أصدر رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قرارًا بتشكيل اللجنة العسكرية العليا للترتيبات الأمنية – مسار دارفور تتكون من ممثلي الحركات المسلحة والجهات الأخرى.
وبحسب القرار تكونت اللجنة من الفريق سليمان صندل حقار – العدل والمساواة السودانية، والفريق جمعة محمد حقار – جيش تحرير السودان، والطاهر آدم حماد – حركة العدل والمساواة، والفريق سعيد يوسف ماهل – التحالف السوداني، وأحمد يحيى جدو – حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، وصلاح إبراهيم الطاهر نورين – تجمع قوى تحرير السودان.
بجانب ممثل مفوض مفوضية DDR ومفوض الشؤون الإنسانية وممثل الوساطة جنوب السودان، وممثل تشاد والاتحاد الإفريقي وبعثة الأمم المتحدة بالسودان.
ونص القرار على أن تعمل اللجنة في دمج قوات الحركات الكفاح المسلح في القوات المسلحة والدعم السريع وجهاز المخابرات والشرطة وفق المعايير التي يتفق عليها.
الانتباهة
هاك القرار السيادي دا يا دكتور زهير – دا من عينة القرارات اياها يسجل عند أمانة المجلس تحت عنــــوان قرارات رئيس مجلس السيادة!!
هنا لو صدر القرار بصفته القائد العام كان افضل من الافتراء على مجلس السيادة:
“نائب رئيس مجلس سيادة، نائبه في ماذا وماهي صلاحية رئيس مجلس السيادة خلاف رئاسة جلسات المحلس وادارتها والتوقيع نيابة عن المجلس في قرارات المجلس وليس قرارات رئيس مجلس السيادة فهو وحده لا يملك حتى قرار توزيع مكاتب القصر – ولكن تهاون المكون المدني وهوانهم هو الذي فرعن الفرعون وجعل له هامان كمان. انه الفرعون يمارس السلطة داخل القصر وحده فهو الذي يرأس الأمانة العامة للقصر وليس لمجلس السيادة وهي التي تقرر ميزانية القصر ووظائفه ومخصصاتهم ومخصصات وامتيازات أعضاء المجلس وباختصار هي التي تضع لائحة تنظيم وادارة القصر بتوجيات وموافقة رئيس المجلس بعيداً عن علم ومشاركة الأعضاء كأفراد وكمجلس .
وياليت اكتفى الفرعون وهامان برئاسة ادارة القصر والاستمتاع بامتيازات رئيس الجمهورية المخلوع الموروثة بأمانته العامة وبقية الأعضاء هم مجرد ضيوف في القصر” .
والسؤال هل يقبل المكون العسكري بأن تؤول نفس الصلاحيات دي لرئيس المجلس المدني لو بلغ الأمر دورته وهل سيستمر النائب الأول نائباً للرئيس المدني أم سيقولون ما في حاجة زي كدة في الوثيقة الدستورية؟؟!
هل هذا يعني اعترافا من البرهان بالرتب الخلوية دي التي منحوها أنفسهم أم ماذا؟ ان شاء الله يطلع ليكم واحد مشير عشان كلكم تحيوه!