“يوناميد” تتأسف من اتهامات السودان لافراد في البعثة

عبرت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور “يوناميد”، يوم الخميس، عن اسفها من اتهامات الحكومة السودانية بتورط البعثة في اخفاء منتسبين لها تلاحقهم السلطات في قضايا جنسية.
وقال رئيس البعثة، جيرمايا مامابولو، في مؤتمر صحفي، “إننا نأسف لهذا الاتهام الموجه للبعثة، ولكن لدينا حالتين فقط، الأولى متعلقة بأحد حفظة السلام من دولة غانا، وتمت تبرئته لعدم كفاية الأدلة، فيما تمثل الحالة الثانية لموظف سوداني بالبعثة، وما زال في أيدي السلطات السوادنية لإجراء التحقيق”.
وكان مدعي جرائم دافور، الفاتح طيفور، قال لدى اجتماعه بالممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لقضايا الانتهاكات الجنسية في مناطق النزاعات باميلا باتن، إن “يوناميد” متهمة بإخفاء منسوبيها المتهمين في قضايا جنسية سابقة، وترحيل الشهود والمتهمين من إلى بلادهم الأمر الذي يعيق تحقيق العدالة ويسهم في الإفلات من العقاب.
ونبّه مامابولو إلى عدم التسامح أو التساهل تجاه الاتهامات المتعلقة بالقضايا الجنسية.
قائلاً “نأخذ مثل هذه الاتهامات بدرجة بالغة من الجدية، ولن ندعم أو نتسامح أو نتساهل مع مثل هذا النوع من الاعتداءات الجنسية”.