القيادي بحزب الترابي إبراهيم السنوسي : تحالف المعارضة يميل الآن الى الحوار مع المؤتمر الوطنى.

مركز حزب البشير الصحفي :

على الحزب الحاكم تقديم مزيد من المبادرات والتنازلات.

دستور (98) كان متقدماً حتى على دساتير الدول الأوروبية.

وحدة الحركة الإسلامية في الوقت الحاضر تضر بالإسلام والسودان!!

سنكون أشجع من الآخرين في الحوار الوطني.. ونثير آراءنا أمام الرئيس.

أثارت موافقة المؤتمر الشعبي المبدئية على الدخول فى حوار مع المؤتمر الوطني حفيظة تحالف أحزاب المعارضة، وعقب خطاب رئيس الجمهورية أواخر يناير الماضى، وساءات العلاقة بين المؤتمر الشعبى ونظراؤه فى تحالف المعارضة، جرت مياه كثيرة تحت الجسر بينهما، المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) جلس إلى القيادي بالمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي في حوار شامل تناول رؤية حزبه حول الحوار، بجانب رؤيتهم حول الدستور القادم، فضلاً عن أجندتهم حول الحوار، وخرجنا منه بالحصيلة التالية….

كان من المفاجئ قبولكم بعض أطراف المعارضة بدعوة المؤتمر الوطني للحوار بهذه السرعة.. لماذا؟

لقد قدمت الدعوة لأول مرة بطريقة غير مستفزة، ونحن إستجبنا لمبدأ لحوار عن قناعة، ومن أجل السودان والإسلام، وذهبنا الى هناك كما ذهب غيرنا، وكانت مما نسمعه ومن التسريبات التي خرجت في الإعلام، أن الخطاب سيتضمن أشياء مبشرة لفك الإحتقان السياسي في البلاد، لكننا حقيقة قد خُذلنا كما خُذل الآخرون، لأن ما سُمى قيل عنها “وثبة” في حقيقة الأمر، لم تكن إلا وثبة عن الحقائق، والواقع، وكانت مجرد عناوين لم تكن تحتها أية مضامين.

برأيكم ما المطلوب من الوطني لإنجاح الحوار ؟

المطلوب من الوطني أن يقدم شيئاً للوطن، بعد أن حكم البلاد بهذه الطريقة، التي قادت إلى هذه النهايات، وكان حرياً بـ”الإنقاذ” بعد أن قادت البلاد على مدار (25) عاماً، أن تبصر جيداً هذه النهايات، وكان لابد أن يبادر المؤتمر الوطني بالإصلاح وأن يقدم التنازلات، وينادي( أيها الناس تعالوا إلى كلمة سواء)، ولنرى بعدها ذلك كيف نصلح البلاد.. فالوطني هو الذي يحكم البلاد فعلياً، وينبغي عليه أن يهتم بأمر البلاد، وليست القوى السياسية المعارضة، فالوطني هو الذي من الذى يفترض به تقديم المبادرات، وهو الذي ينبغي عليه أن يختط كلمته ليجمع الناس، لأن هذه هي صفات القائد.. خاصة عند المحن، فالوطني بقيادته ينبغي أن يكون على إدراك بما مثل هذه المخاطر، وحتى ولو لم تكن البلاد في خطر، ينبغي أن يتقدم القائد لصالح سمعته ولصالح أخوته.

هذه الدعوة إلى الحوار ألأ تعتبر خطوة الى الأمام برأيكم؟

هذه مجرد دعوة، ليست حوار، من المفترض أن تكون المبادرة بأفعال.

من هذا المنطلق ماهي مطلوباتكم؟

هى ليست مطلوبات بهذا المعنى.. ولكن على الحزب الحاكم أن يقول منذ البداية، أنا من أجل البلاد سأفعل كذا وكذا، ومن ثم نأتي نحن كمعارضة ونقدم مطلوباتنا ووجهات نظرنا، لأن الرئيس البشير هو رئيس البلاد، فمن المفترض أن يكون أدري بأحوال الناس ويقدّم الحلول، لا أن ينتظر الحلول من الآخرين.

