طالب في جامعة امدرمان الاسلامية..الشرطة تدعي إلقاء القبض على أحد منفذى الهجوم على عثمان ميرغنى

القبضية واضحة ولو الحكومة عايزة تجيب الناس ديل ممكن تجيبهم خلال يوم واحد فقد – سامية – على عثمان – نافع ..الاتصال في نفس يوم بالجوالات التي خطفوها وسوف يتم تحديد مواقعهم بالساعة والدقيقة والثانية –
اعتقد ان الفرصة كانت مبيتة تماما لضرب عثمان ميرغني وردعهم وايقافه من الشئ الذي يعمل فيه وان الحديث عن غزة وحماس هو فرصة فقط لتشتيت الموضوع الاساسي الذي ضرب من اجله …

وهذه الضربة هي رسالة واضحة ليست لعثمان ميرغني ولكن للصحف المستقلة خاصة مع اقتراب الانتخابات

ناس حاقدة: قبضوا الجناة أم لا إدانتكم مسبقة.

طالب في جامعة ام درمان الاسلامية هذه الجامعة أصبحت مركزا لتخريج الهوس وهذا ما حذر منه التجاني يوسف بشير الى خطورة فهم المعهد العلمي في العشرينات والقائمون عليه للدين فطرد ووسم بالكفر ولم يلتفت الناس لناقوس الخطر الذي دقه لهم باكرا بحسب انه شاعر (ساي) وما دروا أن كثير من الشعراء والادباء هم الذين يثرون وجدان الساسة والاقتصاديين بخيالهم الخصيب، وبالتالي كانت نتيجة ما حدث في المعهد العلمي مع امور متضامنة ومتضافرة أخرى ظهور الهوس، فأتى زمان على الناس يكون الطالب عضو في جهاز الامن ويقوم بضرب الاخرين فما بالك بعد التخرج والاستمرار في الحياة العامة حيث سياسة ضرب عصفورين بحجر واحد ثم التحلل ،، طالب وراكب تاتشر يا حليلك يا مرجريت تاتشر ،، التي ضبطت بريطانيا سياسيا وأمنيا في اخطر الفترات الا وهي فترة الحرب الباردة….

ازلام هذا النظام يتفردون بوقاحه وقوة عين غير مسبوقه فى اى دوله فى العالم،وما معنى قتلهم للقتيل والسير وراء النعش حتى مثواه الاخير؟!!وازلام النظام هم الوحيدون الذين لم يفهموا أن الشعب السودانى كله صار عالما بأن النظام دون غيره وراء كل الجرائم التى ترتكب سوى كان بالتنفيذ المباشر او التحريض،وما أسهل من أن يلقى القبض على اى فرد متهما إياه بأنه مرتكب الجريمه وبعد مرور العاصفه يطلق صراحه بعد تكريمه لقيامه بدور (الدوبلير!!)وكم من جرائم أرتكبت من قبل وقيل أن الشرطه حققت إنجازا وتم القبض على المجرم او المجرمين ولم نرى لهم محاكمه وليس قضية اليافع (غسان) الذى لهط المليارات ببعيد وكل الذى خرجنا منها كشعب خوضنا فى موضوع نحن لسنا معنيون به من قريب او بعيد وكنا نعتقد واهمون بأننا سوف نقلب الدنيا ونجعل عاليها سافلها ثم إكتشفنا إنها كانت قضيه (داخليه)تخص آسرة النظام!!والمواقع الالكترونيه نشرة جملة أحداث ومنها تملك رئيس النظام وآفراد آسرته لقطع اراضى مميزه داخل العاصمه القوميه وتبعهم مسئولون نافذون فى مصلحة الاراضى وحازوا هم ايضا اراضى مميزه والمواقع نشرة مواقع وارقام القطع ومساحتها وتصرف معنا النظام بنظريه (القافله تسير والكلاب تنبح!!او عاقل يسمع ومجنون يتحدث!!)والخلاصه فى قضية عثمان ميرغنى النظام لم يعنيه من بالداخل بقدر مايهمه من هم بالخارج ومسرحية القاء القبض على (منو..فيه)فبركه واضحه وكانت تحتاج (والعياذ بالله من نطلق عليهم معارضه)والذين نفترض بأنهم يخترقون النظام لينقلوا لمن بالداخل حقيقة ما يجرى داخل المغارة!!وإن كنت آشك فى ان المعارضه فى وسعها دس بعض افراده ثم تطمئن اليهم!!.

يكون الجماعة المشاركين مع هذا الطالب من العازفين بتاعين اغانى واعانى وجهاز الامن لا علاقة له بذلك!!!!
ما انحنا اصلا عندنا قنابير فى راسنا وريالتنا كابة ودلاهات ساكت!!!!!!!!!!!!!

والجماعة الاعتدو يوم امس على مقر المؤتمر السوداني كمان جايين من وين ياجماعة المباحث السودانية العظيمة .. ابحثوا عن مفردة ( حميدتي ) ( قوات الدعم السريع) تجدوا كل الاجابات لكل طارئ لايشبه السودان ولا السودانيين ولا الاسلام ولا المسلمين .. وعلى اي حال اذا انصرفتم من حكم السودان ولم يصل البلد الى وضع الصومال تكون البلد بخير,, وعلى اي حال كلما نقرأ اخبار السودان فى آخر حكم شذاذ الافاق تعيد ذاكرتنا المفردة التي يعبر بها المزارعون عن احتياج قطعان الماشية من بقر وغنم بل وحمير الى الزراعة بعد الحصاد وتلك المفردة هي ( الطليق) فالسودان فى عهد هؤلاء اصبح مفتوح الافاق لكل البلاوي حتة نزل الغيث للاسف تحول الى مطر كارثي وعذاب) والشيئ المخزي هو قبول المواطنين فى هذا البلد بهذه المهانة والاذلال .. ومن يهن يهن الهوان عليه فما لجرح ميت ايلام )

لو اردت الحكومة القبض على الارهابيين بتاعين جريدة التيار لا يحتاج الامر منها دقيقة واحدة فقط على الاكثر الموضوع بسيط ومامعقد تب