مقالات سياسية

من خطف المهندس !!

سيف الدولة حمدناالله

لا يُمكن النظر إلى قضية خطف وتعذيب المهندس المهندس أحمد أبو القاسم بإعتبارها قضية جنائية عادية إرتكبها خارِجون عن القانون والسلام، فقد تضمنّت وقائع القضية تفاصيل دقيقة وردت على لسان المجني عليه وطُرِحت كاملة على الجمهور بكثافة حتى قبل أن تبلغ علم السلطات الرسمية، تضمنت إسم الشخص الذي يقف وراء الجريمة والدافِع وراء إرتكابها.

لبضعة أيام، وبرغم ورود الخبر مُتضمناً إسم المجني عليه وصور فوتوغرافية توضّح بشاعة التعذيب الذي وقع عليه، تحفّظ كثيرون على تصديق الرواية، وقد تابعت تعليقات في (قروب) لزملاء الدراسة شكّك بعضهم في حدوث الجريمة من الأساس، فقد كتب من يقول بأنها قصة مُختَلَقة من تأليف مُعارضين للنظام قصدوا منها تشويه إسم بطل الرواية (الفريق طه)، وأن الصور التي ظهرت للضحية هي الأخرى (فوتوشوب)، وأنها مأخوذة من صور ضحايا التعذيب في سوريا بدليل أن الضحية يظهر بقفاه على الصور، وأنها لا تُظهِر وجهه.

ثم تفاجأ الجميع أن القصة حقيقية وقد وقعت بالفعل، وأن المجني عليه قد تم إختطافه من أمام منزله وجرى تعذيبه على النحو الذي نُشِر بالصور، فما الذي جعل كل تفاصل الرواية صحيحة ثم تصبِح كاذبة حينما تأتي على ذكر الشخص الذي أمر بتنفيذ الجريمة والأسباب التي دفعته لإرتكابها وهي معروفة للجميع !! ومن الذي فعل ذلك بالمهندس أحمد أبوالقاسم؟

في كل جريمة غامضة، أول ما يبدأ به المحقّقون هو سؤال الضحية ما إذا كان يعرف شخصاً يكون لديه دافعاً لإرتكاب الجريمة أو لديه مصلحة في إرتكابها، ثم تبدأ سلطة التحقيق في دراسة ربط ذلك الشخص بالحادث من واقع ملابسات الجريمة ومكان حدوثها والأدوات التي أستُخدمت فيها والطريقة التي نُفّذت بها ..إلخ، فالمجرم الذي يعتدي على شخص في قارعة الطريق بضربه بعكاز على رأسه بهدف نهب ما يحمله من أموال، غير المجرم الذي يقوم بتخدير المجني عليه وإستئصال عضو من جسده داخل غرفة عملية في عيادة بهدف زراعته لشخص آخر، ففيما ينصرف التحري في الجريمة الأولى للبحث بين معتادي الإجرام وقاطعي الطريق، يجري البحث في الثانية عن وجود طبيب صاحب سمعة سيئة في هذا الضرب من الجرائم، فكل جريمة وراءها هدف وباعِث يسعى المجرم إلى تحقيقه في ظل ظروف معينة تكون هي الأساس في بناء التحري الذي يقود إلى ضبط الفاعِل.

في هذه الجريمة، قدّم المجني عليه كل ما يُفسّر الجريمة ويُوضّح ملابساتها تحت سقف واحد، فقد ذكر وقائع محددة في تفسير الباعث على إرتكاب الجريمة وهو حدوث مخاشنة وقعت مع الفريق طه قبل فترة وجيزة من وقوع الحادث، وذكر أن أسلوب الإعتداء عليه جرى بواسطة ثلاثة أشخاص لا تربطه بهم أي صلة أو معرفة، وأن الأذى الذي وقع عليه (التعذيب) يُشير إنتمائهم إلى جهة تمتلك الأدوات ولديها دراية بطريقة تنفيذه، وأن لديها الإمكانيات المادية (عربة ومزرعة) لتنفيذ الجريمة، بل أنه ذكر صراحة لسلطات المستشفى الذي نُقِل إليه أن هناك جهات رسمية تقف وراء الجريمة (صحيفة الصيحة 17/9/2016) .

بحسب القانون، لا تكفي هذه الوقائع لإدانة الفريق طه أو الجزم بأنه كان وراء الجريمة، ولكنها – الوقائع – كافية للقول بوجود بينة مبدئية (Prima facie case) تستلزِم التحقيق معه، ولمثل هذا التحقيق لا بد من سحب سلطات المتهم بإيقافه عن العمل حتى لا يؤثّر نفوذه على سير التحريات، فالفريق طه – بحسبما يُشاع – لديه من النفوذ والسلطة ما يجعل أجعص جعيص في الحكومة يتردد ألف مرة قبل أن يُحرّك شفتيه بنطق بإسمه (يسمونه أبو حرفين)، ويكفي ? والحديث عن سطوته ونفوذه – أن شخصاً بمركز قيادي برئاسة الجمهورية مثل إبراهيم الخواض يقول (المصدر السابق) أن الرئاسة قد شرعت في تحريك الإجراءات القانونية ضد حزب المؤتمر السوداني بإعتباره أول جهة قامت بنشر هذه (الإشاعات المُغرِضة).

ما دخل القصر بإتهام شخصي في حق وزير ؟ وكيف توصّل هذا الألمعي إلى حقيقة أن الإتهام صحيح أو كاذب !! أين ومتى جرى التحقيق في القضية والمجني عليه نفسه بات يخشى على نفسه بالحد الذي جعله يكاد يُنكر حدوث الإعتداء عليه من الأساس وكأنه إعتدى بنفسه على نفسه!!

خطورة هذه القضية أنها تُنسب إلى أجهزة الدولة التي يقع عليها واجب حماية الأفراد من وقوعها عليهم، ومهما كان السر الذي يقف وراء قوة الفريق طه، فإن الضرر الذي يعود من وراء التستر على هذه الجريمة لن يُجبَر، ذلك أنه سوف يؤدي إلى لجوء الأفراد إلى أخذ حقهم بيدهم، وبما ينتهي إلى إنتشار العنف بهدف الإنتقام، فلا يكفي القول بأن الشعب السوداني طيّب وإبن حلال ولا يميل إلى مثل العنف الذي يحدث في بلاد الغير، فالشعوب التي بات فيها اليوم الشخص العادي يقوم بتفجير نفسه بحزام ناسِف بسبب خلاف على كباية شاي، كانت قبل عشرة سنوات تقتل فيها الأجهزة الأمنية فيها عدد من أفراد أسرة الشخص دون أن يُحرّك فيه ذلك شعرة.

يُمكِن للنظام أن يصمت عمّا قامت به (تور الدبة) بشأن تدخلها في سير العدالة بشأن قضية إبنها، وهي لا تزال على رأس عملها تؤشّر بقلمها بتوجيه الإتهام ضد أبناء الآخرين، كما يمكن للنظام أن يصمت عن جرائم الفساد المالي التي تحكي عنها الصحف في حق الوزراء والمسئولين، ولكن صمت الحكومة في مثل هذه الجريمة سوف يكون ثمنه مباشر وسوف يتحمله الجميع، شعب وحكومة.

واجب الرئيس أن يمنح الإذن بمُضي التحقيقات حتى النهاية بشأن هذه الجريمة حتى تثبت إدانة الفريق طه أو براءته، لا أن يُكتفى بنفي صلته بالحادث عبر اللقاءات الصحفية، فلا يمكن أن يكون الفريق طه أغلى على الرئاسة من الشعب السوداني !! أليست لدينا شرطة من الكفاءة بحيث أعادت إلى محافظ البنك المركزي السابق مسروقاته في أقل من أربعة وعشرين ساعة !!

