الإعتداء على طبيب داخل مستشفى القضارف

القضارف: مي علي آدم
تهجم «4» أشخاص بينهم نظاميان على طبيب أثناء أداء عمله بمستشفى القضارف قسم النساء والتوليد مسببين له الأذى الجسيم ولاذ المعتدون بالفرار وتلقت شرطة القضارف بلاغاً بالواقعة وقامت بتحرير أورنيك «8» جنائى للطبيب، حيث تم إسعافه لتلقي العلاج، واكد تقرير الكشف على المجني عليه بوجود كسر في منطقة الترقوة، وتعود تفاصيل الاعتداء بأن الأشخاص الـ«4» أحضروا امرأة في حالة ولادة للمستشفى وعندما أخطروا الطبيب كان يقوم بإجراء عملية ولادة قيصرية لامرأة أخرى وفي تلك الأثناء أنجبت المرأة دون مساعدة الطبيب مما اغضب الأشخاص الأربعة وقاموا بالهجوم على الطبيب ولاذو بالفرار إلا أن الشرطة تمكنت من القبض على أحدهم وما زالت تلاحق بقية المتهمين.
آخر لحظة
في الثمانينات ( أيام الديموقراطية) قام ( طبيب ) بصفع (ممرض) فدخلت نقابة التمريض في (إضراب) أستمر قرابة الأسبوعين و لم يعودوأ إلى العمل إلا بعد (تسوية الأمر) !!
و لكم أن تتخيلوا ما إذا كان سينصف هذا الطبيب أم لا !!! لأنه غير مخطيء حسب ما (ورد) في الخبر .
معظم الاطباء هاجروا,والموجودين فى السودان يخططون للهجرة والاغتراب,واقل ميزانية وزارة هى وزارة الصحة بينما 70% من الميزانية ماشة الدفاع وبعد ده كله اسرائيل تضرب وتطلع عادى وخليل قبل كده جاء من تشاد وضرب وكمان رجع كدارى مش طيران,وامريكا لما ضربت مصنع الشفاء ما معروف بصاروخ ولا طيارة وبعد ده الكيزان المسؤلين رقوهم خليك من المحاسبة.لمتين نقعد نصبر للوهم ديل يلا نطلع نشيل الوساخة الحاكمة البلد دى
يازول متتعب نفسك عارفين السلطة ادوها الباش تمرجية والدكاترة اشتغلوا تحتهم والطلاب (الاتحاد) عندو السلطة ودكاترة الجامعات انفذوا والصورة بالمقلوب والعتب علي النظر
بذكر هذا الموضوع نترحم علي الدكتور علي فضل الذي مات نتيجه للتعذيب في اول حركات تصدي لظلم الانقاذ,
هذه السلطه لن تنصف هذا الطبيب ابدا,وهذا لا يحتاج تفسير كتير لانه منذ مجيئها الي الان تعمل علي اضطهاد الاطباء بصوره منظمه وتواصل سلب حقوقهم ومثال علي ذلك الخبر الذي سمعناه عن عدم صرف الاطباء (250 طبيب باسرهم) لمرتباتهم ومعهماطفالهم,ونطالع مابين فتره واخري نظامي يقوم بضرب طبيب وهكذا دواليك ودي اصلا حال البلد البتمجد الفاقد التربوي وتقدم الولاء علي الكفاءه.
الاطباء كانوا على راس المقاومة لنظام نميري و كانت نقابة الاطباء راس الرمح في التظاهرات و التعبئة – طبعا مع بقية النقابات و المهن – لذلك كان الجزولي رئيس وزراء الحكومة الانتقالية… الانقاذ حاولت تصفية النقابات و الجيش من كل العناصر غير الموالية للتنظيم الماسوني، و استهدفت الاطباء يالاعتقال و التعذيب و الفصل و التشريد و كل انواع الاذلال … الآن الطبيب في ذيل سلم الرواتب للمهنيين، اي عنصر امن بلا مؤهلات يبلغ راتبه اضعاف راتب الطبيب هذا ان وجد الطبيب وظيفة من اساسه… بقية المهن اصابها ما اصاب الاطباء من التشريد و التعذيب، النقابات تمت دغمستها و حلها و تنصيب نقابات من الماسونيين… حتى ان بروفسر في طب الاسنان اصبح رئيس نقابات عمال السودان … خالدا مخلدا فيها ابدا
مافي شك انه الاعتداء على الطبيب ده خطأ يجب ان يعاقبوا عليه مرتكبوه لكن فلفترض انه هذه المرأة التي ولدت لوحدها اصابها اي مكروه مثلا حصل ليها نزيف او اي مضاعفات اخرى ماذا كان سيحدث ؟امكن ردت فعل مرافقي هذه المرأة تكون اعنف و قد تودي بحياة الطبيب . على ادارة المستشفى ان تتنبه لمثل هذه الحالات الطارئة و تعد من الاستعدادات بالمسستشفى ما يمكن به تلافي مثل هذه المشكلات .