .
ثانياً :- دعنا من الثقافة الإسلامية , لأن الدين الإسلامي ليس ( ثقافة ) وأنت تعرف ذلك جيداً ( منهجياً وفكرياً ولغوياً حتى ) , وطالما كان ذلك كذلك , فعن أي ثقافة عربية تتحدث يا رجل ؟؟؟ والعرب لا ولم ولن يكون لهم شأن بغير هذا الدين الإسلام !!
ما هي هذه الثقافة العربية ( المفتراة ) ؟؟؟؟؟ أين كانت وأين وجدت وماذا أنتجي وماذا قدمت ؟؟؟؟؟؟ ( قبل الإسلام طبعا ) , لكي لا تتذاكي وتتحامق في آن معاً ! أين شواهدها ومنتجاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإفرازاتها وماذا قدمت للبشر والبشرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غير القبلية والعنصرية والجهل والتخلف والحروب والدمار ووأد البنات – قديما والآن – قل لي يا رجل !!! بل والأهم من ذلك كله :- ماذا قال الدين عن هؤلاء ؟؟؟ ماذا قال القرآن الكريم عن هؤلاء ؟؟؟ وبم وصفهم ؟؟؟ قلماً لم تأتي آية فيها ذكر للعرب بخير !!! أبداً !!! ودونك كتاب الله لو كنت تقرأه !!!
أما أنت يا ع ع أ ( ميسوري – أمريكا ) فأذهب لأقرب معمل بالقرب منك وأفحص يا رجل ال DNA – وهذا الفحص متاح بالطبع . وستعرف النتيجة التي سوف تذهلك ! وتريحنا من خزعبلاتك وأوهامك وأساطيرك !!! وتعرف أصلك وفصلك , لعلك تعود إليه ولا تكون مثل الغراب الأعرج الذي حاول تقليد مشية الهدهد فما قدر !!! وأراد أن يرجع لمشيته الأصلية التي خلقه الله عليها – فما قدر !!!!! فصار أعرجاً ( مثلك ) !!!!!! .
رجاء :
رجائي يا ع ع أ : لو تحدثت عن الثقافة العربية , أن لا تقول لنا ( الشعر ) !! لأنه الشيء ((((( الوحيد ))))) الذي خرجت به الثقافة العربية !!! . فقط لكي لا تكون من الغاوون ( وأنت منهم فعلاً وقولاً ) – وكما أسلفت دونك القرآن كتاب الله عزّ وجل – ولو لم تكن من قرائه – فدونك ( في الشعر الجاهلي ) لطه حسين .
ولعلمي ( بعدم علمك بالقرآن الكريم ) أورد لك أدناه الآيات الي ورد فيها ذكر أعرابك وعربك وعروبتك ……… :-
* وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ ﴿٩٠ التوبة﴾
? الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا ﴿٩٧ التوبة﴾
? وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا ﴿٩٨ التوبة﴾
? وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴿٩٩ التوبة﴾
? وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ﴿١٠١ التوبة﴾
? مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﴿١٢٠ التوبة﴾
? وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ ﴿٢٠ الأحزاب﴾
? سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ﴿١١ الفتح﴾
? قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ﴿١٦ الفتح﴾
? قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا ﴿١٤ الحجرات﴾ .
قال الكاتب : (ولو أرادني أن أسمع قول العرب والأمريكان في هويتي فلن يجدها عندي. فليسوا حكماً ترضى حكومته في مسائل وجودية بالنسبة لي أعرفها بلا وسيط)
تعليق : هب أن عرب الجزيرة العربية قالوا عنك او عن قومك إنكم لستم عربا , ألن يؤثر ذلك في معنوياتك حتى لو كنت تعتقد جازما ثبوت نسبك لجد عربي قح ؟
الدولة التي لا تلقى اعترافا معقولا لن تتمكن من القيام بمهامها.
ثم انه هناك عشرات الملايين ممن هم من أصول غير عربية في عدة دول عربية و يعتبرون الان من أفضل العرب , كما أن اصل العرب اي اليمن لا تكاد تسمع لهم صوتا عاليا الان حتى في المحافل العربية.
ورد في الاثر : من ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه
أخيرا : يتحدث الرجل عن الثقافة العربية و الاسلامية و اتضح انه شيوعي سابق!
هل للعرب ثقافة قبل الاسلام؟
“رأيت أن ألقي الضوء على بعض حقائق عروبتي بكلمات مختارة”
بالله مابتخجل؟ راجل عجوز فتا ال 80 سنة وجاى زى الشفع بعد العمر ده كلو تورينا اعتزازك بعرقك؟
بدل ماتكون عامل بناء لمجتمع سودانى متعافى ومنفتح من النعرات القبلية جاءى فى ارزل العمر تفتخر لينا بشىء وهم؟
اها خم وصر النعرات القبلية وصلت ضواحى امدرمان ياوهم
shame on you O enfonceur de portes ouvertes
ياخوانا خلو العجوز المتصابى ده فى حالو مسكين على كبر داير
to satisfy his sick ego
أرجو نشر هذا التعليق: هوي يا عبد الله إنت كنت عربي في الأساس عشان تاني ما تكون؟؟
بعدين ما شاء الله حملتك الإنتخابية دي عملتها متين و بمناسبة شنو؟
إنت أساسا ما كنت مرشح و لجنة الإنتخابات رفضت طلبك و إنت سكت؟
يعني ال 15ألف تزكية ما لقيتها و لقتا فاطمة عبد المحمود المايوية؟؟
حتى أمنية المرشح دقيت صيوان قدام بيتك و بدل ما تخاطب الناس قلت ليهم تبرعوا لي؟؟
يعني القنوط و اليأس مصاحبنك من بدري و لا جديد
أرجو أن نترك المهاترات التى تجدى بشىء لا أحد ينكر أن اللغة العربية يتكلم بها كم هائل من الافارقة بغض النظر عن أعراقهم مثال ذلك تشاد بأكملها تتكلم اللغة العربيةوأجزاء من أفريقيا الوسطى ومناطق فى الكاميرون مثل كسرى و ملتم وفوتوكول مناطق فى ولاية برنو ويوبى فى نيجيريا مناطق شاثعة فى شمال مالى وكذلك عرب البهل فى السنغال بالاضافة الاغلبية العظمى من الخريجين والمثقفين السنغاليين يجيدون العربية أحسن منا زنزبار مع تنزانيا فى أغلب الجامعات الافريقية هناك أقسام لدراسة اللغة العربية وكذلك الدراسات الاسلامية-أما أوجاعنا تكمن فى غباء طرفى المعادلة والذى أنتج التعاسة المتوازنة