الصيغة العلمية الأمثل لمعادلة الشهادات غير السودانية للقبول في الجامعات السودانية

أ. د. صالح عثمان دفوعة

عن لجنة التعليم بالسعودية

قسم هندسة النظم- جامعة الملك فهد للبترول و المعادن
الظهران ? المملكة العربية السعودية

1- تعريف المشكلة
تتلخص المشكلة أنه في كل عام يتقدم إلى الجامعات السودانية طلاب سودانيون تلقوا تعليمهم وحصلوا على شهاداتهم من أنظمة تعليمية مختلفة (سعودية، قطرية، عمانية،بريطانية، وغيرها) للقبول في الجامعات السوداية . تختلف هذه الأنظمة التعليمية في عدة خصائص أهمها عدد السنوات التي يقضيها الطالب في التعليم العام وأساليب وطرق التقييم. ويتنافس هؤلاء الطلاب على نفس المقاعد الجامعية حيث يحتد التنافس علي بعض الكليات المرغوبة في الجامعات السودانية العريقة. ونتيجة لذلك تصبح الحاجة ماسة إلى تطوير معادلة لتلك الشهادات بالشهادة السودانية حتى يتم التفاضل بين كل الطلاب المتقدمين بطريقة علمية و عادلة. وتدرس هذه الورقة مسألة معادلة الشهادات غير السودانية بالشهادة السودانية من أجل تقديم حلاً مبنياً على منهجية علمية متسقة مع أفضل أدبيات القياس.
اعتمدت المعادلات التي طُورت من قبل على فروض ثبت عدم صحتها إحصائياً في دراسة سابقة وعلى دراسات لم تكن متأنية وشاملة وبعضها قديم يتحدث عن مستوى الشهادة العربية السعودية قبل حوالي ثلاثين عاماً.
ترتكز هذه الدراسة علي أساسين هما:
? الأساس العلمي: و هو إتباع أفضل أدبيات و طرق القياس لمعادلة الشهادات.
? الأساس القانوني: قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (419) في جلسته رقم(4) بتاريخ 4 مارس 1990م و الذي إعتبر الشهادة الثانوية السودانية أساساً للقبول لمؤسسات التعليم العالي ويقاس عليها ما يرد الإدارة العامة للقبول وتقويم وتوثيق الشهادات من شهادات ثانوية أخرى.
و إنطلأقاً من هذين الأساسين و خاصة الأساس القانوني الذي نص علي القياس تم البحث في أدبيات و طرق القياس و فيما يلي نعرض بإيجاز أهم طرق القياس لمعادلة الشهادات.