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ي مولانا الشرطة فالحة فى كشف اللصوص الذين يسرقون من اللصوص الكبار وفالحة فى القبض على من يعتدى على المجرمين الكبار ولكنها عاااااجزة عن تتبع اى جريمة تمس الكبار …… ( اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد )

  2. كم هو شعور مؤلم عندما يصنع الشخص لنفسه اعداءا ، من اجل دنيا فانية لاتسوى عند الله شيئا .. فقط لاجل الظهور وحب شهوات الدنيا من منصب ، ومال ، وبنين ، ومتعة ذائلة .. لكنها المرارة عندما تكتشف انك قد سلكت الطريق الخطا فى الوصول لكل ما ذكر اعلاه من متع .. فتنقلب عليك النعم الى محن والام واوجاع تؤرق حياتك .. حتى انك تفضل الموت على الحياه .. لكنك لاتستطيع البوح بهكذا شعور .. لانك تيقن تماما ان اعداءك يترصدون لحظة ضعفك لينقضوا عليك وهم كثر ..

    ختاما :

    كان الله فى عون الجميع اخوتى فلا راحة فى الدنيا الا بقرب الله ..

  3. تسلم مولانا سيف الدولة تفنيد للحقائق على اتم وجه لكن يا ترى هل من سامع ومجيب نسال الله ان يجعل كيدهم فى نحرهم عما قريب يارب

  4. مولانا كل عام وانت والشعب السودانى بخير – ده موضوعخطير والفريق طه ليس خريج كليه عسكريه لا الحربيه ولا الشرطه ولا حتى السجون – المهم بقى فريق بقدرة قادر -على الريئس البشير ان يكف يده ويرفع عنه الحصانه وويقدم للعداله ان كان بريئا فيا دار مادخلك شر وان كان مزنبا يحاكم ومثل هذا الفريق ان كان فى الصين وارتكب جريمه كهذه يعدم رميا بالرصاص
    السيد الريئس عليك بالوقوف الى جانب الشعب فقد عاى فى معيشته وهل يعانى ايضا فى امنه – انت مسئول امام الله عن هذا الشعب وعن وزرائك الذين عينتهم وهم يعيثون فى الارض فسادا – عرفنا نهب اموال الشعب لكن ان يصل الامر الى الشعب وامنه – ماذا ستقول لله عندما تلقاه –
    يامولانا شوف موضوع الجوازات السودانيه التى تباع جهلرا نهارا ويتكلم بها السوريون فى مجالسهم – بان الجواز السودانى يباع بي 10و15 الف دولار حسب شطارة البائع والمشترى موضوع الجوازات صار خطيرا خطيرا

  5. فلا يمكن أن يكون الفريق طه أغلى على الرئاسة من الشعب السوداني

    للاسف يا مولانا فالفريق طه اغلى على الرئاسة من الشعب .. وكفى

  6. يقول الشاعر
    وللحرية الحمراء باب بكل يد مدرجة يدق

    ويبقى السؤال الي متى هذا الخنوع وهذا الاستسلام؟

  7. وللحرية الحمراء باب يكل يد مدرجة يدق

    ويبقي السؤال
    الى متى هذا الخنوع وهذا الاستسلام؟

  8. حديثك هذا يامولانا له قيمة فقط في دولة القانون اما بالنسبة لحكومة الفجار فهو مجرد مخطط ضد الدولة واستهداف لرموزها وسيادتها..

  9. من المؤسف حقا أن يجد المجنى عليه تعاطفا و تنديد و هجوم على الاجهزة العدليه و النظام الحاكم و من تشير اصابع الاتهام اليه او تحوم حوله الشكوك فى ارتكابه لهذا الفعل المشسن و الاعتداء الاثم و التعدى على الابرياء لخلاف نشب بين من يمتلك السلطه و المواطن العادى البسيط أى كان موقعه و المهندس أحمد ما هو الا جزء من هذا الشعب المغلوب على أمره .
    ما احدث الاعتداء من ضجه و اصبح قضية رأى عام و تناولها الاحرار واربرار من شعبنا المسحوق و المهان و الذى اذاقه هذا النظام الفاشستى صنوفا من التعذيب و التنكيل و سفك دماء دون وجه حق ؟
    وبعد أن وجه الاتهام الى مدير مكتب الرئيس يخرج علينا شقيقه بنفى للخبر و يعقبه المعتدى عليه بالتنصل عن اتهامه و يقيد ضد مجهول ؟
    كما حدث مع ساندرا و المؤتمر الصحفى الذى اعلنت فيه صراحة براة جهاو الامن الوثنى من التهم الموجهه اليه و هى صاغرة و مطيعه لكل ما أملى عليها لكى يفند ما يخالف الحقائق التى يعلمها الغاشى و الماشى و هى من صنع هؤلاء البربر و الفاقد التربوى و بتعميد من رأس الدولة الذى يعتلى فوق اجساد ضحايا العنف و التعذيب و القتل الممنهج لنصفية كل من يعارض او اى ناشط او صاحب قلم نزيه تناول جرائمهم ؟
    عليه المهندس احمد لن يسمر فى قضيته و سوف تقيد ضد مجهول من أجل الاستمرار فى وظيفته او الحفاظ على اشرته من التشريد او الانتقام او الخطف و الاختفاء القسرى او غيره من الجرائم المعلبه التى يقدمها النظام عند الطلب و حسب الوقف و أن يظل المحصن بحصانته و النظام فى ارهابه و تعديه على المواطن و سلبه حقوقه المشروعه بالتقاضى و رفع الدعاوى ضد لأكبر كبير و حتى رأس الدولة بعد أن ترفع عنه الحصانه وهذا هو عين العدل فى دول العالم ولكن فى دولة المشروع الحضارى و أخوان الشواطين فقدنا ابسط الحقوق و حتى حقوق المواطنه اصبحت فى خبر كان .

  10. يا مولانا كنت أنتظر رأيك الحصيف منذ أن سمعنا بهذه الجريمة الشنعاء لقد أرحتني وأرحت كل متابع لهذه القضية
    لكن الذي لا تتوقعوا بأن الرئاسة لا تحرك ساكنا وهي دائما تكابر وهذا الذي أفشل دولة القانون وأصبحنا دولة فاشلة بسبب الرئاسة التي لا تتابع وزراءها ولا تتابع من يصرح ويكذب على الشعب الرئاسة ياسيدي همها الأول والأخير تغيظ الشعب حقيقة وتأكد سيطلع لنا بيانا من القصر تأخذه العزة بالإثم ويقول لا نريد كبش فداء والعنده دليل فاليقدمه لنا وحاينفخ وينتر فينا وكأنه راجلنا وليس رئيسنا
    لذلك كل من لديه حق فاليأخذه بيده بالدعم الكامل من عشيرته وحزبه وقريته وأصدقائه هذا هو الذي تريده هذه السلطة الظالمة وإنتهى

  11. والله يا جماعة الناس ديل ضربوا كل اركان الدولة من عدل ومساويه والقانون معطل تماما ويعمل فقط لصالحهم !!

    كل هذه الجرائم الكبيرة من قتل وسرقة وفساد والتي تصل للراي العام ! لا يحاسب فيها أي واحد من هؤلاء !! كيف ذلك !!! والي متي !!!!

    عربات بلا نمر وخطف الناس وتعذيب وقتل البشر !!!!!

    أساليب العصابات تمارس من قبل الحكومة ولا حياة لمن تنادي !!!!!!

    أهو ده الجاب المشاكل والحروب !!!!!!!

