الجنرال يفتح بلاغاً ضد اتهامه بإعداد بيان الإنقاذ الأول

علمت مصادر بأن الأستاذ حسن فضل المولى شرع عبر مكتب قانوني بتدوين بلاغ في مواجهة من اتهموه بإعداد بيان الإنقاذ الأول الذي تلاه العميد وقتها عمر حسن أحمد البشير في العام، 1989م وإعداده بمنظمة الدعوة الإسلامية وأن الأستاذ حسن فضل المولى هو الذي قام بصياغة البيان.
وأكد محامي الأستاذ حسن فضل المولى بأن قرار إعفائه من قناة النيل الأزرق لا يؤثر في كفاءته ويشهد على ذلك نجاح الفضائية في عهده رافضاً في الوقت نفسه تلطيخ سمعته بأشياء لم يقم بها في الأساس، وأكد محاميه على أنهم سيقومون بالدفاع عن الأستاذ حسن فضل المولى رافضين تشويه صورته التي قال أنه بناها بالعرق والكفاح طيلة فترة إدارته لقناة النيل الأزرق.
وأكد المحامي، على احتفاظهم بالحق القانوني في مواجهة كل من يحاول المساس بشخصية حسن فضل المولى واتهامه بأشياء لم تصدر منه وهو قادر على الرد على كل الاتهامات في الوقت المناسب.
المواكب
يا ما قالا هو من قام بصياغة البيان التهمة واضحة وهي تسهيله والسماح للبشير واعوانه باستخدام مقر المنظكة لتسجيل البيان الاول للانقلاب. وهذه تهمة معروفة سيجد ملايين من يشهدون ضده
لعبة خسارة يا جنرال
نكروا حطب، بقى ليهم حار. كويس انها بقت تهمة كل كوز جاكي منها
شوف يامحامى حسن فضل المولى وياحسن فضل المولى زاتو .. والله البلد مافاضية لقضايا انصرافية تشغل الناس عن قضايا بناء الدولة السودانية وهى قضايا كثيرة ومتفرعة ومعظمها قضايا شائكة ومعقدة تحتاج الوقت كله والجهد كله ومن ضمن تلك القضايا تفكيك نظام إنقلاب الكيزان وكان حسن فضل المولى هذا يحتل منبراً إعلامياً ولايخفى الادوار السالبة التى لعبتها الأجهزة الاعلامية ( المملوكة للدولة .. !! ) فى لعبها لأدوار قذرة فى تثبيت دعائم ذلك النظام المباد .. نحن لايهمنا موقف أياً من هؤلاء الاعلاميين الذين قاموا على لعب تلك الادوار القذرة ولايهمنا موقف حسن فضل المولى هذا من ذلك النظام وتأييده له.. فقط نسأله وقد كان يحتل رئاسة تلك القناة والتى لاننسى أنها مملوكة للدولة وتمول من اموال الدولة وان الدولة وكما هو معلوم بالضرورة مملوكة لجموع الشعب السودانى .. إذن
ليوضح لنا حسن فضل المولى ومحاميه موقفاً واحداً وقفته تلك القناة فى صف الشعب عندما كان ذلك النظام المباد يقتل الشعب السودانى ويكتم أنفاسه ويسرق أصوله وممتلكاته ويغتصب نساءه حتى ثورة ديسمبر المجيدة وشبابنا يجود بارواحه فدىً لهذه الثورة العظيمة والتى تجاوب معها كل العالم حتى زف شعبنا العظيم تلك الطغمه الفاسده الى مزبلة التاريخ وحينها كان حسن فضل المولى وقناته يلمعون فى ذلك الديكتاتور الفاسد ويتمايلون مع ( أغانى وأغانى .. !! )
لو كنت مكان هؤلاء لما انتظرت حتى أطرد ملوماً محسورا ولذهب أخذت مكانى فى مزبلة التاريخ وانزويت فلربما حسب لى موقفاً .. ولكن سبحان الذى خلق بعضا ممن ليس فى وجهه مزعة حياءً .