“مفيش فايدة”..!!!
بالمنطق
“مفيش فايدة”..!!!
صلاح عووضة
[email][email protected][/email]
* والعنوان أعلاه معنيٌّ به زملاؤنا في الصحافة ممن هم محسوبون على الإنقاذ ويسعون – رغم ذلك – الى “نبش” الفساد.
* أما كاتب هذه السطور فهو يختلف مع هؤلاء إختلافا جذرياً حول الذي يجب (نبشه!!)..
* وللشيخ الشعراوي – عليه الرحمة – مقولة بليغة مفادها : (إن الذي لا يؤمن بالكليات لا تجادله في الجزئيات)..
* أي بمعنى أن الذي (يتشكك!!) في وجود الله – مثلاً- لا تسعى إلى جعله (يؤمن!!) بفريضة الصلاة..
* ولكن زملاءنا الكرام هؤلاء يؤمنون إيمان العجائز بقدرة نظام الإنقاذ على بلوغ (الكمال!!) إذا ما تخلص من (النواقص!!)..
* ومن النواقص هذه قضية الفساد بأشكاله كافة..
* وحتى لا نضع زملاءنا هؤلاء في كفة واحدة نقول إن منهم من هو (طيب جداً!!) و (ماخد المسألة على أدّوا!!)..
* ومنهم من هو (مُفتِّحٌ جداً!!) وينظر الى الأمر هذا من منظور (تجاري!!) بحت..
* ومنهم من هو (مطيعٌ جداً!!) ويؤدي ما يُؤمَر به من دور (تنفيسي!!) على الوجه الأكمل..
* ومنهم من هو (جزارٌ جداً!!) يجيد ذبح ما (يُهدى) اليه من (كباش فداء!!) استنفدت أغراضها..
* و (يعجب!!) كاتب هذه السطور من (العجب!!) الذي تَّملك نفراً من الزملاء المذكورين إزاء ما (رست عليه!!) قضية المستشار مدحت المشهورة..
* ويعجب أكثر من (عدم تعجبهم!!) من بعض ما ورد في حيثيات إحالة القضية الى (إدارية) عوضاً عن (جنائية)..
* وهي حيثية لا نعني بها مدحت في (شخصه) بقدر ما نعني بها (نهجاً!!) إنقاذياً اضحى تعاطيه (حلالاً!!) مثله مثل (القروض الربوية!!)..
* إنه الجمع بين وظيفتين؛ (حكومية) و (تجارية) سيما إذا كانت الحكومية هذه ذات (نفوذ!!)..
* إنه جمع في حرمة الجمع بين الأختين ما سبق أهل الإنقاذ به أحد من العالمين..
* فمما فهمناه من حديث وزير العدل أن ما يؤخذ على المستشار مدحت – ولا يرقى لمرتبة (الفساد!!) أو (استغلال النفوذ!!) – هو (تمريره لفاتورة شراء من محل تجاري هو شريك فيه!!!!)..
* أي أن مدحت هذا هو (مستشار!!) و (مستثمر!!) في آن واحد..
* وهذا الجمع بين (الوظيفتين!!) لم يثر دهشة زملائنا (المتوالين!!) بقدر ما أدهشهم عدم أخذ القانون بـ(زمارة رقبة) مدحت في قضايا جنائية..
* وربما عدم الدهشة هذا مرده الى رؤيتهم رقاباً أكثر (تخناً!!) تمشي (سليمة!!) – جيئةً وذهاباً – بين (الوزارات!!) و(مزارع الدواجن!!) مثلاً..
* أو بين (الوزارات!!) و (مشافٍ استثمارية خاصة!!)..
* أو بين (الوزارات!!) و (بلاد برة!!) في مهام تجارية..
* ومن أجل ذلك كتبنا في صحائفنا هذه كثيراً نقول أن محاولة إصلاح (الجزء!!) في اطار (الكل!!) الفاسد هو عبث لا طائل من ورائه..
* فحيثما يكون هناك نظام (أحادي شمولي قابض!!) يكون الفساد..
* وليُّدلنا المتباكون على العدالة من زملائنا هؤلاء – أو (المتظاهرون!!) – على نظام مشابه واحد (بالغلط) حُورب فيه الفساد بأسياف العدالة..
