الملتقى السوداني حول علاقة الدين بالدولة.. الإسلام والعلمنة.. البحث عن طريق ثالث

الخرطوم: عبد الرؤوف طه
احتضنت العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من 23 إلى 25 فبراير، مجموعة من السودانيين المنتسبين إلى مدارس فكرية متباينة، للتفاكر والتشاور لأجل وضع حد لحالة الاحتقان السياسي، والاستقطاب الأيدولوجي بين المكونات الوطنية لا سيما بين تيار الإسلام والعلمنة وذلك طبقاً لبيان (الملتقى السوداني حول علاقة الدين بالدولة).
وتشهد الساحة السياسية حالياً معركة (كسر عظم) بين دعوات الإسلاميين ودعاة الدولة العلمانية بعد صدور دعوات قيادات إسلامية بالاستعاضة عن دستور (نيفاشا ? 2005) بدستور ذي صبغة إسلامية بحجة انفصال جنوب السودان ذي الغالبية المسيحية في العام 2011م.
الأضداد على طاولة واحدة
ضم المنتدى مجموعة متفرقة من الإسلاميين والعلمانيين والليبراليين وممثلين للحركات الدارفورية المسلحة، حيث مثل مدرسة الإسلاميين القيادي بالمؤتمر الشعبي المحبوب عبد السلام، وذلك جراء آرائه التي يرفضها كثير من الإسلاميين المتشددين.
وبالإضافة للمحبوب، حضر آخرون من مدارس الحركة الإسلامية المختلفة منهم د. حسن مكي كثير النقد لتجربة الحركة الإسلامية بالإضافة لمحمد محجوب هارون والشفيع محمد أحمد وفتح العليم عبد الحي ومحجوب عروة وهويدا العتباني وانتصار أبو ناجمة وسهير صلاح.
ومن أقصى اليسار السوداني شارك د. كمال الجزولي، ود. الشفيع خضر، وناب عن الجمهوريين د. النور حمد، وشارك أيضاً بابكر فيصل المحسوب على الحزب الاتحادي الديمقراطي، والناشطة المدافعة عن العلمانية رشا عوض، وأحمد آدم بخيت ممثلاً لحركات دارفور، أضف إلى ذلك أكاديميين وإعلاميين بارزين مثل عطا البطحاني، وفيصل محمد صالح، وآمال الزين.
ويُلاحظ المتمعن في الأسماء المشاركة في الملتقى أن الإسلاميين شكلوا السمة الغالبة بما في ذلك انتصار أبوناجمة أمينة الفكر بالمؤتمر الوطني.
اشتراكي إسلامي
في مطلع خمسينيات القرن الماضي طرح الإسلامي الراحل بابكر كرار فكرة حزب إسلامي اشتراكي يعمل بمرجعية إسلامية ويعتمد الاشتراكية كمنفستو داخلي للحزب، بيد أن الفكرة وجدت مقاومة كبيرة خرج على إثرها كرار من تنظيم الإخوان المسلمين، مفترعاً حزباً جديداً لم يكتب لتجربته النجاح. وقريباً من ذلك جاءت فكرة الحزب الذي يقوده البروفسور ناصر السيد.
وبعد ذلك لم تظهر مبادرات يلتقي فيها نقائض السياسة في السودان باستثناء مذكرة التفاهم التي وقعت ما بين المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية بقيادة جون قرنق، وقادت المذكرة يومذاك للتنكيل بقيادة حزب المؤتمر الشعبي ووضعهم في السجون، وغير ذلك لم يجتمع أهل الخلاف الآيدولوجي في السودان في طاولة مفاهمات مشتركة إلا نادراً دون أن يصل الفرقاء إلى تأسيس منصة راسخة لالتقاء التيارات الفكرية المتباينة.
أهم المخرجات
تمخض عن المنتدى عدة نقاط أبرزها مطالبة الدولة بالوقوف على مسافة واحدة من كل الأديان والمذاهب والمدارس الفكرية عطفاً على تمكين مفهوم المواطنة وأن يكون الجميع سواسية امام القانون، مع الرفض التام لسلوك الإقصاء والعزل والتهميش باعتباره سلوكاً أضر بالممارسة السياسية، ذلك مع الالتزام بالمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان فضلاً عن وقف فوري للحرب.
