مقعد الفريق الشاغر..!!

عبد الباقي الظافر
قبل نحو عامين سجلنا زيارة لشيخ الأمين في مسيده بأم درمان.. كان الشيخ وقتها مزهواً بدوره في فتح بوابات التعاون بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة.. كان شيخ الأمين حينما يتحدث عن تفاصيل الإنجاز يلتفت إلى الوراء مشيراً إلى صورة يحمل الْحَوَارِيُّونَ فيها الفريق طه عثمان على الأعناق داخل المسيد.. كان شيخ الأمين أول من تنبأ بدور استثنائي للفريق طه عثمان.. بل إن الشيخ طلب وقتها من القيادة السودانية أن تمنح الفريق طه لقب وزير دولة حتى يتيسر له التحليق في نواحي الخليج وقد كان.
رغم إقراري بقدرات الفريق طه عثمان والتي جعلته محل ثقة رئيس الجمهورية إلا أن لديّ بعض الملاحظات على إطلالاته الإعلامية النادرة..
بُعيْد إعلان رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان تحدث الفريق لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.. في ذاك اللقاء أوحى الفريق بأن الإنجاز الدبلوماسي كان خلاصة جهود سعودية إماراتية.. كان بالإمكان استيعاب ذلك كرسالة امتنان للسعودية عبر صحيفة ذات حظوة وقربى من القيادة السعودية.. وإن ذاك الإقرار بالدور السعودي الإماراتي يمكن أن ييسّر مهمة الفريق طه في المستقبل.
لكن إطلالة جديدة تنشر اليوم في “اليوم التالي”، إن أبعد الله العارضات، تكشف وجهاً غير دبلوماسي للسفير طه عثمان.. السفير أفصح عن دوره الشخصي في تحقيق الإنجاز الدبلوماسي، حيث استقبل في داره لا في المكتب، عدداً من المبعوثين الأمريكان.. كما أوضح أن زيارته الأخيرة لواشنطن زار فيها كارتر الذي أصبح خارج شبكة التأثير، كما التقى بمساعدة وزير الخارجية.
في تقديري لم يكن الفريق طه موفقاً في خروجه على السرب الحكومي.. قبل أن أعود لتوضيح الفكرة.. أنقلكم إلى الاتجاه الآخر الذي تعامل به وزير الخارجية مع ذات الحدث.. وزير الخارجية اصطحب معه الفريق الذي حقق الإنجاز والتقى بالرئيس والنائب الأول قبل أن يخرج للإعلام.. في يوم الزينة جعل غندور الأمن في يمينه والجيش في يساره.. تحدث بلغة نحن فعلنا كذا وكذا.. حضور تلك الأجهزة النظامية كان له ما يبرره ليس من أجل إثبات الفضل بل إن استيعاب هذه الأجهزة ذات التأثير في خارطة طريق التعامل مع أمريكا أمر في غاية الأهمية.
في تقديري.. كان بإمكان الفريق طه أن يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على النصر الدبلوماسي .. ليس بوسع مؤسسة وزارة الخارجية أن تلعب في وظيفة حارس المرمى ثم تتقدم لتكون رأس حربة.. إعادة تنسيق وضبط حركة الدولة في معركة يوليو القادم حيث يتم فتح ملف العقوبات مرة أخرى مهمة عسيرة.. هنا كان بإمكان الفريق طه، الذي يقف على بوابة أهم مؤسسة سيادية، أن يعلب دوراً مهماً.. رئاسة الجمهورية وحدها من يمكن أن يأمر الأجهزة الأمنية ويعيد ترتيب القوات المسلحة.. كل ذلك كان يحتاج لرجل يقف من وراء الكواليس بهدوء.. رجل لا يهمه أن يستلم نتيجة تقييم الأداء في نهاية العام.
بصراحة.. كل مسيرة الفريق السفير طه عثمان اتسمت بالعمل خلف الكواليس.. إذا ما أراد الفريق أن يدخل الملعب عليه أن يغادر محطة مدير مكتب الرئيس ليصبح وزير دولة بالخارجية أو وزيراً برئاسة الجمهورية.. مكتب رئيس الجمهورية لا يحتمل ارتفاع صوت فوق صوت الرئيس.
