رسالة الي الناظر محمود موسي مادبو ناظر الريزيقات ونظار قبائل العطاوة

للأسف، مقال لرجل ضيق الأفق!

أولاً، يُحسب للناظر مادبو أنه لم يُنشئ الدعم السريع كأداة باطشة للسودانيين على اختلاف قبائلهم. حيث بدأ بطش هذه القوة في دارفور أولاً، برعاية ومباركة كاملة الدسم من حكومة الخرطوم و ”كيزانها“ المعروفين لديك.

هذا الدعم السريع (الجنجويد) ارتكب فظائع هائلة في دارفور، إضافة إلى ما ذكرت من جرائمهم. فلماذا لم تطالب تلك القبائل من قبل بتعويض أهلنا الضحايا في دارفور عن تلك الجرائم؟

ثانياً، أنت تحاكم مجتمعات بأكملها بسبب جرائم ارتكبها أفراد ينتمون إليها، وهم في الأساس صنيعة نظام بارك كل جريمة ارتكبوها من قبل، حتى ضد أهلهم، طالما كان الولاء لذلك النظام قائماً. وأجزم لك أن هذا النظام لا يمانع حتى الآن من إعادة الجنجويد إلى حاضنتهم، ليكونوا أداتهم الباطشة تجاه معارضيهم، شريطة أن يظلوا طوع بنانهم.

لم تُنشئ أي قبيلة في السودان، برعاية ناظر أو عمدة، مليشيات قبلية. تلك المليشيات أنشأتها الحكومات. ولك في مليشيات الزغاوة الحالية، برعاية الدولة وقيادة مناوي وجبريل، مثال حي.

هؤلاء النظار والعمد لا يملكون مليشيات مقابلة لحرب مليشيات تهددهم. وقدرهم أن هؤلاء المجرمين السفلة من قبائلهم كانوا جزءاً من ”قوات نظامية“ يتلقون مرتباتهم من خزينة الدولة، وأنت وغيرك من دافعي الضرائب كنتم تساهمون في ذلك دون أن تعلموا. والآن، وبعد أن حصحص الحق، أصبحوا مليشيات خارجة عن القانون، حاربت الدولة أولاً، ثم حاربت المواطنين ثانياً، بلا أي فرز!

على فكرة، المنهوبات التي تم شحنها إلى مناطق حواضن الدعم السريع لم تؤدِّ إلى تنمية أو رفاهية أو ديمقراطية أو حرية في تلك المناطق. هي منهوبات أفراد مجرمين. وقدر أهلهم أن أولادهم، الذين كانوا صنيعة الدولة سابقاً، أصبحوا الآن مارقين عليها وعلى مواطنيها.

مناطق سيطرة الدعم السريع تغرق في مآسٍ يندى لها الجبين. ولكن السطحيين أمثالك يظنون أن نهب المناطق التي اجتاحها الدعم السريع قد حوّلها إلى”بروناي أو البحرين“! ولن ينظروا إلى المواطن المغلوب على أمره هناك، الذي فقد كل شيء، وأولها الأمن.

مدن كاملة الآن أهلها نازحون: بابنوسة، المجلد، الفولة، نيالا، الفاشر، أم كدادة، الميرم، كباكبية وغيرها من البلدات والقرى التي لا حصر لها. يعيش هؤلاء المواطنون الضحايا ظروفاً مأساوية تفطر القلوب بسبب الدعم السريع وجرائمه تجاهم. ومع ذلك، يرى العميان أنهم مجرمون!

الغالبية في تلك المناطق (حواضن الجنجويد) تتمنى، وأنا على يقين، بزوال الدعم السريع عاجلاً غير آجل، لأنه أذاقهم الحنظل والعلقم، وجرّمهم وهم أبرياء كمواطنين لا ناقة لهم ولا جمل في حرب أشعلها كيزان لم ولن يهمهم يوماً رفاهية أو استقرار تلك المناطق وأهلها.

يجب أن لا تعمينا العاطفة أو العنصرية عن الحقيقة!

كلام قصير يا المدعو السنابي وقسما انت وكل الشمال والشرق وجبال النوبة تعالوا كلكم لو شلتوا مننا حميل ولاعجل مصلاب وقسما نلبس تياب نسوانا وتانى الواحد يقول أنا مرة ما راجل أنت بتلعب يا وليد ولاشنو هههههههه هههههههه هههههههه والله ضحكتني وبعدين طز فيك وفي كيزانك وفي الدعم السريع، الدعم السريع دا سويناه نحن المسيرية ماسواه سيدك البشير الكوز الافاك الكبير، الدعم السريع فيه كل القبائل ولا قلة أدب جلابة منك ولد البقس كن راجل تعال.