لا لعودة حمدوك

محمد الحسن محمد عثمان
تجرى محاولات فى هذه الايام لاعادة انتاج حمدوك ومن نفس المنتج الاول وهو مجموعه من تحالف اصحاب المصالح من دول السعوديه ومصر والامارات ومجموعه راسماليه طفيليه لا اقول وطنيه ولكنها سودانيه مو ابراهيم واسامه داؤد وحجار ويقودهم قوش منتدباً من تنظيم الاخوان المسلمين فى السودان وهم الذين اتوا بحمدوك من قبل ولو تذكرون الاجتماع الذى عقد فى اديس بعد الثوره وحضرته هذه المجموعه ومعها جزء من الحريه والتغيير بشقيها المركزى والميثاق وصرفت عليه الامارات فحمدوك لم ياتى من فراغ بل توافقت عليه هذه القوى فهو لم ياتى من قلب الثوره ولم يرشحه الثائرون ولا رشحه تاريخه فهو ليس مناضلاً وليس له تاريخ ولم يشارك فى معارضة نظام الانقاذ ولو بهتاف واحد طوال ٣٠ عاماً كان حمدوك من الصامتين لم يحرك صمت حمدوك دفن ضباط رمضان وهم احياء !! ولم يستنكر حمدوك ولو بكلمه مقتل اكثر من ١٠٠طفل فى مذبحة معسكر العيلفون !!والذين هربوا سباحه من المعسكر فانتاشتهم بنادق اللواء كمال حسن على فغرقوا وهم ينزفون ( وظل اللوا كمال ممثلنا فى الجامعه العربيه خلال حكم حمدوك عجز حمدوك عن تنحيته ) ولم يرفع حمدوك صوته حتى فى مظاهره حينما قتلت الانقاذ اكثر من ٢٠٠ من الشباب فى انتفاصة سبتمبر ٢٠١٣ ولا حتى مقتل اكثر من ٣٠٠ الف فى حرب دارفور والتى هزت العالم ولم تهز حمدوك !! وخرجت مظاهرات الاجانب فى لندن وباريس ونيويورك وواشنطون ولم يخرج حمدوك حتى مع الاجانب من اجل وطنه !! ولذلك فقد رشحه نظام الانقاذ فى أواخر عهده وزيراً لماليته وانتم تعرفون الانقاذ فهل يمكن ان ترشح وزيراً لماليتها حتى محايد دعك عن معارض ؟ نظام الانقاذ وصل التمكين فيه لحد تجنيد حجاب المحاكم فى الامن !! فهل يمكن لنظام مثل هذا ان يفرط فى منصب وزير الماليه ؟؟
ويبقى ان ثورتنا هى الثوره الوحيده التى سلمت قيادتها بعد نجاحها لرجل لم يكن له دور فى الثوره ومجهول الهويه السياسيه والتوجه وضعيف الاراده وهذا دفعنا ثمنه غالياً وندفع فيه حتى الآن دماء هؤلاء الشباب الذين لم يستنكر حمدوك حتى الآن حصدهم بالرصاص ولم يطلب لهم الرحمه من صديقه برهان لم يقل حتى الآن كلمه واحده ودماء اولادنا تسيل يومياً !! وقد قال الحقوقى المناضل دكتور محمد زين فى لايف منتشر عن حمدوك وضعفه وانعدام الموقف عنده ” ماكان عنده مكنة ثورة ديسمبر وماكان عنده قدره لمواجهة الاحزاب وقدراته الذاتية ضعيفه وماعنده شفافيه وليس صاحب قرار ” واقول لدكتور محمد زين من اين ياتى حمدوك بمكنه كامله قول نصف مكنه وهو كان متفرجاً طوال ٣٠ عاماً وقد حاول بعض الوطنيين بث الروح فى حمدوك عسى ولعل وكتب بروف مهدى امين التوم فى ذكرى ثورة اكتوبر ” ليتك تحارب بهم ولهم ” يقصد شباب الثوره ” وتترك سياسة مسك العصاه من منتصفها وتهجر أساليب الدبلوماسيه الناعمه ” ولكن لاحياة لمن تنادى يابروف والعيب فى الشخصيه وضعفها لا تصلحه الانتقادات ولا المناشدات فهذه كما تعلم عيب