غرق 19 شخصاً أثناء محاولتهم عبور مياه خور “أبوحبل” بتندلتي

لقي 19 شخصاً مصرعهم غرقاً من بينهم 9 أطفال ونساء أثناء محاولتهم عبور مياه خور “أبوحبل” بتندلتي بولاية النيل الأبيض، جراء غرق مركب كان على متنها نحو 22 شخصاً، بينما نجا 3 أشخاص بعد تمكنهم من السباحة نحو اتجاه الشاطئ.
خور”أبوحبل” ينتفض في موسم الخريف، وينحدر بقوة من جبال النوبة وينتهي شرقاً في النيل الأبيض، ويعتبر مشروع “أبوحبل” الزراعي من أكبر المشاريع الزراعية في شمال كردفان، لزراعة محصول القطن، وأنشأه المستعمر البريطاني العام 1946.
وقال شهود عيان لــ”شبكة الشروق”، إن المركب غرقت بسبب حمولتها الزائدة، وكانت تحمل مزارعين في طريقهم إلى أراضيهم الزراعية، ونجا من الغرق ثلاثة أشخاص بينهم قائد المركب.
ويُعد الخور من أكبر الوديان في العالم، وتُقدر كمية المياه المهدرة منه بـ «200» مليون متر مكعب وتتسبب في كثير من الضرر فهي تفصل ولاية النيل الأبيض إلى قسمين بسبب الفيضان بجانب فقدان عدد من الأرواح.
هذا وقد تم انتشال جثث جميع الضحايا في أكبر كارثة تشهدها المنطقة في الوقت القريب.
ويستقل المواطنون فى المنطقة المراكب البدائية ذات الحمولة الصغيرة للسياحة والترفيه بـ(خور أبوحبل) وهي مراكب للصيد وليست لحمل المواطنين بأعداد كبيرة، ودرج أصحاب المراكب على العمل في السياحة مقابل دفع كل فرد مبلغ 5 جنيهات.
شبكة الشروق
انا لله و اليه راجعون للشهداء الرحمة و المغفرة و لآلهم الصبر و السلوان ولكن يبقى السؤال لماذا لم تتم الاستفادة من هذا الخور وهو بهذا الحجم و تنشأ عليه الجسور و الخزانات من اجل تغذية المياه الجوفية و انتاج الكهرباء واظنه كان سيكون اكثر جدوى من سد مروي فاهل غرب السودان هم اشد حاجة لمصدر ثابت من المياه من اهل شماله.
نعمة وثلبناها نقمة! قال المشروع أنشأه المستعمر ولو كان المستعمر قاعد لهسة كان حمانا من الغرق في شبر الموية دا
ويُعد الخور من أكبر الوديان في العالم، وتُقدر كمية المياه المهدرة منه بـ «200» مليون متر مكعب وتتسبب في كثير من الضرر فهي تفصل ولاية النيل الأبيض إلى قسمين بسبب الفيضان بجانب فقدان عدد من الأرواح.
شفتو كيف تتحول النعمة إلى نقمة، بسبب العجز وعدم الكفاءة.
مشروع اوحبل الزراعي أنشأه المستعمر الانجليزي عام 1946، وكان حينها يستعد لمغادرة السودان، ومنذ ذلك الوقت لم يفعل الوطنيون شيئاً لسبعين عاماً.
يا حليل الاستعمار.
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ،،، والماء فوق ظهورها محمولا
دموع اليوم تنصب على مجري خور أبو حبل بمنطقة تندلتي – الرحمة للراحلين على مسار جريان هذا النهر الموسمي العظيم. والصبر والسلوان لأهل وذوي الراحلين من أهل تندلتي شيبا وشبابا.
أحر التعازي لأهل المفقودين وأسرهم المكلومة في فقدهم. إنا لله، وإنا إليه راجعون – حسن حميدة.
انا لله وانا اليه راجعون لهم الرحمة والمغفرة ربنا يتقبل شهادتهم ان شاء الله
27 عام على الاقل المفروض كباري بين كل مناطق في السودان يفصلها نهر او وادي ادا لو اصلا في زول شغال او مسؤول من هؤلاء اللصوص
متعافي ووالي وغيرهم الا لعنة الله عليكم اجمعين ايها الكيزان
انا لله وانا اليه راجعون فهم شهداء ربنا يتقبلهم بفبولا حسن
انا لله وانا اليه راجعون اتطلعت على الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي لكن لم اصدقه لانها ينتشر فيها الاخبار المفبركه انا شخصيا كنت غرقان في مصر عاشر العيد يوم21/9 واعرف كيف يكون الشعور لانني لاحظة على الذين لا يعرفون السباحة اشياء لن انساها ما دمت حيا والان الصحافة السودانية عملت من قصتنا قصصا لا اساس لها لكن صحيفة الراكوبة هي الصحيفة الوحيدة التي اصدق اخبارها منذ 2013 تقريبا
قلنا أخير الاستعمار الأبيض القوي الأمين من الاستعمار الأسود المنحط الواطي
انا لله وانا الية راجعون
انا لله وانا الية راجعون