يا سيد الصادق “الأقصى” ليس من أولوياتنا كسودانيين!

يا سيد الصادق “الأقصى” ليس من أولوياتنا كسودانيين!
? بداية أهنئك بعودتك الى أرض “الوطن” الحبيب الذى إبتعدنا عنه مجبرين، قرابة العقدين من الزمان.
? لأننا نحبه!!
? ونتمنى لك إقامة طيبة، معززا مكرما بين أهلك وأبنائك وأنصارك وكوادر حزبك.
? ولى رجاء أتمنى أن تتقبله بصدر رحب.
? هو أن تتخلى قليلا عن دور المفكر السياسى أو المفكر الإسلامى.
? وأن تتعامل مع ما يدور فى السودان بحسب “الواقع” الماثل أمام أعين كآفة أهل السودان.
? فى الداخل والخارج.
? أى “كسياسى” فقط، يسمى الأمور بمسمياتها.
? وأن يعمل من أجل “إنقاذ” وطنه.
? الذى “سرق” و”نهب”.
? فى ليلة ظلماء كنت وقتها “رئيس وزراء” إنتخبه الشعب ديمقراطيا.
? عليك أن تتخلى عن “التنظير” وعن طرح عشر إحتمالات والحديث عن سبع موبقات لقضية لا تحتمل غير حل واحد فقط.
? مثلا “التعامل” مع “عمر البشير” ونظامه.
? بيجب أن “يرحل” والإحتمال الثانى أن “يرحل” والثالث أن “يرحل” .. فقد “هرمنا” وهرم الشعب كله.
? يا سيد الصادق حكم السودان بواسطة رجل واحد “فاشل” و”فاسد” لمدة 27 سنة.
? عيب وعار فى حق “شعب” السودان صاحب أعرق حضارة عرفها التاريخ الإنسانى.
? وعار على كل سياسى وكل ضابط أو جندى فى القوات المسلحة.
? على السيد الصادق المهدى، أن يعمل فيما تبقى له من “عمر” أطال الله عمره.
? من أجل أن يعيش شعبه فى أمن وطمأنينة وسلام وحرية ورفاهية.
? وهو شعب كريم وحرى بكل ذلك.
? لولا أن هجم “النمر” بليل حالك.
? ونحن لسنا أكرم من “جد” الرسول “ص”، صاحب المقولة الشهيرة.
? التى خلدها التاريخ واصبحت مثالا يحتذى بها فى مثل هذه المواقف.
? “للبيت رب يحميه، أما أنا فلى إبلى”!
? فنحن شعب السودان بمختلف إتجاهاته وقبائله ودياناته وثقافاته.
? يهمنا السودان أولا وأخيرا ولا شئ غيره.
? والذى يؤلمنا أن نراه يتمزق فى كل يوم.
? ومنذ صبيحة 30 يونيو 1989 المشئوم.
? لا بارك الله فى كل من شارك فى ذلك الإنقلاب وفى هذا “النظام” الفاشل والفاسد.
? وفى كل من خطط له وسانده ودعمه سودانيا كان أو غير سودانى.
? نحن يا سيد الصادق يهمنا السودان وتهمنا “المرأة” السودانية.
? التى كانت معززة ومكرمة وتمثل أقدس مقدساتنا.
? للأسف فى عصر “الكائنات” الإسلاموية اصبحت، محل إستهزاء وسخرية وتحقير.
? يسئ اليها اشباه الرجال الذين أوتهم أرض السودان وأحتضنتهم.
? بدعوى العروبة و”الإسلام” المظهرى، اصبحنا نستجلب من يختلفون عنا ثقافيا ومن يسئيون الينا والى وطننا ونسائنا.
? قال المرحوم “صدام حسين” رئيس العراق السابق بلسانه، أثناء محاكمته.
? أن سبب دخوله أرض “الكويت” أن الكويتيين اصبحوا يتحدثون عن “المرأة” العراقية بصورة مهينة وغير لائقة.
? وأنت تعلم أكثر منا هؤلاء الأرازل الذين يحكمون السودان اليوم.
? ليس فيهم نخوة أو رجولة.
? لأنهم مشوهين نفسيا ومعقدين ومجروحى ذوات.
? للأسف أجبر هذا النظام القبيح.
? بعض النساء وأضطرهن ليأكلن بإثداهن.
? يظن بعض الرجال أنهم بعيدون عن هذا الذى حدث.
? فالمرتشى وبائع ضميره من الرجال يأكل بثدييه وهو لا يدرى!
? والمعارض والمقاوم سلما أو حربا المتخلى عن حزبه وحركته.
? من حقه أن يفعل ذلك ,, ومن حقه أن يعتزل العمل السياسى والمعارضة.
? وإن كان اشرف له حينما يختلف مع رفاقه، أن يؤسس كيانا جديدا يعارض فيه النظام بصورة أكثر شراسة وأكثر قوة وإخلاصا,