رغم ذلك يرى مراقبون أن المؤتر الوطني جاد في تقديم تنازلات هذه المرة؟

كيف نعرف أنه جاد؟ الجدية بالأفعال وليست بالأقوال فكفي أقوالاً، وكفى تصريحات، وكفى حوار ..وما يضير أن الذي في القمة، هو الذي يبادر، وإذا رأى أن ذلك فيه إصلاح أمته وحكمه هو الذي يبادر، ولا ينتظر المعارضة أن تتقدم.

وما الذي يمنع المعارضة من أن تقدم مبادرات فى الشأن الوطنى؟.

أفرض أنني في المعارضة، ولا أريد ان اتقدم بمبادرات، فإن البلاد لن تتقدم إلى الأمام، فالوطني هو المسؤول، لأن بيده السلطة والمال والإعلام والقرار، فهو الذي يفترض به أن يبادر، وإذا أفترضنا أن المعارضة، ليست لديها أفكار ينبغي أن تكون لدى الوطني الأفكار، لأنه في الحكم.

ماهي رؤيتكم حول الدستور الدائم؟

رأينا أن الدستور لا يضعه إلا أعضاء البرلمان، الذين يتم إنتخابهم من الشعب، ولا يوجد شيء أسمه نخبة ومثقفون يضعون الدستور، لأنه لا العلوم تقول بأن الدستور يجب أن يحتوي على هذا الشيء، ولا سوابق السودان تحتوي كذلك، فالدستور ينبغي أن يضعه نواب البرلمان المنتخبين من الشعب، وذلك بعد إنتخابات حرة ونزيه، كما كان يحدث فى السابق، وأنهم هم الذين سيضعون الدستور.. وهو الطريق الذي يفوّض النخبة والمثقفين، ويوفر اليهم السند شعبي المطلوب.

هنالك من ينادي بالرجوع إلى دستور 98؟

أفضل دستور في السودان هو دستور (98)، وأستقيناه من تجارب الإنقاذ فى الحكم، ومن السوابق، ومن القيم التي تؤمن بها “الإنقاذ”، لاسيما صون الحقوق والواجبات، ودستور 98 يعتبر متقدماً حتى على بعض دساتير الدول الأوروبية نفسها.

لكن ما بين العام 98 و 2014.. حدثت تطورات تستوجب النظر فيها؟

الدساتير يمكن أن تستمر لعدة أعوام، ولو أريد تعديلها يمكن أن يتم ذلك..على أرضية صالحة وشاملة لكل القيم والأهداف التي تريدها الإنقاذ بمشروعها السامي والذي أصبح الآن سُبة على الناس، لذلك فهو دستور مثالي جداً، ومن الممكن، كما يحدث في العالم، إذا مضى زمن على الدساتير، يجرى تعديلها، ولكن تظل قيمته وأبوابه الأساسية، لا أرى فيها أنا حاجة الى تعديل، ولكن هذا قد لا يعجب، لكن عموماً نحن لا نمانع أن يتم الرجوع إلي دستور العام 98 لأنه وضعته الإنقاذ يوم أن كانت بقيمها ورموزها.

ما موقفكم إزاء المشاركة فى الانتخابات القادمة ..وهل حزبكم مستعد لخوضها؟

لو افترضنا ذلك، ماهو العيب في ذلك؟..ولكن الرأي لم يكن هكذا كان الرأي العام منقسم حولها، لأن الوطني هو الحاكم، و بيده السلطة والإعلام، لذلك هو مستعد أن يزّور الانتخابات.. ولكن الرأي الآخر يقول أن البلاد بها حرب، فكيف يتم الحديث عن الإنتخابات القادمة، ودارفور غير مستقرة، وكذلك الشرق وجنوب كردفان، لكن إذا إستطاعت الدولة أن تبسط الأمن والإستقرار فى تلك المناطق، فلتكن الإنتخابات، ولكن إذا لم تسطع ذلك، فيصار الى تأجيل الانتخابات، وهذا هو المعقول، ونحن ليست لدينا مشكلة في الإستعداد للانتخابات، فأفكارنا يمكن أن نطرحها، لكن سوف يخسر الذين لا أفكار لهم.