وشدد المؤتمرون على عدم إبعاد الدين عن دوره في المجال العام واعتباره عنصرًا أسياسياً في جذر مجتمع السودان وفاخر المشاركون بالإجماع الذي تم واعتبروه إنجازاً غير مسبوق.
أصل الفكرة
فكرة منتدى نيروبي هي فكرة حديثة لم تمر عليها ثلاث سنوات كانت المرة الأولى (عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ? 2013) ويقوم المنتدى على شراكة ما بين مركز الفكر الديمقراطي الذي يديره شمس الدين الأمين ومنتدى إيلاف الذي يديره خالد التجاني النور ويسمى منبر نيروبي لأن النشأة الأولى كانت في كينيا وشاركت غالبية المجموعة الحالية في منبر الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي عقد في 2013م.
نقل تجربة النهضة
خصص المنتدى الذي جرت أحداثه في الفترة من (23 ? 25 فبراير) لمناقشة تجربة حركة النهضة في تونس ومثل النهضة الدكتور محمد بن نصر.
وكانت الحركة قامت بتطبيق تجربة فصل الدين عن السياسة من خلال فصل المكتب الدعوي للحركة وأبعاده من الملعب السياسي وهو ما اعتبر كثير من الإسلاميين تماهياً مع اليسار.
ويرى مراقبون أن منتدى نيروبي الأخير يسعى لنقل تجربة النهضة التونسية للسودان برغم قول زعيم النهضة راشد الغنوشي أن تجربة النهضة غير قابلة للتصدير وهي تجربة تونسية بحتة لها ظروفها ومناخها الخاص.
هنا يقول فتح العليم عبد الحي، وهو أحد المشاركين في المنتدى، أنهم ناقشوا تجربة النهضة والمرحلة التي مرت بها (موقف سياسي، موقف تكتيكي، تأسيس نظري لفكرة جديدة) وقال عبد الحي لـ (الصيحة) ان المؤتمر يقوم على فكرة التسوية المعرفية التي تسبق التسوية السياسية.
في المقابل تحدث زميله في المنتدى بابكر فيصل لـ (الصيحة) وقال إنه من الصعوبة بمكان إنشاء حزب سياسي يضم إسلاميين وعلمانيين سودانيين مبيناً أن الهدف الأساسي هو تأسيس أرضية مشتركة في ظل الاستقطاب الحاد الذي تشهد الساحة السياسية بما يسمح بتجاوز الواقع الراهن القائم علي الشد والجذب خاصة في مسألة جدلية الدين والدولة.
مستقبل المجموعة
بدا جلياً أن المجموعة التي مهرت البيان الختامي الصادر من منتدى نيروبي (أكثر من 40 شخصاً) تفكر في مستقبل سياسي بعيداً عن التنافر الأيدلوجي ويتضح ذلك من خلال البيان الذي راعى مصالح كل الأفكار ويظهر ذلك بوضوح في الالتزام بأن الدين هو منهج للحياة العامة بالسودان.
يقول فتح العليم عبد الحى إن البيان شمل جوانب مرضية للإسلاميين والعلمانيين على حد سواء، وذلك بعد نقاشات مستفيضة، كاشفاً أن النقاش حول الدين وفاعليته في الحياة العامة أخذ حيزاً واسعاً من النقاش مبدياً تفاؤله بنجاح المبادرة ومنوهاً إلى أن تكوين تيار فكري من المجموعة الحالية سيمهد الطريق لإنشاء حزب سياسي يضم مجموعات فكرية متعددة لاحقاً.
واتفق فتح العليم مع الغنوشي فيما يخص نقل التجربة التونسية للسودان وقال إن الأمر يعتبر عسيراً في ظل الفوارق بين المكونات الاجتماعية للدولتين.
وفي الصدد يرى بابكر فيصل أن التجربة التونسية ليست محل إجماع بين إسلاميي تونس، علاوة على أنها لا تزال هشة ولم تصل مرحلة النضوج بعد، ومتوقعاً أن تجد الدعوات المماثلة لاحتذاء منهاجها في السودان ممانعة لا سيما من قيادات حزب المؤتمر الوطني ذي الصبغة الإسلامية.