الصيحة
اين هو هذا الرئيس ؟؟ البائس الجاهل الذى اصبح العوبة فى يد رجل متسلق مجرم . واين هى وزارة الخارجية الخاوية الفارغة التى هى مكان لكنس الدولارات فقط ؟؟
هذه حكومة بائسة تحكم دولة بائسة وشعب تعيس لا حول له ولا قوة .. يهللون لرفع العقوبات عنهم .. من هو سبب هذه العقوبات فى المقام الاول ؟ انه هو نفس الدكتاتور الجاهل ومعه جوقة الواهمين واهل الخزعبلات واحلام اليقظة الدراويش من اتباع ذلك الترابى سبب كل كارثة حلت بالسودان ..
ياتون للشعب السودانى بلا خجل وكل يريد ان ينسب قرار رفع العقوبات لنفسه .. انها دولة الدكتاتور كل يريد ان يجنى مكسب من وراء هذا العمل الذى هو نتيجة لجهلهم وقلة عقلهم ..
وزاد الطين بلة كاتب المقال الذى قال انه نصر دبلوماسى .. ينقص المشهد طبيب الاسنان ذو الوجه الطفولى الذى يقبع الان فى الكانتون السويسرى وهو يبتلع الدولارات فى هدوء وسكينة لياتى ويتسب الى نفسه بعض الفعل فى هذا النصر ولكنه يؤثر الصمت حتى لا يلفت اليه نظر الدكتاتور ولا نظر الفريق( ممرض) مدير مكتبه فيتذكرونه ويفعلون فيه فعائلهم .. انها دولة الدكتاتور دولة بدون مؤسسات ولا نظام ولا قانون انها الغابة التى نعيش فيها الان والمشير يطبق منهج ( الذكر المسيطر) كما تفعل حيوانات الغابة .. انه زمن الغابة
خلاص داير تحرش عليه الرئيس. كلكم ذي بعض ما تفرح كتير ، كلها أيام وتتلموا في زنزانة واحدة في إنتظار المقصلة
رغم إقراري بقدرات الفريق طه عثمان والتي جعلته محل ثقة رئيس الجمهورية إلا أن لديّ بعض الملاحظات على إطلالاته الإعلامية النادرة..)
======
عميد الجيش نفسه والذى استولى على السلطة والذى تسميه رئيسا وتستشهد بثقته التي منحها للتمرجى يا ابله, هل تعتقد أن له قدرات ؟؟ والله انك ابله ومرتجف .
أي قدرات يتمتع بها التمرجى والرئيس الذى منحة الثقة لا يمتلكها ؟؟
انت يا الاسمك الظاهر هبنقة والغزال.