    لن تستقيم الأمور هكذا.. إلا بمحاسبة المجرمين وكل هذا سوف يأثر علي ما يسمي بالحوار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  12. Mawalana Seif….First EID MUBARAK…The facts and points you have stated here could be sound and useful ,hence the country is run by law …We are unfortunatley run by a gang grip ,of ALKABONY ,OR COW BOYS of north Varginia and NIVADA.in 18th century..Mawlana ,,,what do you expect from president him self is responsible for killng more than 300000 persons, at darfur and uncountable victemes else where in sudan,according to ICC and human right watch, there is no law ever practiced in this country since KAIZAN came to power ,,,Only way is REVENGE

  13. تحياتي مولانا سيف الدولة .. لي سؤال طرحته في مقال الدكتور زهير أرجو أن أجد له إجابة عندكم وهو :
    (دكتور السراج كل عام وأنت بكل الخير كفيت ووفيت يا أخي ولي سؤال يحتاج الي إجابة .. هل مثل هذه الجرائم تعتبر شخصية بحيث أن المجني عليه يستطيع التنازل عن حقه ؟؟ وأين الحق العام في شاكلة هذه القضايا التي تمس المجتمع برمته في أمنه وعرضه؟!!!؟ وأما عن الدولة فإنها مخطوفة منذ 89 وتم إختزالها في أفراد حسب الوضع والحوجة فمرة كانت الترابي ومرات كانت نافع ومرات قوش ومرات علي عثمان وووو وتتعذذ الشخصيات والإختزال وااااحد في مجمله .. لك الله يااااا وطن)

  14. فى بداية التسعينات ونحن طلاب جامعة تعرضت لاعتقال وتعزيب وحشى من جهاز الامن لم يدم الاعتقال طويلا ولكنة كان كافى لكسر يدى وعندى خروجى كنت مؤمنا تماما بان هولاء لا يفهمون الا لغة القوة والسلاح وكنت اتناقش مع سياسي اعتقل اكثر من مرة ولفترات طويلة ان اسلوب الانتقام الشخصى لايصح ان يكون هو الطريق لان الهدف الوطن وليس الانتصار لذاتك بالانتقام من من ضربوك ولكن لم يسطع ان يقنعنى ومازلت الى الان مصرا على راى بان الطريق الاوحد هو اخذ حقك من هذة العصابة لانهم هم من قالو نحن شلناها رجالة والدايرة يجى يشيلها بالقوة خلى تجى على اهل بيتى دة تموت فيهو عديل وانت شهيد باذن الله ولك الجنة
    وابشركم الحكومة تنتهى وان شاء الله الى زوال بالتى هى احسن او اخشن حقى انا مقسم باخدو منهم باخدو ربنا يبلغنا ذلك اليوم

  15. حقيقة نحن نعيش عصر اللادولة Stateless Society التي وصفها ثوماس هوبز في مؤلفه Leviathan ونحتاج إلى عقد اجتماعي Social Contract للولوج إلى حقبة الدول، هذا بالطبع بعد القضاء التام على الزبالة التي أوصلتنا لهذا الحضيض.

  16. أقرأوا مقال الأستاذ /عبد الرحمن الأمين ، عن فسادالفريق طه ، المدعم بالوثائق الواضحة .أرجو أيضا الانتباه لنصائحه الغالية، وأهمها عدم تقزيم الخصم، كأن نقول أنه كان مراسلة ، بل نذكر وظيفته السابقة كما هي ، ثم نعريه بعد ذلك من الناصب والجازم.طه كان ضابطا ادارياذكياولكنه كان ولا يزال خبيثا.بقية القصة معروفة.

    أنصح من لم يقرأ مقال الأستاذ / عبد الرحمن الأمين،أن يقرأه الان فورا .

  17. من بيوت الاشباح إلى مزارع الاشباح

    من هو الكوز == الكوز شخص عنيف كاره لغيره ولحقيقة ذاته لا اخلاق له ومن الصعب التحكم فيه والسيطرة عليه من اقرب الناس له الهم الا من من يملك مفاتيحه وسلطة عليه يمكن حينها تطويعه واستغلاله لدرجة القتل والاغتصاب كل شيء لديه للبيع حتى امه التي ارضعته ناكر وكاره للحقيقة وكانها بينه وبينها عداوة لديه مقدرة عجيبة على الانكار ولي عنق الحقيقة وقتلها.

    لعنة الله على من جمعكم يا كيزان

  18. (فلا يمكن أن يكون الفريق طه أغلى على الرئاسة من الشعب السوداني) مولانا سيف الدولة يتحدث باعتبار ما ينبغي أن يكون فأتفه كوز (وجميع كيزان البشير من التافهين) – أتفه كوز أغلى عند الرئاسة من الشعب السوداني كله! المؤكد ان الفريق طه ماسك على البشير، وبالتالي على الرئاسة ككل، ما لا يرغب البشير في أن يعرفه الشعب السوداني إطلاقاً، وكذلك بقية عصابة كيزان البشير، كلو واحد منهم ماسك حاجة على التاني

  19. يا مولانا اتطالب رئيس باحقاق الحق و هو نفسه متهم برعايته للفساد والقتل والاغتصاب وكل ما هو خسيس و منحط ضد شعب دولته؟ اتطالب رئيس بتحقيق العدالة وهو نفسه مطارد من قبل العدالة الدولية وذلك لان اجهزة دولته العدلية تقف بجانبه وتحابيه هو وافراد اسرته وكل نظامه بتحصينهم من يد اي قانون او نظام يمكن ان يطالهم او يحاسبهم مهما فعلوا او ارتكبوا من جرائم؟

  20. الفريق طه وما ادراك..كثر اللقط حول هذا الاسم..تارة في تهريب مبالغ ضخمة خارج الوطن واخرى زواجه من دبلوماسية صحراوية وان كانت هذه امور شخصية لا ناقة لنا فيها ولا بعير .. وآخره تحريك ازرعه الباطشة والاعتداء على مواطن سوداني اعزل خالفه الرأي ..والأولان مرا مرور الكرام واخشى ان تحزو الأخيرة حزو سابقاتها.
    لماذا ياترى ؟.
    هل هي مجرد شائعات اطلقت يراد بها النيل من الرجل؟.
    ام بالفعل ما يقال عنه صحيح؟.
    انتظر ما ستكشفه الايام فقط من باب (فتبينوا)
    اسأل الله ان يولى علينا من يخافه ويخشاه.. ويحفظ السودان وشعبه من كل سوء ومكروه انه سميع مجيب الدعاء.

  21. نصيحة لكل شخص مظلوم حقك تاخذوا بى يدك ليست هناك دولة قانون هؤلاء العلوج لا ينفع معهم الا سياسة القنص فلا تترك عدوك اتبعه اينما حل المساس بالعرض والشرف دافع كبير للاتجاه في هذا المسار.لو واحد انحلج بهذه الطريقة تاني واحد بيعمل كده مافي ..اللهم هل بلغت فاشهد.

  22. واجب الرئيس أن يمنح الإذن بمُضي التحقيقات حتى النهاية بشأن هذه الجريمة
    هههههههههههههههه والله يامولانا بتبالغ 27 سنة ومستني ميسي يلعب باص في خط ستة

  23. إقتباس:
    (سوف يؤدي إلى لجوء الأفراد إلى أخذ حقهم بيدهم،) .

    إننا للأسف ذاهبون فى هذا الإتجاه يا مولانا سيف الدولة .. لقد فقد المواطن العادى ثقته فى القضاء الحالى بفعل الإنتهاكات المستمرة لحقوقه الدستورية و الإنسانية و فقد الثقة فى من يعملون فيه ..

    إنطباع المواطن هو ان القانون بالبلد نوعين , نوع يتم تطبيقه بقوة على المواطن , و نوع معمول للحظوة المؤلفة قلوبهم من مسئولى النظام ومن والآهم من أزقية و نفعيين الذين لا يطبق عليهم القانون كما هو بل هم فوق القانون لذلك تم تفصيل مواد القوانين التى تناسبهم مثل مواد التحلل فى سرقة المال العام .

    حينما يرى المواطن بأن حقوقه التى كفلها له دستور البلاد حقوق مُنتَهكة و منقوصة مع صمت مريب للأجهزة العدلية و عدم إهتمام المسئولين على تطبيق القانون لتصحيح الأوضاع التى اصبحت إذا سرق فيهم الشريف تركوه ،وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد سوف يزيد الهووة بين الحاكم و المحكوم و تصبح الثقة معدومة لا تزيد عن صفر ..

