المعارضة تطالب بإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين

الخرطوم: المقداد عبد الواحد
طالبت أحزاب سياسية معارضة الحكومة بإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين والمحكومين، فيما شدد تحالف قوى الإجماع الوطني على إلغائها كلها لضمان الحريات السياسية والحقوق الواردة في الدستور. وكشف المتحدث الرسمي باسم التحالف محمد ضياء الدين أمس أن التحالف له اشتراطات واضحة حول تهيئة المناخ للحوار وضرورة قبول النظام مسبقاً بأن يفضي الحوار إلى وضع انتقالي كامل يؤسس لتفكيك ما سماه البنية الاستبدادية للنظام. وأضاف أنه دون ذلك لا مجال لأي حوار مع النظام، ويبقى الهدف الرئيس الذي عبر عنه اجتماع رؤساء أحزاب التحالف أمس الأول هو إسقاط النظام وإقامة بديل وطني ديمقراطي مستقل يعبر عن إرادة الشعب.
وفي ذات الاتجاه أعلن القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف أنهم ومن واقع تجاربهم مع الحكومة لا يؤمنون بأنها ملتزمة بالاتفاقيات التي توقعها، وأضاف قائلاً: «كل الاتفاقيات التي وقعت مع الحكومة يشكو موقعوها مر الشكوى من عدم الإيفاء بها، واتفاقية الدوحة وسلام الشرق والتجمع في القاهرة خير شاهد على ذلك»، مبيناً أن قرار إطلاق سراح إبراهيم الشيخ جاء نتيجة لضغوط دولية كثيفة، لكنه استطرد قائلاً: «طالما أن القانون الذي يسمح بالاعتقال موجود فلن تكون هناك حريات»، وقال حزب البعث العربي الاشتراكي على لسان المتحدث الرسمي باسمه محمد ضياء الدين لـ «الإنتباهة» أمس: «لا نريد الدخول في دوامة الترحيب بالإفراج عن المعتقلين واحداً تلو الآخر، بل نطالب أولاً بإلغاء القانون الذي يسمح بالاعتقال»، فيما أوضح الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد عصام عبد الماجد أبو حسبو أن قرار الرئيس البشير بإطلاق سراح إبراهيم الشيخ خطوة تشير إلى إمكانية ترتيب البيت السوداني بما يؤدي إلى تهيئة المناخ لحوار وطني حقيقي ينتج حلاً للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.
وفي ذات السياق أكدت حركة الإصلاح الآن أن الحرية حق إلهي أصيل ولا يجوز سلبها، وفيما رحبت الحركة بقرار إطلاق سراح إبراهيم الشيخ نادت بإطلاق سراح بقية المعتقلين والمحكومين سياسياً، وقال القيادي بالحركة ومسؤول دائرة الفئات أسامة توفيق لـ «الإنتباهة» أمس إن حركته ضد مادة الاعتقال التحفظي، وإن القضاء هو الفيصل في حال ارتكاب جريمة ما.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. ياناس المعارضه اتبح صوتنا وقلنا ليكم العصابه دي ماتتوقعوا تسلمكم الحكم باخوي واخوك ديل يتلونوا في
    اليوم مائه لون …. العالم اﻻن بيجهزوا لضرب داعش ونمرة 2 داعش السودان والله الكعة جاياهم في
    كل اﻻحوال!!! هم عاوزين يلعبوا نفس اللعبة العملوها ايام حكم نميري… جزء منهم مع المعارضه ويدخل
    معاكم الحكومة وبعد داك يرجهوا ليكم بشكل جديد….. هذا وﻻعزر لمن انذر!!!

  2. * الإعتقال فى حد ذاته, و برغم مراراته, هو ضريبة النضال الوطنى, يدفعها ابناؤه الشرفاء, دون من او مقابل, سوى تحقيق اهداف سياسيه عليا, او تنفيذ إستحقاقات قوميه.
    * و هؤلاء الشرفاء يعلمون علم اليقين انهم معرضون, فى اية لحظه للاعتقال و التنكيل بهم من قبل نظام البطش و الظلم, لكنهم عادة لا يأهبون لذلك.
    * و على ذلك, فإننى لا ارى سببا للإنحراف بقضية نضال هؤلاء الشرفاء الأبطال, او إختزال اهداف القضيه القوميه التى دخلوا معتقلات اللئام من اجل تحقيقها, و تجسيدها فى المطالبه من قبل المعارضه باطلاق سراحهم.
    * فإطلاق سراح هؤلاء الشرفاء ليس هو المقابل المناسب لثمن نضالهم و معاناتهم فى المعتقلات…و ارى ان هذا التسويف هو بالضبط ما يرمى له الأبالسه المجرمين من عملية الاعتقال.
    * علينا التمسك بتحقيق الأهداف القوميه العليا التى اعتقل بسببها هؤلاء الشرفاء, و المتمثله فى إسقاط النظام و محاسبة المجرمين و اقامة دولة الديمقراطيه و المواطنه و حكم القانون.

  3. وضرورة قبول النظام مسبقاً بأن يفضي الحوار إلى وضع انتقالي كامل يؤسس لتفكيك ما سماه البنية الاستبدادية للنظام.

    نؤيد ذلك وندعمه بالشدة والتحية لكل المناضلين الشرفاء..

  4. ياناس المعارضه اتبح صوتنا وقلنا ليكم العصابه دي ماتتوقعوا تسلمكم الحكم باخوي واخوك ديل يتلونوا في
    اليوم مائه لون …. العالم اﻻن بيجهزوا لضرب داعش ونمرة 2 داعش السودان والله الكعة جاياهم في
    كل اﻻحوال!!! هم عاوزين يلعبوا نفس اللعبة العملوها ايام حكم نميري… جزء منهم مع المعارضه ويدخل
    معاكم الحكومة وبعد داك يرجهوا ليكم بشكل جديد….. هذا وﻻعزر لمن انذر!!!

  5. * الإعتقال فى حد ذاته, و برغم مراراته, هو ضريبة النضال الوطنى, يدفعها ابناؤه الشرفاء, دون من او مقابل, سوى تحقيق اهداف سياسيه عليا, او تنفيذ إستحقاقات قوميه.
    * و هؤلاء الشرفاء يعلمون علم اليقين انهم معرضون, فى اية لحظه للاعتقال و التنكيل بهم من قبل نظام البطش و الظلم, لكنهم عادة لا يأهبون لذلك.
    * و على ذلك, فإننى لا ارى سببا للإنحراف بقضية نضال هؤلاء الشرفاء الأبطال, او إختزال اهداف القضيه القوميه التى دخلوا معتقلات اللئام من اجل تحقيقها, و تجسيدها فى المطالبه من قبل المعارضه باطلاق سراحهم.
    * فإطلاق سراح هؤلاء الشرفاء ليس هو المقابل المناسب لثمن نضالهم و معاناتهم فى المعتقلات…و ارى ان هذا التسويف هو بالضبط ما يرمى له الأبالسه المجرمين من عملية الاعتقال.
    * علينا التمسك بتحقيق الأهداف القوميه العليا التى اعتقل بسببها هؤلاء الشرفاء, و المتمثله فى إسقاط النظام و محاسبة المجرمين و اقامة دولة الديمقراطيه و المواطنه و حكم القانون.

  6. وضرورة قبول النظام مسبقاً بأن يفضي الحوار إلى وضع انتقالي كامل يؤسس لتفكيك ما سماه البنية الاستبدادية للنظام.

    نؤيد ذلك وندعمه بالشدة والتحية لكل المناضلين الشرفاء..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..