? لكن أن ينضم ذلك المعارض والمقاوم “السابق” للنظام.
? فهو قد أكل بثدييه لكنه لا يشعر!
? يا سيد الصادق .. نحن نعذرك ونعرف انك قد تخطيت الثمانين سنة.
? لكن هناك ثوابت نرجو الا تحيد عنها فتخزل الشباب “النقى” المحب لوطنه.
? الذين ضحوا بحياتهم.
? ومنهم من قضى نحبه ومنهم من لا زال ينتظر.
? تلك الثوابت تتلخص فى أن “النظام” إرهابى دموى، لأنه “فرع” من فروع الإخوان المسلمين.
? وهم اسرى النصوص ومكبلون بمرجعية ومنهج، تقول لهم أى كائن ينتمى الى أى تنظيم خلاف تنظيمكم هذا “كافر”.
? لذلك إما أن يحكموك أو يقتلوك.
? العالم الآن كله يتجه نحو تصنيف هذه “الجماعة” كتنظيم إرهابى.
? نتمنى الا تقف ضد هذا التوجه بل أن تدعمه وتكشف حقيقتهم.
? فغالبية الدماء التى تسيل على الأرض الآن وفى أى مكان فى الكرة الأرضية بسببهم وبدعم وتأييد منهم.
? ونحن ننتظر منك وقفة قوية وإيجابية.
? طالما لا توجد طريقة لمحاكمة قادة النظام الملطخة اياديهم بدماء السودانيين الشرفاء “فالمحكمة الجنائية الدولية” هى الحل.
? وكل من يحاول الغاء دورها أو تعطيل عملها هو مجرم وخائن.
? لأنه يعمل على إصدار صك براءة لقتلة ومجرمين.
? ولو كان “عمر البشير” رئيسا لدولة “إسرائيل”، لحوكم بالمؤبد ومنذ زمن طويل.
? الأقصى يا سيد الصادق ليس من أولوياتنا.
? فحتى اصبح “المشروع” وهى لله.
? قد تخلوا عنه .. و”بركوا” للرئيس الأمريكى السابق والقادم تحت قدميهم.
? تلك خزعبلات وأوهام ملأوا بها رؤوسنا منذ زمن بعيد وجعلونا منشغلين بقضايا لا تهمنا كثيرا.
? وأهلها الأصليون لا “يعترفون” بنا ولا يتعاملون معنا الا “كمغفل نافع”.
? وكملجأ عند الشدة .. رغم ذلك يسيئون للرجل السودانى بإساءتهم للمرأة السودانية.
? يا سيد الصادق من أولوياتنا إحترام الجواز السودانى، الذى اصبح “سلعة” يعلن عن ثمنها بدون خوف أو خجل أو حياء.
? يا سيد الصادق لا يمكن أن تكون مصلحة السودان وشعبه فى مخاطبة الرئيس الأمريكى القادم، عن الأقصى وعن القدس.
? وأغلب السودانيين يأكلون وجبة واحدة فى اليوم.
? والعلاج والتعليم يرهق كاهل الأباء والأمهات.
? والفشل الكلوى والسرطانات والأيدز يقضى على الالاف.
? ناهيك عن أمراض القلب والضغط والسكرى.
? وملجأ “المايقوما” .. كفر مديره “بتنظيمه” وبحركته بعد أن كان من أكبر المخلصين “للمشروع”.
? والسودان ليس كله مسلمين.
? والعديد من المسلمين وغير المسلمين أولوياتهم ليست هى لأقصى.
? أولويات الشعب السودانى أن يجد “العطالى” فرصا للعمل.
? وأن يتغذى أطفال السودان فى أى جهة كما يتغذى اطفال العالم.
? وأن يحصلوا على تعليم محترم وعلاج على أفضل مستوى و”بالمجان”.
? فجميع قادة هذا النظام “الجاحدين” قد تعلموا بالمجان.
? ولولا ذلك لما كانوا فى هذه المواقع التى لا يستحقونها.
? تاج السر حسين – [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بارك الله فيك اخي تاج السر واهلنا يقولون اذا الاكل ما كفى اهل البيت حرم على الجيران ونقول ان فكرنا وتنظيرنا اذا لم ينفعنا حرم على الكيزان الذين هم ليسوا من اهل ااسودان ولا يشبهونا في شيء بل ماجورين مرتزقة وما كانوا يحلمون بحكم السودان لولا هوان وتنظير من اىتمنهم السودانيون على ديمقراطيتهم التي التي قدمت للكيزان في طبق من ذهب بسبب المزايدات وقتذاك .