الصيحة
لن تقوم قائمة لاي دولة تخلط الدين بالسياسة — كان هذا حديثا نظريا او مستمد من تجارب حكم الكنيسة و محاكم التفتيش في اروبا ابان القرون الوسطى المظلمة — حتى استولت الحركة الاسلامية متمثلة في حزب الجبهة الاسلامية علي السلطة بانقلاب عسكري في 1989 — التجربة الفاشلة اذاقت الشعب السوداني الامرين و تاهت دروب الاسلاميين بين الفساد و الابادات الجماعية و تقسيم السودان و محاصرته و عزله و نبذه دوليا و افقار الشعب و تدمير اقتصاده و معاضه و صحته و تعليمه و جيشه و تناقصت اطرافه من الاحتلالات الاجنبية —
لا مجال لاعادة التجربة المريرة مرة اخرى و لا بد من فصل الدين عن السياسة فصلا تاما و ليس فصل الدين عن المجتمع بل توثيق الصلة بينهما و الوقوف الدولة علي مسافة واحدة من جمبع الاديان و كريم المعتقدات —
و حتى لا نكون كمن اقام الدولة الدينية في السودان بقوة السلاح و الجبروت و القمع — نحن نطالب باخطاع مبدأ فصل الدين عن السياسة لاتستفتاء شعبي حر و نزيه و مراقب من كل العالم — انتهى عصر المذايدات و تبني الشعارات البراقة المخادعة للتكسب و سرقة الشعوب من خلالها —
المحاسبة و القصاص في غاية الاهمية للتوثيق و كشف خبايا الخيانات العظمى التي تمت في عهد التيه و الضلال الانقاذي —
هى سنرى تسوية تاريخية مثل التسوية التاريخية بين الحزب الشيوعي الايطالي والكنيسة ……..
تكفل الاعتراف المتبادل من الطرفيين بوجاهة بعض طرحوحات الاخر و
الحقيقة الغائبة للجميع هو أنهم اي كل مجموعة فكرية تعتقد في نفسها انها تمثل اشواق وتطلعات السواد الأعظم من المجتمع السوداني وتعتقد انها تتحدث إنابةً عنهم هذا في أحسن الأحوال اما اسوئها أن هناك من ينصبون أنفسهم اسياد الأمة ورعاتها واربابها تقع على عاتقهم فرض العقل الجمعي اي صناعة الفكر والمزاج العام للأمة ويحاولوا فرض الفكر العقاعدي حسب مدارسهم الفكرية ومنطلقاتهم من وسط الكم المتشعب من مختلف المدارس الفكرية رغم الرصيف التاريخي للإرتدادات والسقوط المدوي للمدارس الفكرية الذي تؤسس لجمود العقل الجمعي وفرض الوصاية عليه على غرار المذاهب والرصيض التاريخي. وحتى لا أطيل بوصفي كمواطن ملتقى وضمن المستهدفين فحسب البيئة المحيطة بي اقول بكل إطمئنان أن الفضاء قد إتسع وكذلك المدارك إلا من أبي لذا كون المجتمع لازال تحت إمرة حراس الفكر وسجن المجتمع مابين سنة وشيعة والاقاويل المقولة هذا هراء وبعيد عن الواقع الذي يعيشه المجتمع ومَن يدريكم علَّ الهوةِ سحيقة مابين الذين يظنون انفسهم نقب ومثقفي المجتمع وهاديهم إلى الصراط القويم والمجتمع وأقل ما يمكن أن نقدر به زاوية التباعد هو مائة وثمانون درجة وكمثال أسلمة الدولة هل يستطيع القائمين عليه الصمود لمحاكمة شعبية بكل حياد أو بمعنى مقارنة مازرعوه من فكر ايدلوجي وحصاده المتمثل في المستوى الاخلاقي المعاش وهو دليل شاهد على المنهج المغروس والمسماة متوجه مجازاً بمكارم الأخلاق فهل كنا قبل التجربة الإسلامية الماثلة سمعنا بإغتصاب رجل اربعيني لطفلة في الثالثة من عمرها أم هل رسالة المصطفى أجاز فقه السترة لمغتصب من أصحابه ام ان رسالته أجاز للمقربين منه نهب المال العام