حديث المدينة
(نيرون).. السودان..!!
عثمان ميرغني
قبل سنوات.. كانت احدى الصحف السودانية تنشر بصفة يومية ثابتة في الصفحة الأخيرة صورة فاضحة لبعض بنات الخرطوم _ في ذلك الزمن_ يرقصن في الأندية المعروفة.. في حفلات خاصة أو عامة.. طالب في اتحاد طلاب جامعة الخرطوم -أنئذ- (هو حالياً مسوؤل كبير في الدولة) لم يعجبه الحال سأل الصحفي المشرف على الصفحة الأخيرة.. لماذا تنشر صور البنات بهذه الملابس الفاضحة.. رد عليه الصحفي بكل جرأة.. لأن رئيس التحرير لم يوافق على نشرها (عارية تماماً).. لنتصور لو أن الحرية في بلادنا وصلت المرحلة التي كان يريدها ذلك الصحفي.. حرية نشر صور عارية تماماً.. كم كانت ستوزع الصحيفة التي تفعل ذلك؟ ليس في السودان وحده .. بل حتى في بريطانيا.. بلد الانفتاح .. كم توزع صحيفة الصن التي عودت القراء أن تنشر في صفحتها الثالثة صورة عارية.. توزع (8) مليون نسخة في اليوم (طبعات بريطانيا ? ايرلندا- استكتلندا) .. هذا الحديث أسوقه للزملاء في صحيفة (الانتباهة).. لأن التاريخ لا يرحم.. ستمضي الأيام ونقلب صفحة (قضية جنوب السودان) .. ستذهب السكرة وتأتي الفكرة.. عندما تصبح ولاية النيل الابيض هي (جنوب السودان).. وتأتي أجيال تحاسبنا على الذي فعلناه الآن.. ولو كانت الأوطان تحتاج إلى أبطال مدججون بالهمة الوطنية والتفاني والاخلاص لبنائها.. فإنها لا تحتاج إلى أكثر من أحمق واحد أو حتى مجرد مجنون ليحرقها كلها.. كما فعل نيرون بـ(روما). كان نيرون يريد بناء مدينة حديثة.. هدته عبقريته إلى أن أفضل طريق لذلك هو إحراق المدينة الحالية لتقوم على أطلالها روما الجديدة.. وجلس في مكان مرتفع يتفرج على مشهد النيران تأكل أجساد الناس.. وهو ويتسلى بقراءة أشعار هوميروس.. كان مجنوناً لكن العقلاء هم من احترقوا بنيرانه.. وكذلك فعل رجل واحد اسمه صدام.. قرر ضم جزء من ايران إلى دولته فأشعل حرباً استمرت ثمان سنوات أكلت أجساد (8) مليون عراقي وايراني (وسودانيين متطوعين).. وقبل أن يختفي دخان ذلك الحريق .. إلتفت إلى جارته الكويت وقرر ابتلاعها في إمبراطوريته.. فأحرق العراق حتى اليوم.. رجل واحد فقط فعل كل ذلك.. لا يحمل مؤهلات جامعية أو خبرة أو حتى شهادة (لجنة شعبية).. مع ذلك نجح في تدمير بلاده .. الآن … نحن نحرق وطننا السودان إحراقاً.. لا نقسم جغرافيته فحسب بل نفسد وجدانه.. ونقسم أهله.. نصف (عملاء).. ونصف (علماء) من الملائكة الأطهار البررة.. بشهادة من منبع الحكمة التي لايأتيها الباطل من بين يدها ولا من خلفها. هل لاحظتم كم مرة زار نائب الرئيس الأستاذ على عثمان الجنوب .. وكم مشروعاً تنموياً قدم.. وكم شركة .. وكم مليار دولار بذل.. ثم بـ(حقنة) واحدة.. مجرد كلمة (حقنة) لم تكلف دولاراً واحداً فنسفت كل ذلك نسفاً.. أرأيتم كم هو سهل إشعال أعواد الثقاب لحرق روما.. وسيأتي يوم الأحد 9 يناير القادم لنصعد في برج عال ونتفرج ونحن نتسلى بمشهد الحريق..
التيار
ياليتك تتحلى بالشجاعه مره واحده وتسمى عمر البشير نيرون السودان الذى احرق الغرب وفصل الجنوب ولا زال يسومنا سوء العذاب فى الخرطوم
ما ذا أقـــــــول لأطياف بذى مرخ حمر الحواصل لا ماء و لا شجر
لو كنت ………….