* ودونهم الأنظمة التي تسقط من حولنا بفعل ثورات الشعوب هذه الأيام..
* هل رأوا حجم الفساد الذي كان (محجوباً!!) عن أنظار العدالة؟!..
* بل هل رأوا كيف أن العدالة نفسها كانت (تُحجب!!) عند (الضرورة)؟!..
* اذاً فمتى يقتنعوا بأن الإصلاح يجب أن يبدأ بـ (الكليات!!) قبل (الجزئيات!!)؟!.
* أم نقول مثل سعد زغلول : “مفيش فايدة”؟!!!!.
حبيبنا عووضة
____ صدقت ________
هؤلاء مثل الذي يريد أن أن يضع جبيرة علي ذراع واحد مات أثر حادث مروري ..
أو بلغة المزارعين من يسقي حواشة البودة عدمتها طافي النار
ولا شنو يا بروف البوني ؟؟؟؟؟
عووضة سلام وتحية
اوجزت وفيت وكفيت
ليتهم يعلمون
وليتهم يملكون الشجاعة بدلا من المهادنة المخوشنة باكباش الفداء … بينما التماسيح تمرح وتسير بينهم , تمد لهم الالسن القذرة ورذاذ لعابهم السائل طمعا في ما تبقى….. ولا يستطيعون لها همسا ولا همزا ولا رمزا
الفساد ياسادة منهج نظام رضع منه وما ارتوى … يعيش عليه وبه …. في شبكة اخطبوطية جمعت بين البدريين والمنتفعين ونافخي الجوخ وجهال القوم وسفهائهم فانجبت طفلا مشوها معتوها يسمى المحسوبية وفقه السترة ويخشى كل فاسد من ان يفضحه شريكه في الفساد فيفسد ليحمي نفسه ويحميه وهكذا تتشابك ايدي المفسدين تحمي بعضها بعضا !!! ولكنها كخيوط العنكبوب واهنة واهنة ووواهنة
ويحاول اؤلئك الذي ذكرتهم تجميل قبح الصورة فيزيدونها قبحا
فأنت لا تجني من الشوك العنب
تحياتي
لله درك يا عووضه
يا شيخ صلاح انت تؤذن فى مالطا .. فالاقلام تكتب ( كل على قد حاله.. وهواه ) و برضه مفيش فايدة .. فها هو كبير القوم قبل ايام قلائل ينعى نظامه ويقر ببطلان البنيان الذى نما وترعرع على اساس واهن بمفسدة التمكين .. ولكن للاسف فقد خانته الشجاعة بطرح الحل المنطقى والاخلاقى الذى يقول بهدم البنيان بالكامل و اشراك الاخرين فى تاسيس بيتهم الجديد المعافى ( وليس المتعافى )
باين لي يا أستاذ صلاح حنفضل كدة إنتو تنبحوا (عدم المؤاخذة) في الراكوبة ونحن ندمن قراءة النبيح وننبح بنبيحكم إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا وأملنا في ربنا كبير،إلا لو مع الكلام الجميل البتكتبوا معظمكم من الكتاب البتهمهم السودان وأهلها يكون في حاجة تانية ما عارفة ما جات لحسي ليه. الله كريم يمهل ولا يهمل
تحية عميقة
تحليل منهجي مبني علي قاعدة منطقية سليمة فكرة ناضجة و في اطار فكاهي لبق
كمان تاني تحية
شكرا لك المبدع دوما في كتاباتك صلاح عووضة والصحفيين أمثال الهندي – ورضاء- واسحاق
كلامك ده شفا غليلنا
متعك الله بالصحة والحكمة
ضربت فأوجعت
