عن الصالح العام ، إبراهيم الشيخ نموذجا

خلوها مستورة
طارق عبد الهادي
[email][email protected][/email]
عن الصالح العام ، إبراهيم الشيخ نموذجا
ذكرني لقاء منشور بهذه الصحيفة مع رمز وطني اعرفه من بعيد ولم نتعارف لفارق السن، فهذه ليست دعاية لحزبه ولا انا منضو معه، هو من ضحايا الإقالة للصالح العام بدون ذنب أو جريرة ، هذا البلد يحتاج إلى الحقيقة والمصالحة ، لا يجوز إقالة الآخر المخالف من الصالح العام طالما كان يؤدي مهامه على أكمل وجه ولم يخلط بين العمل كمهني متخصص والمعارضة من ذات التخصص و لطالما ابتلينا سابقا بالإضرابات المهنية بدون التنسيق مع بقية قوى المجتمع في شكل عصيان مدني ، الآخر حقوقه يجب ان تحفظ طالما انه لم يربط بين الاثنين ، ليست حالة منعزلة فحسب بل هناك الآلاف ممن أقيلوا للصالح العام وهم لا علاقة لهم بالعمل السياسي ، فقط لإتاحة الفرصة للحزبيين من العهد الجديد بعد 30 يونيو89.
قطع رزق لمن يعولون أطفال أبرياء ، بل هذه جريمة متكاملة الأركان ، إلى الآن لم يسمع الناس من دكتور الترابي كلاما واضحا في هذا الشأن ، اعتذارا صريحا ،يريد أن يظهر فقط كمناضل لاستعادة الديمقراطية ، لا ، بدون الاعتراف المرئي والمسموع والمكتوب لن يصدق الناس أي حجة ، دكتور غازي صلاح الدين عندما سأله المبدع سامي كليب قبل ثلاث سنوات في الجزيرة في برنامجه لقاء خاص عن إقالة الناس للصالح العام ، اطرق نحو الأرض بحزن ، ثم أجاب , ذلك لم يكن عملا مبررا! ، وهي إجابة ليست كافية على الإطلاق ، هذا البلد يحتاج إلى الحقيقة والمصالحة.كان يمكن توفير وظائف لأعضاء الحزب مهندس الانقلاب دون الإضرار بالآخرين.
إبراهيم الشيخ ظلم بإيقافه عن العمل في الهيئة القومية للكهرباء ، وظلم بأخذ اسم حزبه المؤتمر الوطني ، حتى في الاسم يا بروتس! إلا أن يؤخذ جنجويدا!، ليت القضاء وقف مع الضعيف ، خذله كالعادة فحول هو اسم حزبه الى المؤتمر السوداني ، صالح عام و اقتلاع اسم الحزب، مظلوم مرتين كما في تباريح الهوى للتجاني الحاج موسى ، وان من ما يثير العجب لحزب استولى على السلطة كيف لم يجد في اللغة العربية كلها إلا كلمة مملوكة لآخرين ليتسمى بها ، أجنجويد من أولها ، أمر عجيب فعلا.
لا تربطني علاقة شخصية بإبراهيم الشيخ ولا يعرفني، كان للوالد بعد نزوله المعاش من التدريس كنتين صغير او دكان (مغلق) بالسجانة حتى منتصف التسعينات حين أغلقه لكثرة الضرائب ، أيام ترددي للسجانة و كنت طالبا جامعيا مطلع التسعينات فتح شاب محلا لمواد البناء ملاصقا للوالد من ناحية الشمال، شاب غامض قليل الكلام كان هو الشاب إبراهيم الشيخ بصحة و حجم ضعف حجمه حاليا ، (شيوعي فصلوه ناس الإنقاذ من الهيئة) ذاك ما كان يتداوله الناس آنذاك حول هذا الرجل الوطني ولم يكن كذلك ، كان قليل الكلام ، غامضا حذرا كأن هناك من يتربص به ، لم أتعرف عليه لفارق السن والتجربة ، كنت لازلت طالبا جامعيا، وأنا أهم بالاغتراب ومغادرة السودان عام 1997م وعند استخراجي لرخصة قيادة بقسم الخرطوم شمال لمحته يستخرج رخصة قيادة لزوجته المرافقة له فقلت في نفسي رجل متحرر ديمقراطي جارنا هذا و نصير للمرأة ،اغتربت ، في موسم الحج عام 2004م كنت أسير في منى وفي وادي منى تعطل بص من بعثة الحج السودانية (متعودة دااايما) ، نزل الركاب رأيت إبراهيم الشيخ يقود أمه العجوز من يدها ومعه خمس من العمات ، ناديت عليه يا إبراهيم هات الخمس حاجات أوصلهم لك مقر البعثة ودبر أمر أمك أنت ، لم أره منذ ذلك الحين. و لا هو يعرفني ولكن من يدري لعل هذا الرجل و أمثاله وهم ضحايا و مستنيرين ومعتدلين يمثلون خيارا ثالثا لأهل السودان بدل المؤدلجين المتحاربين.
يا اخي رب العباد لم يحرم عباده الكافرين به النعمة فكيف لهؤلاء المتنطعين!! انهم ينسون ان الله سيسألهم يومئذ عن النعيم
ديل ما عندهم ادب الاعتذار عن اخطاء ارتكبوها لانهم ما عندهة رجالة واخلاق الخواجات!!!
ديل بيتادبوا ويكونوا كالحريم امام الخواجات الاقوياء ويكونوا كالاسود امام شعبهم!!!
هم من اقذر ما انتجت البشرية والله مافيهم واحد محترم واقصد ناس الحركة الاسلاموية العواليق!!!
هم بيفتكروا انهم اسياد الدين وان معارضيهم كفار او ضد الاسلام!!!
بالله شفت ليك قذارة اكثر من ذلك؟؟؟؟
والله انهم هم العدو الاول للشعب السودانى!!!
لكن الله فى وهو يمهل ولا يهمل وسياخذهم اخذ عزيز مقتدر لان العملوه فى شعبهم من قتل وتشريد ما حصل ولا حتى فى زمن الاستعمار!!!!
ما قالها يسن عمر الامام انه يخجل ان يقول لاحد احفاده ان يبقى حركة اسلامية!!!!
ممكن نديك 100% في مادة كسر الثلج بل مقالك طحن الثلج عديل كده….. باين علي انت مسكين
رجل مسكين………بالله لف بلا ابراهيم بلا يحزنزون……ده مش ابراهيم الشيخ عضو لجنة دعم
القوات المسلحة التي شكلها عبدالرحيم حسين (اللمبي) اسال هو شخصياً ولو نكر سوف نستيعين
بالهندي عزالدين رئيس تحرير (الاهرام اليوم)
ضيعته زمني طلعتة ميطي تاني مواضعيك وشكلك زي تلفزيون امدرمان مقاطعوا قلنا نجد قصة مرة نتعاطف معها اتاريك مشرك للقراء
لاكن دي زكريات شخصية ليس لها اي علاقة وفرش رمله حمراء فى الفاضي ..