أخبار السودان
أبوقردة: على”الاتحادي الأصل” و”الشعبي” مغادرة الحرية والتغيير لحفظ”كرامتهم”

أبدى عضو اللجنة العليا لمبادرة نداء أهل السودان بحر إدريس أبو قردة استغرابه من قبول أحزاب الاتحادي الأصل والشعبي وأنصار السنة حديث الناطق الرسمي للحرية والتغيير جعفر حسن بتصنيفهم قوى انتقال لا يحقّ لهم المشاركة باختيار رئيس الوزراء.
وقال أبو قردة في تصريحاتٍ لصحيفة الانتباهة الصادرة، الأثنين،” كان من الأفضل لكرامة الحزبين الانسحاب فورًا من تحالف الحرية والتغيير الذي يصنّفهم قوى”درجة ثانية” ـ على حدّ قوله ـ
في وقتٍ سخر فيه من الاتّهامات لهم بمشاركة نظام البشير.
وايه قصة ( الكرامة ) دى مع الجماعة ديل .. ؟؟ .
سيروا مظاهرات سموها ( الكرامة .. !! ) أحزاب شنو وشنو .. لو عملت كذا تفقد ( الكرامة ) الناس ديل عندهم مركب نقص فى كرامتهم وللاشنو .. ؟؟
ليس بين الواطن ومواطنيه كرامة إلا إذا إعتدى عليه أجنبى يحتله .. وليس بين الوطن ومواطنبه كرامة إلا إذا تسلط عليه أحد من مواطنيه وأذل شعبه وأهانهم وأهان أرضه وعزته وفرط فى ترابه .. فهنا فقط من يتأخر عن نصرته وعزته يفقد كرامته .. !!
إنها عقدة “الكرامه”، اخي عامر.. فهؤلاء الانجاس يدركون ان لا كرامة لهم اصلا.. و لذلك يلقونها جزافا، تنفيسا ل كعقدتهم” المحكمه في نفوسهم المريضه.
انه زمن المهازل استاذ عامر. لو كان لهؤلاء “كرامة” حقا لتواروا خجلا ولذهبوا الى اقاصى السودان او اقاصى الدنيا وامضوا باقي حياتهم في الاستغفار على ما ارتكبوه من جرائم في حق هذا الشعب. ابو قردة الحقير احد الذين “تقردنوا” وباعوا اهلهم في درافور وكان مع السفاح المعتوه البشير حتى لحظة سقوطه. انا اتحداه وكل اولاد دارفور الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس ان يذهبوا الى معسكرات اللجوء في دارفور في وجود اعلاميين محايدين وسيرى العالم كله كيف سيفتك بهم اهل دارفور. يكفي ان مجموعة اللا كرامة تضم فرح عقار والشواني وابو قرده وغيرهم من الانتهازيين الذين استغلوا اجواء الحرية التي اتاحتها ثورة ديسمبر المجيدة ليقرفونا بساقط الكلام. لو لم تكن الثورة سلمية لكان مصيرهم السجن في احسن الاحوال. اما الشىء المضحك استاذ عامر فهو اصرارهم على المضي في نفس طريقهم السابق طريق الكذب والاوانطة. فهم يصورون مواكبهم بكاميرات توضع افقيا لكي تظهرهم اكبر من حجمهم الحقيقي في حين ان التصوير من اعلى يكشف حجمهم الحقيقي. هؤلاء لا كرامة لهم ولا مستقبل لهم مهما فعلوا والايام بيننا ولك التحية استاذنا الكريم.
كثر صراخ الكيزان هذه الايام باتهام الاخرين بالعمالة والفساد ولهم اقول مازال بعض المخدوعين والمنافقين من المحسوبين على ما يسمى بـ(الحركة الشيطانية وليس الإسلامية) يقرؤون ولايفهمون ام انهم يكابرون ويكذبون، بل يعلمون انهم على الباطل ورحم الله د. مصطفى محمود الذي قال”ان الوقاحة والجرأة والصفاقة التي يتحدث بها اهل الباطل، تجعل اهل الحق احيانا يظنون انهم مجانين” فارجو من الكيزان والفلول ولاعقي بوت العسكر يشوفوا غير حجوة عملاء وعمالة هذه، لانكم العمالة انتم اسيادها ومن ابشع صورها زلتكم لامريكا/روسيا التي دنا عذابها الى ان اصبحتم عين مخابراتها التي ترى بها واذنها التي تسمع بها ويدها التي سلمت لها اخوانكم المجاهدين الذين خدعوا فيكم (من اقوال الطفل المعجزة مصطفى عثمان اسماعيل). وكذلك محاولة تسليم اسامة بن لادن لامريكا بواسطة السمسار الباكستاني الامريكي منصور اعجاز(ايضا راجع حلقة الطبال الكوز حسين خوجلي على يوتيوب “ياخوانا نحن امريكا دي سوينالها شنو ما ها دايرة ترضى مننا”). بل لم يسلم من شرهم حتى الكافر نصير القضية الفلسطينية كارلوس الذي استجار بهم فسلموه لفرنسا. ومن احط مظاهر انحطاط الكيزان وعدم الكرامة لعق المخلوع راقص الارداف لحذاء بوتن الشيوعي طلبا للحماية من دون الله. واخيرا استجداء ربيبكم الإنقلابي البرهان الدعوة لزيارة اسرائيل، ناسيا هتافكم الكذوب خيبر خيبر يايهود وصراخكم نفاقا واقدساه. اما عن فسادكم واجرامكم فاحيلكم لشهادة عرابكم الترابي على العصر مع احمد منصور على قناة الجزيرة في ١٦ حلقه ، والى حلقات الاسرار الكبرى على قناة العربية، واوجز اجرام تنظيمكم الفاجر في انه انقلب على حكم ديمقراطي كان جزءا منه بكذبة انت الى القصر وانا الى الاسر واستهل عهد ظلمه بقتل الشهيد مجدي محجوب في حر مال ابيه وبدء اجرامه بقتل الشهيد الطبيب الانسان بدق مسمار في راسه وقالوا زورا انه مات بالملاريا، ولولا شجاعة الدكتور الضخم علي الكوباني رحمه الله لماكنا عرفنا ان الشهيد مات تعذيبا في بيوت الاشباح وقبل ان يقبرهم شباب وكنداكات ثورة ديسمبر العظيمة الى مكب النفايات الذي يليق بهم قتلوا الشهيد المعلم احمد الخير اغتصابا بسيخة في دبره وكذب اللواء الكوز على الهواء بان سبب الوفاة فول مسموم، وبينهما خلال اسوء تلاتين سنة في تاريخ السودان قتلوا اللالالف لاتفه الاسباب حسب اعتراف المخلوع، بل قام المجرم القاتل الطيب سيخة بقتل اخيه في التنظيم الاجرامي الكوز داؤود يحيي بولاد في دارفور حرقا، وقد قتلوا واغتصبوا الرجال والنساء في بيوت الاشباح، لعنة الله على كل كوز وكل من ناصرهم ولو بشق كلمة وركمهم الله جميعا في الدرك الأسفل من النار.
مَن القائل: “مرضي السرطان بنتعب عليهم، وبنصرف قروش، وفي النهاية يموتوا” ؟؟؟
إنه والد القردة، الذي لا يستحي، لأنه كوز دنيئ وحقير ووضيع وفاسد !!!!
مٌتْخَلِفْ.