وفساد وإفساد الأخضر واليابس وهل إنتشر في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم اللواط وزنا المحارم والكذب والنفاق ودخول المخدرات عبر المنافذ الرئيسية من مطارات ومواني ومحروسة من نافذين في السلطة الدينية منشطات، أدوية وسلعة فاسدة أكل هذا هو مكارم الأخلاق حسب رسالة سيد المرسلين وخاتم النبيين فما افاء بها الأستاذة سيدة فقهاء الأمة حسب النهج القويم شمائل النور فقط حصاةٍ في المياه الراكدة ومخطئ من ظن أن شمائل هي شمائل فقط اللحم والدم التي نراها تمشي كما نمشي وتأكل الطعام وترتوي بالشراب أي الشاخصة المشخصة كلا والله فذاك غشاوة عُميٍ فشمائل لمن لا يعرفها هي ظاهرة متفجرة في ملايين الأنفس لا نفسٍ واحدة ومن كفرها عليه أن يبحث الكفر ربما يسكنه هو في فؤاده .. أعود لأقول بكل بساطة أن المجتمع يريد فقط الحرية والعدالة الاجتماعية الذي كفله له الخالق وتكفل هو بالمسؤولية عنهم اي ترجع الحق له حصراً لا إنابةً افأنتم تكرهون الناس ليدينوا بفكرك ام الواحد القهار واعدل الأسواق هو سوق الفكر لايباع إلا الذي يقتضيه المنطق القويم لكن البضاعة الكاسدة الذي يفرض بقوة البندقية بالحديد والنار فلا تنتج سوى الشُوهاء المختلين حسب ما نراه اليوم وحسب نظرية العلامة الفقيه نيوتن (لكل فعل ردة فعل مساوي له في القوة مضاد له في الإتجاه) فالعنف الديني والإرهاب الفكري الذي تتخذ من الدين ميدان المعركة ومن التكفير والوصف بالردة والإلحاد له رد فعل مساوي له في القوة مضاد له في الإتجاه وإن كان أصحاب المشروع يتعامون عنه وبعد أن تسأل الله يثبت فؤادك من هول ماستراه راجع قروب على الفيسبوك بعنوان (الملحدين واللادينيين) إه والله 22 ألف عضو ولا تنسى لو كنت إسلامي متشدد متزمط أو القائم مقام الواحد الأحد بين عباده أن تأخذ معك كل أسلحة الدمار الشامل فهيهات أن تجد أرض صالحة للطابور وجنود بسلاح غير الساحة الإفتراضية وسلاح الفكر وبكل عنفوان لكن لا تنسى أن هذه هي نتاج بضاعتنا ردت إلينا .. فلا الإسلام ولا العلمانية ولا الجنة تفرض بالحديد والنار وأخيراً اقول من ظن أن المواطن جاهل إنما هو نفسه جاهل بمحيطه فقط المواطن مكبود يعيش هياجٍ وثوران في داخله وربنا يسلمنا من لحظة الإنفجار فإنفجار صراع الأفكار شيئٍ عظيم لو تعلمون
الحقيقة الغائبة للجميع هو أنهم اي كل مجموعة فكرية تعتقد في نفسها انها تمثل اشواق وتطلعات السواد الأعظم من المجتمع السوداني وتعتقد انها تتحدث إنابةً عنهم هذا في أحسن الأحوال اما اسوئها أن هناك من ينصبون أنفسهم اسياد الأمة ورعاتها واربابها تقع على عاتقهم فرض العقل الجمعي اي صناعة الفكر والمزاج العام للأمة ويحاولوا فرض الفكر العقاعدي حسب مدارسهم الفكرية ومنطلقاتهم من وسط الكم المتشعب من مختلف المدارس الفكرية رغم الرصيد التاريخي للإرتدادات والسقوط المدوي للمدارس الفكرية الذي تؤسس لجمود العقل الجمعي وفرض الوصاية عليه على غرار المذاهب والرصيد التاريخي للغابرين . وحتى لا أطيل بوصفي كمواطن ملتقى وضمن المستهدفين، فحسب البيئة المحيطة بي اقول بكل إطمئنان أن الفضاء قد إتسع وكذلك المدارك إلا من أبي لذا كون المجتمع لازال