هل تتوقع أن يثمر الحوار بين الوطني والمعارضة؟

هذا الأمر بين الشك واليقين، لأن الشكوك نتيجة لعدم الثقة بين الطرفين، وبالتالي إذا إستمرت حالة عدم الثقة هذه، قد لا يثمر الحوار، لأن القضايا التي يُراد الإتفاق حولها، قد لا يُتفق حولها، وقد يمكن أن يصلوا إلى حلول، وكل ذلك متوقف على موقف مدى جدية الحكومة، إذا كانت راغبة فعلاً في الوصول إلى إتفاق، وعندئذ يمكن أن يحدث توافق… ألا ترون ماذا فعلت النهضة التونسية؟ تنازلت عن أغلبيتها في المجلس التأسيسى، وفي مجلس الوزراء، وتنازلت عن الوزارات السيادية من أجل الوطن، لذلك إذا لم تدرك الحكومة أنها تتنازل من أجل السودان ولم تفعل، فلن يحدث تقدم.

هنالك حديث عن إمكانية توحيد الحركة الإسلامية مرة أخرى ماهو رأيك؟

أنا قلت مراراً وتكراراً، ضرورة توحيد الصف المسلم في مواجهة العلمانية واللا دينية، وأقصد ليس الحركة الإسلامية فقط، وإنما كافة الصف المسلم، والذي يبدأ بالأحزاب التقليدية ولا ينتهي بالصوفية، وذلك من أجل مصلحة السودان والإسلام.. وأنني أرى ان وحدة الحركة الإسلامية في الوقت الحاضر، تضر بالسودان والإسلام!!، لأنه سوف يتوحد الجميع ضد الإسلام، كما حدث في مصر، وتضر بالسودان، لأن أعداء وحدة الإسلاميين في الخارج، وخاصة فى الدول العربية، وكذلك الأوروبية والأمريكية ضد وحدة السودان ووحدة الإسلاميين، لأنها سوف تعود بالسودان بذات الإسم السابق وبثورة الإنقاذ، صاحبة المشروع الإسلامي الحضاري، وكل العالم ضد الإسلام، ومن أكبر الدلائل على ذلك ما حدث في مصر، حيث لم يكن هنالك إهتمام به، لأنه ضد الإسلاميين، ولكن عندما حدث ما حدث في أوكرانيا، حيث قتل (8) أشخاص فقط، كل العالم تدخل.

كذلك في الوقت الحاضر، وحدة الإسلاميين ستجعلهم يتحدثون عن الماضى، و ما حدث سابقاً لم يكن سوى صراع على السلطة، فحينما دعاهم المؤتمر الوطني للجلوس على كراسي الحكم وافقوا، فلن ندخل الحكومة أو فى مسألة توحيد الحركة الإسلامية، من أجل يبقى النظام، ولكن إذا وجدنا جدية لصالح البلاد، قطعاً سوف ندفها بتلك الجهود إلى الأمام، لذلك بدون قيام حوار وطنى، كيف يمكننا حل المشاكل بالبلاد؟

كيف يمكن تجاوز عقبة الشروط المسبقة؟

إذا قدمت المعارضة شروط مسبقة، فإن الحكومة من جانبها سوف تقدم شروطاً مسبقة، في هذه الحالة لن يحدث أى إتفاق.. لذلك من الأفضل أن تحمل شروطنا لنثيرها داخل جلسات الحوار، ونحن سوف نكون أشجع من الآخرين، لأننا سنذكر شروطنا أمام الرئيس، بينما الآخرون يقولونها في الصحف من الخارج، وحتى إذا لم قد أتفقنا مع بعضنا، فإننا نذهب إلى الحوار عن قناعة، لأن الإسلام قائم على الحوار، ولا يستطيع أحد في حزب ما أو جهة ما، أن يمنعنا من الذهاب إلى الحوار، لأننا لدينا منطق وحجة، أقوى من حجة الحكومة نفسها، لذلك سوف نذهب إلى الحوار عن قناعة، والمؤتمر الوطني نفسه لن يكون لديه حجة أمامنا، لأننا سوف نقدم أشياء، إذا ما أداها سوف يكون ذلك فى صالحه وصالح البلاد.

إذاً سوف ستثيرون شروطكم فى داخل جلسات الحوار الوطنى المزمع؟

نعم.. وتلك الشروط معروفة لدى الجميع، والآن مع قوى التحالف لا نختلف، سوى أننا نقول سوف نذكر شروطنا داخل الحوار، وهم يذكرونها من الخارج، ولكن في الحالتين نمارس ضغطاً على النظام من الداخل والخارج.

