نائب رئيس القضاء : “الخلوة الشرعية” حدَّت من جرائم الشذو

الخرطوم: محمد جادين
كشف رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر في الخرطوم جيرارد بيترنييه أن البعثة قدمت طلباً لزيارة السجون في السودان، وقال إن الحكومة لم ترد عليهم منذ العام 2004 في هذا الشأن، فيما أكد نائب رئيس القضاء محجوب الأمين أن السودان استوفى الحد الأدنى في القوانين الدولية المُتعلقة بحماية الأشخاص المحرومين من حرياتهم في جميع الإجراءات ما قبل المحاكمة والتحري والاحتجاز وتنفيذ الأحكام في جميع السجون الاتحادية والولائية والمحلية، مؤكداً تمتع النزلاء في السجون بحق “الخلوة الشرعية” ورأى أنها ” حدت من جرائم الشذوذ الجنسي داخل السجون”.
وأكد نائب رئيس القضاء محجوب الأمين في ورشة عن “الأسس القانونية الدولية والإقليمية والوطنية لزيارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للأشخاص المحرومين من حرياتهم بسجون البلاد” التي نظمتها وزارة العدل بالخرطوم أمس، أن التفتيش القضائي للسجون مستمر بموجب الرقابة القضائية على الأحكام، وقال أنه يوجد في كل ولاية قاضي استئناف مكلف برفع تقرير شهري لرئيس القضاء عن نتائج مراقبة السجون وأوضاع النزلاء، وقطع بأن جميع الجهات خاضعة لرقابة المحكمة العليا بما فيها جهاز الأمن وفقاً للدستور.
من جانبه أوضح رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر في الخرطوم، جيرارد بيترنييه، أن القانون الدولي كفل للصليب الأحمر زيارة المحرومين من الحرية في النزاعات الدولية، أما في حالة النزعات المحلية والموقوفين داخلياً في قضايا مختلفة، فإن اللجنة الدولية للصليب والهلال الأحمر تطرح مبادرة تعرض من خلالها خدمتها على السلطات الحاجزة باتخاذ تدابير لتوفير ظروف احتجاز مقبولة في ظل غياب الحد الأدنى من الضمانات التي تكفل سلامة الفرد، وللدولة لها حق الرفض في قبول زيارة الصليب والهلال الأحمر لتفقد السجون.
فيما أكد ممثل إدارة السجون العقيد محمد حسن محمد سنادة في ورقة عن “السجون والإصلاح” أن النزلاء في البلاد يتمتعون بحقوق تفوق الموجودة في القوانين الدولية مثل “الضمانة” والزيارة الزوجية “الخلوة الشرعية”، وأشار إلى أن عدداً كبيراً من المحكومين بالإعدام تمتعوا بـ”الخلوة الشرعية” وأنجبوا وهم داخل السجون، بالإضافة إلى قبول نزلاء في الجامعات امتحنوا من داخل السجون.
وأقر سنادة بأن أوضاع السجون لم تصل مرحلة الكمال وأشار إلى مشاكل الاكتظاظ وتردي البيئة، وقال إن السجون أصبحت قديمة جداً وتحتاج إلى إعادة تأهيل وأعلن عن بناء “5” مؤسسات إصلاحية ذات سعات كبيرة في ولايات البلاد المُختلفة.
الصيحة
فيما أكد ممثل إدارة السجون العقيد محمد حسن محمد سنادة في ورقة عن “السجون والإصلاح” أن النزلاء في البلاد يتمتعون بحقوق تفوق الموجودة في القوانين الدولية
الناس دي مجانين و لا بستهبلوا غايتو كضب مع قوة عين … معنى كلامكم دا سجونا أريح من لاهاي .. هيييييي يكا
هذا عن السجون المعروفه وماذا عن سجون الأمن ام هي خارج نطاقكم وهل يعلم هذا الصليب ان هناك بيوت أشباح يمكث فيها الإنسان دون محاكمة …اتقوا الله فإن عليكم رقيب عتيد
أنظر كيف ركزوا على الخلوة الشرعية وإعطاء السجين حق ممارسة الجنس وإهمال كل المتطلبات الأخرى.
لماذا تفكير المسؤلين لدينا موجه دائماً نحو الجنس لدرجة الهوس ؟