    و من جانب آخر كيف لنا ان نطالب بالعدل و الإنصاف من نظام يبحث حتى اليوم بعد 27 عاماً عن شرعيته و لا يجدها على الرغم من محاولات الإنتخابات المخجوجة المزورة و بالرغم من مسرحيات مايسمى حوار وطنى .

  24. ظلت تحكم البلاد سلطة هي أسوأ من سلطة الغاب وأقسى من سلطة العصور الوسطى حيث لا قيمة لكرامة الانسان ويتعرض المواطن السوداني لأبشع أنواع البطش والتعذيب والتقتيل والتشريد والاهانة , وهذا وضع لم يعد يحتاج الى الابانة او الحديث عنه لأنه موجود في واقع الحياة يحسه ويراه القاصي والداني …. وما نحتاج الحديث فيه الآن هو :ـ
    التخطيط والتنظيم لقيام ثورة خلاص وطني لإنقاذ الوطن من ربقة هذه الطغمة الحاكمة بالجور …وإخراج الوطن من مخاطر الضياع الى رحاب الحياة الكريمة ذلك الفردوس المفقود لما يقارب ثلاثة عقود خلت ما خلت من اضطهاد للعباد ……. وهذا ما ينبغي الحديث فيه واستعجال تحقيقه . بشروا بالثورة واعملوا من اجل تحقيقها قبل ان يفوت أوانها فقد آن الآن الآن …..
    قولي أنك آيتة
    يا ريح الصرصر عاتية
    من بين أنين المصلوبين
    لن ننتظر الصبر الذلّ
    ولن نجتر الصمت الأخرس بعد اليوم
    .
    …………………….علي احمد جارالنبي ………

  25. ((واجب الرئيس أن يمنح الإذن بمُضي التحقيقات حتى النهاية)).

    يا عم إنت بتنفخ فى قربة مقدودة ,
    رئيس شنو دة المُهتم بالعدل و القانون عشان يخليهم يمضو حتى النهاية ؟؟!

    الرئيس يا استاذ هو العائق الاكبر امام العدالة و العدو رقم واحد لها و لتطبيقها , حيث رأينا سلوكه و أفعاله فى قضايا الفساد و سرقة المال العام حينما كان يتدخل لصالح الفاسدين .و كان يقول “جيبو لينا الدليل” , و عندما يتم نشر الدليل بالصحف يلبد و يعمل نايم .

    فالعدل لايمكن قيامه فى دولة فيها قوم أكبر من القانون وأطول يداً منه ,
    كما ان العدل و الإستبداد شيئان متناقضان بشكل كامل لا يجتمعان .

  26. سياسة الحكومه اكسح امسح قشو ماتجيبو حى كان الغافلون يحسبونها ففط فى دارفور وجبال النوبه لذلك تعاملوا معها بال مبالاه وهاهى وصلت الخرطوم وقريبا ستصل شندى وكريمه

  27. يامولانا كلامك هذا يكون منطقيا لو كنا فى دولة تحترم القانون والقصل بين السلطات . ماذا قال الترابى عن القضاة الم يقل انه يتمنى ان لا يحشر معهم يوم القيامه . ماذا تتوقع يامولانا من نظام قضائى يقول فيه من اسسه ورعاه وهو كبيرهم وصاحب اللعبه كلها ماقال.انا على يقين ان هذا المواطن سوف ينكر جميع اقواله وسوف يسجل الجرم ضد مجهول وانتهينا

  28. تحول السودان من دولة نامية لها مستقبل واعد في السبعينيات الي دولة منبوذة و راعية للارهاب الدولي في نهاية التسعينيات تم الي دولة فاشلة بعد فصل الجنوب — و الآن اصبح السودان شبه دولة تتحكم فيه المليشيات القبلية و و القبضة الامنية من اجهزة فاسدة تمارس الجريمة في ابشع صورها و لا يردعها رادع و لا وازع — دولة بلا قانون و جهاز قضائي ضعيف مهنيا و اخلاقيا يعمل تحت حذاء الجهاز التنفيذي القاشل و المترهل و الاجهزو الامنية الاستبدادية — فقر و انهيار اقتصادي و نيران الحروب مستعرة بصغة مستمرة و انتشرت ثقافة العنف و تهتك النسيج الاجتماعي للامة السودانية — هجرة جماعية اشبه بالهروب شملت كل قطاعات الشعب و كل الفيئات العمرية تعني ان الشعب السوداني و بدون وعي منه قد دخل مرحلة الفردية : كل واحد يرغب قي حل مشكلته بمفرده ببحثه عن مصدر رزق و عن وطن بديل يقضي فيه بقية عمره حيث لا امل و لا رجاء في ان ينصلح الحال و كل يعلم بتردي الاوضاع المعيشية يوميا من سيئ الي أسوأ —
    هذا حصاد تجربة الاسلام السياسي السوداني بانقلابه الكارثة علي الديمقراطية و الحريات و الكرامة الانسانية و حكم القانون —

  29. كيف يرعى الغنمَ الذئبُ الذي ***

    ينهشُ اللّحم و يمتصُّ العِظاما

    قد يخافُ الذئب لو لم يلق من ***

    نلبه كلّ قطيع يتحامى

    و يعفُّ الظالمُ الجلّادُ لو ***

    لم تُقلّده ضحاياه الحُساما

    لا تلُم دولتنا إن أشْبعت ***

    شرّه المخمور من جوعِ اليتامى

    نحنُ نسقيها دِمانا خَمرةً ***

    و نُغنّيها فتزداد أواما

    و نُهنّي مستبداً ، زادُه ***

    جُثثُ القتلى و أكبادُ الأيامى

    كيفَ تصحو دولةٌ خَمْرتُها ***

    من دماءِ الشعبِ و الشعبُ الندامى ؟

  30. السلطة المطلقة مفسدة مطلقة , قالها ابن رشد قبل تسعة قرون , و نظام الانقاذ الحاكم الذى منه الفريق طه قد ثبت دعائم حكمه بقوة السلاح دون شورى مع أهل البلاد و مواطنيها وبلا مساءلة ولا محاسبة لمسئولى نظامهم الشيئ الذى جعل التسلط و الإستبداد و ال لا قانون علامة بارزة فى نظامهم .

    المخرج هو البندقيه لا فى اطراف البلاد و هوامشها بل فى الخرطوم حيث معقل الفاسدين و الحرامية و لصوص المال العام و معقل عديمى الأخلاق و المتلاعبين بأعراض الناس , فالتصفيه الجسديه لقيادات النظام هو الطريق الوحيد للانعتاق من عبودية الكيزان و أرزقيتهم و منافقيهم .

  31. كل سنةانت واسرتك الجميلة بالف خير – الاسد المهندس أحمد ابو القاسم مختار – والله السمعناه عنك في اليومين السابقين عن تفاصل الحادث الذي تعرضة له من حثالة البشر (الكيزان) وموقفك البطولي في الرد عن كل من يقترب من عرضك ! فانت والله فارس ود رجال وسوداني اصيل – وانا وغيري من القرا علي قناعة كاملة بالظلم الذي تعرضه له – و انت علمت الكثيرين اخز الحق بموقفك الشجاع بقض النظر . تتعدد الاسباب !!!!!
    الاسد المهندس أحمد ابو القاسم مختار — راسك مرفوع وتاريخك محفوظ

  32. كومتنا عادله وجميله..اسلاميه لاتخشى في الحق لومه لائم..شعارهم في سبيل الله …..
    الفريق طه رباني ملائكي نظيف فقير إلى الله لا يعمل لدنيا غاضا لبصره..لايسرق لا يحفر لأحد… قدوته سيدنا عمر بن الخطاب …قوي على أعدائه حنين على رعيته وشعبه…زاهد ..لايحب متاع الدنيا الزائل من مال ونساء..فهو رجل أخلاقه مثل وملء ثيابه رجل…سائحا إلى الله طالبا جنته ….فكم سهر الليالي ليرعى مصالح شعبه ….لله درك يا طه وتسلم البطن الجابتك ..سر وعين الله ترعاك يا سيدي نحن عبيدك انت ومعشر الأخيار من الحكومه المحبوبة الاسلاميه لاتاخذكم بنا رافه .. نضع ارواحنا بايديكم شوت تو كيل مشكل نهي..بايعناكم علي (المنشطات) والمكره…سمعا وطاعه مقدما….والله ثم والله اعملو السبعه وزمتا …اتحدى زول يقول ليكم بغم…
    وبعدين يا باشمهندس ولي الأمر إن جلد ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية إجماع التابعين على طاعة السلطان المسلم مهما بلغ من ظلم الرعية وأخذ أموالهم، إلا أن تروا كفرا بواحا..ولاه أمرنا حفظهم الله ليسوا بكفره….فا شفت كيف؟

    وطاعه مقدما

  33. لك التحية مولانا سيف الدولة..نأسف لما حدث للباشمهندس ونسأل الله أن يتم له الشفاء وينصره على الظالم..