ولكن إستجابتكم المبدئية للحوار أثارت غضب حلفاءكم فى تحالف المعارضة؟

فى السابق أختلفنا نحن في الحركة الإسلامية مع بعضنا البعض، ألا نختلف مع التحالف؟ فالإختلاف شيء طبيعي جداً، لكن إختلافنا مع التحالف الآن، ليس إختلافاً حول المبادئ، لكنه إختلاف حول مسائل إجرائية: هل تكون الاشروط مسبقة، أم تكون داخل الحوار الوطنى، والآن عدد كبير من أعضاء التحالف وافقوا على الحواروهم الآن يميلون إلى ترجيح كفة الدخول الحوار، وأن وجهة نظر المؤتمر الشعبي كانت صحيحة، وأنه ليكن ليست لنا سلطة ان تمنع حزب من الأحزاب أن يتخذ قراره الذي يريده. ومن لكن ناحية أخرى نجد أنه إذا أختلف الناس حول إبداء رأي داخل التحالف، يتم فصلهم!!، وهذا يعني أن التحالف نفسه يفتقر إلى الحرية.

وعموماً، الآن من الواضح أن كفة الحوار هي التي رجحت، لأن قطاع الشمال قد أنخرط في الحوار، كما جاءت إشارات من حملة السلاح بقبول مبدأ الحوار، فإذا أفترضنا أن النظام الآن قد وافق على مبدأ تكوين حكومة إنتقالية، ألا ينبغي يا أحزاب المعارضة، أن يكون هنالك حوار لنعرف مكونات الحكومة الانتقالية ومدتها وسلطاتها وإختصاصاتها..ألخ، كل هذه المسائل تحتاج إلى حوار، ومنطق الحوار هو الأقوى دون شك.. وإذا وجدنا جدية سوف نأتي بالنتائج، وإذا لم نجد الجدية، سوف ترجع إلى الشعب، فهو يريد إسقاط النظام.

ماهي أجندتكم فى المؤتمر الشعبى التى أعددتموها للحوار..؟

أجندتنا معروفة، وهي بسط الحريات، والسيد الرئيس تحدث عن الحريات من باب الحديث فقط برأينا، إبتداءاً يجب ضمان الحرية للمتحاورين، فنحن قبلنا بالحوار، ولابد أن تكون لدينا الحرية الكاملة، أو من ناحية أخرى ضمان حرية الصحافة، وفي إعتقادي أنه كان على الرئيس أن يختصر هذه القصة، ويقول أطلقتُ حرية الصحافة، وحرية التعبير والتظاهر من دون تخريب، لأن هذه هي أموالكم وأموالكم، ومن ناحية أخرى، كان عليه أن يتحدث، ويقول سوف أقوم بوقف إطلاق النار من طرف واحد، حتى يعرف العالم أجمع أن هذه المرة المؤتمر الوطني جاد، وإذا لم تستجيب الحركات، حينها ستبدو غير جادة.

ونحن مع الحوار داخل السودان، لكن لابد أن تُقدم ضمانات للجميع حتى يأتوا ويتحاوروا من داخل السودان..و والضمانات، لا يجب أن لا يمنحها “الخواجات” بل تكون كالآتي: ان رئيس البلاد أعطى تعهد بالحريات التامة، ومن ثم الحديث عن الهوية بعد إنفصال جنوب السودان، الآن أصبح 99% من المسلمين، بات الإسلام هو دين الأغلبية والقرآن هو مرجع المسلمين، لكي لابد ان تكفل للمسيحيين الحرية التامة، ونحترم حقوق الحريات والعبادة، وأن تجمع بيننا المواطنة، فإذا ذكر الرئيس هذه الأشياء .. كل الشارع كان سيكون الى جانبه.

هل كونتم داخل حزبكم لجان لدراسة ما سوف تقدمونه للحوار مع الوطني؟

نحن جاهزون من حيث المبدأ، وليست لدينا مشكلة، ولم نكوّن لجان بعد، ولكن بعد لقاءنا مع المؤتمر الوطني، سنعرف ماذا يريد منا، وإذا أراد تكوين لجان، فإننا سوف نكون لجان كذلك، وإذا أراد إعداد برنامج فإننا سوف نُعد برنامج فى المقابل.