تحت إمرة حراس الفكر وسَجن المجتمع مابين سنة وشيعة والاقاويل المقولة والمجلدات هذا هراء وبعيد عن الواقع الذي يعيشه المجتمع ومَن يدريكم علَّ الهوةِ سحيقة مابين الذين يظنون انفسهم نقب ومثقفي المجتمع وهادييهم إلى الصراط القويم والمجتمع وأقل ما يمكن أن نقدر به زاوية التباعد هو مائة وثمانون درجة وأمثال لأسلمة الدولة هل يستطيع القائمين عليه الصمود لمحاكمة شعبية بكل حياد أو بمعنى آخر مقارنة مازرعوه من فكر ايدلوجي وحصاده المتمثل في المستوى الاخلاقي المعاش وهو دليل شاهد على المنهج المغروس والمسماة منتوجه مجازاً بمكارم الأخلاق فهل كنا قبل التجربة الإسلامية الماثلة سمعنا بإغتصاب رجل اربعيني لطفلة في الثالثة من عمرها أم هل رسالة المصطفى أجاز فقه السترة لمغتصب طفل من أصحابه ام ان رسالته أجاز للمقربين منه نهب المال العام وفساد وإفساد الأخضر واليابس وهل إنتشر في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم اللواط وزنا المحارم والكذب والنفاق ودخول المخدرات عبر المنافذ الرئيسية من مطارات ومواني محروسة من نافذين في السلطة الدينية منشطات، أدوية وسلعة فاسدة هل هذا من مكارم الأخلاق حسب رسالة سيد المرسلين وخاتم النبيين فما افاء بها الأستاذة سيدة فقهاء الأمة حسب النهج القويم شمائل النور فقط حصاةٍ في المياه الراكدة ومخطئ من ظن أن شمائل هي شمائل فقط اللحم والدم التي نراها تمشي كما نمشي وتأكل الطعام وترتوي بالشراب أي الشاخصة المشخصة كلا والله فذاك غشاوة عُميٍ فشمائل لمن لا يعرفها هي ظاهرة متفجرة في ملايين الأنفس لا نفسٍ واحدة ومن كفرها عليه أن يبحث الكفر ربما يسكن الكفر المكفِر .. أعود لأقول بكل بساطة أن المجتمع يريد فقط الحرية والعدالة الاجتماعية الذي كفله له الخالق وتكفل هو بالمسؤولية عنهم ترجع الحق له حصراً لا إنابةً افأنتم تكرهون الناس ليدينوا بفكركم ام الواحد القهار، واعدل الأسواق هو سوق الفكر لايباع إلا الذي يقتضيه المنطق القويم لكن البضاعة الكاسدة الذي يفرض بقوة البندقية بالحديد والنار فلا تنتج سوى الشُوهاء المختلين حسب ما نراه اليوم وحسب نظرية العلامة الفقيه نيوتن (لكل فعل ردة فعل مساوي له في القوة مضاد له في الإتجاه) فالعنف الديني والإرهاب الفكري الذي تتخذ من الدين ميدان المعركة ومن التكفير والوصف بالردة والإلحاد له، رد فعل مساوي له في القوة مضاد له في الإتجاه وإن كان أصحاب المشروع يتعامون عنه وبعد أن تسأل الله يثبت فؤادك من هول ماستراه راجع قروب على الفيسبوك بعنوان (الملحدين واللادينيين) إه والله 22 ألف عضو ولا تنسى لو كنت إسلامي متشدد متزمط أو القائم مقام الواحد الأحد بين عباده أن تأخذ معك كل أسلحة الدمار الشامل فهيهات أن تجد أرض صالحة للطابور وجنود بسلاح غير الساحة الإفتراضية وسلاح الفكر وبكل عنفوان لكن لا تنسى أن هذه هي نتاج بضاعتنا ردت إلينا .. فلا الإسلام ولا العلمانية ولا الجنة تفرض بالحديد والنار وأخيراً اقول من ظن أن المواطن جاهل إنما هو نفسه جاهل بمحيطه، فقط المواطن مكبود يعيش هياجٍ وثوران في داخله وربنا يسلمنا من لحظة الإنفجار فإنفجار صراع الأفكار شيئٍ عظيم لو تعلمون