2- طرق معادلة الشهادات الثانوية الممنوحة من جهات مختلفة
دل المسح في أدب القياس علي أن هناك ثلاث طرق مهمة لمعادلة الشهادات و هي:
1- طريقة الرتب الميئنية (Equi-percentile).
2- طريقة المعادلات الخطية.
3- طريقة المعادلات الخطية باستخدام محك خارجي.
و نعرض فيما يلي تعريف مبسط لكل طريقة:
2.1 طريقة الرتب المئينية
أساس هذه الطريقة هو مساوات الرتب المينية من كل شهادة .مثال لذلك: أفرض أن طالباً حصل على درجة 80 في شهادة ثانوية عامة من الدولة العربية ( أ ) ، و أن درجة (80) تفوق نسبة 75% من درجات الطلاب الذين جلسوا لإمتحانات هذه الشهادة في الدولة المعينة و أقل من 25% من درجات الطلاب الذين جلسوا لنفس الشهادة.و من ناحية آخرى أفرض أن طالباً حصل علي درجة 70 في الشهادة الثانوية السودانية و أن هذه الدرجة تفوق نسبة 75% من درجات الذين جلسوا لإمتحانات هذه الشهادة و تقل عن 25% من درجات الشهادة السودانية. في هذه الحالة فإنه يمكن إعتبار أن الدرجة 80 من الدولة ( أ ) تكافئ الدرجة 70 في الشهادة الثانوية السودانية. يشار إلى العدد 75 أعلاه بالرتبة المئينية.
وعليه فإن من الممكن حساب الرتبة المئينية المقابلة لكل درجة من درحات الشهادة الثانوية السودانية والشهادات الثانوية الأخرى، وإنشاء جداول لهذه الدول يمكن بواسطتها تحويل أي درجة إلى رتبة مئينية، ومن ثم معادلة الدرجات بناءاً على الرتب المئينية.
2.2 طريقة المعادلات الخطية
تعتمد منهجية هذه الطريقة على التنبؤ بأداء الطالب في الجامعة (المحك) باستخدام معدل الثانوية العامة (المنبئ). أفرض أن طالباً من الحاصلين على الثانوية العامة من إحدى الدول وآخر من الحاصلين على الشهادة الثانوية السودانية حصلا على نفس المعدل في الجامعة، وكان درجة الثانوية للطالب من الدولة الأخرى 80 بينما كان درجة الطالب من الشهادة الثانوية السودانية 75. في هذه الحالة نستطيع أن نقول أن الدرجة 80 التى حصل عليه الطالب الأول تكافئ الدرجة 75 الذي حصل عليه الطالب الثاني. الإفتراضات العامة لهذه الطريقة لا تختلف عن الإفتراضات التي سبق ذكرها عند الحديث عن الطريقة الأولى مع إضافة افتراض آخر هو وجود علاقة قوية بين المنبئ والمحك لدى طلاب مختلف الشهادات الثانوية، وأن الإختلاف في قيمة المحك لدى الحائزين على نفس درجة المنبئ في شهادة معينة يعود إلى عوامل عشوائية.
2.3 طريقة المعادلات الخطية باستخدام محك خارجي
لا تختلف هذه الطريقة عن سابقتها كثيراً ففي الطريقة الحالية يتم استبدال المحك الجامعي باختبار خارجي قد يكون اختباراً للإستعداد للدراسة الجامعية. أو اختباراً للتطور التعليمي يقيس المعارف والقدرات والمهارات التي اكتسبها الطالب خلال سنين دراسته السابقة بدون أن يرتبط محتوى هذا الإختبار بمنهج محدد، أو إختباراً يعكس المحتوى المشترك لمناهج متعددة (من الأمثلة الجيدة لهذه الإختبارات إختبار القدرات السعودي ، واختبار SAT الأمريكي وغيرها من الإختبارات). وقد تستخدم مثل هذه الاختبارات بالإضافة إلى المحك الجامعي بما يفيد في تحييد الإختلافات في ممارسات التصحيح سواءً في اختبارا الثانوية العامة أو الإمتحانات الجامعية.
3- أسس المعادلة العلمية العادلة
تهدف هذه الورقة لوضع الأسس التي تبنى عليها معادلة علمية عادلة بين الشهادة السودانية والشهادات غير السودانية و عند الإتفاق علي الأسس يتم تطبيقها. و الأسس هي:
1. الشهادة السودانية هي الأصل في المعادلة ويقاس عليها ما يرد من شهادات أخرى كما و رد في قرار مجلس الوزراء المذكور أعلاه.
2. أن تُعادل الشهادة غير السودانية كاملة بالشهادة السودانية ككل لا أن تعادل عينة من الشهادة غير السودانية بالشهادة السودانية.