بصراحه المشاكل دى كلها ما بيحلها إلا (قعقعة السلاح) سوى من الداخل او الخارج وبشكل جماعى ،و لا ادرى من يصدق من الرئيس فى صحن المسجد يعترف بوجود الفساد ويهم بإنشاء مفوضيه وامام كاميرات التلفزيون يقول (عايز مستندات)!!وفى خطبه المصحوبه عادة بالرقيص لزوم إخفاء (الجاكات) التى اطلقها فى التو يقول ان نظامه اطهر وانقى نظام فى عالم الانس والجن ثم نجد من يؤكد كلامه امثال احمد ابراهيم الطاهر والذى وبدون (خجله) يبرء من يشاء من الموالين بغير حساب بينما عضويته داخل المجلس يضحكون عليه فى سرهم إما لان رئيسهم فى المجلس متورط ويريد ان ينفى ويبعد صفة الفساد عن نفسه!! واما لسذاجه يتمتع بها كسذاجة فرعون الملك العريان ،وأنا أتمنى من الشعب ان يتبنى فكرة إثارة الفوضى فى كل اللقاءات التى يتحدث فيها رئيس واعضاء عصابة الانقاذ اينما حلوا والرد عليهم بكلمة (دل) بصوت صادر من داخل الجوف وتكون مسموعه عقب كل كذبه يطلقونها وهذا اضعف الايمان على ما اظن0
تذكر أخي عووضة (طوبى للغرباء) لو صحفيي الجهالة أو السذاجة ديل ضاحكين على انك جاد في قول الحق لشعبك وماخدها جد حكاية طلب العدالة الكلية، ما تحزن سيأتي يوم يخر فيه صرح الفساد وسيذكر الناس داك اليوم من وصفهم هاشم صديق ب:
منو العسكر مع الطغيان
منو السلم صغارو الغول
منو اللمع نعل كاتلنا
يوم كاتلنا كان مخبول
ومنو الغنالنا يوم الحارة
يا أكتوبر المحمول على الأكتاف
ويا أكتوبر المكتول
الأخ عووضة تحية وإحترام
إنه حقاً من المحزن والمستغرب أن يتناول الناس قضية الفساد بهذه السطحية، الفساد يا أصدقاء كما عرف الجميع أصبح بالفعل منهجاً لمنسوبي النظام " يعني خربانة من كبارا " …. ومثال ( لعبط ) بعض الأخوة الصحفيين تناولهم مثلاً لقضية سرقة فلوس قطبي مبلغ
اخي صلاح حينما قال التعيس اننا شعب كسول فهو محق لان من اهم صفات الكسول تبلد الاحساس فنحن نقرأ ما تفيض به الصحف بالفساد ونري الفساد يمشي بيننا مما لاتجرؤ الصحف علي تناوله لانه حطوط حمراء ونتعامل مع كل ذلك كان الامر لا يعنينا او شئ يحدث في دوله اخري ولو اننا غير ذلك لما مكثو في الحكم 22 ساعه
الكلام واضح شديد و حله كالاتى
* ومنهم من هو (مُفتِّحٌ جداً!!) وينظر الى الأمر هذا من منظور (تجاري!!) بحت..الهندى عز الدين
* ومنهم من هو (مطيعٌ جداً!!) ويؤدي ما يُؤمَر به من دور (تنفيسي!!) على الوجه الأكمل.. ضياء الدين بلال
* ومنهم من هو (جزارٌ جداً!!) يجيد ذبح ما (يُهدى) اليه من (كباش فداء!!) استنفدت أغراضها …. عثمان ميرغنى
ياريت يفهموا ناس ضياء الدين وعثمان م إنوا المشكله ليست فساد عُمال المشكلة البشير ووزير الداخلية والدفاع الداخلية سابقآ والانقاذ كلها فسااااااد
مُفتِّحٌ جداً! مطيع جدا" . مصلحجى
يا استاذ صلاح … لم تختلف كثيرا عنهم اذا كانو هم كذلك فعلا فانت تروج ايضا لصحيفتك
بنشاذك العقيم ..الم تلاحظ بانك وزهير تهاجمون الصحفيون يوميا الذين ياتون ببينة الفساد
وانت لم تاتى يوما واحدا ببينة واحدة ..على الاقل هم يريدون اصلاح سواء بزوال هذه الحكومه او بقاءها . اما انت فليس لك غير قصص اهلك النوبه وطرائفهم ..والنبش فى زملاءك
الصحفيين …ابحث مثلهم عن الحقائق وادعو لاصلاح او اجتثاث النظام انت حر ..وكافح الفساد
ولو باقل او اضعف الايمان مثلهم .
مفيش فايدة … لن ينصلح حال الانقاذ الا بذهاب الانقاذ