تربوى انتج هذه الشخصيه المهلهله والحيطه المائله لا يصلحها الا الهدم وبنائها من جديد ومؤخراً راج حديث عن لقاء برهان الملوثه يده بدماء شبابنا بحمدوك فى الامارات ولقد ضحى شبابنا بدمائه ومازال يسكب الدماء شباب فى عمر الزهور وبعضهم اطفال والغريب ان من صرح عن هذا اللقاء زوجته !! ومادخل زوجته فى هذا الامر وهى لم يعرف عنها اى نشاط سياسى ؟! فكيف نضيع كل هذه التضحيات بسبب رجل ( مامالى هدومه )رجل اضاع ثورتنا واضاع معها هيبة السلطه وهيبة الثوره رجل التردد يظهر فى كلامه وقرارته و فى مشيته وحتى فى نظراته التائهه رجل من ضعفه وهوانه لا يهاجم حتى الكيزان الذين هاجمهم حتى اطفالنا نثراً وشعراً فى فديوهات شاهدتموها رجل اتى له الثوار الذين نصبوه حاكماً فى مجلس الوزراء فاختبأ ورفض مخاطبتهم وضربهم الكيزان بالبنبان امام مكتبه بل فى عهده ضرب الثوار بالرصاص وامام مجلس وزرائه !! وليسال كل منا نفسه كيف تم جمع هذه المجموعه التى حكمتنا بعد الثوره ؟ ومن اتى بهم ؟ فنحن لم نسمع بهم شخصيات امثال سلك وفيصل محمد صالح وولاء البوشى ومنيس ونصر الدين ومدنى وغيرهم من اين اتوا بهم ؟ وحتى اسماؤهم غريبه على مسامعنا هل اتوا بهم من بيوت الاشباح ؟ هل اتوا بهم من النقابات ؟ هل اتوا بهم من اتحادات الطلاب ؟ اعرف ان اغلبهم اتوا بهم من المهاجر ومنهم حمدوك نفسه والمهاجر كانت آمنه ومع ذلك لم نسمع لهم صوتاً فى معارضة النظام حتى من المهاجر !! وسمعنا انهم شلة المزرعه ولكن هل تقود شلة مزرعه حكومة ثوره ؟؟!!
ان التأييد الشعبى الذى وجده حمدوك لم يجده زعيم فى تاريخ السودان وحمدوك كان فى يده ان يزيح الكيزان والفاسدين ومن باعوا نفسهم للاجنبى والنفعيين وكل هذه الاوساخ التى تطفو على السطح كان يمكن إزالتهم وتنظيف الوطن منهم ولكنه كان اضعف من ذلك وحدثنى احد القضاة انهم عندما شعروا ان الكيزان والعساكر قد سيطروا على القضائيه وتاهت قضية البشير وتاهت معها حتى القضائيه التى سيطر عليها الكيزان تماماً ذهبوا للرجل الذى نصبته الثوره رئيسا للوزراء ليستعينوا به ضد الكيزان والعساكر فوجدوه من التائهين واضعف مما ظنوا فعادوا خائبين وأحزن كثيراً لهؤلاء الشباب الذين خزلناهم ونصبنا لقيادة ثورتنا مثل حمدوك ليقودها وكل الثورات يقودها من قادها وقت المعارك فى فيتنام قاد الثوره هوشى منه وكان يذهب لمكتبه هو وبقية وزرائه بالدراجات وفى الصين كان يقود الثوره ماو ذو البدله الواحده وفى مصر عبد الناصر المتقشف والذى ماكان يملك منزلاً وهؤلاء عبروا ببلادهم من الفقر الى الغنى ولكن قادتنا بعد الثوره انشغلوا بالكراسى والعربات والمنازل الحكوميه وتركوا الثوره وحيده فاختطفها العسكر ولم يكونوا رجالاً ليصمدوا ويقودوا الشباب ليستردوا الثوره وهربوا للخارج ويتقدمهم رئيسهم حمدوك ( الآن فى الامارات ) وبعضهم تم اعادتهم من مطار الخرطوم كانوا هاربين !! وتركوا شباب المقاومه لوحدهم فى الميدان ( هل هناك قياده واحده ممن كانوا وزراء او قيادة الحريه والتغيير فى الشارع الآن ؟؟ من ؟ ) وافهم ان الشعب السودانى يبحث عن بطل قومى يقوده بطل مثل ناصر او نهرو او غاندى او الرئيس الروندى بول كاغامى وهذا من حقه ولكن للاسف حتى الآن لم يبرز هذا البطل وحمدوك لا يشبه حتى مجرد شبه البطل الذى يبحث عنه الشعب السودانى
