أخبار السودان
مركزي التغيير: مبادرة الميرغني لا تحمل جديداً

عدّ المجلس المركزي للحرية والتغيير، مبادرة رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني لحل الأزمة، بأنها لا تحمل جديداً عن سابقاتها من المبادرات، لإنهاء الأزمة.
وذكر القيادي بالمجلس أحمد حضرة لـ(الانتباهة) أمس، أن المبادرة من وجهة نظر الشارع لا تحمل جديداً يذكر لحل الأزمة الحالية.
وأكد أن الشارع جميعه رافض لأي مبادرة الآن، ما لم تطالب بإبعاد المكون العسكري عن السلطة والعمل السياسي، وزاد ” ما أعتقد أن المبادرة ممكن تضيف جديداً في حل الأزمة”.
الانتباهة
هو سافى ولا شنو
الجديد يجيبوا ليك من وين
وكل اناء بما فيه ينضح
ومما يدعيه في تفضيل نفسه على سائر الأمة جميعاً بمن فيهم أبو بكر وعمر ما يقوله في كتابه الذي سماه (تاج التفاسير) ص137 عند قوله تعالى: أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ[الأنعام 122]يقول:
“ولما وصلت في التفسير إلى هذا الموضع رأيت في تلك الليلة المصطفى صلى الله عليه وسلم في محفل من الرسل الكرام ويقول لي الأنبياء من نوري، وطارت نقطة نور منه فتخلق منها صورة سيدنا إسماعيل الذبيح فقال لي هكذا خلقوا من نوري والأولياء من نور الختم ثم رأيته تلك الليلة عن يمينه جبريل وعن يده اليسرى ميكائيل وأمامه الصديق وخلفه الإمام علي، فقال لي صلى الله عليه وسلم بعد أن دنوت منه وقبلت جبهته الكريمة: ما قام بأمر الله والمؤمنين أحد بعدي مثلك شكر الله سعيك فقلت له يا رسول الله، فقال تعبت في المؤمنين ونصحتهم ما تعب فيهم أحد بعدي مثلك فقلت له أأرضاك ذلك؟ قال أرضاني وأرضى الله من فوق سبع سماواته وعرشه وحجبه ، ثم نادى رضوان فقال يا رضوان: عمر جناناً ومساكن لابني محمد عثمان وأبنائه وصحبه وأتباعه ،