    الحقيقة هي.. وفي ظل دولة الظلام البوليسية وقانون الغاب.. ان مثل الذي حدث للباشمهندس ..يحدث يوميا للعشرات بل المئات من أبناء الشعب (خطفا، قتلا، اغتيالا، اعتقالا..اختفاءا قسريا..تصفية..الخ) ودون اسباب..و” لسبب أو لآخر” لم يجدوا حظهم من النشر او التعاطف وأصبحوا بمثابة (المجني عليه المجهول)حيث لا بواكي!! فكم هو محظوظ ذلك المجني عليه الذي وجد “مجرد حظ” من النشر والتعاطف..رغم قناعتنا بان المجني عليه سوف لم ولن ينال حقه من العدالة ولو اعترف الجاني جهارا نهارا!! والحمد لله لقد وجد حيا و “عُثر عليه”.. هل تذكرون بروفيسور عمر هارون الخليفة الذي غاب اثره منذ العام 2012م وحتى الان وقصة اختفائه معروفة للقراء الافاضل!!!

    *الحقيقة الثانية هي قول مولانا في السياق حيث دق ناقوس الخطر بقوله(أنه سوف يؤدي إلى لجوء الأفراد إلى أخذ حقهم بيدهم، وبما ينتهي إلى إنتشار العنف بهدف الإنتقام).. وقد بدت بالفعل روح الانتقام لدى كثير من المعلقين تفاعلا مع الموضوع..
    هذا الكلام صحيح..”ويجب ألا ندس رؤوسنا في الرمال” فان الظلم يولّد الغبن..والغبن يولّد الانتقام..واقسم بالله العظيم ان ماحدث للباشمهدس لو حدث لإبن أحد أفراد بعض “القبائل” لقامت داحس والغبراء!! ولإزهقت ارواح كثيرة وسالت الدماء الى الرُكب!! قد يسألني احدهم كيف ذلك؟ أقول ان هذا النظام الحقير قد ألبسنا ثوب القبلية والجهوية والاثنية غصبا عنّا الا من رَحِم ربي..فأصبحت القبيلة والعصبة والجهوية والتنظيم الاسلاموي الماسوني “من واقع الحال” هي الحامية لأفرادها!! وان البعض منا لم يزل يعيش الحمية الجاهلية في ابشع صورها ولو تدثر بالدين زورا !!!

    *الحقيقة الثالثة: ان الكثيرين منا تعرضوا للظلم والاضطهاد والانتهاك بشتى صوره والكل منتظر ساعة الصفر للانتقام الشخصي وطال الزمن او قصر سيكون ذلك..نرى البعض يخاف مما آل اليه الحال في العراق وسوريا واليمن..ولكن ان افعال هؤلاء الاباليس وانتهاكاتهم الصارخة للانسانية ستجلعنا أقرب وأشد سوءا مما نراه على شاشات التلفاز في تلك البلدان..والديان لا يموت..

    * والله ان العمل الجاد واستنباط الاليات الفعالة للتغيير اصبح فرض عين..والا سنستبين النصح ضحى الغد..
    اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه..

  34. عندما وقعت حادثة الإعتداء علي الصحفي عثمان ميرغني وضربه في مكتبه بواسطة مجموعة من الملثمين شاعت الشائعات أن الذين ضربوا عثمان ميرغني هم أفراد من جهاز الأمن بسبب تصريحات أطلقها عثمان عن دولة أسرائيل أعتبروها أستفزازاً لمشاعر المسلمين.. هكذا كانت الرواية.. لكن ما الذي حدث بعد مرور سنوات علي هذه الحادثة؟ ما الذي حدث؟ إذا كان الجواب هو (لم يتم الكشف عن المعتدين وتقديمهم للمحاكمة لأنهم من الأمن) فهذا جواب ناقص لأنه جواب يفترض أصلاً أن المعتدين هم أفراد من جهاز الأمن.. في رأئي أن الجواب الصحيح يكمن في سؤال جهير وهو (لماذا صمت عثمان ميرغني من الأصل)؟

    نفس القصة بنفس تجلياتها تنطبق علي المهندس أحمد أبوالقاسم.. إذا كان المتهم هو الفريق طه مدير مكتب الرئيس فلماذا يصمت أحمد أبوالقاسم؟

    السؤال ليس هو لماذا لم يتم محاكمة الفريق طه؟
    السؤال ليس هو لماذا لم يدافع الفريق طه عن نفسه؟
    السؤال ليس هو لماذا لم يطرد البشير الفريق طه؟
    السؤال الحقيقي والجذري هو: لماذا يصمت أحمد أبوالقاسم وهو المتضرر؟

    وإذا كانت إجابت القراء علي هذا السؤال هي أن المهندس أبوالقاسم خائف علي نفسه أو أن الصحفي عثمان ميرغني أيضاً خاف علي نفسه ولذلك آثروا الصمت، فهذا في رأئي وتحليلي لا أستطيع أن أصفه سوي بأنه (كلام فارغ).

    شخصياً إذا إعتدي عليّ مسؤول وأنا أعرفه فإنني سأملاً الدنيا صياحاً ولن يستطيع أحد أن يردعني أو يصمتني.. سأتحدث للفضائيات العالمية.. سأذهب للسفارات الأجنبية.. سأقتل نفسي إنتحاراً حتي أثبت قضيتي وأفضح الجناة شر فضيحة.

    لا يوجد قضية حقيقية.. هؤلاء كاذبين والقضية قضية جنائية بحتة من الدرجة الأولي مثلها مثل قضايا شاب مراهق يقتل والده بالساطور، أو رجل يذبج زوجته من الوريد للوريد – ومثل هذه القصص التي تصلح لصحيفة الدار.

    مثل هذه القضايا مكانها الطبيعي هو الشرطة وعلي المهندس أحمد أبوالقاسم أن يتصرف بذكاء ويتابع قضيته مع الشرطة والقضاء حتي يتم القبض علي الأشخاص الذين خطفوه وضربوه بدلاً من توزيع الإتهامات غير المسندة للحكومة والقصر الجمهوري ولمسؤولين رفيعي المستوي بقصد تحويل القضية من جنائية إلي قضية سياسية.

