حذر قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، مما اعتبرها “محاولات جهات سياسية لتجيير الاتفاق الإطاري لمصلحتها الذاتية، واختطاف السلطة من جديد”.
وقال البرهان، اليوم الأربعاء، خلال حضوره ختام مناورات عسكرية نفذها الجيش في منطقة المعاقيل شمال الخرطوم، إن “ما وُقِّع من اتفاق إطاري لا يعني وجود تسوية بالمعنى الذي فهمه البعض، إنما هي نقاط طُرحَت، ونرى أنها يمكن أن تساعد على حلّ التعقيدات السياسية الراهنة، وقد وافقنا عليها ضمن اتفاق سياسي إطاري يصبّ في مصلحة كل السودانيين دون إقصاء لأحد”.
وأضاف البرهان، الذي قاد انقلاب الجيش في أكتوبر 2021، أن القوات المسلحة “لن توافق في مرحلة الاتفاق النهائي للعملية السياسية الجارية على أي بنود يمكن أن تنال من ثوابت البلاد”، مشدداً على “تكوين حكومة مستقلين تستطيع أن تنقل البلاد نقلة حقيقية إلى الأمام”، وتعهد بأن “تظل القوات المسلحة في خدمة مواطنيها، وأن تعمل على حمايتهم وتحافظ على تماسك البلاد، كما ظلت تعمل منذ مئات السنين”، على حد قوله.
وكان المكون العسكري قد وقّع في الخامس من الشهر الجاري اتفاقاً إطارياً “مبدئياً”، يمهد الطريق لتكوين حكومة مدنية وإبعاد الجيش عن السياسة وحظره من الاستثمارات التجارية، ويساهم في إصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية ودمج الدعم السريع في الجيش لبناء جيش وطني واحد، بالإضافة إلى عدد آخر من البنود التي انقسمت القوى السياسية حولها ما بين مؤيد ومعارض.
وأوضح البرهان في كلمته أن الإصلاح الحقيقي للقوات المسلحة يشمل التعديلات والإصلاحات في النظم واللوائح المنظمة للعمل، “وهي قادرة على ذلك ومستمرة فيه بما يضمن مصلحة البلاد وقواتها المسلحة”، مبيناً أن القوات المسلحة “لن تمانع في المستقبل أن تعمل تحت إمرة حكومة شرعية ومنتخبة يختارها الشعب طبقاً لانتخابات حرة وشفافة، وأنها ستتعاون حالياً مع القوى السياسية لاستعادة التحول الديمقراطي، بشرط ألا تحاول أي منها اختطاف المشهد السياسي لوحدها”.
يابرهان انت كاذب كاذب كاذب
وماراجل ياانت مجنون ياانحنا مجانين
تصريحات قحت المركزي كلها بتدل انه ماحدث يوم 5 ديسمبر تسوية ثنائية بين قوات الشعب المسلحة التي لي الأسف يترأسها امثالك وينبغي أن يطيحو بك ويتخلصوا منك فورا وبين شرذمة قحت التي تحاول إغراق الاتفاق الاطاري بواجهات لاوزن لها وبعدين انت عارف اساس المشكلة ان اتفاقك الذي تدعي انه مفتوحا كذبا اعطي قحت المركزي نفس الوضع المميز عشان يسوطو ويجوطو تاني وهذا اس المشكلة عشان كدة قسمو الشغلة لقوى ثورة وقوى انتقال تكون قاعدة كومبارس وبس
برهان ام انك غبي وأما انك لم تقرأ بنود اتفاقك الكارثة
يابرهان انت عدو الشعب انت وحميدتي
ولن يدخل احد في اتفاقك ابدا
ياتلغي نصوص قوي ثورة وقوى انتقال والكلام الفارغ ده ويكون الجميع سواسية كااسنان المشط وتذهب الأحزاب والحركات المسلحة للبرلمان ويضمن الإسلام كدين رسمي للدولة مع الاعتراف بكل الأديان وحرية المعتقد ويشكل مجلس أعلى للقوات المسلحة وتكون مستقلة عشان ماتسيس اطلاقا و
الكلام ده يضمن في نصوص الدستور الزبالة بتاع الخواجات واتفاقك الإطاري الزبالة ده ياكدة يااتفاقك ده بلوه انت وقحت المركزي واشربوا مويته وبينا وبينك الشارع وبس
ولنا الحق في اتخاذ كافة مايضمن حقنا للدفاع عن حقنا في التعبير
الزول ابرهة ده حيرنا عدييل كده …ياخي بعضمة لسانك قلت دي تسوية مع احزاب وصفتها بالوطنية وخليت مريومة قعدت لبوخة الوزارة الجاية تجي هسه تقول مافي تسوية بعد ناس بايدن ما دعوك للقمة الافريقية تقوم تزعل وتقلب التربيزة علي قحطوط
“آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان”،
أخون من ضبع
,أخبث من إبليس
بعد توقيع الاتفاق الاطاري التقى البرهان بالرئيس المصري السيسي الذي يبدو انه انبه على توقيع الاتفاق فبدأ البرهان في التملص منه والتراجع عنه واصبح يختلق الاعذار للنكوص عنه.
امنعوا البرهان من لقاء السيسي فكلما يلقاه تحدث مصيبة عندنا والحكومة المصرية لا تريد لنا الخير ابداً فمن مصلحتها عدم الاستقرار في السودان الذي يتيح لها نهب ثرواته دون حسيب او رقيب فهي استفادت حتى من السودانيين الذين باعوا ممتلكاتهم في السودان و استقروا في مصر فانتعشت سوق العقارات و الشقق المفروشة.
في بعض الناس لا يتم اصلاحهم الا بالموت
واحد هؤلاء هو البرهان وجنرالات الصلصة
قحت انظعتت مرتين، ولسه بتزازي للظعطة التالته
ابدا لم تتعلم من حكاية القردة المزعوطة
“إذا حَدَّث كَذَب، وإذا وعد أخلف، وإن إئتومن خان”، والعياذ باللّه !!!
من الذي يُحدد “ثوابت البلاد” ؟؟؟
إنه الشعب، الذي قهر الضلال، وليس الإنقلابيون !!!
ومن الذي تسبب في “التعقيدات السياسية الراهنة” ؟؟؟ إنهم الإنقلابيون !!!
الزول دا شِكلو حَلَج، وذلك لإصرار الموقعون علي الإطاري علي العدالة والعدالة الإنتقالية، وإصلاح الأجهزة الأمنية والعدلية !!!
لكن ليس كل مرة تسلم الجرة !!!!!