لن تقوم قائمة لاي دولة تخلط الدين بالسياسة — كان هذا حديثا نظريا او مستمد من تجارب حكم الكنيسة و محاكم التفتيش في اروبا ابان القرون الوسطى المظلمة — حتى استولت الحركة الاسلامية متمثلة في حزب الجبهة الاسلامية علي السلطة بانقلاب عسكري في 1989 — التجربة الفاشلة اذاقت الشعب السوداني الامرين و تاهت دروب الاسلاميين بين الفساد و الابادات الجماعية و تقسيم السودان و محاصرته و عزله و نبذه دوليا و افقار الشعب و تدمير اقتصاده و معاضه و صحته و تعليمه و جيشه و تناقصت اطرافه من الاحتلالات الاجنبية —
لا مجال لاعادة التجربة المريرة مرة اخرى و لا بد من فصل الدين عن السياسة فصلا تاما و ليس فصل الدين عن المجتمع بل توثيق الصلة بينهما و الوقوف الدولة علي مسافة واحدة من جمبع الاديان و كريم المعتقدات —
و حتى لا نكون كمن اقام الدولة الدينية في السودان بقوة السلاح و الجبروت و القمع — نحن نطالب باخطاع مبدأ فصل الدين عن السياسة لاتستفتاء شعبي حر و نزيه و مراقب من كل العالم — انتهى عصر المذايدات و تبني الشعارات البراقة المخادعة للتكسب و سرقة الشعوب من خلالها —
المحاسبة و القصاص في غاية الاهمية للتوثيق و كشف خبايا الخيانات العظمى التي تمت في عهد التيه و الضلال الانقاذي —
هى سنرى تسوية تاريخية مثل التسوية التاريخية بين الحزب الشيوعي الايطالي والكنيسة ……..
تكفل الاعتراف المتبادل من الطرفيين بوجاهة بعض طرحوحات الاخر و
الحقيقة الغائبة للجميع هو أنهم اي كل مجموعة فكرية تعتقد في نفسها انها تمثل اشواق وتطلعات السواد الأعظم من المجتمع السوداني وتعتقد انها تتحدث إنابةً عنهم هذا في أحسن الأحوال اما اسوئها أن هناك من ينصبون أنفسهم اسياد الأمة ورعاتها واربابها تقع على عاتقهم فرض العقل الجمعي اي صناعة الفكر والمزاج العام للأمة ويحاولوا فرض الفكر العقاعدي حسب مدارسهم الفكرية ومنطلقاتهم من وسط الكم المتشعب من مختلف المدارس الفكرية رغم الرصيف التاريخي للإرتدادات والسقوط المدوي للمدارس الفكرية الذي تؤسس لجمود العقل الجمعي وفرض الوصاية عليه على غرار المذاهب والرصيض التاريخي. وحتى لا أطيل بوصفي كمواطن ملتقى وضمن المستهدفين فحسب البيئة المحيطة بي اقول بكل إطمئنان أن الفضاء قد إتسع وكذلك المدارك إلا من أبي لذا كون المجتمع لازال تحت إمرة حراس الفكر وسجن المجتمع مابين سنة وشيعة والاقاويل المقولة هذا هراء وبعيد عن الواقع الذي يعيشه المجتمع ومَن يدريكم علَّ الهوةِ سحيقة مابين الذين يظنون انفسهم نقب ومثقفي المجتمع وهاديهم إلى الصراط القويم والمجتمع وأقل ما يمكن أن نقدر به زاوية التباعد هو مائة وثمانون درجة وكمثال أسلمة الدولة هل يستطيع القائمين عليه الصمود لمحاكمة شعبية بكل حياد أو بمعنى مقارنة مازرعوه من فكر ايدلوجي وحصاده المتمثل في المستوى الاخلاقي المعاش وهو دليل شاهد على المنهج المغروس والمسماة متوجه مجازاً بمكارم الأخلاق فهل كنا قبل التجربة الإسلامية الماثلة سمعنا بإغتصاب رجل اربعيني لطفلة في الثالثة من عمرها أم هل رسالة المصطفى أجاز فقه السترة لمغتصب من أصحابه ام ان رسالته أجاز للمقربين منه نهب المال العام وفساد