وإذا قابلنا الرئيس وطرح وجهات نظره وطرح آليات، سوف نرد عليه بوجهات نظرنا وآلياتنا كذلك.

تعليق واحد

  1. خسئت ايها الحقير احشاؤك ممتلئه بالسحت ايها المأفون .كنت والى ولايه شمال كردفان ايها السارق

  2. إنت زي الطفل الشايل الإبريق لغسيل أيادي الضيفان
    يا إبني السنوسي إنت بتقرا في سنة كام وبتّ كم مرّة
    أجري جيب لي موية شراب في الكوز يا كوز الترابي

  3. ياجماعة هذه عصابة واحدة احيانا يتفقون واحيانا يختلفون كما يفعل اللصوص تماما حول المسروق دائما و نصيبهم منه وليس بسبب صحوة ضمير واعادة المسروق الى اهله -ياجماعة اذا عندكم حلول ختوها على الساحة قبل ان يضيع كل مالكم ولا تجدوا امامكم بابا غير استجداء الذين سرقوكم – و نصيحة مني للصوص اكتفوا بالذي سرقتموه ولا تهوبوا المكان مرة فقد انتبه صاحب الغنم او صاحب الزريبة وصدره يعتمل عليكم بالكثير ولن يصبر اكثر مما صبر وسوف يقتحم عليكم داركم وحينها لن تنفعكم كل كلاب الدنيا- فقط نصيحة لله.

  4. يا ضلالى يا تيس من اعطاك الحق تتكلم باسم الاسلام وانتم فى انفسكم غير نضفين فساد سرقة قتل تشريد واغتصاب هل هذا هوالاسلام ياتيس رسولنا الكريم عندما اسس اول دولة فى الاسلام كانت مدنية وقائمة على حق المواطنة لان مجتمعه كان يتكون من عدة اقوم حيث كان هناك مسلمين من مهاجريين وانصار وكان معه اهل الذمة من يهود ونصارى واين اسلامكم ايها المنافق انتم ويقينى فى اتفسكم انتم تعرفون انكم لصوص وقتلة ليس من اجل الاسلام ولكن من اجل الكرسى وتنظيكم العلمى الماسونى ضاقت عليكم يا ضلالى
    بالله عليك قل من اعطاك الحق تتحدث باسم السودان من انت ياسنوسى وبالامس القريب تصرح بانك مع حكومة البشير فى القتل والاغتصاب والتشريد لاهل دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وهخرس قطع الله لسانك يا دموى يامجرم

  5. الويل لك أيها الوغد سارق الارض عندما كنت واليا بشمال كردفان. وربما جئت ليمزقك الشعب السوداني إربا إربا في شوارع الخرطوم ، أنت وكبيركم القذر الترابي.

  6. إستجبنا لمبدأ لحوار عن قناعة، ومن أجل السودان والإسلام

    وتناسيت الآية من سورة الحجر ((إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون )) الحفظ الألهى للكتاب معلوم لدي الكل نتم من تتاجرون به وعفوا ايها التاجر الضلالي ف الله سبحانة وتعالي في غني عنك وعنك ولي نعمتك الترابي وجل وعلا لم ولن يفوضكم (اخرجوا ) فقط ف لا اعرف لكم غير ابتزاز حزب اللات والعزي المزنوق اتتكم الفرصة بعد القحط الذي اصاب خزنكم وجيوبكم قلتم نعمل كما عمل مولانا والامام الرضع من ضرع البقره الجاف حتي لو قطره ولا تنسي لديكم عود في ال25 عام مرت لماذا تسقط تلك الفتره حتي لو ليوم واحد

  7. نحن لا نمانع أن يتم الرجوع إلي دستور العام 98 لأنه وضعته الإنقاذ يوم أن كانت بقيمها ورموزها.

