نقل الموت .. الى الاطراف

ولان عاصمتنا لم تعد تقوى على كثافة الموت ، قررت حكومتنا نقل وتوزيع الموت على الاطراف ( رأفة بنا ) ، فيما أسمته ( نقل الخدمات الصحية الى الاطراف) ، حتى لانتكبد مشاق نقل الموتى ، حزن وحسرة خيم علينا بفقدنا الاليم ، توفت ابنه العم أسيا أحمد فتح الرحمن ، الفقيدة تعرضت لحادث حركة فى تقاطع باشدار ، نقلت الى ( مستشفى أبراهيم مالك) حوالى الساعة الرابعة ، وهو لايملك من المستشفى الا اسمه ، وهو المستشفى الذى أستقال مديره الاسبوع الماضى ، مسببا استقالته بان المستشفى غير مهيأ لاستقبال المرضى ، لايوجد أخصائى أو نائب ، لا طبيب عمومى ، أطباء متدربين وخدمة وطنية ، لايوجد مدير طبى أو أى أدارى ، ورغم أن المرحومة كانت تستغيث طلبا للاوكسجين ، الا أن الاطباء كانوا فى حيرة من أمرهم ، غرفة الانعاش لايوجد أكسجين ، الحديث حول وجوده فى المخزن والمخزنجى غير موجود ، وفشلت كل محاولات اسعافها واسلمت الروح ، توفيت أسيا لم يتم أسعافها لمدة ساعتين حتى ساعة الوفاة ، وتاصيلا لشعار نقل الخدمات الى الاطراف ، تم نقل الجثمان الى مشرحة بشائر وهى مستشفى محاطة باكوام النفايات والدجاج النافق ، ريثما تنتهى أجراءات النيابة لتسليم الجثمان ، تمضى الساعات كانها الايام ، لتنتهى الأجراءات الساعة العاشرة مساءا .حقيقة تم نقل الموت بكامل اجراءته للاطراف ، ونجح مامون حميدة فى توزيع احزاننا على اطراف المدينه ، وأستثمر فى الموت بعد أن أغتني من الاستثمار فى العلاج ربما ينفع مامون حميدة دعم الجهات العليا وتشجيعها له لاستكمال هدم مؤسسات الشعب العلاجية ، ولكن قطعا لن تنفعه يوم لاينفع مال ولابنون ، أنتفخت أوداج الرجل وهو طرب بما سمعه من مديح ، وهو ربما الوزير الولائى الوحيد الذي يجد مساندة عليا ، رغم أراء جهات عديدة داخل الحزب الحاكم ، تجده مكروها ومنفرا ، مافائدة هذه المستشفيات الطرفية ان كانت تخلو من الكوادر الطبية والاوكسجين ، ولاتستطيع تقديم الاسعافات الأولية . من بين أربعة مشارح فى كل الخرطوم ( بشائر ، امدرمان ، الأكاديمى ، ام بدة ) للاكاديمى مشرحة ، وليس لاحد أن يرفع حاجب الدهشة ازاء هو الوضع ، كل بحرى وشرق النيل لم تحظ بحصتها من المشارح ، لا اعتراض على حكم الله ، ولا نقول الا مايرضى الله ، ونقول ان سياسات السيد وزير الصحة ترهق الاحياء وتعذب الموتي ، لن يجد هذا الوزير قبولا وان دعمه الرئيس ، ولن ينصلح حال الصحة الا بذهابه متفرغا لادارة أستثماراته الصحية والتعليمية ، وبعد ، فعليه الاجابة على سؤال من أين لك هذا ياسعادة الوزير مامون ؟ السيد البروفسير مامون حميدة لم ينفذ توجيه السيد وزير العدل بتقديم اقرار الذمة المالية ، على الاقل لم يعلن عن ذلك ، ماهى اسباب دعم الرئاسة للسيد مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم ؟ قبل عدة سنوت قال أحد قيادات الحزب الحاكم ( ادو العيش لخبازه ولو ياكل نصه ) ،،،
كلمة (نقل الخدمات الصحية للأطراف) هذه فرعية وكلمة حق اريد بها باطل والحكومة حتى الآن لم تفصح عن السبب الحقيقي لتجفيف واغلاق مستشفى الخرطوم..
وما المانع نقل الخدمات الصحية الى الاطراق وتكون مستشفى الخرطوم في مكانها كمستشفى مرجعي رئيسي تصب فيه كل المسشفيات الطرفية وتنقل اليه الحالات الحرجة ويفد اليه الناس كما هو في العالم اجمع وفي جميع الدول والولايات والمناطق..
