حسين خوجلى والرقص على الجمر..!!!

الحياة ايقاع ولا ايقاع بدون حياة وبين الايقاع والكلمة واللحن تجانس وانسجام، واذا ما ضاع التجانس يسمى بالنشاذ وهوالخروج من السلاسة والتناغم ،وهو خروجا من الزمن وبالدارجى الفصيح يا حسين خوجلى إن هذا يسمى الشتر، ولامعنى لحيــاة شتراء خارج النص فاين انت من روزنامة ..الواقع الحياتى للانسان السودانى الاصيل….
وان كانت الحياة الوان فما هو لونك اليوم يا حسين وكيف لك إن تغيب عن لسان الحـــــال والوان كانت شرسة حاضرة متحفزة خصما عنيدا ،حاربت بالانياب ووالمخــالب من اجل توطيد حكم الانقاذ الفاشل، دفنت راس الحقائق تحت اقدامها وابت الا إن تتملق وتجـــادل كــذبا وبهتانا ،حتى اشتد ساعد هذا الحكم الاجـــرب الاشتر فامتشقت الــوان سيــف الاذلال للشعب غير ابهة بمستقبله ، وانت اليوم ياحسين تنظر اليه نظر المغشى عليه كانك لم تكن انت انت ذلك الحاضر المتصدر للدفاع كذبا وبهتانا على حكومة جائرة ظالمة بائرة….
هل تنسى ذاكرة الشعب المباع استهتار الوان التى ظلت بئس العدو لكل من خاصم الحكومة استلهمت من الادعاءات …والنفاق والكذب كل ما يمكن إن يغزز ويضيف للحــــكم الفاسد اذرعة وسيقان وعمرمديد فتجاوزت المشؤومة فينا ال25 عاما فكنتم نعم الـداعم لسـرطان خبيث فكانت الوان للانقاذ … نعمة الحبيبة والمخلصة القريبة …
اين حسابات الحقائق من دفاتر الايام التى لا تنسى ياحسين والشاهد عليكم بين ايديكم تلك المشؤمة بكم الوان سوداء المخبر … غبراء المظهر…. ولو بالكحل تجملت …
اهى ياترى التوبة من الانقاذ، ام التوارى خجلا ام انكسارا من الخيبة المشهودة امام البلد المفقودة ،ام هو ترقيــع ثــــوب لا يلتحم… وجـراح لا تلتئم ….وما كنتـــــم الا من صنعها وابتدعها….
ام هى التوبة الى الشعب المستهتر به ..هل تصدق يا حسين انه نفس الشعب الذى تلاعبتم به ردحا من الزمن…انه الشعب الصبور.. الذى اصبح اليـــوم يتضور جـــــوعا …ومسغبة ويموت من الامراض ولا يملك قيمة الدواء، يتفتت من الاهمال ويتشتت من المحن والفتــن او ربما هى توبة مواطن وعودة طوعية لاحضان الـــوطن ..وطــــن واى وطــــن ياحسين انه الذى تمذق وتقطعت به الاسباب تجذر وتكسر وكانت لكم اليد الطولى والقدح المعلى فى انصاف جلاديه وسارقيه… او ربما هى توبة نصوح واوبـة ناشز الى قول الحق والحقيقة واين كنتم من الحقائق بالامس القريب ،وهى كانت مثل فلق الصباح فلويتم رقابها وكسرتم بابها وطردتم اربابها….
ام هوعشق الانا ياحسين وانت تطـــرب حالك وتسكر خيالك ، بخـروجك المــــــزعوم عن السلطان الانقاذى وما انت الا ربيبه وحبيبه ونديمه ولوادعيت غير ذلك …فهناك من ينظر بالعين المجردة…. وهناك من يقرأ مابين السطور…..