  2. فعلا الأقصى ليس من أولوياتنا و لا فلسطين . سؤال بسيط للبشير و عصابتة أين ذهب نزلاء السجون السورية و التي كانت تعج باخطر المجرمين ? لقد حضروا إلى السودان و اعطيتهم الجواز السوداني و فتحت لهم كل الأبواب بعد أن قفلتها في وجة أصحاب البلد لو واحد سوري ارتكب جريمة إرهابية خارج السودان ماذا سوف يكون موقفك يا جاهل ? لعنة الله عليك يا البشير و عصابتك دنيا و آخرة.

  3. كيف يعنى يا استاذ تاج السر الأقصى ليس من اولوياتنا ؟ ألسنا اكثر فلسطينية من ياسر عرفات وأبو مازن واسماعيل هنية؟ ألسنا اكثر عروبة واسلاما من العرب العاربة احفاد الرسوا (ص) ذات نفسهم ؟
    والله علينا جنس شلاقة ما حصلت .

  4. بارك الله فيك اخي تاج السر واهلنا يقولون اذا الاكل ما كفى اهل البيت حرم على الجيران ونقول ان فكرنا وتنظيرنا اذا لم ينفعنا حرم على الكيزان الذين هم ليسوا من اهل ااسودان ولا يشبهونا في شيء بل ماجورين مرتزقة وما كانوا يحلمون بحكم السودان لولا هوان وتنظير من اىتمنهم السودانيون على ديمقراطيتهم التي التي قدمت للكيزان في طبق من ذهب بسبب المزايدات وقتذاك .

  5. فعلا الأقصى ليس من أولوياتنا و لا فلسطين . سؤال بسيط للبشير و عصابتة أين ذهب نزلاء السجون السورية و التي كانت تعج باخطر المجرمين ? لقد حضروا إلى السودان و اعطيتهم الجواز السوداني و فتحت لهم كل الأبواب بعد أن قفلتها في وجة أصحاب البلد لو واحد سوري ارتكب جريمة إرهابية خارج السودان ماذا سوف يكون موقفك يا جاهل ? لعنة الله عليك يا البشير و عصابتك دنيا و آخرة.

  6. كيف يعنى يا استاذ تاج السر الأقصى ليس من اولوياتنا ؟ ألسنا اكثر فلسطينية من ياسر عرفات وأبو مازن واسماعيل هنية؟ ألسنا اكثر عروبة واسلاما من العرب العاربة احفاد الرسوا (ص) ذات نفسهم ؟
    والله علينا جنس شلاقة ما حصلت .

  7. كلامك كله صاح وجميل عدا قولك ان ” الشعب السوداني صاحب اعرق حضارة عرفها التاريخ الانساني ” …. (قليل من الواقعية لن يضر ،،، النرجسية مدمرة)

  8. كلامك كله صاح وجميل عدا قولك ان ” الشعب السوداني صاحب اعرق حضارة عرفها التاريخ الانساني ” …. (قليل من الواقعية لن يضر ،،، النرجسية مدمرة)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..