  35. عرب تايمز – خاص

    بدأت تتكشف فضيحة بيع فراولة مصرية ملوثة بفيروس الكبد ومعلبات مصرية مسرطنة في الأسواق الامريكية عبر شركات توزيع ومحلات عربية اغلب زبائنها من عرب أمريكا وذلك بعد إصابة عشرة اشخاص كلهم من العرب بفيروس الكبد بعد تناولهم فراولة مصرية تباع في محلات عربية في ولاية فرجينيا قرب واشنطن العاصمة والتي يسكنها عدد كبير من العاملين في السفارات العربية

    ويتوقع ان تصل الفضيحة قريبا الى المحاكم الامريكية لملاحقة الموزعين من تجار ومحلات عربية تبيع هذه المواد لعرب أمريكا الذين يبدو انهم اغلب ضحايا هذه المحلات

    وكان عشرة اشخاص قد نقلوا الى المستشفيات بعد تناولهم فراولة مصرية مما أدى بالجهات الطبية المختصة الى تتبع اعراض السموم التي اصابت الضحايا وتبين لها ان المرضى كلهم تناولوا فراولة وصلت للتو من مصر ملوثة بفيروسات الكبد بعد ان تم ريها بمياه المجاري والبلاعات وهو امر أدى بالجهات المختصة في أمريكا الى فتح ملفات جميع البضائع والمأكولات التي يتم استيرادها من مصر ليتبين ان معظمها مسرطن وفاسد ولا يصلح للتعاطي الادمي ولا حتى كطعام للحيوانات

    وسارعت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ( اف دي ايه ) بإصدار تقريرها الذي تضمن أسماء الشركات المصرية المتورطة وهي كما يلي

    اولا: الشركة العربية لمنتجات الألبان: جميع الأجبان تحتوي على بكتريا عنقودية تفرز سموم
    2- جرين لاند: جبنة بيضاء إسطنبولي تحتوي على (سالمونيلا)
    3- الوكالات العالمية (ش. بطرس غالي، هليوبوليس): جبن (إي كولاي)
    4- فور إم (شبرا): جبنة رومي
    5- حلايب لمنتجات الألبان: جبنة رومي
    6- شركة الدلتا للحلويات والصناعات الغذائية – لبان
    7- دريم: جيلي فراولة وكافة أنواع الجيلاتين
    8- حلوى الرشيدي الميزان: مربى وجيلي وحلاوة طحينية
    9- جولدن فودز: سيريال وكورن فليكس
    10- الحرية للصناعات الغذائية: حلوى
    11- الشركة الوطنية للصناعات الغذائية (مصنعي مدينة السادات والمنصورية بالهرم): مشروبات غازية وغير غازية بنكهة البرتقال
    12- ميل للعناية الشخصية: أملا زيت شعر
    13- مونتانا – الشركة المتحدة للصناعات الغذائية: بامية (تحتوي على المبيد الحشري السام
    14- النصر للأغذية المحفوظة: بامية طازجة ومجمدة (تحتوي على المبيد الحشري السام
    15- أميد فيردي للمنتجات الأورجانيك: نعناع مجفف ومطحون و خروب (تحتوي على مبيد حشري)
    15- أروماتيك للنكهات والمستخلصات: بابونج بودرة (أربع أنواع مبيدات حشرية)
    16- كولد ألكس (العامرية): بامية ولوخية وقلقاس مجمد (مبيد فطري)
    17- دكتور أوليفي (منشية السادات): ليمون وزيتون مخلل (مبيد حشري)
    18- إمكو للزيوت: زيتون (مبيد حشري)
    19- شركة المحاصيل المصرية: ملوخية (مبيدات حشرية)
    20 – المجموعة المصرية: ليمون مجفف (مبيد حشري)
    21 – الخبراء المصريون الجوهري: زهرة الكاموميل (بابونج)
    22 – مجمدات الملوخية والسبانخ المجففة
    23 – أغذية شركة قها: تحديدا منتجات الخرشوف “تجهيز للاغذية غير مناسب وغير مطابق للمواصفات”
    24 – فرج الله
    25 – حلواني للأغذية
    26 – السوهاجي للأغذية
    27 – المصرية الألمانية
    28 – ادفينا “تجهيز للأغذية”
    29 – المتحده للأغذية
    30 – الدقهليه للأغذية
    31 – الحرية للأغذية
    32 – دلتا للحلويات
    33 – جيفركس للأغذية المجمدة

  36. الغريب فى الامر ان موضوع كهذا شغل الناس ولا حتى كلمة من رئيس الدولة..كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

  37. لا أريد التعليق علي واقعة مؤلمة، تحدث يوميا”في ظل حكم اجهزة عصابات مافيا البشير وقطعا”- ستحدث من الوقائع ما هى أشد إيلاما” وبعثا” للغبن!
    الذى أريد أن أسوقه في القول هو موجه لإدارة تحرير صحيفة الراكوبة- قوموا بما يتوجب عليكم وبما يمليه هذا الظرف التأريخى الحرج الذى تمر به هذه البلاد، فلقد أضحت الراكوبة وحدها حزبا” لكل السودانيين بإختلاف مشاربهم وأنتماءتهم الفكرية لذا – علي هذه الصحيفة فليقع العبء والحمل الأكبر والأثقل في ضرب مثل لعقيدة صحفية جديدة ومستنيرة تكن مرجعا” لكل الصحف علي مستوى العالم أجمع، علي الراكوبة الآن أن تتجاوز مرحلة التحليل والتحرير والخبر لمرحلة أعمق وحمل تأريخى أثقل، لقيادة الشارع السودانى حقيقة” من أجل جمع ولم شمل العمل المعارض وتوجيه دفته نحو انتفاضة عملية ومدروسة تقتلع هذا النظام من جذوره !
    عليكم بالتهيئة وبالحشد وبجمع طاقات هذا الشعب الذى ينتظر وينظر لولادة قيادة فكرية وسياسية تكن هى الملاذ الآمن والحاضن لأوجاع هذا الشعب – ذلك أنه بإمكان مكان الراكوبة وموقعها من وجدان هذا الشعب أن تفعل ذلك – ولأنتم قادرون كما أن هذا الشعب قادر!
    لتكن عناوين أخباركم نداءات تبث للجموع المرابطة بالمواقع الجغرافية والمدن ولتحديد الزمان والمكان ولرصد المواقع الجغرافية المضادة التى يرابط بها عناصر النظام وخاصة” المراكز والأوكار الأمنية قبل السيادية منها!
    ليس بالضرورة أن يكون هذا السيناريو ذاته، إنما بالضرورة أن تتأمل (الراكوبة) في إمكانياتها التى أضحت اليوم عظيمة كما عظمة هذا الوطن وبما هو في إمكانها ووسعها أن تفعل وتقدم – آن الأوان الذى ينتظره هذا الشعب – الوعاء الجامع والشامل في كتلة واحدة، ولقد إجتمع إليك يا أيتها (الراكوبة) فماذا تنتظرين؟؟!
    كفرنا بكل المعارضات الحزبية – بقي أن يكتمل إيماننا بنا، بعد أن إكتمل بما في إمكان هذه الصحيفة أن تكون !
    شكرا” جدا” سيدى المحترم مولانا سيف الدولة حمدنا الله ولكل الشرفاء هنا تحريرا” وقراء.
    لكم الود

  38. مقال كارب ومدنكل يا مولانا ولكن لنا تعقيب على عبارة واحدة:

    (( واجب الرئيس أن يمنح الإذن بمُضي التحقيقات حتى النهاية ))

    يا مولانا إنت شايف القبة وقايل فيها فكي ولا شنو؟؟؟
    إنت قاصد الزَق الدلاهة أبوشلاضيم ، العوير اللا بودي لا بجيب دا ، يا مولانا دا البلطجي الإسمو طه دا ساقوا أديس أبابا ورجعوا لابس ليهو طرحة حبش حمراء ، رئيس شنو يا مولانا البدي الإذن للتحقيق ، والله كان كدا واطاتنا أصبحت !!!
    والله يا مولانا الحل في راينا زي ما قلت انت بالضبط (إنتشار العنف بهدف الإنتقام) ، ثقافة العنف أفضل لينا من إنتظار تدخل هذا الرئيس الخيخة ، كل زول بعد دا يجهز نفسه للدفاع عن نفسه ، وكل زول مطالب بتسليح نفسه ، بندقية ، مسدس ، سيف ، فرار ، عكاز ، أي شي المهم الكوز تقعو في نافوخه بدون رحمة ، ولو لقينا ود حلال نسف لينا نافوخ الخيخة الكبير يكون ما قصر . ومشكور إنت يا مولانا برضو ما قصرت .