ام هو الخيـــــلاء والاستكبار استعلاء على مدرستك التى تخـــرجت منها، فصقـــلتك خبثــــا وصاغتك مكرا وجعلت منك جنديا مخلصا لازلت ترمى الطعــم ليتساقط فى شباك خــــــداعك بعض من يتابعك على قناتك الخاصة ، وانت ترسل رسائل خبيثة تدعــــم بها الحكم الفاشل وتمتص غضب الثورة المحتدم فى صدور الاوفياء لمصلحة الحبيب الاول فنقل فؤادك حيث شئت من الهوى ياحسين…
ثم تستدر عطف المساكين الغرقى فى وسط لجة امواج بحاركم، وما كانت طوفانات الهوان الا من صنع امانيكم ياحسين.. ام تناسيتم انكم تركتم للحكام الحبل على القـارب او كنتم انتم القارب فركبتكم الانقاذ ركوب الدواب حتى بلغتموها امانيها الفاســــدة ومقــاصدها الرديئة، فاباحت بكم وعبركم ومعكم الفساد والظلم، وصنعوا دولة الفشل التى ستظل وصمة عار فى جبينكم… ياحسين…
عن ماذا تحكى عن اهلنا ام عن حالنا ام تبحث بعد كل هذه السنين وسط ركام الخراب عن مالنا… بعد إن اغتصبت زمرتك المال وشرزموا الحال، وكانت الانقاذ قائدة ذلك التخـــــريب والاحتيال …
ام جئت تدرس وتعلم وتفهم وقد نصبت نفسك استاذا على الشعب السودانى ….ولم تكن الا خريج مدرسة على عثمان محمد طه والترابى فكيف يستقيم الظل ..ياحسين ..كيف؟ مــــاذا تريد إن تقول لنا نحن السذج؟ والى اى هـــــــدف ترمى ،وانت لا يتخطى نظـــــرك اقــدامك ومازلت تتنفس الانقاذ اكسجينا وتستنشقها محبة وولاءا …فاين كنت وكيف صرت ياحسين وهل تعيش الاسماك خارج الماء… فكيف تقنعنا انك خرجت من بيت الطاعـــة ….وانت الى اليوم رهين الماضى…. والسماء لا تمــــطر ذهـــبا ياحسين
[email][email protected][/email]
حسنا فعلت فأ،ت قدوظفت النص الأدبي في مواجهة من اعتاد ان يوظفه في مدرسة الخبث والارتزاق وليت ان لك قناة فضائية تعمل تحت شعار ضد الخبث وسم الدسم
يمارس بعض الأشخاص نوعا من السلوكيّات غير الطبيعية ،
تشبه أنماطا من ا لذبذبات الموتورة ، والتي يبثونها
حولهم لمجرد الايحاء بأنهم على مستوى معين
أو من طبقة محددة من الناس ..
ومن جهة اخرى .. يمارس بعض الأشخاص ايضا
سياسة التدليس ،
التي يتميّز صاحبها باللعب على الكلمات والعبارات
? كي يصل الى مبتغاه ولخدمة مصالحه فقط
تسلم يا نابلسي
حسين خوجلى اصابه الخرف خصوصا فى برنامجه السمج
يا اخوانا خصين خوجلكم دا مابستحق تضيعو فيهو وقتكم.. اقفلو قناة خصين وريحو بالكم
من دقنو وإفتلو وهو ما يقوم به بوق الانقاذ حسين خوجلي … المركوب المقلوب … ما شايفو …مين الـ قلبو … يا حسين ؟ اليس أنت ومن لف ودار دورانك ولف لفك في مدارات الإنقاذ الضالة ؟ بدوي بوقك في فضاءات الكون في الثناء على الانقاذ وفسادها…الستم من الذين دوت مزاميرهم على الجرح الصعب بالليل وعلى الزمن السمح ولى لتجتاح مواكب الانقاذ كل السودان تجزئةً وتفتيتاً في جملته على حين غفلة تشريداً وتقتيلاً وإقصاءاً لأبناء السودان الشرفاء وظلت طبولكم تدوي في فضاءات الكون للتمكين والاستوزار والتهافت على المناصب التي أجحفتم في حق من كان يشغلها من الكفاءات والكوادر الشريفة المؤهلة, هذا كله علي سبيل المثال لا الحصر والدمار الذي احدثته الانقاذ في الحياة بشكل عام وفي حياة الناس بشكل خاص. أتصحو بعد دمار حل بمشروع الجزيرة منذ25 عام من عمر الانقاذ لإعادة سيرتها الأولى على حد قولك المركوب المقلوب … قوم صلحوا….. والله عال العال يا حسين .. من الذي فعل بالمركوب ذلك الانقلاب… اليس هو الترابي … أليس هو عمر البشير الرئيس الراقص بقلة عقله . هلا سألته يوما لماذا ترقص؟!حتى نستطيع فيها أن نشفع لك لبرأتك يوم الفوضى يوم أن تشهد الانقاذ وقعتها وليس لوقعتها كاذبة .