3. يجب أن تعكس عملية المعادلة خصائص منحنى التعلم وذلك يحتم أن يكون لكل شهادة عدة معاملات حسب أداء كل شريحة من الطلاب و ليس اعتبار معامل واحد كما هو الوضع الحالى.
4. يعتمد في تطوير المعادلة على طريقة “الرتب المئينية (Equi-percentile method) و ذلك لما لها من خصائص إحصائية محبذة مثل الصلابة وعدم الحساسية.
ولا يفوتنا في هذه الورقة أن نتعرض الي نظام الحصة (الكوتة) والذى يمثل حالياً مقترح وزارة التعليم العالي في السودان لحل هذه المشكلة. حيث يعتمد نظام الحصة علي عدد المتقدمين من كل شهادة وليست لدية إيجابية غير سهولة تطبيقه وله العديد من السلبيات نذكر منها التالية:
1- ليس لنظام الحصة (الكوتة) أي سند علمي لانه لا يعد من طرق معادلة الشهادات الممنوحة من جهات مختلفة حيث أنه يعتمد على عدد المؤهلين أو المتقدمين فقط ولا يأخذ في الاعتبار اجتهاد وقدرة الطالب التحصيلية و التنافسية أو منحني توزيع كل شهادة. وهي الأسس التي يجب أن يبني عليها أي نظام تنافسي.
2- ليس لنظام الحصة (الكوتة) سند قانوني لأنه لا يقيس الشهادات الأخري بالشهادة السودانية و بالتالي يتعارض مع قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (419) في جلسته رقم (4) بتاريخ 4 مارس 1990م. و الذى أكد علي القياس.
3- يعتمد نظام الحصص على فرضية أن لكل طالب نفس الاحتمالية في القبول محسوبة كنسبة من عدد المؤهلين أو المتقدمين من الشهادتين (Equally Likely) وهذا يتنافى مع أدبيات القياس إذ أن توزيع العلامات أو قدرات الطلاب تتبع منحني التوزيع الطبيعي. فلا يصح توزيع المقاعد نسبياً بينما في الواقع توزيع نتائج الطلاب تتبع التوزيع الطبيعي.
4- نظام الحصة (الكوته) غير عادل و يعود بالظلم على الطلاب المتميزين في شهادة معينة، فقد يتيح الفرصة لطالب أقل تميزاً في شهادة بالدخول لكلية ويحول دون طالب آخر متميز في شهادة أخرى للإلتحاق بنفس الكلية.
5- يفترض نظام الحصة (الكوتة) أن الإقبال على جميع الكليات متساوي وهذه الفرضية غير صحيحة حيث يوجد إقبال أكبر على بعض الكليات دون غيرها وخاصة كليتي الطب والهندسة بجامعة الخرطوم.
6- التجارب أثبتت أن نظام الحصة (الكوتة) التي طبق في الماضى لزيادة عدد طلاب الأقليات في الجامعات رٌفض قضائياً مع أن هدفه كان الإصلاح ناهيك من نظام وضع للحد من قبول شرائح متميزة من أبناء الشعب السوداني.
وبما أن التعليم هو الركيزة الأهم في تطوير ورفاهية الشعوب فلا بد أن تخضع سياسات وقوانين ولوائح التعليم إلى دراسات متأنية مبنية على أسس علمية متينة ومصحوبة بإحصائيات دقيقة وعلية نرجو أن تخضع مراجعة وتقييم سياسات القبول للجامعات السودانية لدراسة علمية متأنية يشارك فيها ذوى الاختصاص من جميع الأطراف ذات العلاقة بالقبول للجامعات السودانية في الداخل و الخارج. و الي حين أن تتم هذه الدراسة و الإتفاق علي صيغة عادلة و علمية يتم تطبيق ما أتفق علية في ورشة مارس 2005م و التي أجازها و زير التعليم العالي. أي تطبيق نظام التمييز و الرتب المئينية.
كما نود أن نشير إلى ضرورة إعطاء فرصة كاملة من الوقت للطلاب والطالبات المنتسبين للشهادات غير السودانية قبل تطبيق أي تغيير أو تعديل في سياسات القبول وألا يطبق التعديل أو التغيير في نفس العام الأكاديمي الذي أقر فيه لكي نتوخى العدالة و الإنصاف .
و نناشد و زير التعليم العالي الدكتورة سمية أبو كشوة أن لا تحصر نفسها في حلقة ضيقة من مستشاريها في الوزارة وأن تأخذ رأي كل المختصين و التربويين و خاصة ذوى الإختصاص في مجال القياس لمعالجة أمر قومى بهذه الخطورة يمس مستقبل الكثير من الأسر و الطلاب و الإستعانة ببيوت الخبرة الأجنبية إذا دعت الحاجة و ذلك أسوة بمن سبقوها.
** تمثل هذه الورقة رأي و موقف لجنة التعليم الدائمة بالمملكة العربية السعودية.

