أسرار المذكرة !!

علم شارع الصحافة أن أجهزة المعلومات بالحزب الحاكم شرعت في إجراء تحقيق عن ملابسات المذكرة الإصلاحية.. مصادر أكدت أن المذكرة أمنت على قيادة رئيس الجمهورية وطالبت بدور واضح وصريح للحركة الإسلامية، وحرب واضحة على أركان الفساد.. مصادر أكدت أن من بين الموقعين على المذكرة وزيراً اتحادياً ذا خلفية أكاديمية، بالإضافة لمدير سابق لجامعة النيلين، وكادر قيادي بمنظمة الشهيد، وأحد أصهار مسئول سيادي وحزبي بارز بالإضافة لكادر شبابي اعتذر عن تولي منصب وزاري بولاية الخرطوم، وسبق أن تحدث عن الفساد بقوة في حضور أركان الدولة.
التيار
هذه المذكرة ما هي إلا مسرحية فاشلة لإطالة عمر النظام … لقد كره الشعب السوداني هؤلاء الأبالسة وانتهى أمرهم في السودان وإلى الأبد .. وهذه المذكرة حتى لو سلمنا بصدقها فإنها لم تعترف بشيء ولم تدعو إلى إصلاح شيء أبداً فقد جاءت مؤيدة تماماً رغم ما يبدو ظاهرياً من انتقادها لبعض الأمور
وخال رئاسى بااااااااااااارز
احلي شئ …بارز…
مذكرة انقاذ الانقاذ من الغرق في العفن!! تبعروا بأريحية ريحتكم طقت.
لا فائده حتى اصحاب المذكره خائفين يفصحون عن اسمائهم كيف ستقدم ( بالرموت كنترول )
مذكره راس النعام داخل الارض
بلوها وأشربولا مويتها ما محتاجين ليها طالما تمجدكم لن تستعطف قلوبنا كشعب سوداني صدقكم فترة اصعب شئ الواحد يكتشف انه كان مخدوع لفترة طويلة
اكيد دى المذكرة المفبركة لانو المذكرة الاصلية تدعو الى اقالة البشير
).دا مضمون المزكرة المقدمه من قبل قيادات الاسلاميه
January 11, 2012
(حريات)
تتداول ألف شخصية من القيادات الوسيطة بالحركة الاسلامية (المؤتمر الوطني) مذكرة تطالب بالاصلاح .
وأوردت صحيفة الانتباهة اليوم 11 يناير ان المذكرة أرسلت إلى البريد الالكتروني لقيادات اسلامية بغرض التشاور .
وأبلغ (حريات) مصدر مطلع وموثوق ان المذكرة رغم صياغة مطالبها الرئيسية الا انها لا تزال في مرحلة التداول والتوقيع عليها توطئة لرفعها لعلي عثمان باعتباره الأمين العام للحركة الاسلامية ( المؤتمر الوطني) .
وأضاف ان اصطخاباً استمر لفترة وسط القيادات الوسيطة للحركة الاسلامية قد إنتهى إلى مطالب هذه المذكرة .
وبحسب مصدر (حريات) فان الرأي الغالب وسط هذه القيادات قد أيقن بوجود أزمة شاملة في البلاد ، ويرى بانه لا يمكن حلها بدون تغييرات شاملة وحقيقية . ومن أهم التغييرات التي يدعون لها ضرورة إشاعة الحريات ، وضمان فيدرالية حقيقية للأقاليم ، ومكافحة الفساد ، وانتخابات حرة ونزيهة بعد فترة انتقالية تتولى فيها السلطة حكومة قومية ، اضافة إلى توحيد الحركة الاسلامية ( في المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي).
وتجمع هذه القيادات اجماعاً كاملاً على رفض عمر البشير ، بسبب رعونته السياسية ، وفساده ، وفساد اخوانه وزوجته .
وتصل هذه القيادات إلى حد الموافقة على نظام (جديد) ، ولكن دون محاسبات على الفترة السابقة .
وشكلت كتابات عديد من المثقفين الاسلاميين ? أمثال البروفسير الطيب زين العابدين ، المحبوب عبد السلام ، التيجاني عبد القادر ، عبد الوهاب الأفندي ، أمين حسن عمر ، خالد التيجاني ، وغازي صلاح الدين ? القاعدة الفكرية والسياسية التي انطلقت منها القيادات الوسيطة .
ويضم الاتجاه الداعي للاصلاح طيفاً واسعاً ومتنوعاً ، فيضم قيادات متنفذة في السلطة أمثال ابراهيم أحمد عمر ، غازي صلاح الدين ، وأمين حسن عمر ، التي تقارب (الاصلاح) بكثير من ( اللجلجة) ? بعقل خائف ومتردد ، تختلط فيه المواقف بالمواقع ، والأفكار مع المصالح والمطامح . ولكن رغم ( اللجلجة) فان قيادياً متنفذاً مثل غازي صلاح الدين وفي آخر اسهاماته في محاضرة لندن 17 ديسمبر قارب تبني الرأي القائل انه لا يمكن اصلاح الأوضاع القائمة إلا بتغيير جذري . كما يضم اتجاه الاصلاح كذلك المثقفين المستقلين نسبياً عن السلطة والقيادات الوسيطة ، ، الذين يقاربون الاصلاح بجرأة أعلى واتساق أكبر ، خصوصاً وقد أدركوا انسداد أفق نظامهم الحالي ، وانهم اذا لم يتحركوا للتضحية ببعض راسمالهم ، فانهم مهددون بفقدان كل رؤوس أموالهم واستثماراتهم التي بنوها طوال أكثر من خمسين عاماً .
وتؤكد المذكرة ان الكيل قد طفح بالاسلاميين ، وان النظام القائم في طريقه لفقدان أهم قاعدة ولاء منظم له ، حيث يمتد تجمع القيادات الوسيطة من الثقافة والصحافة إلى التنظيم والأجهزة العسكرية والأمنية . وترتبط المذكرة بالسخط المتنامي والمحسوس في القوات المسلحة ، وبالاحالات المتلاحقة لكثير من الضباط إلى التقاعد .
وتوفر مذكرة القيادات الوسيطة فرصة استثنائية للسودانيين لانجاح الانتفاضة الشعبية التي تنقل البلاد إلى الديمقراطية والسلام والاستقرار مع قدر كبير من الاجماع وبأقل الأكلاف الانسانية .
By: شبكة رصد السودان.Rasd Sudan Network