طقوس الزواج النوبي
العودة للجذور والعادات والتقاليد والإرث الثقافي القديم يمثل هاجسا وحنينا للكثير من المجتمعات السودانية لربط الأجيال الحديثة بتراث وثقافة الأجداد. نظمت السكرتارية الثقافية والاجتماعية والملتقى النوبي ليلة أمس الأول بالنادي النوبي في إطار إحياء التراث النوبي عن طقوس وتفاصيل الزواج النوبي القديم بحضور لفيف من المهتمين بالثقافة والتراث ، وكان الزواج النوبي يبدأ بالدعوة التي تقوم بها أحدى النساء الخيرات وتطوف بالأحياء تحمل « الحق » حيث يقوم المدعوون بوضع المساهمات للمشاركة في هذا الزواج، ثم يبدأ الأعداد في تجهيز ونظافة القمح وطحنه للمناسبة.
وفى حنة العروس التي لها مراسم خاصة يتم اختيار امرأة يكون بكرها الأول ولد لوضع الحنة للعروس تفاؤلا .
ولحنة العريس أيضا طقوس خاصة حيث يأتي العريس في معية وزرائه ويتم نزع ملابسه في الشارع وتبديلها بأخرى جديدة، ويتسابق الحضور من العزاب في الحصول عليها تبركاً . ومن ثم تبدأ الزفة لمنزل العروس وعند مدخل البيت يتم اعطاؤه «كورة » لبن يشرب منها . ثم تعطى العروس لتشرب بعده ثم بقية الوزراء وسط الغناء والرقص الذي يستمر حتى صباح اليوم التالي. وقد تم في الاحتفال تجسيد تمثيلي لتلك الطقوس التي نالت أعجاب الحضور.
الصحافة
يا سلام يا سلام،دة الجمال و دة الوعى و الثقافة،ما ذال الشعب السودانى جاهل بثقافتو و عاداتو المتنوعة و المتعددة،و التنوع و التنوع جمال و ثروة و منعة،ما ذال الشعب يجهل بثقافتو فى ظل انظمة متعقبة على حكم الوطن و جميعها من ثقافة واحدة و نفس الجهة،و لم يمثلوا كل الشعب السودانى و كانوا و ما ذالوا منحازين لثقافة واحدة على حساب باقى الثقافت و تمثل الاكثرية،الفجر الجديد بزوق شمس سودان جديد،جميل متنوع لم نراه من قبل.