قياديون في “الحرية والتغيير”: مؤتمر “المائدة المستديرة” سيعيد السودان إلى الوراء

انتقد قياديان في قوى الحرية والتغيير، الإثنين، مخرجات مؤتمر ”المائدة المستديرة“ الذي اختتم جلساته في الخرطوم يوم الأحد، واعتبرا التوصيات بمثابة ”محاولة لإعادة الأوضاع لما قبل سقوط نظام عمر البشير“.
واختتمت، الأحد، فعاليات مبادرة ”نداء أهل السودان“ التي يقودها الشيخ الطيب الجد ود بدر، لحل الأزمة السياسية في السودان بعقد ”مؤتمر المائدة المستديرة“ الذي صدرت عنه عدة توصيات.
ومن هذه التوصيات ”تشكيل حكومة مدنية مستقلة، ومراجعة وتصويب مهام البعثة الأممية في السودان، وإطلاق سراح جميع المعتقلين بمن فيهم منسوبو نظام عمر البشير“.
وقال شهاب ابراهيم الطيب، القيادي في الحرية والتغيير، إن ”مخرجات المؤتمر محاولة لفرض الأمر الواقع بإعادة نظام البشير السابق، كما ورد في توصياته بإطلاق سراح قياداته وإعادة ما استردته لجنة إزالة التمكين“.
وأوضح أن ”توصيات مؤتمر المائدة طالبت أيضاً بالعودة لدستور ٢٠٠٥ وهو ما يعني إعادة الوضع الدستوري لماقبل ١١ ابريل/نيسان ٢٠١٩، تاريخ سقوط نظام البشير“.
وذكر إبراهيم أن مؤتمر المائدة المستديرة الذي نظمته مبادرة الشيخ الطيب الجد، لم يخرج بأي جديد سوى أنه محاولة لإكساب الانقلاب شرعية باختيار رئيس وزراء بعد أن فشل في ذلك طيلة العشرة أشهر الماضية“.
وشدد على ضرورة توافق القوى المناهضة للانقلاب حول ترتيبات دستورية تؤسس لاستعادة مسار الانتقال من خلال عملية سياسية ذات مصداقية، وتقطع الطريق امام محاولات التحايل التي يقوم بها الانقلابيون.
وكانت توصيات المائدة المستديرة، التي اطلعت عليها قد دعت إلى تكوين لجنة فنية لترشيح رئيس الوزراء، بينما تقوم اللجنة العليا لمبادرة نداء أهل السودان بترشيح رئيس وزراء الفترة الانتقالية من الكفاءات الوطنية المستقلة (غير الحزبية) وألا يحمل جنسية دولة أجنبية.
ومن جهته، قال القيادي في تحالف قوى الحرية والتغيير، نور صلاح الدين، لـ“إرم نيوز“ إن توصيات المؤتمر لا تقدم أي آفاق لحل الأزمة الراهنة بل تزيدها، لأنها تصب في مصلحة قوى الردة وحزب المؤتمر الوطني المحلول“.
وأضاف أن ”التوصيات نصت بوضوح على إطلاق سراح المتهمين من أعضاء نظام البشير دون اكتمال إجراءات محاكماتهم، كما وقفت ضد مساعدة المجتمع الدولي عبر الأمم المتحدة للسودان نحو الانتقال من الشمولية إلى الدولة المدنية الديمقراطية“.
وقال صلاح الدين إن ”توصيات المؤتمر كانت انقلابية أكثر من الانقلاب نفسه، لأنها تتمسك ببقاء العسكريين في المشهد السياسي، بينما قائد الجيش نفسه تحدث عن عودة المؤسسة العسكرية إلى الثكنات“.
وكان الجيش قد أعلن، في 4 تموز/ يوليو الماضي، الانسحاب من المفاوضات السياسية لإفساح المجال أمام القوى المدنية لتتوافق على حكومة مدنية، بعدها يُحل مجلس السيادة، ويُشكل مجلس للأمن والدفاع بصلاحيات سيادية واسعة.
ومنذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تنخرط لجان المقاومة، وتجمعات نقابية، وقوى سياسية في احتجاجات مستمرة؛ رفضًا للقرارات التي اتخذها قائد الجيش عبدالفتاح البرهان والتي أدخلت البلاد في أزمة سياسية كبيرة.