  39. استخدم الكيزان العنف المفرط منذ ان اتت ثورة الشؤم و القحط و المسخ فقد مٌسخ كل شيء كان جميلا… طيبا… حنينا… مٌسخ كل شيء كان طاعما… قيما… مفيدا… مٌسخ كل شيء كان ابيا… كريما… عفيفا… شهما. باختصار فقد مٌسخ السودان كليا في كل شيء منذ ان استولي الكيزان علي السلطة…

    استخدم الكيزان العنف ضد الجميع فقتلوا و عذبوا و شردوا و ارهبوا من سلم من ذلك… كان الاستهداف شخصي لكل وطني غيور علي بلده فدفع الثمن عزاز قوم دون ان يعلم بهم احدا…

    امتد الظلم علي وطني فكانت الحرب علي ارزاق الناس في وظائفهم بالإحالة للصالح العام و للمزارع في مزرعة بقلع المحصول منه و تجفيف قنوات الري و محاربة رجال المال الوطنيين و بالحرب في الجنوب و دارفور… بالمقابل خلقوا الفرص لمنسبيهم علي كافة الدرجات و كل حسب كوزنته فهنالك من صدقوا له كشك و قطعة ارض و بيت متواضع و هنالك من ملك الشركات و المصانع و البنوك و الفنادق و بني القصور….

    صاحب ذلك هجرة لكافة العقول و الكفاءات الوطنية و صمت جماعي و خوف من النظام و هنالك من تملق النظام و تكوزن و البقيه اٌفقروا و اصبحوا احياء كالأموات…

    هنالك من يري الظلم و يسكت عليه لأنه لا يملك شئيا و لا يستطيع فعل شيء… ان اردت فتح بلاغ فانت محتاج الي سيارة تتحرك بها… و ان وصلت القسم فلو انك لا تعرف ضابطا او عسكري ملحلح! فلن يخدمك احد… و ان اردت تحرك جماعي فلن تجد احد و لو احتجت حتي الي ختم اللجنة الشعبية فلن تجده لأنه في حوزة كوز…

    ذٌرع الخوف و الارهاب في نفوس الناس من الكاكي و ناس الامن اللذين من المفترض ان يكونا مصدر الحماية و الامن للمواطن و استفاد الكيزان مما ذرعه نظام النميري فأسسوا عليه…. فأوصلوا الناس الي ان يفكر كل في نفسه…

    قٌتل ضباط رمضان بدم بارد في شهر عظيم و قبل يومين من عيد الله.. عيد رمضان فان صمت الشعب الذي لا يملك كلاش و لا دبابه فكيف للجيش ان يصمت بقتل ابناءه بدم بارد… كيف يٌحق للكيزان ان يقتلوا ضباط احرار حاولوا قلب النظام و نظام الكيزان نفسه اتي بانقلاب!!! كيف للشعب ان يصمت… كيف للجيش ان يصمت!!!!

    من ذلك الحين قتل كل شيء جميل في وطني و ظل في مأتم و حزن و كآبة و مٌسخ السودان و هان السودان وطنا و مواطنا…

    من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام

    اصبح اساس التربية… يا ولد خليك في نفسك يا بت خليك في نفسك… ليه لان لو قتل ابن فلان او بنتو فلان في سبيل الوطن و الدفاع عن الحق فلن يحرك الوطن ساكنا… و هذا لعمري اساس بقاء الكيزان…

    الذي حصل لاحمد حصل كثيرا و سيحصل كثيرا… و لذلك لابد من حل…

    الحل يكمن في التفكير و التربية… لابد للسوداني ان يغير من تفكيره و يكون علي اساس ان الموت واحد و ان الحياة بذل افضل منها الموت بكرامة و علي الفرد ان يدافع عن حقه و بكافة السبل… يلجئ للقانون لأخذ حقه… نعم قد لا ينصره القانون… يلجئ للأعلام لنصرته فان لم تتحرك السلطة بضغط الاعلام يفكر في اللجوء لكافة الوسائل الأخرى و من ضمنها ان يأخذ حقه بيده… علي السوداني ان ينصر اخاه السوداني فالاتحاد قوه و لان ما حصل لأخيه قد يحصل له يوما ما فان نصر اخاه فسيجد من ينصره و ان جبٌنً فسوف يجد نفسه وحيدا…

    علي الاسر تربية اولادهم علي الشجاعة و الدفاع عن الحق و نصرة المظلوم و الخصال الجميلة التي كان يتمتع بها الشعب السوداني…

    حقيقه معروفة للجميع ان الكوز جبان و لكنه غدار و ان وجد فرصه فيك فانه يحب التشفي و الفجور في الخصام لذا علي السوداني تعطيل صفة العفو ان كان خصمة كوز…

    نبعد من تهويل الامور و ان فلان يمكنه فعل كل شيء و لابد من كسر حاجز الخوف من هؤلاء الجبناء و ان كل شيء بيد الله و الظلم ظلمات و ان دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب…

    اخيرا لابد من تحليل حادثة اختطاف و تعذيب المهندس احمد و تحليل مقال الاستاذ عبدالرحمن الامين حول تحويل المدعو طه عثمان ل 40 مليون دولار… هل هنالك قاسم مشترك بينهم… هل مقال الاستاذ عبدالرحمن ادي مفعول جنوني فجعل طه عثمان يتصرف بحماقة… هل الهدف من حادثة المهندس احمد هو التغطية علي موضوع ال 40 مليون كما ذهب بعض الاخوان في هذا الاتجاه…

    البحث عن احقاق حق في دولة الكيزان هو لبن طير و لكن علينا بنصر الحق كما اسلفت و توثيق كل شيء فان مات الكوز الكبير فسنحاسب اسرهم… عليهم ان يعلموا ذلك و بالقانون… و سناتي بيهم و ان سكنوا المريخ…

    من اين اتي هؤلاء… اتوا من انفسنا فالكيزان من اسر و قبائل السودان شمالها و جنوبها و شرقها و غربها… عندما يحين وقت الحساب… هل حا تحمي كل اسره و كل قبيلة ابنها الكوز… اكيد انصر اخاك ظالما و مظلوما… يجب ان نتعلم ذلك… يجب ان نتعلم ذلك او لن تقوم لنا قائمه.

  40. و تانى بنقول
    بلغت حالات الوفاة بالاسهالات المائية فى الدمازين 27 حالة

    صراحة كده الشعب السودانى بقى مقسوم قسمين . زى فداء الاسرائليين لجثة عسكرى يهودى بي اربعمائة اسير فلسطينى
    جثة بهودى تساوى 400 فلسطينى حى !!!!!

  41. الخرطوم مدينة لا تعرف الاسرار
    الواقعة صحيحة كما حكاها لي احد الكيزان بكل فخر قبل قليل
    و هي أن الفريق قد اعطى كرته إلى زوجة المهندس حيث وصف هذا الكوز بأن عمك (بكاي)
    اختطف المهندس من منزله و بمرتبته التي ينوم عليها بواسطة 16 فرد يتبعون للأمن الشعبي الذي يقوم طه بالاشراف عليهفي الساعة الثانية صباحا ثم اوسعوه ضربا الى تركوه في الساعة الخامسة صباحا

  42. الجواز السودانى له اهميته وليس يعامل معاملة الجاهل بقول مايشيلو من اهميته – نعم من اهميته ويبدو ان كاتب المقال ليس سودانى ابن قبيله تنتمى للسودان المعروف وربما من الذين ابتلانا بهم الله بحمل الجواز السودانى – اى بلد يعطى الجواز فى مدة 5 سنوات الا اذا كان عالمافى مجال يستفيد منه البلد – اما ان ياتى بايعى الشاورما ويحصلون على الجواز السوداى بهذه البساطه فهذه هى الكارثه- عرف السودانى باخلاقه وامانته فى الغربه حتى صنف عالميا بثانى مؤتمن فى العالم – اليست هنالك غيره على الجواز السودانى – شاهدت سودانى فى مطار دبى انفعل عندما راى سوريا قدم لموظف الجوازات جواز سودانى واتهمه بان هذا الجواز مزور مماحدى بموظف الجوازات بان حجز الراكب السورى وذهب الى رئيسه للتاكد من صحة الجواز وللاسف كان غير مزور – اليس هذه مهزله على وزير الداخليه ان يسال كيف صدرت هذه الجوازات ام الرئاسه هى من صدقت ولا استبعد طالما ان فيها امثال طه فليس غريبا مايحدث – لك الله ياشعبا سرقت امواله ونهبت خيراته واخيرا بيعت جواواته لمن لا يسوى-
    مولانا نحن فى انتظار موضوع فى مبيعات الجواز السودانى لك ولك مغير على بلده وسمعتها وجوازها تحياتى

