الطيار الروسي المحتجز في دارفور على قيد الحياة و محتجز لدى أحدى القبائل

الخرطوم، 29 يوليو (تموز). نوفوستي. صرح يوري فيداكاس، القائم بالأعمال في السفارة الروسية لدى الخرطوم، لوكالة نوفوستي اليوم إنه استناداً إلى معلومات وزارة الخارجية السودانية فإن الطيار الروسي يفغيني موستوفشيكوف قائد مروحية شركة "يو تير" محتجز لدى أحد القبائل في إقليم دارفور، وهو على قيد الحياة وبصحة لا بأس بها.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أن المتمردين في إقليم دارفور السوداني اختطفوا مروحية تابعة لشركة "يو تير" (UTair) الروسية وعلى متنها طاقمها الروسي المكون من أربعة أفراد وخمسة ركاب سودانيين. وفي وقت لاحق أكدت شركة UTair أن إحدى مروحياتها من طراز "مي- 8 م ت ف" قد عادت إلى قاعدة تموضعها الدائم في السودان ولكن ليست هناك معلومات بعد عن قائد المروحية.

وأوضحت الخارجية أن المروحية الروسية من طراز "مي – 8 م ت ف" كانت تقوم بمهمة مشتركة لصالح بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، وحلقت من مدينة الفاشر الواقعة في شمال إقليم دارفور إلى مدينة أبشي في جمهورية تشاد وعلى متنها طاقم روسي ومجموعة من المتمردون من "حركة التحرير والعدالة".

وخلال رحلتها إلى تشاد هبطت المروحية في بلدة أبورجو الواقعة في جنوب دارفور لتحمل مجموعة ثانية من الأشخاص الذين كانوا متجهين من تشاد إلى الدوحة للمشاركة في المباحثات مع ممثلي الحكومة السودانية. وأوضح البيان أن الأحداث التي تلت هذا الهبوط المؤقت يجري التحقيق فيها حاليا.

وبحسب الدبلوماسي الروسي فإن السلطات السودانية تحاول معرفة وتحديد هوية المختطفين وأن العسكريين السودانيين يتواصلون مع زعماء القبائل التي من المتوقع أن يكون المواطن الروسي محتجزا لديها.