أرم نيوز
السادة الأعزاء / ابناء الوطن الشرفاء لجان المقاومة
السيد/ فولكر بيرتيس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان
الموضوع: مبادرة برلمان الشباب
تحية طبية وبعد،
بخصوص الازمة السياسة الراهنة في السودان، اقترح مبادرة برلمان الشباب من اجل انهاء هذه الفوضى والتخبط وعدم توافق القوى السياسية، والتي سوف تقود البلاد الي الحرب والدمار والانهيار الاقتصادي.
إن مبادرة برلمان الشباب هي مبادرة تهدف لبناء سودان جديد يقوده أبناء هذا الوطن عبر اختيار شباب لجان المقاومة من كل حي وقرية ومدنية وإقليم من كافة انحاء البلاد بشكل هيكلي عبر انتخابات وتنسيق منظم تقوم به لجان المقاومة في جميع انحاء السودان تحت رعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ويشرط في هذا البرلمان عدم مشاركة شباب الحركة الإسلامية مثل (المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي … الخ).
سوف يكون برلمان الشباب المنتخب بمثابة السلطة التشريعية والتنفيذية المعترف بها لحكم البلاد وإدارة مواردها، وصاحب الكلمة العليا في كل شؤون السودان الداخلية والخارجية.
بعدما ثبت فشل كل الحكومات العسكرية والمدنية السابقة منذ استقلال السودان، في بناء وطن ينعم بالأمن والرخاء والمساواة، وأضاعت 70 عام من عمر بلاد تملك موارد اقتصادية ضخمة.
إن الهدف من مبادرة برلمان الشباب هذه، هو إشراك جميع أبناء الوطن في العملية السياسية من اجل سودان ديمقراطي تسود فيه روح العدل والحرية والمساواة.
وعليه ادعو جميع لجان المقامة في كافة انحاء البلاد للعمل معاً بكل جدية في إعداد وتنظيم هذه المبادرة التي سوف تعبر بالبلاد الي بر الأمان، بالتنسيق مع السيد/ فولكر بيرتيس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.
# مبادرة برلمان الشباب شرف لشهداء الوطن الذين كتبوا تاريخ الثورة بدمائهم .
وتقبلوا اسمي آيات التقدير والاحترام
١٥ اغسطس ٢.٢٢
أ. ف الجرماك / أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية والدبلوماسية
مبادرة الديناصور مبارك الجد
ان كان سمة مصالحة وتوافق يجب ان تكون بين شباب الثورة ولجان المقاومة والسيد القائد العام البرهان لانهم هم من انتج هذه الثورة وكان وقودها لا ننكر دور الاحزاب ولكن الاحزاب بنضالاتها هي مدفوعة بالدفاع عن رؤاها وقيمها ودورها ينحصر في العمل الجماهيري وانتظار الانتخابات نعرف ان هنالك غبائن وفقداننا لكثير من ابناء الثورة لكن ثقافة الانتقام لا تنتج الا الخراب ولا توصلنا لخير لذلك تمتعنا بالعفو هو ما يعيد الحياة لطبيعتها والخير لبلادنا حتي لا نفقد اخرين هذا بالنسبة لشركاء الثورة اما من قامت الثورة عليهم من احزاب وحركات مستنسخة من اصولها اصلا فيجب اتباع سياسة الفرجة والنظر لحين يرضي هذا الشعب فالجيش وشباب الثورة معا لاصلاح حال البلد لان هذه مؤسسة ننتمي لها وتنتمي لنا وهولاء شباب قصد التغيير واجتهد واجهد يجب ان يجني غرسه وان يكف الكهول يدهم عنهم وعن بلدهم فهم اولي بشانهم كفاية غطرسة ومكابرة وارتزاق وانتهازية ومصالح ضيقة وخوف من المحاسبة الان يجب ان يلعن البرهان العفو وان تعلن لجان المقاومة العغو والعافية ونفتح صفحة جديد البرهان يتوافق مع لجان المقاومة الاصلية لا المستنسخة وهي معروفة البلد تمش دغري ما اكثر المستنسخ
بالنسبة للحركات اكربوا قاشكم ونفذوا الاتفاق دغري .