    عليك الله يعني جوطتكم دي كلها عشان دايرين ترجعونا تااااااااااااااااااااني لي دستور 98 ؟؟ وانقاذ 98 ؟ (الصلاة علي النبي) … عيني باردة ما أسحركم !!!!!!!!!!!!!!!!!! وبعدين الإنقاذ برموزها جايز لكن بقيمها دي ما مطقمة مع الإنقاذ الإنقاذ يا عزيزي ما عندها قيم بل دي ناس مرضانة بتتشفى في شعب نتيجة عقد متأصلة في النفوس وزي ما قال منصور خالد (ما أراد هؤلاء إلا إذلال الكبار لأنهم ظنيني أصل ومجهولي منبت)

  8. يا اخوانا الناس دي ح تكون فوق صدورنا لي متين ،يا خي ما تشوف ليك سرير ارقد ارتاح فيه ،ولا
    شيل ليك سبحة واستغفر الله،زهجتونا وكرهتونا وعذبتونا انت والترابي بتاعك ده ،كفاية والله
    حرام عليكم ،منكم لله .كرهتونا موية الكوز ،وكوز الموية ذاتو!!!!!!

  9. ومن أجل السودان والإسلام،

    بعد أن حكم البلاد بهذه الطريقة، التي قادت إلى هذه النهايات،

    كنت تضلف في الفقره الاولي بعد الاسلام والديانات الخري

    الفقره الثانيه بدل النهايات كنت تقول الخراب الاقتصادي والسياسي والاخلاقي

    الحركه الاسلاميه والاخوان المسلمين حكمو السودان 25 سنه والخراب والدمار نتيجة حكمهم طيلة هذه الفتره ال 25 سنه , بعني 99& من الشعب السوداني مسلم هل هذا يمنحكم الحق لتحكمو السودان كاخوان مسلمون وحركه اسلاميه ثق تماما ايها الشيخ الجليل لن تحكمو السودان مره اخري لن نكون حقل تجارب لكم

  10. ! Fool me once shame on you , fool me twice shame on you
    المعني ( اذا خدعتني مرّه عيب عليك ، اما اذا خدعتني مرتين عيب علي)

  11. كدا ورينا يا دكتور انت قاصد المعارضة الانتو خليتوها ومشيتو ا ولا ياتو معارضة (بالله عليك تحدث عن مؤتمركم شعبي ووطني وخلي الناس في حالها ولو انت قاصد الصادق المهدي دخلوا معاكم الميرغني واختونا تباً للكذب تباً للكذب تباًللكذب)

  12. الاستاذ الشيخ العارف بالله الحاج المجاهد ابراهيم سنو ,,,مللنا تصريحاتكم ان الاسلام مستهدف في السودان
    ما عاد احد في السودان يصدقكم ,,,

    ابيضت الوانكم وانت خير مثال لذلك يا حاج سنوسي لانكم اصبحتم لا تعرفون معني الهجيره والرمضاء والكتاحه فسكنكم وحراككم كله تحت المكيفات من صحراوي لفريون
    وتضخمت اوادجكم بدسم الاكل وترطبت امعائكم بالعصائر والشوربات

    سيب الاسلام في حاله وحدثنا عن كيفية جباية وتكديث الاموال واقتناء الحسان والسكن الفاخر والموبيليا الايطاليه والمليزيا ورحلات دبي وماليزيا وسويسراوارسال الابناء والاحفاد للدراسه في اعرق جامعات اروبا وامريكا
    ,,فانتم اهل الخبره بملزات الدنيا والترطيب التام وبنيصحتكم نقتدي