د/ صالح دفوعة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اليس من الاجحاف ان تدرسني منهجك و تمنعني من دخول جامعتك ؟. بالاضافة الي ان كل ابناء المغتربين يرجعون للعمل بالخارج حيث يقيم الوالدان .

  2. يادكتور مغتصبى السلطة والشعب منذ 25 سنة اناس البروف منهم والدكتور منهم والامى منهم والبلطجى منهم ليس لهم عقول يستخدمونها بل هم روبوتات تدار من على البعد بضغطة زر وموصلات فايبرية من افراد بعينهم فى النظام الماسونى الكيزانى الاغتصابى الحرامى !!

    وعليه لك الجزاء الحسن من ربك وهؤلاء القوم قوم عاد وثمود لايفقهون ومن يفقه فيهم لايريد ان يفقهم بل هم قوم جبلوا على التنفيذ واطاعة الاوامر الصادر من سادتهم المافونيين وكان الله فى عون شبابنا الذى ولد وتعلم فى دول لاتمنحه هوياتها لكى يريح ويستريح

  3. الاستاذ الدكتور صالح عثمان دفوعه
    لك مني كل الود

    نشكرك علي ما جاء في هذا المقال الضافي والذي جاء علميا بحتا للدرجه التي جعلت الكثيرين إما لا يفهمهوبدبليل أنه لم يعلق علي الموضوع رغم أهميتهالقصوي أحدوذلك لجفاف المعادلات الاحصائيه الوارده فيه من ناحيه ولعدم إستيعاب الأغلبيه له من ناحيه أخري.

    وأسمح لي يا عزيزي أن اسألك أيهما اقوي الشهاده السودانيه أم شهادات الدول العربيه مثل الشهاده السعوديه أم القطريه او الاماراتيه او الشهادات غير العربيه؟؟

    فالطلبه الذين يجلسون لهذه الشهادات يدرسون لمدة إثني عشر سنه بينما طلاب الشهاده السودانيه يدرسون لمدة أحد عشر سنه فهل مقررات أحد عشر سنه دراسه في المدارس السودانيه تساوي |أكثر من إثني عشر سنه دراسه في الدول العربيه هذا من ناحيه من ناحيه ثانيه فان مقررات اللغه الانجليزيه في هذه الدول تبدأ من مراحل مبكره في الصف الأول علي حسب علمي وعليه فان مستوي طلاب الشهاده العربيه والشهادات الاجنبيه في مادة اللغه الانجليزيه التي هي اللغه الأولي في العالم لا يمكن ان يقارن بمستوي اللغه الانجليزيه لطلاب الشهاده السودانيه نتيجه لضعف المقررات وضعف مستوي الاساتذه أنفسهم كما أن طلاب الشهاده العربيه والاجنبيه لديهم إلمام بالكمبيوتر وما أدراك ما الكمبيوتر الذي ربما لا يعرفه الكثير من طلاب الشهاده السودانيه في المناطق النائيه.

    اضف إلي ما تقدم فان المقررات في هذه الدول يتم تطويرها وتنقيحهابين الفينه والفينه بينماالمقررات السودانيه ظلت جامده لفترات طويله نسبه لقناعة القائمين عليهافي السودان انها أحسن مقررات تم وضعها في التاريخ.

    فبلله عليك يا عزيزي الكتور أي شهاده أقوي وأي طالب اكفاولما هذا الظلم وهل فكر القائمون بالأمر بأضرار هذه السياسه علي أبناء المغتربين وذويهم اللذين يقومون بارسال ابنائهم للدول الآسيويه وغيرها من الدول ومن ثم تنقطع كل الصلات بين هؤلاء الابناء والسودان لا لشيء إلا لإحساسهم بالغبن والظلم الذي تسبب فيه أولي الأمر اللذين نظرو لهذا الأمر ممن الناحيه الماديه فقط وعليه قاموا باختراع النظريات التي تختلف في كل سنهلعدم وجود معيار ثابت وعادل .
    ثم إذا كان مستوي شهادات طلاب الشهادات العربيه والاجنبيه ضعيف فلماذا يتم تطبيق هذه المعادلات المعادلات الوارده في مقالكم فأتصورأن يتم رفض الشهادات جملة وتفصيلا وإلا كيف يتم تعديلهابفرض بعض الدولارات علي حملة هذه الشهادات والتي يعلم الله وحده كيف يقوم الأباء المغتربون المسكاكين بتدبيرهامن أجل ا، يدرسو أبناؤهم في السودان ومن ثم ربطهم به.

