«اعتصام رويال كير» يهز «تويتر».. وسودانيون يطالبون بالسلمية

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع اعتصام عدد من المتظاهرين فجر اليوم الجمعة، أمام مستشفى رويال كير، بالعاصمة السودانية الخرطوم.
ودشن رواد موقع التدوين المصغر “تويتر” هاشتاج بعنوان “اعتصام رويال كير”، تصدر قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر.
وتفاعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا مع الهاشتاج، حيث طالب البعض الرئيس السوداني عمر البشير، بالاستجابة لمطالب المحتجين، كما أكد آخرون على ضرورة سلمية الاحتجاجات وعدم اللجوء لأعمال العنف.
واعتصم المئات من المتظاهرين، فجر اليوم الجمعة، أمام “مستشفى رويال كير” بحي بري” شرقي الخرطوم، احتجاجاً على قتل المتظاهرين في احتجاجات شهدتها العاصمة الخميس.
وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان مقتضب “المعتصمون في مستشفى رويال كير يحتاجون حماية إعلامية”.
ودعا التجمع عبر صحفته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” المعتصمين إلى مواصلة بث الفيديوهات الحية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما دعا القنوات العالمية البث المباشر لحماية المعتصمين.
وأمس الخميس، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة)، إضرابا بجميع مستشفيات البلاد عن علاج الحالات الباردة (غير الحرجة),
كما أعلنت سحب جميع الأطباء المنتمين لها من العمل في المستفيات التابعة للمؤسسات العسكرية (الشرطة والجيش والأمن) والمستشفيات المملوكة لرموز وقيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
الإعلان يأتي عقب مقتل طبيب سوداني أثناء الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم الخميس برصاصة في الرأس،والآخر طفل، خلال الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم.
فيما قالت الشرطة السودانية، عبر بيان صادر عن متحدثها هاشم علي، إنها “تلقت بلاغاً بوقوع قتيل وحدوث إصابات متعددة”، دون مزيد من التفاصيل.
وأعلنت لجنة أطباء السودان “إصابة خمسة أشخاص نتيجة للرصاص الحي، و3 إصابات أخرى بالرصاص المطاطي”.
والخميس، تجددت الاحتجاجات، في الخرطوم وعدة مدن، شملت القضارف (شرق) الديوم (جنوب) للمطالبة بإسقاط النظام وتنحي الرئيس عمر البشير، وفق شهود عيان.
وذكر تجمع المهنيين السودانيين (مستقل)، أن تظاهرات اندلعت في مدن الأبيض (جنوب)، وعطبرة (شمال)، ورفاعة (وسط)، والقضارف وبورتسودان (شرق)، والجنينة (غرب)، وسنار (جنوب شرق).
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر الماضي، احتجاجات منددة بتدهور الأوضاع المعيشية ومطالبة بإسقاط النظام، عمت عدة مدن بينها العاصمة، وأسفرت عن سقوط 24 قتيلًا، وفق آخر الإحصاءات الحكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عددهم 40.
مصر العربية