  13. نعود مرة اخرى لسفسطة السنوسي وامثالة واسأل هذا الشخص الذي يدعي الاسلام ، هل الاسلام دين سعودي فقط وهل الخلاف السني الشيعي هو خلاف سعودي شيعي فقط ؟؟؟؟ هل هذا الشخص المدعو السنوسي يعتبر من رجال السياسة والدين في السودان ؟؟ اذا كان الامر كذلك فهي احدى مصائب السودان الكثيرة المرتبطة بوجود الكيزان ، وتصريح هذا الحكيم يدل الى غباء ودناءة ومحاولة استغلال ، يريد ان يقول هذا الغبي الاحمق ان العداء بين السنة والشيعة الموجود منذ اكثر من 1300 سنة هو عداء بين السعودية والشيعة ، هذا الرجل دليل على تخلف من يحكم السودان وسذاجتة وغبائة وسطحيتة وقلة عقلة ، اذا كان الموضوع حرب بين السنة والشيعة فهل السعودية فقط هي المسئولة عن الدين السني ؟؟ واين ذهب صوفية السودان وسنة السودان ؟ هذا الموضوع غريب ان يطرح بهذا الشكل الغبي من شخص يملك عقلا ، فهذا الاحمق يهدد السعودية بانة اذا لم ترضى بوجود امثالة من المرضى النفسيين ممن يطلقون على انفسهم اخوان مسلمين في السعودية لاكمال تخريبهم وتدميرهم في السعودية وغيرها من البلاد بعد ان خرب السودان وجعلة في اخر ركب دول العالم رغم ما لدى السودانيين من رغبة في التطور والحياة الكريمة التي سلبه منهم حكم امثال هذا الدعي الغبي وهذا الحزب المدعي بالاسلام طريقة حياة لا يعدوا ان يكون حزب مرضى نفسيين واستغرب حقيقة ان يكون السوداني صاحب العقل الراجح تابعا لامثال هذا المريض ، والحقيقة ان متابعة اي حديث لرئيس هذا الحزب المدعو الترابي يكشف عن المرض والسذاجة والغرور والتكبر الذي لا اساس له لكنة وجد من طيبة قلب واحيانا سذاجة السودانيين فرصة لحكم السودان 25 عام اعاد فيها الشعب السوداني من غير المنتمين الى هذا الحزب لعصور الظلام وسضل السودان في ظلام وجهل وتخلف وستزداد معاناة السوداني اكثر بوجود امثال هذا المريض في موقغ القيادة والتحكم في السودان والحقيقة ان الحل هو في متناول السوداني اذا فهم ان لة كرامة تهان وتنتهك منذ 25 عام ، ضحك واستغفال واستعباط على الشعب السوداني الطيب المغلوب على امرة والذي لا يستحق ان يقاد اويحكم عن طريق المتسلقين امثال الترابي او نائبة السنوسي فيكفي 25 سنة من التخلف والفقر للسوداني ويكفي 25 سنة من السلب والنهب والسرقة لاصحاب الاحزاب التي تدعي حبا في السودان وافعالها تدل على العكس وتدل على جبروت وعدم عدل من يحكم في السودان ويدل على عدم احترامة او رحمتة للشعب السوداني المضيع والفاقد للحياة الكريمة بوجود هكذا اشخاص يفرش لهم السجاد الاحمر ، واخيرا اذا كان الخلاف بين السنة والشيعة سيحلة امثال هذا الغبي الاحمق فان على السنة السلام ، والسعودية كبلد اسلامي لا تحتاج لعون ومساندة جماعة ارهابية وهي في الحقيفة جماعه انتهازية وتحلم كثيرا لكن ما فعلتة السعودية هد ودمر احلام العصافير الاخونجية ، السعودية والدين الاسلامي السني موجود قبل وجود هذة الجماعة اليهودية وسيظل الاسلام باقيا وسيكنس الناس هذة الاشكال البغيضة التي تؤصل للغباء والضياع وتساعد اعداء الامة ومرة اخرى اقول ان السودان للاسف هو من جعل لهذة الانماط الغريبة والمريضة قيمة وهو من يتحمل وزر هذة الحكومة الغبية الساذجة ، اللهم ساعد السودانيين في الخلاص ممن اهانهم وجعلهم في تخبط وضياع بوصلة ، السودان سلة غذاء افريقيا لا يجد ابنائة الحياة الكريمة والانسانية في ضل حكم وتحكم المجانين والمرضى النفسيين ، فهل من المعقول ان يجد الترابي واضرابة مؤيدين ومدافعين عنة وهو بهذا الغباء والمرض النفسي المستعصي عن العلاج ؟ هذا للاسف يدل على ان من يرى فية قيمة يحتاج الى علاج هو الآخر ، ولا يستطيع اي شخص ان يجادل في مرض الترابي النفسي فيكفي ان يطالع اي لقاء له او يستمع لأي حديث منة، الله المستعان والله يعين السودان على حكم الكيزان وما حك جلدك مثل ظفرك فتولى انت جميع امرك البلاهة والتنبلة لا تقود اوطان ولا تعيد حقا ، والحمدلله رب العالمين….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..