اعتداء على طبيبة بمستشفى أم درمان وزجها في السجن

الخرطوم: الراكوبة
كشفت رابطة الأطباء الإشتراكيين “راش” عن تفاصيل اعتداء جديد على الأطباء.
وقالت الرابطة في تصريح صحفي تلقته “الراكوبة” الأربعاء، إن إحدى الطبيبات تعرضت للاعتداء الجسدي بقسم الطورائ بمستشفى أم درمان.
وأبانت أن الطبيبة عقب الاعتداء عليها تم وضعها في سجن القسم الأوسط بأم درمان.
تصريح صحفي
يتواصل مسلسل الإعتداءات المتكررة على الأطباء والطبيبات بشكل يومي مما يؤدي الى توقف الخدمة الصحية وخاصة في أقسام الطوارئ وبالتالي الخروج المتكرر للمستشفيات من الخدمة دون أن يرمش جفن لوزارة الصحة الولائية و الإتحادية او السلطة الإنتقالية الولائية و الإتحادية مما يؤكد عدم حرصهم على إستقرار تقديم الخدمات الصحية ناهيك عن تنفيذ شعارات وأهداف حراك ديسمبر الثوري في قطاع الصحة.
في إطار الإذلال المستمر الذي يتم للأطباء والطبيبات تعرضت طبيبة بقسم الطوارئ بمستشفي امدرمان التعليمي للإعتداء الجسدي من مرافقة يوم الأحد الماضي مما أدى إلي إنسحاب الأطباء من الحوادث حيث تم إبداع الطبيبة في سجن القسم الأوسط بام درمان في مشهد يعبر عن مدى الهوان الذي وصل له الكادر الصحي بالبلاد، وبعد أن اطلق سراحها بالضمانة عادت وتم سجنها مرة أخرى يوم الثلاثاء الماضي في ظل المواقف الرمادية لإدارة مستشفى امدرمان و ترددها في الدفاع عن الطبيبة وحمايتها.
تكرر ذات المشهد القاتم في مستشفى النو بامدرمان مرتين في ظرف اسبوع واحد حيث تم الإعتداء على الأطباء العاملين بقسم الحوادث من قبل نظامي وتم إشهار السلاح في وجههم، ليتكرر ذات السيناريو العنيف يوم الأحد الماضي ويتم إقتحام مكتب المدير الطبي من قبل مرافقين ومن ثم الإعتداء على الأطباء المتواجدين داخل المكتب مع العلم ان الحوادث كانت خارج الخدمة بسبب إنقطاع التيار الكهربائي حينها.
إن تكرار احداث العنف ضد الأطباء والطبيبات والكادر الصحي بشكل مستمر يدلل بشكل واضح على ان قانون حماية الكوادر الصحية قد فشل فشلا ذريعا في الحد من موجات الإعتداء ضد الكوادر الصحية وبالتالي إستقرار تقديم الخدمات الصحية وخاصة الخدمات الطارئة وذلك بسبب عدم توفر الإرادة السياسية للحكومة الإنتقالية في تنفيذ القانون وخلق آليات عملية لذلك، فضلا عن أنه تعامل مع ظاهرة العنف فقط بجانبها القانوني دون النظر إلي مسبباتها والتي منها النظام الصحي المختل والغير ملبي لطموحات الإنسان البسيط بالإضافة إلى التدهور المريع في بيئة العمل بالمؤسسات الصحية التي أصبحت تفتقر لادني مقومات تقديم الخدمات الصحية نتيجة لتدني ميزانية الصرف علي الصحة ويتحمل الكادر الصحي كل هذا الفشل في ظل هروب إدارات المستشفيات والوزارة والحكومة من مسئولياهم القانونية والاخلاقية.
إن هذا الوضع قد وصل حدا لم يعد في الإمكان الصمت عليه في ظل عدم توفر الأمن للكادر الصحي حتى يستطيع القيام بمهامه لذا نهيب بكل العاملين في الحقل الصحي ولجان المقاومة بالوقوف صفا واحد ضد احداث العنف و الإعتداءات المتكررة وذلك بالضغط علي السلطات الإنتقالية ووزارة الصحة الولائية و الإتحادية بكل وسائل الضغط السلمية المعروفة من وقفات إحتجاجية ، تسيير المواكب والاضرابات حتى يتم وضع اليات عملية لتنفيذ قانون حماية الكوادر الصحية وتهيئة بيئة العمل في المؤسسات الصحية ضمن برنامج أوسع متفق عليه من كل القوى الثورية لإعادة بناء النظام الصحي.
عاشت الأرض لنا لافتة ولاعداء العصافير كفن ،،،
راش 15\9\2021
ماهى تفاصيل الموضوع ..اكيد وجدت الطبيبة مخطئة لأنها وضعت بالحراسة فليس دائما المرافقة للمريضة مخطئة ! لماذا تحاشى البيان تفاصيل الحادثة !
كثير من الطبيبات والأطباء فيهم لؤم مريع
قبل التعليق لا بد من معرفة السبب والوقائع التي ادت لزجها في السجن. والبيان لم يوضح اي حقائق.
(عاشت الأرض لنا لافتة ولاعداء العصافير كفن ،،،)
لافته شنو وعصافير بتاعت جنكم
ايه الكلام الفارغ ده … ما عندو أي معنى و لا يليق ببيان استهجان في أمر حساس مثل هذا …
تجنب ذكر السبب الأساسي للحادث وتفاصيله يؤكد أن الطبيبة مخطئة
سلام عليكم الدنُقلاوي
دي هضربة الشيوعيين كلام ما مفهوم و عرضه بعيده من الحلقة !!!
الكادر الصحي يعملون في ظروف غير مواتية و عليهم ضغط عمل كبير و كثير من الاحتياجات الاساسية غير متوفرة و عندما لا يجد المريض او من يرافقه الخدمة التي ينشدها يكون الكادر الصحي و عادة الاطباء في مواجهة معهم بسبب ذلك و يحملونهم المسؤؤلية ..و بسببها تحدث الاشتباكات اللفظية و الاعتداءات الجسدية ..علي المريض ان يفهم ان توفير معدات العمل و اصلاح ظروف العمل ليست مسؤؤلية الطبيب او الكادر الصحي ..كما يجب علي الاطباء مراعاة الجانب النفسي للمرضي او المرافقين و ضبط النفس لاقصي درجة ممكنة