كنا نتمنى ان تكون هناك قناة فضائية تمثل سودان الابداع والفكر ، حتى لايكون لحسين خوجلي وغيره من الرؤؤس الخربة مكانا يلجئون اليه ، حقيقة الالم يزداد يوما بعد يوم ليس بسبب الاوجاع الاقتصادية المؤلمة وانما بسبب التدليس والضحط على هذا الشعب الغلبان باستخدام الاجهزة المرئية وتقديم اطعمة فاسدة تسبب امراض مستوطنة من قبل هذا الحسين خوجلي وغيرهم من طباخي الجبهة الاسلامية ،،،
الحمد لله احبتي في الراكوبه لم يحدث يوما ان استمعت لهذا المملس او لبرنامجه الكذوب وكنت استغرب جدا ان بعض اصدقائي يشاهدونه مقال الاخ النابلسي اشفي بعض غليلي في هذه الحيه الملساء التي تحاول امتصاص البركان الشعبي القادم ولكن هيهات نحن لكم بالمرصاد فاين ستهربون
برافو عليك لا تتركوهم حتى وان ذهبت الانقاذ لاحقوهم فى كل مكان وفى كل زمان ليعرفوا حجمهم الطبيعى
هو بالله انتو حسين ده لسه بتسمعوا ليه .. والله العظيم ومنذ أكثر من 4 أشهر لم افتح قناته ، هو نحنا الرجال ما بنسمع كلامهم نجى نسمع لأشباه الرجال ؟؟؟ سودانية ركبت باص الرجال فى موسم الحج وكان الباص مخصص لجالية عربيةوعندما قالوا لها يا حاجة ده بص الرجال وعندما نظرت اليهم ووجدت القطرة على رؤوسهم قالت : هو انا الرجال البهزوا ويرزوا جيت معاهم فى فد طيارة لمن انتوا المقنعين ؟
حسين خوجلي بين صواريخ المهندس سلمان إسماعيل بخيت على ،ودانات منتصر نابلسى كلب بسبع ارواح يموت ويحيا يومياً عشرات فهو لو اتشأ شبكة من صوارليخ باتريوت لحمايته لما استطاع لذلك سبيلا ولو كنت مكانه لانتحرت بدلاً من هذا الموت المتكرر بصورايخ المنهدس ودانات نابلسي
وقراء الراكوبة وحدهم الذين يشاهدون مصرع حسين خرمجة المتكرر حيث ما زال لحسين خرمجة معجبين بالالاف داخل الوطن واذا لم تملك المعارضة تلفزيون يدخل كل بيوت السودان فان حسين خرمجة بطل في نظر الكثيرين في داخل السودان
لا تبتئس اخى منتصر انه منتهى مع نهاية الانقاذ والجمهور عاقل لا يسمع الا الصدق والقول الحسن شعب واعى بطل ينتظر الوعد الحق
والله انه لافاك واحد اعمده الانقاذ ولازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب انه فعلا كالحرباء يتلون بكل الوان الطيف وكانت له اليد الطولى فى نشر الفتن وتفكيك الاحزاب السياسيه الاخرى واباح كل السبل للنيل من خصومه ( الضرورات تبيح المحظورات ) …
لقد نهب كنهج حكومته مال الشعب السودانى وبنك فيصل الاسلامي يشهد بذلك فى قضيته المشهورة والتى رفض فيها استرجاع اموال البنك بكل وقاحه واستفزاز كعهده ايام كان طالبا بالجامعه .
ايها البالون الممتلى قذاره واوساخ لقد ازفت لحظه الانفجار التى ستجعل منك جيفه قذره ولا تذكر القذاره الا وتذكر صحيفه الوان.