مقالات وآراء2

الوضع الراهن في مراحل الثورة!

عاصم فقيري

تسير الثورة بخطى ثابتة رغم القمع الذي تواجهه من الانقلابيين ومليشياتهم التي زاد عليها فوق الدعم السريع مليشيات جبريل ومناوي وعناصر الحركة الإسلامية المسلحة الأخرى في جهاز الأمن والعمليات!

وجود هذه الفئات المتعددة من الخصوم والذين يوحدهم الطمع في الحكم والحصول على أكبر نصيب وهذا ما تسعى له كل فئة منفردة إذا اعتبرنا اللجنة الامنية كقيادة للجيش فئة والدعم السريع فئة اخرى وكلا من الحركات المسلحة المشاركة تمثل فئة لحالها وكذلك مليشيات الحركة الإسلامية للنظام البائد تمثل فئة!

هذا حتما سيقود لخلافات لا يمكن احتوائها ولا سيما كلها الآن تخشى العقوبات الفردية التي سوف تصدر ضد كل من شارك في الانقلاب والجرائم المصاحبة له من قتل وقمع!

حتى جهاز الشرطة تورط بأن أصبح شريكا في الجريمة!

إذا نتوقع خلافات حادة وقد تقود الى اشتباكات مسلحة وعلى وجه الخصوص بين الدعم السريع والقوات المسلحة، اما الحركات المسلحة فمن المتوقع انها ستهرب لأن كلا من جبريل ومناوي لا يملكان القوة التي تمكنهم من مواجهة الدعم السريع والقوات المسلحة حتى وان كانت كلا من الدعم السريع والقوات المسلحة كل منها على حدة!

إذا المشهد المتوقع قريبا حرب داخل المدن، نسأل الله ان يهلك فيها الظالمين بعضهم بعضا ويخرج منها الشعب سالما غانما!

والاهم في هذه المرحلة ان تعمل قوى الثورة على ترتيب صفوفها و وضع كل الاحتمالات نصب اعينها وتكون لها خطة واضحة للسيطرة على الوضع، وفي هذه الخطوة الاستعانة بالمعاشيين من العسكريين الذين تعرضوا سابقا للايقاف والتسريح والمؤمنين منهم بخط الثورة والتحول المدني سيكون امرا مهما الاستعانة بهم وان يصطفوا في تنظيم واحد يستطيع السيطرة مع القوى المدنية على الاوضاع حال حدوث أي تفلتات!

تحياتي،

[email protected]
التاسع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2021

#الحركة_الاسلامية_تنظيم_ارهابي
#الدعم_السريع_مليشيات_ارهابية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..