ازمة التغيير السياسي في السودان -الثالوث

ازمة_التغيير_في_السودان -الثالوث .
ان التغيير السياسي في السودان كان دائما هو منتج الأزمات و الديكتاتورية .
و هذا اكبر خطر على العقل السياسي السوداني
و في نفس الزمن يحتاج على اجابات جريئة و حقيفة لتحليل ذلك الموروث السلبي الذي تجزر في ذاكرة التاريخ السوداني .
الدراس للتاريخ فيجد ان مسار التغير السياسي في السودان مر ثلاثة مراحل هي
? الحرية الديمقراطية ..
? ثم لانقلاب العسكري ..
? ثم ثورة شعبية …

هذا هو ثالوث التغيير السوداني و الذي يتم انتاجه في دورة التاريخ السياسي منذ الاستقلال او اول وزارة سودانية .
هذا مؤشر يدل على حجم العقل السياسي السوداني المتمثل في منظومة الأحزاب السياسي .
و غياب الأرضية الأساسية المجتمع المدني و منظماته اذا لابد ان نقول ما يفعله العقل السياسي منذ الاستقلال حتى الان كان هو عمل غير مفيد و منتج للأزمات لان الاهتمام فقط بالعملية السياسية الهادفة للوصول الى السلطة دون العمل على بناء المجتمع المدني و فصله من السلطة و الانظمة السلطوية .
وهو ما ينتج ثالثوث التغيير المتكرر على مدي التاريخ اذا ما يجب العمل عليه الان في السودان هو تاسيس مفهوم المجتمع المدني نظريا ثم انشاء مؤسسات المجتمع المدني .
و هذا يفرض على المتهمين باﻷوضاع السياسية في السودان نوع من الشجاعة و المعرفة بتنوع و تركيبة المجتمع السوداني .
لتكوين الفرد الحر الوعي بدوره تجاه وطنه و نفسه.
و المجتمع الحر الذي ياسس مؤسسات المجتمع المدني و الاحزاب السياسية التى تقوم على الوطنية و قيم الديمقراطية و الحرية .
و من ثم الحكومة او السلطة الحرة التى تقوم على القوانين و الدستور الشرعي الموضوع من المشرع الحقوق هو الشعب السوداني و تفرض سلطتها على الفرد او الشعب بالقوانين نفسها التى وضعها الشعب على نفسه وفق حريته و ارادته .
و هنا يكون الشعب هو المجتمع المدني الذي يامن و يحافظ على حكومته الحرة الديمقراطية .
هذا التحول يحتاج كذلك و يعتمد على مقدرة الشعب السوداني للاستجابة للأزمات و رد الفعل تجاهها .
و نحتاج لوضع معرفة نظرية نقدية لتكسر العامل النفسي لفرد و الشعب السوداني الذي تما انتاجه من بواسطة الحكومات الديكتاتورية التى استخدام سياسية تحطيم الضمير السوداني .
و كذلك لابد من انتاج و استخدام المعرفة التحررية و تمكين المعقل العلمي لتحسين الفكر عامة لدي السودانيين .
و من ثم العمل على بناء الدولة المنظمة و الفصل بين الدولة كسطة سياسية و السلطات الاخرى .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..