    أتمني ان اكون مخطءا فيم اجاء في تعليقي علما بأن ابنائي تخرجوا من الجامعات السودانيه بعد أن دفعت من أجلهم المال الكثير وقد أحرز جيعهم درجات اكثر من تسعين في المائه وقد اردت بتعليقي هذا أن أعبر عن الغبن الذي يحسه المغتربون من جراء هذه السلسات الخرقاء والتي لا يملكون تجاها إلا اللجوء إلي الله
    في الختام لك التحيهو لك مني العذر إن اخطأت أو تطاولت و يا ليت قومي يعلمون

  4. لامفر من دعم جامعة المغتربين حتي نهرب من طلم الطلمين هذه فرصة من ذهب للقائمين على امر جامعة المعتربين وللكن لاسف اعلامك وترويجكم للجامعة دون المستوي

  5. أنتم عندكم عقده إسمها الشهادة العربية ، والله هذه الشهادات العربية أقوى من السودانية ، يكفي التقرير الصادر اليوم من شنغهاي أن السعودية من ضمن الجامعات المتقدمه فازت ب 4 جامعات و هذه شهادة تكفي

  6. التحية والاحترام لك سعادة الاستاذ الدكتور ..
    لا تنسسي أن طالب الشهادة السودانية بالسودان يدرس فقط 11 سنة في مرحلة الأساس والثانوي مقابل 12 سنة لطلاب الشهادة العربية ..بزيادة عام دراسي كامل … ألا يخلق ذلك فرقاً في التحصيل بينهما لصالح الشهادة العربية ؟ المغتربون مظلومون وحتي أبناؤهم .. لدرجة أن الفرق الكوميدية تتندر عليهم رغم علمنا التام بنبوغ أبناء المغتربين لتوفر البيئة المدرسية بنسبة 100% ..ز تحياتي

  7. لك الشكر و التجله د صالح على هذه الورقه العلميه القيمه و لو كانت أمور السودان تدار على كل الأصعده بمثل هذه المنهجيه العلميه لما آل مآلنها الى ما نحن فيه اليوم من تخبط و عشوائيه فى اتخاذ القرار. وليتها الحين تجد أذنا صاغيه لتقتدى و تسترشد بها. أجزم القول أن كل قرارت معادلة شهادات الخارج كانت ولا زالت تتم بشئ من الحسد و النظره الأستعلائيه لفئة كتبت لها الأقدار أن تكون فى الخارج ولكنهم يدفعون الغالى و النفيس للوطن ,ثم أن هذه الشهادات التى ينظرون لها بالدونيه تطورت كثيرا شأنها و شأن كل مناحى الحياة فى تلك الدول ( وأخص بالذكر دول الخليج )

  8. التحية والتجلة للأستاذ الدكتور صالح دفوعة على هذه الورقة الضافية
    وليت سعادة الوزيرة سمية أبو كشوة تطلع عليها وتعمل بها كطلب البروف
    حتى لا يضار فلذات أكبادنا وعماد مستقبل السودان، من العشوائية الممنهجة القائمة في مسارات حيواتنا جميعها بالسودان
    واللهم نسألك اللطف بنا وبأبنائنا وبالسودان كله

  9. يااخوي الناس كلها اغتربت ولم يبق الا القليل مفروض الباقي يغترب الى اي دولة( انجو سعد فقد هلك سعيد ).الناس زهجت وتركت البلد والباقي في طريقه للهجرة .

  10. الشكر والتقدير لبروف صالح دفوعة وبروف سييدأحمد محمد سعيد وكل أساتذة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأجلاء الذين أعرف تماماأنهم ظلوا ولسنوات عديدة يجلسون الساعات الطوال سعيا لرفع الظلم والغين الذي يحس به المغتربون آباء وأمهاتا وطلابا وطالبات وقد سافروا كثيرا داخل المملكة وخارجها وعقدوا الورش وبذلوا جهدهم ومالهم ووقتهم أذكر ذلك فقط لأعلم الجميع أن هذه الورقة هي نتاج وحصيلة جهد كبير قد لا يعلمه الكثيرون ولكن يأبى نفر من مراكز القوة يحيطون ويحتون مركز القرار إلا أن يقفوا في وجه هذا الجهد لا يستمعون إلا لأنفسهم سعيا لتحقيق مصالح مادية ضيقة دون أن ينظروا للأضرار الناتجة عن قراراتهم وأكتفي بذلك وأطلب فقط الرجوع الي نتائج أبناء الشهادة العربية في الجامعات السودانية خلال السنوات الخمس السابقة نتائج الذين دخلوا بنظام التمييز والرتب المئينية وليأت بهذه النتائج ويحللها محايدون ثقاة ليس لهم أهداف وأغراض يسعون لتحقيقها . عنده فقط سيعلمون كم هم متميزون . وعندها فقط سيعلمون أن هنالك الكثير من بعدهم كان يحق لهم الدخول إن منحوا فرصا أكبر للمتيزين من بعدهم ( أي إحتساب التمييز لما هم دون ا97%) وعندها فقط سيعلمون مقدار الظلم الذي وقع على كثير من المتمييزين من طلاب الشهادة العربية والتي ظل الكثير من أسرهم ترفع يدها الي السماء راجية العدالة ورفع الظلم وهو ظلمات يوم القيامة.