وإفساد الأخضر واليابس وهل إنتشر في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم اللواط وزنا المحارم والكذب والنفاق ودخول المخدرات عبر المنافذ الرئيسية من مطارات ومواني ومحروسة من نافذين في السلطة الدينية منشطات، أدوية وسلعة فاسدة أكل هذا هو مكارم الأخلاق حسب رسالة سيد المرسلين وخاتم النبيين فما افاء بها الأستاذة سيدة فقهاء الأمة حسب النهج القويم شمائل النور فقط حصاةٍ في المياه الراكدة ومخطئ من ظن أن شمائل هي شمائل فقط اللحم والدم التي نراها تمشي كما نمشي وتأكل الطعام وترتوي بالشراب أي الشاخصة المشخصة كلا والله فذاك غشاوة عُميٍ فشمائل لمن لا يعرفها هي ظاهرة متفجرة في ملايين الأنفس لا نفسٍ واحدة ومن كفرها عليه أن يبحث الكفر ربما يسكنه هو في فؤاده .. أعود لأقول بكل بساطة أن المجتمع يريد فقط الحرية والعدالة الاجتماعية الذي كفله له الخالق وتكفل هو بالمسؤولية عنهم اي ترجع الحق له حصراً لا إنابةً افأنتم تكرهون الناس ليدينوا بفكرك ام الواحد القهار واعدل الأسواق هو سوق الفكر لايباع إلا الذي يقتضيه المنطق القويم لكن البضاعة الكاسدة الذي يفرض بقوة البندقية بالحديد والنار فلا تنتج سوى الشُوهاء المختلين حسب ما نراه اليوم وحسب نظرية العلامة الفقيه نيوتن (لكل فعل ردة فعل مساوي له في القوة مضاد له في الإتجاه) فالعنف الديني والإرهاب الفكري الذي تتخذ من الدين ميدان المعركة ومن التكفير والوصف بالردة والإلحاد له رد فعل مساوي له في القوة مضاد له في الإتجاه وإن كان أصحاب المشروع يتعامون عنه وبعد أن تسأل الله يثبت فؤادك من هول ماستراه راجع قروب على الفيسبوك بعنوان (الملحدين واللادينيين) إه والله 22 ألف عضو ولا تنسى لو كنت إسلامي متشدد متزمط أو القائم مقام الواحد الأحد بين عباده أن تأخذ معك كل أسلحة الدمار الشامل فهيهات أن تجد أرض صالحة للطابور وجنود بسلاح غير الساحة الإفتراضية وسلاح الفكر وبكل عنفوان لكن لا تنسى أن هذه هي نتاج بضاعتنا ردت إلينا .. فلا الإسلام ولا العلمانية ولا الجنة تفرض بالحديد والنار وأخيراً اقول من ظن أن المواطن جاهل إنما هو نفسه جاهل بمحيطه فقط المواطن مكبود يعيش هياجٍ وثوران في داخله وربنا يسلمنا من لحظة الإنفجار فإنفجار صراع الأفكار شيئٍ عظيم لو تعلمون
الحقيقة الغائبة للجميع هو أنهم اي كل مجموعة فكرية تعتقد في نفسها انها تمثل اشواق وتطلعات السواد الأعظم من المجتمع السوداني وتعتقد انها تتحدث إنابةً عنهم هذا في أحسن الأحوال اما اسوئها أن هناك من ينصبون أنفسهم اسياد الأمة ورعاتها واربابها تقع على عاتقهم فرض العقل الجمعي اي صناعة الفكر والمزاج العام للأمة ويحاولوا فرض الفكر العقاعدي حسب مدارسهم الفكرية ومنطلقاتهم من وسط الكم المتشعب من مختلف المدارس الفكرية رغم الرصيد التاريخي للإرتدادات والسقوط المدوي للمدارس الفكرية الذي تؤسس لجمود العقل الجمعي وفرض الوصاية عليه على غرار المذاهب والرصيد التاريخي للغابرين . وحتى لا أطيل بوصفي كمواطن ملتقى وضمن المستهدفين، فحسب البيئة المحيطة بي اقول بكل إطمئنان أن الفضاء قد إتسع وكذلك المدارك إلا من أبي لذا كون المجتمع لازال