ميثاق الفجر الجديد يهز اركان النظام

مازال اصداء ودوي قنبلة الفجر الجديد تهز اجهزة الخرطوم من شدة قوته ووزنه السياسي الثقيل وهي من صنع سوداني ميه الميه خالصة ليس فيها اية ايادي خارجية كما يزعم ويدعي النظام وهذا الميثاق التفت حوله الاحزاب الكبيرة القوية ذات الثقل الجماهيري والسياسي وايدته بل وانحازت الية غالبية الشعب السودانى بالداخل والخارج لانه لبى طموحاتهم وامالهم وقد وجد الاهتمام البالغ من منظمات المجتمع المدني والروابط والاتحادات وتم تداوله افرادا وجماعات في كل المنتديات الالكترونية المسموعة والمقروءة الفيس بوك والاسكايب والايميلات والصحف المحلية والعالمية و الالكترونية وتبادلت المكالمات الهاتفية فيه وكتب فية اكثر من مئة مقال من اشهر الكتاب واخذت فية اراء المحللين السياسين عبر اجهزة التلفزة والراديو وعقدت حوله ورش عمل وندوات في بعض الدول وقد تم عرضه للكونغرس الامريكى والاتحاد الافريقي واصدقاء الايقاد والوسيط الافريقي والجامعة العربية ووجد قبول واسع وتجاوبا معه وابدى البعض ملاحظاتهم وتحفظاتهم وهنالك من ذهب مع الوثيقة بدون ملاحيظ وشهدنا انضمام والتحاق كتل حزبية وسياسية كبيرة ذات تاثير بالغ بالنظام وخصما على رصيدهم مما يدل على انهيار النظام من اركانه وزواياه تتاكل كل صباح ويزداد رقعة المعارضة يوما بعد يوم هذا الميثاق يعتبر استفتاء شعبي وتيرمومتر جس نبض النظام وقلبه يزداد نبضا وخوفا من الموت القادم من الشرق الا وهي الجبهة الثورية وتحالفها السياسي القوي ولقد راى النظام بام عينيه الخطر الحقيقي الداهم للاطاحة به لذلك اصبح يهرول يمينا وشمالا وشرقا وغربا للبحث عن المخارج والشماعات ولن يجد من يحميه سوى قليل من رجال الحراسة الامنية خمسة حارس لكل وزير ووزارة ومجموعة قليلة من كتاب صحف الانقاذ اليومية التى تصوم وتفطر على الكذب والنفاق وهاهي امامنا النتائج الهزيلة التى توصلت اليها لتحريض الشعب عبر مجلس الشعب والدعاة و ائمة مساجدهم الطائفية باصدار فتاوى تكفيرية للوثيقة ومن التف حولها كان الوثيقة من عمل الشواطين وليس بشر امثالهم لهم عقول وقلوب ودين وهم اتقى واقرب الى الله من ائمتهم الباطلين الذين لايرون في الخلق الا الحاكم هو المسلم الصالح واما البقية هم اتباع ولا اعتبار لقولهم او فعلهم ويطبق عليهم عقوبة الردة والخروج من الملة والتكفير ويجب محاربتهم هذه هي العقلية التى تدير بها شئون بلادنا وجعلتها تحت مؤخرة الامم الاسلامية والعالمية . انا اشيد بهذه الوثيقة لانها اجابت على الكثير من القضايا الظلامية التاريخية التى يشكوا منها الشعب المهمش الذي يتوق الى الحرية وحق التعبير وحق الحياة الكريمة ونناشد اللجنه التى كونت لوثيقة الفجر الجديد ان تنظر وتقبل كل الملاحظات التى قدمت لها من المنظمات والشخصيات الاعتبارية والهيئات وتضمنها في الوثيقة بعد دراستها وعرضها للجنة العليا مادام الوثيقة كتاب مفتوح قابل للاضافة او التعديل والله لايضيع اجر من احسن عملا والى الامام لسودان مشرق.
[email][email protected][/email]
لا يا زول ,,, حتخوفهم كدا!! ارجوك وخوفتنى كمان يا بابا