  11. التحية والتجلة للبروف دفوعه والبروف محمد سعيد. أس المشكلة هو المدعو عبد الحافظ. هذا الرجل إنشاالله يدخل عليهو أي قرش جاهو من رحلاته للسعودية على مدى عشرة أعوام، بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق ليهو ولي ذريته وذرياتهم وذريات ذرياتهم – وبأضعاف الأذيه التي سببها لذرياتنا. وأمثال عبد الحافظ هذا هم الذين سقطوا حجر السودان. أدعو الأستاذ الطاهر التوم أن يستضيف في برنامجه حتى تكتمل الصورة كل من بروف دفوعه وبروف محمد سعيد في مواجهة أمامنا مع المدعو عبد الحافظ هذا ليتأكد لكم كيف إنه مراوغ ومن نفس طينة عبد الرحيم حمدي ومشكوك في سودانيته أو أن له حقد دفين ينفثه في غفلة ليتأذى به السودان كله. أعدل حاجة كانت هي معادلة النسب المئينية والتي وقف ضدها هذا المذكور رغم قناعتنا بأنها أفضل الشرين. ولكن لأنها تتيح لأبناءنا تلقي تعليم جامعي حكومي، يراها المذكور غير ذلك لأنه مؤمن بأن أبناء المغتربين يجب أن لا يقبلوا قبول عام وإنما خاص – مهما كانت نتيجتهم. لا بارك الله في المدعو عبد الحافظ ولا رحمه ولا وفق له ذريته.

  12. الشكر كل الشكر لمعدي هذه الورقة الاستاذ الدكتور العلامة دفوعة ، وياريت لو كانت كل مشاكل السودان تحلل وتناقش بالمنهجية العلمية الصريحة وبدون خرمجة كلمات اضافية لا فائدة لها ، لكن السؤال هل يفهم مسئولي التعليم هذه النظريات الحديثة وهم الذين مازالوا متقوقعين في مقررات جامعية هي اقرب لتاريخ المادة من تحديثاتها ،هل يفهم اباطرة الانقاذ الذين دمروا اللغة الانجليزة في الجامعات بحجة الاسلمة والتعريب والهوس الديني المفبرك هل يفهمون مثل ذلك. لو كان يفهمون ولم يعملوا به فتلك مصيبة وان لم يفهموا فالمصيبة اعظم

  13. 😂😂😂😂😂😂😁😂😂😂😂😂😂😂

    لا تقوي بلدك بالكلام 😂😂

    تعال امتحن في السودان فقط الشهاده الثانويه او السودانيه 😂😂 وبعدين شوف مين اقوي… انسي انك تطلع ماجستير في السودان لنك راح ترسب 10 مراات….

    للمعلومه اقوي شهاده عربيه هي ( السودانيه) وبعدها( المصريه)

    يعني اذا انت نسبتك في السعوديه 99% اذا في السودان تساوي 69%
    السودان متعلم قبل ميلدوكم ي عربي

  14. 😂😂😂😂😂😂😁😂😂😂😂😂😂😂

    لا تقوي بلدك بالكلام 😂😂

    تعال امتحن في السودان فقط الشهاده الثانويه او السودانيه 😂😂 وبعدين شوف مين اقوي… انسي انك تطلع ماجستير في السودان لنك راح ترسب 10 مراات….

    للمعلومه اقوي شهاده عربيه هي ( السودانيه) وبعدها( المصريه)

    يعني اذا انت نسبتك في السعوديه 99% اذا في السودان تساوي 69%
    السودان متعلم قبل ميلدوكم ي عربي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..