  43. الأستاذ سيف الدولة حياك الله وكل عام وانتم وكل شرفاء بلادي بيخير والف صحة وعافية وانشاء الله السنة الجاية يصبح هذه النظام ذكريات بعد إعطاء كل ذي حق حقه وجبر الاضرار والقصاص من القتلة وسفاكي الدماء .
    الشيء المستغرب ليه اشد الاستغراب هو لماذا يمنح البشير الألقاب العسكرية لاي شماسي ؟ ولماذا يقبل العسكريين الأصليين بهذه المخالفة القانونية الصريحة والواضحة من الرئيس ؟ معلوم ان رتبة ملازم لا ينالها الشخص الا بعد تخرجه من كلية عسكرية معترف بها ، وان رتبة فريق تكون بعد التدرج في كل الرتب ، اما ان يعطي الرئيس رتبة فريق لاي شماسي من الشارع لهي مخالفة قانونية من رئيس دولة كان من المفترض فيه ان يكون حامي القانون وليس خارقا له !!!!!!
    طه ده لا فريق ولا بشبه الفريق ، ولا شكله عسكري ، ده زول كلام ما بعرف بتكلم كيف يكون فريق ؟ علما بان الفريق يكون تحته كل القيادات العسكرية لذلك يجب ان يكون ذكيا لبقا لماحا مؤدبا .. الخ وكل هذه الصفات ما فيه .
    الأستاذ سيف نحنا ما في رؤوسنا قنابير كما يتخيل المعتوه طه عثمان ، نحنا بنعرفها طايرة ، والله الزول لو عملها لو ما عملها من وشه بنعرفه ، خليك من المشاجرة التي حصلت بين الطرفين وبعدها بساعات تم الخطف والتعذيب ، فطه ده رجل شرير وغبي في نفس الوقت وبعملها .
    ربنا سبحانه وتعالى ما شفناه بعيونا لكن عرفناه بعقولنا .
    فالمنطق وتسلسل الاحداث يقول ان طه هو المجرم الحقيقي .
    أيضا لا ننسى تدخل السفارة البريطانية وفي الموضوع ومن هذا المنبر اناشد جميع الصحفيين السودانيين في مختلف انحاء العالم بتسليط الضوء على هذه الحريمة البشعة ليكون عنوانها الرئيسي هو ( مواطن بريطاني يتشاجر مع مدير مكتب رئيس جمهورية السودان لانه تحرش بزوجته وبعد ساعات من هذه الحادثة يتم خطف البريطاني وتعذيبه ورميه في منطقة خلوية بين الحياة والموت ) ومع هذا العنوان تنشر صور التعذيب كما يتم إضافة مايلي ( تتدخل السفارة البريطانية وتزور مواطنها في المستشفى وتطمئن عليه ) . ارجو نشر هذا الخبر في أمريكا وكل الدول الاوربية وبالأخص بريطانية ، هذه الدول تعطي اهتمام كبير للراي العام وسياتي الصحفيين الى السودان وسيلتقوا بمسئولي السفارة الذي سيدلون بالتصريحات حول الموضوع وسيعرف المتخفي .
    الشيء المثير للسخرية حقا ان تتخذ رئاسة الجمهورية إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني ، واذا كانت رئاسة الجمهورية محترمة كان تجيب على سؤالك المشروع أعلاه وهو من خطف المهندس ؟ وتقبض على الخاطفين وتقدمهم للمحاكمة . انا وانت وكل شرفاء بلادي نعلم ان ذلك لن يحدث وذلك لان الخاطفين تابعين للحكومة .
    لذلك من هذا المنبر وحتى لا تتكرر مثل هذه الاحداث المؤسفة مع شخص اخر ادعو كل الشعب السوداني للثورة على هذا النظام الذي طال ليله .

  44. قال البشير دى ابوى ، ابوى يافرنكبوله اقطع دراع انت وأبوك ما كويسين فيكم شى ماااااياهو .

  45. عزيزى سيف الدوله الم يحن الوقت كى نخرج من شرنقة المقالات التي اسكنا فيها أنفسنا طواعيه لسنوات لدرجة أن النظام نفسه بات لا يستمخ او يتكيف عندما يفتقد هذه المقالات وصارت بالنسبه له كودعمارى(التمباك) عند السودانيين والقات عند اليمانيه او الحشيش عند المصريين او اطلاق الرصاص العشوائى لدى الامركان!!وكى نخرج من هذه الدلهمه لابد من أفكار جديده وسبق لى أن إقترحت في اكثر من تعليق ضرورة إنشاء منظمه باسم (المرصد السودانى لحقوق الانسان) مهمتها الدفاع عن الشعب السودانى وتعرية ممارسات النظام تجاه الشعب وكما تابعنا حالة المهندس ليست هي الحاله الوحيده قبل أيام كان لشقيق البروفسر هارون حوار صحفى تحدث عن شقيقه الذى صار في حكم العدم او كأنه لم يولد ووقت إختفائه توجهة أصابع الاتهام للنظام وكما كتبت في تعليقى العالم لا يشم على ظهر يده ولكنه يتفاعل عندما يكون ملما بالحدث ومنظمات حقوق الانسان تبعث رسلها لتقصى الحقائق بطريقتها الخاصه وكان لى شرف ترشيحك كى تتبنى هذه الفكره مع لفيف من أبنائنا المقيمين خارج البلاد لكى تسعوا لتسجيل المنظمه او الجمعيه بشكل رسمي ثم التواصل مع أجهزة الاعلام العالميه التي سوف تعلم ثم تتعاطف معكم وتساندكم والنظام في ظل غياب مثل هذه الآليه حق له أن يبرطع كيف ما شاء له لأننا بكل آسف لا نقدم غير الحروف والكلمات وما اسهلها والمعارض الجاد تخطى هذه المرحلة واتجه الى تفعيل نظرية (الحشد والتحشيد)وهذه النظرية تتطلب جمع مجموعة مفكرين في بوتقه واحده وتقديم آفكار ليلتف حولها المواطنين فمثلا عندما ادلى الترابى بشهاداته على مدى 16حلقه لم تجد الاهتمام الكافى حتى التحليلات التي صحاحبتها جاءت مهلهله مفككه وطواها النسيان رغم أهميتها ثم اعقبتها احداث إفتعلها النظام لصرف الأنظار عنها وازعم إنه نجح في ذلك وغدا سوف ينسى من يهمهم الآمر قضية المهندس احمد أبو القاسم لكنها ستظل عالقه في ذهن الFBIفى إنتظار من يذهب اليهم ليقلبها وقد بلغنا أن اول من هب لمعرفة ما لحق بالمهندس كانت السفاره البريطانيه بإعتباره مواطنا بريطانيا بالتجنس !! عزيزى سيف الدوله فكر في ما طرحته عليكم مليا حتى تقصروا المشوار لصالح شعبكم والله المستعان،

  46. شرطتنا تعيد مسروقات ذوي النفوذ فقط، لاجل تلتحفيز المادي والمعنوي….اما مسروقات العامه….الجاتك في مالك سامحتك.

  47. شرطتنا تعيد مسروقات ذوي النفوذ فقط، لاجل تلتحفيز المادي والمعنوي….اما مسروقات العامه….الجاتك في مالك سامحتك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..