تحت إمرة حراس الفكر وسَجن المجتمع مابين سنة وشيعة والاقاويل المقولة والمجلدات هذا هراء وبعيد عن الواقع الذي يعيشه المجتمع ومَن يدريكم علَّ الهوةِ سحيقة مابين الذين يظنون انفسهم نقب ومثقفي المجتمع وهادييهم إلى الصراط القويم والمجتمع وأقل ما يمكن أن نقدر به زاوية التباعد هو مائة وثمانون درجة وأمثال لأسلمة الدولة هل يستطيع القائمين عليه الصمود لمحاكمة شعبية بكل حياد أو بمعنى آخر مقارنة مازرعوه من فكر ايدلوجي وحصاده المتمثل في المستوى الاخلاقي المعاش وهو دليل شاهد على المنهج المغروس والمسماة منتوجه مجازاً بمكارم الأخلاق فهل كنا قبل التجربة الإسلامية الماثلة سمعنا بإغتصاب رجل اربعيني لطفلة في الثالثة من عمرها أم هل رسالة المصطفى أجاز فقه السترة لمغتصب طفل من أصحابه ام ان رسالته أجاز للمقربين منه نهب المال العام وفساد وإفساد الأخضر واليابس وهل إنتشر في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم اللواط وزنا المحارم والكذب والنفاق ودخول المخدرات عبر المنافذ الرئيسية من مطارات ومواني محروسة من نافذين في السلطة الدينية منشطات، أدوية وسلعة فاسدة هل هذا من مكارم الأخلاق حسب رسالة سيد المرسلين وخاتم النبيين فما افاء بها الأستاذة سيدة فقهاء الأمة حسب النهج القويم شمائل النور فقط حصاةٍ في المياه الراكدة ومخطئ من ظن أن شمائل هي شمائل فقط اللحم والدم التي نراها تمشي كما نمشي وتأكل الطعام وترتوي بالشراب أي الشاخصة المشخصة كلا والله فذاك غشاوة عُميٍ فشمائل لمن لا يعرفها هي ظاهرة متفجرة في ملايين الأنفس لا نفسٍ واحدة ومن كفرها عليه أن يبحث الكفر ربما يسكن الكفر المكفِر .. أعود لأقول بكل بساطة أن المجتمع يريد فقط الحرية والعدالة الاجتماعية الذي كفله له الخالق وتكفل هو بالمسؤولية عنهم ترجع الحق له حصراً لا إنابةً افأنتم تكرهون الناس ليدينوا بفكركم ام الواحد القهار، واعدل الأسواق هو سوق الفكر لايباع إلا الذي يقتضيه المنطق القويم لكن البضاعة الكاسدة الذي يفرض بقوة البندقية بالحديد والنار فلا تنتج سوى الشُوهاء المختلين حسب ما نراه اليوم وحسب نظرية العلامة الفقيه نيوتن (لكل فعل ردة فعل مساوي له في القوة مضاد له في الإتجاه) فالعنف الديني والإرهاب الفكري الذي تتخذ من الدين ميدان المعركة ومن التكفير والوصف بالردة والإلحاد له، رد فعل مساوي له في القوة مضاد له في الإتجاه وإن كان أصحاب المشروع يتعامون عنه وبعد أن تسأل الله يثبت فؤادك من هول ماستراه راجع قروب على الفيسبوك بعنوان (الملحدين واللادينيين) إه والله 22 ألف عضو ولا تنسى لو كنت إسلامي متشدد متزمط أو القائم مقام الواحد الأحد بين عباده أن تأخذ معك كل أسلحة الدمار الشامل فهيهات أن تجد أرض صالحة للطابور وجنود بسلاح غير الساحة الإفتراضية وسلاح الفكر وبكل عنفوان لكن لا تنسى أن هذه هي نتاج بضاعتنا ردت إلينا .. فلا الإسلام ولا العلمانية ولا الجنة تفرض بالحديد والنار وأخيراً اقول من ظن أن المواطن جاهل إنما هو نفسه جاهل بمحيطه، فقط المواطن مكبود يعيش هياجٍ وثوران في داخله وربنا يسلمنا من لحظة الإنفجار فإنفجار صراع الأفكار شيئٍ عظيم لو تعلمون