نيويورك تايمز: خلاف بين القادة المدنيين في المجلس السيادي في السودان وعبد الفتاح البرهان

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن القادة المدنيين في السودان على خلاف مع قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وذلك بالتزامن مع بدء العاصمة الخرطوم إغلاقها لمدة ثلاثة أسابيع.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الخلاف بين القادة المدنيين والبرهان وقع حول إجراءات مكافحة فيروس كورونا في الخرطوم، ما يعني أن هناك خلاف في وجهات النظر بين قادة البلاد العسكريين والسياسيين .
وأعلن رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك، يوم الخميس، أنه أقال محافظ الخرطوم الفريق أحمد عبدون حمد، لأنه تحدي أمر حكومي بإلغاء صلاة الجمعة في الخرطوم.
في سياق متصل، أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان السفير دونالد بوث، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقف خلف حكومة عبد الله حمدوك الانتقالية في السودان.
ووفقا لـ”نيويورك تايمز” قال بوث: “نحن ندرك أنها تمثل حلا وسطا بين المدنيين والعسكريين. كلاهما كان لهما دور فعال في إنهاء ديكتاتورية عمر البشير”، وأضاف “الحكومة تحتاج الآن إلى حماية الشعب السوداني من جائحة فيروس كورونا المستجد”.
وأوضح مسؤولون مدنيون في وقت سابق، أن الفيروس وضعهم في وضع غير مثالي، حيث بات من غير الممكن حشد المؤيدين.
وكان الجيش السوداني، قد نفى في وقت سابق، وجود تحركات لتنفيذ انقلاب عسكري في البلاد، مع الذكرى الأولى للاعتصام بمحيط القيادة العامة في 6 أبريل/ نيسان من العام الماضي.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد ركن عامر محمد الحسن، في تصريحات مع وكالة “الأناضول”: “لا توجد إرهاصات انقلاب، ولا توجد اعتقالات، والقوات المسلحة تعمل بشكل طبيعي”.
سبوتنيك
إنقلاب عسكري يعنى نار لاتبقي ولاتزر….. حرب اهلية مدنية/ مليشياوية جانجويدية/بقايا كتائب عسكر كيزان/حركات دارفور /مليشيات المجرمون الكيزان…….. إنفصال دارفور-النيلالازرق وجنوب كردفان-وربما مناطق اخري-احتلال مصري لمزيد من الاراضى. شمالا…. وربما اثيوبي….
ما ببقى .. الانقلاب ……. يلعبوا غيرها … جيش شعبي ويييي.
امريكا نفسها جزء من مشكلة السودان.. فهي توهم الشق المدني بأنها تقف بجانبها لكن الحقيقة انها تضع العراقيل أمامها وتضعفها بكثرة الوعود الكاذبة التي تقدمها والشروط التي تشترطها عليها.. كل ذلك مما يقوى كفة العسكر.. واضح ان امريكا لا ت يد ديمقراطية في السودان إنما تريد العسكر لأنهم امتداد للبشير الذي كان ينفذ تعليمات امريكا بحذافيرها خوفا من الجنائية
اولا خلي المجلس العسكري الخائن يفكر بس مجرد تفكير في انقلاب.
واقعدوا صدقوا كلام امريكا المعسول دا
هي إذا كان تريد الديمقراطية كان ايدت الرئيس مرسي المنتخب ديمقراطيا وليس دعم حكم السيسي الانقلابي
i think America and its agents in the regon seeks to make us as back yard so for that reasons we are still suffer of sanctions
ما ببقى .. الانقلاب ……. يلعبوا غيرها … جيش شعبي ويييي.
اختلافات الكيزان والعسكرين والاحزاب مثل اختلافات الورثة في البيت الواحد يتقاتلون فيما بينهم ولا يقبلون ان يشاركم احد من خارج البيت الورث
كيدهم في نهرهم
نهر النيل !
هذا البرهان الكوز النايم هو الخازوق الذي وقعنا فيه. هو من اتي بوزير الدفاع الذي يكره الثورة. نتعثر و لكن الثورة تسير لمرماها.
البرهان عقبة في طريق الثورة وهو من يحمي بني كوز