غداً السبت
موكب احتجاج لكل السودانيين فى امريكا ليقولوا لا لمنح الروس قاعده حربيه فى شرق السودان ولا لتدخل منظمة فاغنر العسكريه الروسيه فى الشان السودانى يبدأ الموكب الساعه الواحده ظهراً
لقد كفيت يا زول ووفيت لا فض الله فوك.. يا زول أنت راجل أبو رجال ..اكتب طوالي وخلي الجداد يتبول
دكتور حمدوك عايد ولا عذاء للخونة امثالك
تعلم النطق أولاً يا هوثم
نعم لمنح روسيا قواعد عسكرية وليس قاعدة واحدة بس
لا لاي قاعدة اجنبية على بلادنا يا هذا
لو جاكم نبي الله الخدر
بجي زول عندو فيهو 60 راي
كلامك صحيح ، السودانيين ديل عندهم راى فى اى زول ولو ما الخجل كان ممكن يكون عندهم راى فى الانبياء.
لو اى واحد ركز في عيوب نفسو وخلي الخلق للخالق بكوب افضل واريح
يا محمد الحسن الزول دا ما جايكم
يا سيد محمد الحسن محمد عثمان انت شكلك ما جايب خبر وعلي ما اعتقد انت خارج السودان اولا حقيقة حمدوك لا أعتقد أن له دور بارز في الثورة وكذلك عمر منيس والبوشي ونصر الدين عبد البارئ ولكن خالد سلك رجل مناضل وتشهد لهم بيت الاشباح مع رفيقيه الباشمهندس عمر الدقير والأستاذ ابراهيم الشيخ هؤلاء تعذبوا في زمن الإنقاذ حتى كاد العذاب ان يقول كفي وكذا مدنى عباس مدنى مناضل من الطراز الأول وكان من مرتادى بيوت الأشباح لذلك يا اخي ماتكتب حاجة أنت ما متأكد منها. ارجو إنك تقرأ رديتي هذا
“ولكن خالد سلك رجل مناضل وتشهد لهم بيت الاشباح مع رفيقيه الباشمهندس عمر الدقير والأستاذ ابراهيم الشيخ هؤلاء تعذبوا في زمن الإنقاذ حتى كاد العذاب ان يقول كفي وكذا مدنى عباس مدنى مناضل من الطراز الأول وكان من مرتادى بيوت الأشباح”
اوافقك في هذه الجزئية
سلك كل الذكرتهم ديل لم نسمع عنهم نضال قد يكون نضالهم فى المزرعه مع حمدوك وهم من شلة المزرعه
عفوا لكل مرحلة ناسها.
حمدوك مؤهل جدا للادارة خصوصا للتعامل مع العالم الخارجي وهذا ما يحتاجه السودان الان واثبت نجاحا كبير في قضايا الغاء الديون ورفع العقوبات وتخفيف التعويضات.
ما فائدة ان يتولى رئاسة الوزراء شخص ثوري لا يفقه التفاوض مع الخارج؟ ولكن على فكرة هنالك اخرين كان لهم دور في رفع العقوبات مثل تلوزير مفرح الذي تبنى سياسة الحريات اادبنية وبشر بها في زيارة مبكرة للولايات النتحدة واقنعت الامريكان بان السودان تغير.
مشكلة السودانيين هي النقة وعدم الشكر. وخمدوك قوبل بالمشاكل من قبل حاضنته قبل الاعداء جزاه الله كل الخير على ما فدم. اتمنى ان يعود من اجل مصلحة السودان ولكن ان كان ينتظره الجحود فالافضل الا يعود وليهنأ السودان بشخصياته الثورية التي لا تفقه شيئا في ادارة الدولة واحزابه ذات الولاء للدول الاخرى.