طبعا لا نتوقع و لا نصدق ان يكون لهذا الجاهل الافاق اي دور في اي شئ ذا قيمة الا السلب و النهب و مطاردة الحريم … ثانيا نكرر ان رفع العقوبات ليس انجازا للحكومة و لا يمكن ان يعد انجاز باي حال من الاحوال … التي رفعت العقوبات هي امريكا و ليس حكومة السودان … فالفاعل و المؤثر امريكا و المفعول به هو حكومة الكيزان …ثم ان امريكا هذه لديها شروط قاسية لرفع العقوبات تتطلب خضوع الحكومة لها فاذا رفعت العقوبات فذلك يؤكد خضوع الحكومة لشروط امريكا تلك .. و لا يمكن ان يحسب الخضوع انجازا او انتصارا يحتفل به … اشارة المربرب غندوري لجهاز الامن تؤكد دوره في رفع العقوبات بخضوعه التم للمخابرات الامريكية و تعاونه غير المشروط تحت امرتها و ذلك ما بدأ منذ عهد الاعور قوش .. اذ سلموا ملفات كل شئ بل حتى قاموا بتسليم ” اخوانهم” الاسلامويين الذين احتموا بالكيزان و وطنوهم و اعطوهم الجنسية السودانية ثم غدروا بهم و قبضوا عليهم من بيوتهم ليسلموهم للمخابرات الامريكية
الظاهر المسالة فيها حافز ضخم من الذى لا يملك لمن لا يستحق عشان كدا كل واحد بقول انا. طيب اذا انتو عادلين حاكموا الاتسبب فى الحظر و بالمناسبة انتو كنتم تستشهدون بالاية الكريمة” و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم…” الان انتم دايرين تطيروا من الفرح بل تتسابقون كل لاثباته لنفسة سؤال لقد رضى عنكم اليهود و النصارى هل اتبعتم ملتهم
حقيقة تصريحات الفريق غير موفقة فيها نوع من الزهو وعدم المؤسسية
وتصريحاته انه الامارات استدعتني وكده ما موفقة .. اي قرار سياسي بيخرج دون شرح تفاصيل حتي لا يفسد ويضيع اثره الايجابي
الابتعاد عن التصريحات افضل ويقضي الامور بسلاسة
ديل درويش فى جبانة هايصة،
ما أظن موضوع رفع العقوبات كان بسبب دور مدير مكتب الرئيس أو السعودية أو الامارات أو غيره ، فالموضوع جاء كإجراء تراتبي باعتباره واحد من آخر قرارات الرئيس أوباما خارجياً ، لا يمكن لأوباما كما تعلمون يتخذ أي إجراء بخصوص عقوبات روسيا( بسبب دور مخابراتها في الانتخابات الأخيرة) ، التطبيع مع كوبا لم يكتمل لأن كوبا مشغولة داخلياً بوفاة رئيسها السابق ، إيران أخذت حقها في القرارات بالاتفاق الأخير ، فلسطين أخذت حقها في قرار الأمم المتحدة الأخير بشأن بناء المستوطنات الإسرائيلية ، ولذا لم يتبق في الشأن الخارجي غير السودان الذي رأى الرئيس أبوما أن يعطيه فرصة أخيرة ولذا وضع هذه الشروط برغم انبطاحات النظام المتعددة لأمريكا .
فلذا المسألة لا يرجع الفضل فيها لأحد اطلاقاً على الأقل إذا ما تابعنا أدوار الجهات التي أدعت ذلك ، لأن كل منها كان يعمل في شيء آخر لا صلة له بالعقوبات ، بل وتفاجؤوا بها .
على كل تحقيق الشروط المتعلقة بالرفع الكامل للعقوبات خلال ستة أشهر هو الأمر الذي ينبغي على الحكومة التفكير في كيفية تنفيذه ولا أظنها قادرة على ذلك
القرارات جاء من اوباما
لا طه ولا غندور ولا فرفور لهم دور فيهو
هم زاتهم عرفوه زينا كدا من الأخبار
تقول (بصراحة.. كل مسيرة الفريق السفير طه عثمان اتسمت بالعمل خلف الكواليس.)
كنا منتظرنك تفصل الكلام ده ياشاطر عشان نقول الكوز تاب او في طريقه للتوبة – لكين خلتينا معلقين ونتساءل : ياربي الشيك بتاع ال٤٠ مليون دولار المرق من بنك سكوتيا الكندي ومشي لشركة سين عشان يستوردوا بيها قمح مسوس كانت مشمولة في كواليسك دي ولا الضربة بتاعت الوديعة القطرية كانت أهم ؟
سؤال ليك يالظاهر : انتي ليه مصر تكوني صحفي وكت ماقادر تكتب بي ضميرك ؟؟؟؟ أمشي حضر نفسك لحملة رئاسة الجمهورية بتاعت ٢٠٢٠
أمريكا دولة مؤسسات لا مجال فيها للرئيس ( أو مدير مكتبه )ان يتخذ أى قرار بدون المرور على هذه المؤسسات ..
الآن كلو واحد جايى يجيّر الرفع ( الجزئى) للعقوبات لصالحه ..
تباً لكم يا منافقين ..