مساء الخير
الطيب مصطفى والانتباهة ترمى بحجر واحد فى بئر تعكر صفو العلاقات السودانية الليبية ويتدخل تسعين عاقل لدى ابن اخته الريس لايقاف الصحيفة وقبل ان نفيق من نيرون الانتباهة ياتى كمال عبيد بحقنته عشرة سيسى لا لا خمسة سيسى ويوزع منها تلاتة سيسى لاهل المؤتمر الوطنى وسيسى واحد لباقى الاقاليم والوسط وتكون حقنتو كملت وخلصت الكوتة لم يتدخل ولا واحد عاقل وكانت النتيجة ان اعلن نيرون اخر بالتصويت للانفصال والثار والانتقام فى حال اغتياله البلد دى فيها كم نيرون واحد تالت قال باطن الارض خير من ظاهرها فى مراحيل ديار المسيرية وكلما تعصر شديد يظهر نيرون جديد يانيرون الشرق ماتظهر
البندقية والمليشيات والسلاح المتفلت والبارود عمرهم ماحلو مشكل بلد متخلف والنماذج افريقيا مليانة نيجيريا اكبر مثال وكمان الفساد وسرقة مقدرات البلاد نتيجتها الحتمية التمرد .فعلا السلطة والمال فتنة كبيرة ربنا امتنا واحشرنا مع الفقراء
……………..تصبحوا على وطن
استاذ عثمان متعك الله بالصحة والعافية الوحدة جميل وجميل جدا ان نكون متوحد وان نحلم بوطن شامخ ووطن عاتى ومتعدد قوى اقتصاديا وعسكريا يهابه الاعداءوشعبه مرفه ولكن الوحده ليست بالامانى وليست من جانب واحد يجب ان يكون هناك نفس الشعور عند الطرف الاخر واليد الواحدة لا تصفق واذا الطرف الاخر قرر انه لا يريد الوحد فله الحق ماذا استفدنا منذ الاستقلال ونحن نقاتل بهذا المنطق الم يقول رياك مشار انة لايريدون الوحدة حتى اذاحولو جوبا الى دبى ثم ثانيا الحكومة اعطتهم اكثر من حقهم اخذو الجنوب كله لايشاركهم احد وشاركو الشمال نصفه ماذا يريدون اكثر من هذا
رجل واحد فقط فعل كل ذلك.. لا يحمل مؤهلات جامعية أو خبرة أو حتى شهادة ( لجنة شعبية ) مع ذلك نجح في تدمير بلاده .؟؟؟؟!!!!!!!!
عرفته ، ياربي يكون دا ( الكاشف )
لماذا تسميه مشهد حريق ،،، أنه مشهد تنسم الحرية بالنسبة للجنوبيين وهم يستحقونها فقد تعبوا من العنصرية والأشياء التى تدور في عقل الشماليين من دين وشريعة لا علاقة لهم بها ،،، لقد احدث وجودهم مع الشماليين في داخلهم قناعة كامله انهم لا يتبعون لهذا الشمالي الذى كان وما يزال يتعالى ويسىءللجنوبي ،،،كل هذه الأشياء كافية لان تجعله يختار الإنفصال ،،، اما ان يأتى الشمالي اليوم ويولول ويدعى انه يريد الوحدة فهذا شىء مضحك مبكى في آن واحد ،، ، وإذا صفت نفوس الشماليين وكانوا عادلين في تقسيم الثروة فلن يضار احد وسنعيش دولتين متجاورتين بعلاقات مميزة وحميمة.
كل ما يدور الأن من اهل الإنقاذ هو إشعال النيران في كل مكان حتى يهربوا تحت الدخان ويعملون بنظرية على وعلى اعدائي.
