المعارضة: رفض الحوار مع «قطاع الشمال» سيعجل بتطبيق قرار مجلس الأمن تحت الفصل السابع

خلاص النتيجه معروفه اصلا اي شئ مرفوض من الحكومه معناه تحت مقبول لكن ما عاوزه تظهر بالقبول مباشر حتي لا يقولوا عليها جرست لكن الواضح ما فاضح لو قالوها مره واحده نعم قبلانين بالمفاوضات لكان ارحم. لكن قولوها ليناهنا بالعلن لالالالا والف لا . وبهناك سلموا قريناتكم لجماعه نحن فهمنا سياستكم وبالاخص رئيسكم المصنف دوليا انه يفهم بعد القرار . والله المستعان

صدقونى هذه الحكومة ليس فيها عاقل، كما أن مسألة المصالح الدنيوية الضيقة وهى السلطة والمال بالإضافة إلى الخوف من محاسبتهم على جرائم القتل والسرقة والفساد، تمنعهم من أى ذرة عقل أو تفكير سوي، الحل هو إسقاط هذه الحكومة بأى ثمن، فمعاناة البؤساء فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودافور تفوق الوصف، توحدوا وأتركوا الأحاديث والتلميحات التى تفرق فالمعارضة كلها فى سرج واحد ويشمل ذلك المؤتمر الشعبي وحزب الأمة والإتحادي الديمقراطى والحركة الشعبية والحركات الثورية جميعها وحتى الساعين للإصلاح من داخل المؤتمر الوثني مرحبا بهم من أجل الوطن وذلك لا يمنع حساب من أذنب منهم بالقتل أو التعذيب أو الفساد، ولكن بالتأكيد من تاب عن ذنوبه فالله يغفرها كذلك من المهم جدا وضع بند واضح يتفق عليه بتعويض المتضررين من حروب المؤتمر الوثني فى كل بقاع السودان حتى تصفى النفس وتعود مياه المودة لمجاريها وينبذ الناس الجهوية والعنصرية والقبلية وسلسلة المفرقات التى أبتدعها وروج لها أهل الحكم الحالي عليهم لعنة الله أينما صاروا وحلوا.

لا تظنوا أن إسقاط الحكومة صعبا بسبب التضيق على الشعب أو ضعف المعارضة المزعوم فقد قال الصادق المهدى يوم أمس بأن الحكومة بأفعالها تهيأ الظروف لسقوطها القادم وإستدل بالقول (لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه) فالجاهل والظالم يحفر حفرته بيده كما أن هنالك رب عظيم رحيم.

يابوها مملحة يكوسوها قروض

اي حزب يمكن ان يفاوض النظام حسب تجاربنامعهم الا حركة شعبية قطع الشمال ثقتنافيها كبير