الحكومة الوحيدة في العالم التي تخدع مواطنيها قالت الحكومة(ان الانتخابات استحقاق دستوري) ولم ترى في الدستور كله غير الانتخابات لأنها وتعدل الدستور وكان بإمكانها تعديل الاستحقاق الدستوري كما عدل اكثر من 12 مادة بالدستور؟؟
اولا رحمها رحمة واسعه والهمكم الصبر والسلوان قبل سنتين من الان دخلت هذا المشفي لزيارة عم لي رحمه …حتي وفاته لم اعثر عليه لاسباب كثيرة اولا لم اجد من يدلني مكان دخول المرضي الاستقبال لاعرف اين يرقد بصعوبه تحصلنا علي المكان والموظفة تحمل كراس هو كراس الجرورة سكر لبن زيت وخط اقرب الي خط الخنفسانه اما الاوساخ وحال المشفي يؤكد فعلا اننا علي جرف هار للنار انها الانقاذ يا عزيزي …………….رحم جميع الذين نعذبهم احياء واموات
عرفت لماذا المجلس الوطني عديم الجدوي يتسم بالغباء ذلك بسبب ان امثالك عضو فيه ماذا يضير الموتي اذا نقلت المشرحة من وسط الخرطوم لبشائر كانت تتسع ل10جثث الان تتسع ل40جثة وبها دائرة تلفزيونية لتعليم الطلاب
ما كتبته يفتقد الوازع ا لاخلاقي والمهني هذا اذا كانت اصلا الصحافةانت ارزقي تتكسب مما تكتب طلبت مبلغا من المال فرفض فهاجمته واذا رماه لك سكت المفروض ان ترفع ضدك قضية قذف واذا كان هناك قضاء عادل يجب ان تجلد في مكان عام
أمواله مشاركة مع أموال البشير وأخوانه لهذا البشير يتمسك به,هذا الوزير حتي أواخر الثمانيات كان يعمل في عيادته الخاصة المتواضعة في أطراف العاصمة.مهما كانوا وصاروا ,فعند نجاح الشعب بإنتفاضته إن شاء الله وعطفا علي ما عاناه هذا الشعب منهم , سيطالب الشعب بتأميم كل أموالهم وممتلكاتهم وعقاراتهم وشركاتهم وحتي بيوتهم التي يسكنون فيها وجلب أموالهم الخارجية بإذن الله كل ذلك سيؤول لصالح الشعب لن نترك لهم شيئا.. الشعب يعرف من هم أصحاب المال ومن هم الأغنياء منهم.
يا عزيزي الحكومة تستخدم حميدة كمخلب قط وبلدوزر للتهرب من مجانية العلاج التي كنا نتمتع بها قبل 89 بالرغم من تقاطع المصالح بين وظيفته و استثماراته .
كلمة (نقل الخدمات الصحية للأطراف) هذه فرعية وكلمة حق اريد بها باطل والحكومة حتى الآن لم تفصح عن السبب الحقيقي لتجفيف واغلاق مستشفى الخرطوم..
وما المانع نقل الخدمات الصحية الى الاطراق وتكون مستشفى الخرطوم في مكانها كمستشفى مرجعي رئيسي تصب فيه كل المسشفيات الطرفية وتنقل اليه الحالات الحرجة ويفد اليه الناس كما هو في العالم اجمع وفي جميع الدول والولايات والمناطق..
الحكومة الوحيدة في العالم التي تخدع مواطنيها قالت الحكومة(ان الانتخابات استحقاق دستوري) ولم ترى في الدستور كله غير الانتخابات لأنها وتعدل الدستور وكان بإمكانها تعديل الاستحقاق الدستوري كما عدل اكثر من 12 مادة بالدستور؟؟
اولا رحمها رحمة واسعه والهمكم الصبر والسلوان قبل سنتين من الان دخلت هذا المشفي لزيارة عم لي رحمه …حتي وفاته لم اعثر عليه لاسباب كثيرة اولا لم اجد من يدلني مكان دخول المرضي الاستقبال لاعرف اين يرقد بصعوبه تحصلنا علي المكان والموظفة تحمل كراس هو كراس الجرورة سكر لبن زيت وخط اقرب الي خط الخنفسانه اما الاوساخ وحال المشفي يؤكد فعلا اننا علي جرف هار للنار انها الانقاذ يا عزيزي …………….رحم جميع الذين نعذبهم احياء واموات
عرفت لماذا المجلس الوطني عديم الجدوي يتسم بالغباء ذلك بسبب ان امثالك عضو فيه ماذا يضير الموتي اذا نقلت المشرحة من وسط الخرطوم لبشائر كانت تتسع ل10جثث الان تتسع ل40جثة وبها دائرة تلفزيونية لتعليم الطلاب
ما كتبته يفتقد الوازع ا لاخلاقي والمهني هذا اذا كانت اصلا الصحافةانت ارزقي تتكسب مما تكتب طلبت مبلغا من المال فرفض فهاجمته واذا رماه لك سكت المفروض ان ترفع ضدك قضية قذف واذا كان هناك قضاء عادل يجب ان تجلد في مكان عام
أمواله مشاركة مع أموال البشير وأخوانه لهذا البشير يتمسك به,هذا الوزير حتي أواخر الثمانيات كان يعمل في عيادته الخاصة المتواضعة في أطراف العاصمة.مهما كانوا وصاروا ,فعند نجاح الشعب بإنتفاضته إن شاء الله وعطفا علي ما عاناه هذا الشعب منهم , سيطالب الشعب بتأميم كل أموالهم وممتلكاتهم وعقاراتهم وشركاتهم وحتي بيوتهم التي يسكنون فيها وجلب أموالهم الخارجية بإذن الله كل ذلك سيؤول لصالح الشعب لن نترك لهم شيئا.. الشعب يعرف من هم أصحاب المال ومن هم الأغنياء منهم.
يا عزيزي الحكومة تستخدم حميدة كمخلب قط وبلدوزر للتهرب من مجانية العلاج التي كنا نتمتع بها قبل 89 بالرغم من تقاطع المصالح بين وظيفته و استثماراته .