في مرات سابقة كنا نقول ان حرب الجنوب مبررة وذلك بحكم اننا ورثناها من الانظمة السابقة لمجئ الانقاذ…..للاسف ما تبريرك لحرب دارفور !؟هل للغرب او امريكا او الامم التحدة دور في قيامها؟ام لغباء الاسلاميين ؟ حرب دارفور نتيجة لخلافات الاسلاميين والذي دفع ثمنها انسان دارفور البسيط اولاً وثانيا انسان السودان الكبير والتي فتحت طاقة جهنم للسودان كان بمقدور المؤتمرنجية تفادي الحرب وبابسط الطرق لو سمعوا لكلام الوالي السابق (ابراهيم سليمان )لكن صقور الكيزان لم يركنوا لصوت العقل وارادوها حربا ضروس واعلنوها للقضاء على قطاع الطرف وعصابات النهب المسلح والعالمون ببواطن الامور يدركون بان هؤلاء لم يكونوا بقطاع طرق اوعصابات نهب مسلح….في 2002 كان عددهم لا يتجاوز ال26 شخص وكان بالامكان الاستماع لهم ومناقشتهم في رؤاهم الا ان شيطان العزة بالاثم قد ركب رؤوس صقور الكيزان وآلت الامور الى ما نشاهده الان …اما آن للاسلاميين ان يرعوا ويثيبون الى رشدهم نتمنى ذلك والفرصة سوف تأتيهم من ذهب وخاصة بعد انفصال الجنوب وعدم وجودمشاكل حقيقية تواجه السودان الا في حالة استمرار الغباء السياسي اؤكد لكم بان دارفور ومن ثم جنوب كرفان وخيرا الشرق وحينها سوف يضحك حمدي صلحب المثلث المشهور كثيرا
يا مهندس عثمان إنك تلوم أسرة الإنتباهة لوما ناعما لا يتناسق مع عظم الجرم الذى إرتكبه رئيس تحريرها. إنه من أكبر الأسباب التى أدت إلى ما يشعر به الأخوة الجنوبين من تباعد عن إخوتهم فى الشمال. و أنت فى مقالك تتوسل لهم توسلا بينما كان الأجدى أن تحاربهم بكل ما لديك من قوة لعظم جرمهم. و هل هنالك جرم أكبر من إثارة الفتنة و تفتيت البلاد و تعريضها للكوارث و المصائب و دفعها فى إتجاه مهب الريح؟
إن كل مغزى مقالتك قد وضح فى الأسطر الثلاثة الأخيرة منها و هو إنك تغمز غمزا إنتهازيا رخيصا نحو على عثمان طه كأنك تقرأ بزوال البشير المحتوم و تولى الأول السلطة فيكون لك عندئذ حظوة.
إن مقالتك هذه لا فائدة منها إذ لا تعدو واحدة من أمثلة خلافات ما يسمون بالأسلاميين فيما بينهم و هم أعلم بأنهم بعيدون عن الإسلام و جوهره و إنما عبدة مال و سلطة.
(صحيفة سودانية تنشر بصفة يومية ثابتة في الصفحة الأخيرة صورة فاضحة لبعض بنات الخرطوم) …( طالب في اتحاد طلاب جامعة الخرطوم -أنئذ- (هو حالياً مسوؤل كبير في الدولة) لم يعجبه الحال )…
سؤال لا ينبغي ان يكون برئيا في هذا المقام :لماذا اورد الباش(كاتب) هذه القصة بالذات في معرض حديث الخوف علي مصير (روما) من سلوك (شعبها) ؟ وما هي رمزية (صحيفة بلا ضمير) و (بنت خرطومية شبه عارية) و (طالب مستنكر صار مسئولاّ كبيرا) ؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياأخوانا عشان ما نظلم الناس ديل ، الحرب دى كانت شغالة من قبلهم والحكومات الفاتت كلها ماعشمتنا فى حل حاسم والحكومة الحالية دى على الاقل وصلت لى نتيجة أكان غلط أكان صاح على قاعدة سجن سجن غرامة غرامة .. حقو تشكروها وأصبروا شوية ما تستبقوا الحوادث وكلها اسابيع وح ترتاحوا فى عمركم دا .. بلا جنوب بلا نيلة
الكل يعلم مدى العلاقة بينك وبين علي عثمان – وكانك تريد ان تبرئ علي عثمان مما سيحدث
وكونك تؤكد وقوع الانفصال هذا يؤكد تملكك للحقائق من مصادرها(علي عثمان) وهذا يقين على علاقتك القوية بالنظام بل يؤكد بانك قلم النظام بنكهة شعبية
فلا داعي لعدم الوضوح
وعلي عثمان بتاعك دا واحد من الناس الوصلوا البلد للوضع الراهن
كفاية تضليل يا استاذ عثمان
فالشعب مكلوم
فأي شريعة التي تتحدثون عنها؟؟؟
فالشريعة التي تتحدثون عنها نحن لا نريدها